في مشروع الجزيرة  خلاص ،،إقالتهم وجبت !

في مشروع الجزيرة خلاص ،، *إقالتهم وجبت !
@ أكثر من ثمانين عاما هي عمر الزراعة في مشروع الجزيرة الذي مر بالعديد من سنوات شح الامطار وانعدامها في ظل خريف لم يعرف الامطار و* لم يعرف المشروع حالة العطش الذي يشهدها المشروع الآن و* الادارة تحاول -التكتم عليها عبر ( تحييد )عدد من وسائل الإعلام من التطرق لمشكلة العطش بل ذهب بعض الصحفيين وعبر كاميرات القنوات الفضائية لي عنق الحقائق* وغسل الادمغة عن واقع المشروع في إطار* ادمان التطبيل لادارة سمساعة وهو في قمة فشله والغرض من ذلك معروف بفضل مغريات الدفع المقدم بسخاء .
@ الادارة السياسية العليا في البلاد وقعت في مصيدة الخداع والكذب التي تمارسها ادارة المشروع عن حجب الحقيقة التي صارت اوضح من ضوء الشمس وهي تدمن زيف حقيقة الواقع في كل مرة حتي صارت مثل محمود الكذاب الذي قتله النمر وهاهو العطش الذي تنفيه ادارة سمساعة يقضي علي الاخضر واليابس في غالبية اقسام المشروع . ادارة سمساعة استغلت سذاجة الحكومة في تصديق كل ما يقال و يكتب عن المشروع فبدأت ترفع في تقارير بارقام لا علاقة لها في الواقع بالمساحات والتحضير* والانتاجية المتوقعة وان الاوضاع تمام التمام ولعل ذلك ظهر في خطاب الرئيس يوم امس الاول وهو لم يتطرق لكارثة المشروع في خطابه وكأن الاوضاع بخير .
ادارة مشروع الجزيرة تدرك جيدا ان مايحدث في المشروع** من حالة عطش ليست امر عاديا* يمكن تناسيه* ولكنها حالة في كل اقسام المشروع وسببها فشل ادارة سمساعة في ادارة ملف الري الامر الذي جعل رئاسة الجمهورية تستعجل تعديل قانون 2005لمشروع الجزيرة وذلك في 2014 حتي تقوم (وكالة)وزارة الري بالقيام بمهام الري في المشروع ولان الري في المشروع ارتبط بمصالح مليارية من صيانات و حفريات وعطاءات واشياء اخري* فما تزال ادارة سمساعة تماطل في تسليم ملف الري حتي فشلت عروتي الشتاء والصيف .
@ ادارة سمساعة لا تريد ان تكن علي سطح الاحداث لان الواقع لا يسر ولكن قضايا المزارعين لن تجامل المحافظ سمساعة في الصبر علي مكاره و سوء ادارته للمشروع وهو يحاول ان يصرف جهات اتخاذ القرار من ما يحدث في المشروع بضرورة قيام جمعيات المنتجين الزراعيين* و كانها الحل فهو و غيره من المستفيدين من حالة المشروع الراهنة يريدون ان ينشغل المزارعون بتكوين هذه الجمعيات وعندما يفرغوا منها لا يجدوا مشروعا ، قبل قيام هذه الجمعيات التي رفضها المزارعون تسربت تصريحات حول مبلغ 2،7 مليار جنيه دفعت بشيك لقيامها ،لا يعرف مصيرها بعد ان صرف الشيط وهكذا الحال في “دار ابوك كان خربت* “.
@ آخر الفضائح في المشروع ما ارتبط بزيارة وزير الزراعة السرية الاخيرة للوقوف عند حالة العطش ولكن كالعادة ادارة المشروع تريد الظهور بمظهر لا يتفق مع واقع الحال وهي سياسة متبعة حيث تقوم الادارة الفاشلة باختيار خط سير الزيارات التفقدية للمسئولين لمناطق لا تعان من مشاكل عطش او تحضير حتي تعكس صورة غير واقعية .* في زيارة الوزير لمكتب عبدالحكم اتضحت لعبة الزيارة ( المكنترة ) من الادارة إلا ان المزارعين كشفوا الحقيقة واشاروا لمناطق العطش التي ابعدت واستثنيت من خط سير الزيارة ورغم محاولات فتح الترع بالباك لودر من قبل سمساعة الذي كان منظره مضحكا من شدة التعب ، ما يحدث من عطش في الجزيرة صار حقيقة يجب ان تواجهها الادارة والحكومة بكل شجاعة* ولا داع لسياسة النعامة بدفن الرؤوس في الرمال . العجب العجيب ماذا ينتظر الدخيري و سمساعة و عبدالله مسار وهم حتي الآن لم يتقدموا باستقالاتهم جراء فشلهم الذربع .
@ يا كمال النقر ،، صنعة بلا استاذ يلحقا الفساد!
،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مشروع الجزيره اصبح لايهم الشعب السودانى فى شىء المشروع وصل مرحلة الا عوده هذه حقيقه عرفها الجميع ونصرفوا على اساس ذلك

  2. فشل الإنقاذ في إدارة الدولة وانعدام المؤسسية في الحكم والإدارة أدي الي تدمير البنيات الأساسية للإقتصاد والإجتماع والسياسة والوطن …
    فليسأل كل مواطن سوداني نفسه:
    – أين الأمن؟؟؟
    – أين الصحة ؟؟؟
    – أين التعليم ؟؟؟
    – أين الخدمة المدنية ؟؟؟ أين لجنة الإختيار للخدمة العامة ؟؟؟
    – أين السكة حديد ؟؟؟
    – أين الخطوط البحرية ؟؟؟
    – أين النقل النهري ؟؟؟
    – أين الخطوط الجوية سودانير ؟؟؟
    – أين مشروع الجزيرة ؟؟؟
    – أين المشاريع المروية : القربة والسوكي والرهد والقاش وطوكر ووووووو ؟؟؟
    – أين إنتاجنا من القطن طويل التيلة ؟؟؟
    – أين إنتاجنا من الصمغ العربي ؟؟؟
    – أين المصانع : الغزل .. النسيج .. الصابون .. مطاحن الغلال .. محالج القطن ..مصانع الزيوت .. مصانع المواد الغذائية شعيرية .. بسكويت .. تعليب الفواكه ..
    – أين السودان القديم ؟؟؟
    – أين السوداني بعاداته وتقاليده وقيمه …

  3. As one who worked at ElGazira Scheme before 1980, this kind of fabricating the official tour of the Minister of Agriculture had been practiced for a long time. They design the tour path to pass close to the best hoshas and they smoothened the roads and asked the farmers to come and gather at certain points to greet his excellency the Minister! When he gets back he faked the production figures to the Prime Minister or the President himself. Now, every body was fired because of ElTamkeen and because the Plan from the start to shut down this Scheme and sell it part by part to the interested countries whether Egypt, Turkey, Iran or China. Faking the production figures will not retained the life to the Scheme since the destruction is enormous and terrible. Allah we ask every time to punish those who led this Scheme to this miserable status

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..