حسين خوجلي : وهل يجدي الإعتذار ؟!

سلام يا .. وطن

على قناته امدرمان واصل صديقي حسين خوجلي ( طق الحنك) أمسية الإثنين 2/12/2013وهنا أجدنى معنياً بآخر خمسة دقائق من البرنامج والذى خصصه للإخوان الجمهوريين قائلاً : ( مافى زول أكثر منى دخل فى مشاكل مع الجمهوريين فى الجامعة ولكن كان بيننا الإحترام ) ونحن كشهود على ذلك العصر بحواشيه والمتون ، نرد الأستاذ / حسين بأنه لم يكن الأكثر دخولاً فى مشاكل مع الجمهوريين ولكنه كان الأكثر تآمراً على الجمهوريين فالهوس كان كبيراً جداً والأخوان المسلمون كانوا الطرف المنزعج دوماً من حركة التنوير التى ينبري لها الجمهوريين عبر المنابر الحرة التى يدعون لها ويمارسونها نساؤهم ورجالهم .. ولأن معارك الحسين دائماً بالوكالة فإنه لم يظهر فى اوقات العنف التى يمارسها رهطه ضد الجمهوريين وغيرهم .. أما الإحترام الذى يتحدث عنه فهو قد كان أدب الجمهوريين وتربيتهم وسلوكهم الذى ينبذ العنف وقوتهم كانت فى قوة الحق الذى يدعون اليه فالدقة كانت تقتضي من الاستاذ الفاضل ان يسمى الأشياء باسمائها ويقر : بأن جماعته قد قننت لثقافة العنف .. وثقافة المولوتوف .. والقتل وكل ماتم تتويجه بإنقلاب 89 الذى أوصل شعبنا لهذا المستوى من التردي الذى إحتاج فيه ان يؤانسه حسين خوجلي وهو يرتدي رداء بطل التغيير وينتقد بلاحدود بينما غيره من الكتاب لايحق لهم ان يتجاوزوا الحدود التى تحددها الرقابة وإلا سيطالهم حد الإيقاف والمنع والمصادرة .. عزاؤنا ان الخداع لن يزيد عن كونه خداع ..

ويواصل : [ استاذ/ حسين خوجلي احاديث الإفك ، التى يكسوها بمسحة من خجل يفضح اكثر مما يستر ..ولنسمع مزاعمه من انه ذهب لحضور محاكمة الأستاذ كتغطية صحفية، وأقر بأنه تطور وأنه ضد قتل انسان لمجرد فكره، ثم عاد وقال أنه لم يكن في يوم من الأيام متصالحا ابدا مع مسألة قتل المرتد وفي هذا الصدد اشاد بفتوى الترابي – الذي وصفه بالشجاعة والجسارة الفكرية- وتتلخص فتواه في ان المرتد ردة فكرية لا يقتل..]

اذا تأملنا انه (من اكثر من دخلوا فى مشاكل مع الجمهوريين ) فقوله ان ذهابه للمحاكمة كتغطية صفحية فهو إخراج غير مقبول وغير متسق فلقد ظل الاسلام السياسي يقوم بكل المؤامرات لتشويه فكرة الأستاذ محمود وظل حسين كما قال دائم المشاكل بمعنى آخر هو احد ادوات هذه المؤامرة الدنيئة .. فلماذا لم نسمع له صوت إدانة لماجرى فى وقتها ؟ ام ان هذا التطور قد جاء متأخراً حتى ليلة حلقة اول من امس!! اما الإشادة بفتوى الترابي فلنا معها وقفة .. لأن الهوس وليد رحمٍ واحد .. وسنواصل مع حسين والإحترام ناضح من عندنا وممتد وسنبقى خلف المؤامرة الجديدة على شعبنا والإلتفاف عليه ..وسلام يااااوطن ..

سلام يا

توقع د. غازي صلاح الدين زعيم حزب الاصلاح الان الجديد إنضمام قيادات من الوطنى الى حزب الإصلاح الان .. ليه في شنو يعنى ؟ منذ الان بدلًا عن القول لعبة كراسي سنقول : ( لعبة تيارات ) .. وسلام يا ..

حيدر أحمد خير الله
[email protected]

تعليق واحد

  1. سلام يا

    توقع د. غازي صلاح الدين زعيم حزب الاصلاح الان الجديد إنضمام قيادات من الوطنى الى حزب الإصلاح الان .. ليه في شنو يعنى ؟ منذ الان بدلًا عن القول لعبة كراسي سنقول : ( لعبة تيارات ) .. وسلام يا ..
    —————————

    ما الذي سيعطيه غازي لهذه القيادات!!!! .. هذه القيادات تحتاج للمال الذي لا يملكه حزب غازي الجديد( لنج ). والمال بالطبع عند حزب البشير ..لذلك فالذي يخرج من حزب البشير وينضم لحزب غازي فهو ( عوير ) ولا شنو يا أستاذ؟؟ وسلام ياااااااااااااا

  2. الاستاذ حيدر لك التجله والاحترام ..يحاول هذا (بطل التغيير) جاهدا ان يؤسس لجسر محبه وود جديد بهذه الكلمات المنمقه والتي يظن ان ذاكرة الشعب السوداني خربه…لا دا كان زمان….والله هسه 16 قيقه وانكشفت اللعبه وهذا الاخراج غير الموفق يضحك كثيرين من ابناء الشعب السوداني …ربع قرن تتاجر في الصحافه والفضائيات ..والان اكتشفت سوءات الانغاذ …. اّوي الي اي جبل يعصمك من غضب الشعب عليكم..حين يدق جرس الحريه….يا استاذ حيدر كما يقول اهلنا…حسين خوجلي (بهدر بارك )..

  3. لا تجل الحسد يغطى بصرك ويكمل طاقتك وكن كاتبا محترفا فانك لا تكتب لنفسك او احترم القراء الكرام و ابتعد

  4. اعتقد ان الرجل كان اكثر شجاعة منك واعتذر عما كان يراه وقتها انه صحيح وثبت له عكس ذلك بل واشاد بشجاعة استاذك عند المحاكمة وعند الشنق ( هو قال القتل) … ونحن في انتظار زعماء الجمهوريين المعروفين بأن يردوا علي ذلك … وليكن في علمك ان حسين خوجلي يتحدث عن نفسه فقط وليس لسان حال الشعب السوداني … فعند اهل السنة والجماعة لايزال الجمهوريون يتوجب عليهم التوبه والرجوع عن تلك الافكار الضاله ، وان استاذهم قد اعدم بناء علي حكم ردة من جمهور العلماء ، ولو تم مناظرتهم الان سيثبت لك ذلك … ومسألة ان المرتد ردة (فكرية) ففي اصول الدين والعقيدة لاتنقسم الردة الي فكرية وفلسفية ودينية ، فالردة معروفة ومعنونة وثابتة وهي الخروج عن أو علي ثوابت العقيدة واصول الدين التي بالضرورة هي مُحكمة … اما اختلاف الافكار السياسية او الادبية او حتي خلاف الائمة علي بعض التفاصيل في الفروع فذلك متاح والخلاف اصل كل بحث .. فالحلاج مثلا لم يقتل لأنة صوفي او ( توحدي) بل لأن افكاره خرجت عن مألوف الناس وصحيح العقيدة في زمان المقتدر بالله .. وافتتن به بعض الناس ..

  5. لماذا لم يرد حسين خوجلى على معلومة خالد الاعيسر ان جهاز الامن يدعم قناة ام درمان

    لماذا يوقف الجهاز امثال عووضة وشبونة واخرين وهم يكتبون في الصحف ويترك

    حسين خوجلى وهو يتحدث في وسيلة اخطر واكثر انتشارا قناة تلفزيونية

    لماذا تدفع رئاسة الجمهورية مليارات من مال الشعب لخالد الاعيسر ومحمد حاتم ليبثو

    الدورى الممتاز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..