أي مسؤول في (راسو) ريشة

كمال كرار

أي مسؤول عنده عمارة أو شركة أو عربية (همر)،حرامي إلي أن يثبت أن مرتبه الذي يأخذه من (الشباك)،ساوي ثمن أملاكه المليارية.
وأي مسؤول في المؤتمر الوطني أمامه ألف علامة استفهام إلي أن يعرف الشعب السوداني أين ذهبت ال 80 مليار دولار وهي عائدات تصدير البترول في حدها الأدني منذ 1999 وحتي يوليو 2011 .

أقسم ال 80 مليار علي 40 مليون مواطن (بمن فيهم سكان جنوب السودان) وسيكون نصيب كل فرد 2000 دولار،يعني 18 مليون جنيه بالقديم في الوقت الراهن .

وأي مسؤول في اتحاد الكرة،(غير مسؤول)،طالما أنه (دق سدرو)،وقال لاتحاد الكرة الأفريقي نحن علي استعداد لاستضافة البطولة الكروية حتي لو انقرض الشعب السوداني من الإيبولا ،وعشان خاطر الدولارات جهزنا المقابر والحفّارات .

وأي كلام تقوله وزارة المالية عن دعم المواد البترولية اسمو (كلام فارغ)،ولكنه صدي صوت (سيدها)صندوق النقد الدولي،طالما كانت الوفود تهاجر لواشنطون وتقبض الدولارات ثم تعود بالطيارات .

وأي رئيس يفوز في انتخابات (مضروبة) تنظمها مفوضية (زوووبة)معناها ما عندو شعبية،أو جاء للسلطة عبر البندقية،أو مطلوب في محكمة دولية .
وأي حوار لا يفكك(الإنقاذ)،معناها نيفاشا(ناقص) قسمة السلطة والثروة (زائد)بعض أحزاب الفكة ،وبالتالي مضيعة وقت وإطالة عمر الشمولية .

وأي(كوز)في أي مؤسسة حكومية يحول مرتبه بالكامل إلي البنك،ويعيش علي الحرابيش ومعناها الرشوات والعمولات .
وأي زول ما عنده(شغلة)،يعينوه مسؤول (الكمبيوتر) في أي بعثة حج ما فيها ولا حتة كمبيوتر،فيستمتع بالريالات،والإكراميات،ثم ينتظر البعثة الجاية في قادم السنوات .

وأي سادن يقول المؤتمر الوطني يصرف علي مؤتمراته من موارده الذاتية،أسألوه عن عائدات الذهب والكهرباء والزكاة،وعن الأموال المنهوبة من الخزينة بشهادة المراجع العام،والكلام تحتو كلام .

وأي تصريحات جوفاء عن الإستقرار الاقتصادي،هي دعاية سياسية وعادي بالزبادي .
وأي زول يسمع كلام الكيزان عن التقشف،والحصار والذي منه،يقلب الصفحة عشان يشوف مباني الأمن الفاخرة،والمصفحات والمجنزرات،التي تقتل الطلبة والطالبات .
وأي صندوق إسمو(رعاية الطلاب)يقول إن داخليات البركس آيلة للسقوط،لازم يكون كاذب طالما كانت هذه الداخلية صامدة من زمن غردون باشا،مثلها مثل القصر الجمهوري ،وإلا فليهدم القصر الجمهوري لتأكيد الإدعاءات الجوفاء .
وأي حالم باستقرار سعر الجنيه مقابل الدولار،فلينظر إلي الميزان التجاري بين السودان والدول الأخري،ليعرف أن الدولار سيصل إلي 10 جنيهات في الأيام القادمة .

وأي(فعل ثوري) جاد ضد الإنقاذ يطيح بها خلال 24 ساعة،ويغلق صفحة كالحة عمرها 25 عاماً،ويفتح للسودان آفاقاً جديدة من الحرية والديمقراطية صوب الإشتراكية والعدالة الإجتماعية،(أحيّ متين أشوف الخرطوم .. لا لا يا قروية )،والمغالطنا يسأل العنبة الرامية فوق بيت ناس (سعدية)

[email][email protected][/email]