مقالات وآراء سياسية

تأسيس حزب ثوري بإسم محفز ..

منيرالتريكي
بإنتصار ارادة الحماهير السودانية في ثورة ديسمبر2019 وسقوط النظام الاستبدادي الظالم بدأت مرحلة جديدة في التشكل. إن لم تتطور القوى السياسية وتواجه تحديات المرحلة بكفاءة فان شجيرة الحرية لن تنمو معافاة. سيواصل ذوي المصالح الخاصة والإنتهازيون تدخلاتهم المباشرة والمستترة لتغيير مسارات الثورة وإفراغها من مضامينها. لقد فعلوا ذلك مرتين بعيد ثورتي اكتوبر64 وأبريل1985 بل انهم بدأوا محاولاتهم من قبل إستقلال السودان الذي تم في يناير1956م. في فترات التغيير الكبرى هم دائما يضغطون لإبقاء الأوضاع على ما هي عليه. يكبحون التغيير ويشكلون الوضع الجديد وفق مصالحهم الخاصة. ماهو المتوقع من القوى السودانية في المرحلة الجديدة.. مرحلة ما بعد الثورة؟
لضمان حدوث تغيير حقيقي علينا تكوين أدواته. مطلوب إبتكار وسائل جديدة لتشكيل رؤى حديثة. وضع خطط عملية تضع تعريفات محددة لقضايا السودان الملحة وتجدول أولولياتها وتحشد لها الموارد. لنبدأ بتأسيس حزب حديث بقيادة واعية بتحديات السودان.قيادة ثورية خبيرة بأسباب أزماتنا مهمومة بإيجاد حلول ناجعة. المستقبل يتطلب حزب بأفكار فعالة وحلول متطورة. حزب يقترح سياسات مواكبة للمستجدات. حزب يعبر عن ملايين الشباب السودانيين ومن يؤمن باطروحاتهم من الشيب. أثبت الشباب عمليا قدرتهم الكبيرة على التنظيم و إدارة الحشود. أثبتوا مهارات فائقة في التخطيط. أطلقوا أيديهم بلا وصاية. ساعدوهم بالعلامات الحمراء على فخاخ الطريق. ساندوهم بالدعوات الخالصة لغد أفضل. ستندهشون من النتائج .
أخيرا أرجو أن يحمل الحزب الجديد اسما محفزا
وبرنامجا يجد فيه كل سوداني نفسه. حتى يكون الإسم مشجعا اقترح أن يكون اختصاره معبرا ما أمكن ذلك. اسم يمكن اختصار حروفه في كلمات مثل: كل.. نمو.. وفر.. قوة.. بنا.. ثار. .فوز.. سلم.. خير.. نور.. ضو .. فلح…
من هنا يبدأ التحدوبرنامجها. إسم معبر ذو دلالة يجتمع حوله كل الثوار والثائرات.
وبالله التوفيق

ثورة ديسمبر - العيد الثاني
ثورة ديسمبر في عيدها الثاني
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..