طرد فريق عربي بسبب فضيحة تحرش بقاصرات سويديات

طرد منظمو دورة كأس العالم ?غوتيا? للصغار في كرة القدم المقامة بمدينة غوتبورغ السويدية الفريق المغربي، بعد فضيحة تحرش 30 فردا من أعضائه، بثلاث قاصرات سويديات خلال حفل الافتتاح.
وأفاد موقع ?العربي الجديد? الذي أورد الخبر، نقلا عن موقع ?براييت بارات?، بأن أجهزة الأمن المحلية قامت باعتقال مدرب الفريق، والذي يبلغ من العمر 35 سنة، بعد الحادث، بتهمة التحرش الجنسي، والذي كان ضحيته 3 فتيات قاصرات، يبلغن من العمر 16 عاماً.
وفي تفاصيل الحادث: ?فقد قام الفريق المكون من حوالي 30 إلى 40 فرداً، معظمهم من القاصرين، مباشرة بعد مغادرة ملعب أوليفي بغوتبورغ، بالإحاطة بالقاصرات الثلاث مطالبين إياهن بأخذ صور تذكارية?.
واستغل البعض منهم هذا الوضع للبدء في التحرش جنسياً بالقاصرات السويديات، ما خلف حالة من الهول والصدمة لدى البنات الثلاث ولدى أمهاتهن، الشاهدات على الواقعة، حسب ما أورده موقع ?ايس في تي? السويدي.
وشرعت البنات الثلاث في الصراخ وطلب النجدة أثناء الحادث، ليحضر الأمن المحلي على الفور، حيث قام باعتقال مدرب الفريق، وهو أكبر عنصر ينتمي إليه.
ولم يكن بمقدور رجال الأمن إلقاء القبض على كل العناصر المنتمية إلى الفريق، لصعوبة تحديد القاصرات السويديات مرتكبي الجريمة من القاصرين المغاربة.
وقرر المسؤولون من اللجنة المنظمة للدورة طرد الفريق المغربي من التظاهرة مباشرة بعد الحادث الأليم، لكن دينيس أندرسون، مؤسس دوري كأس غوتيا، وكاتبه العام صرح بأنه ?بعد لقاء الفريق المغربي، أكد كل عناصره ندمهم الشديد على الحادث?، وأنهم يعون جيدا أن الأمر ?خطأ? ارتكبوه.
وقال دينيس أندرسون، في تصريحاته لوسائل الإعلام السويدية مباشرة بعد الحادث: ?لم يسبق لنا أن شاهدنا مثل هذا الحادث في النسخ السابقة لكأس (غوتيا) للصغار، والذي يبقى أكبر تظاهرة للفئة ذاتها في العالم، سنقف ضد كل أنواع التحرش الجنسي، في النسخة القادمة?.
وأضاف المتحدث قائلا: ?لقد شرعت من الآن بالتفكير في مستقبل الدورة. كأس غوتيا يجب أن يكون بصف كل الداعمين لإيقاف مثل هذه الأنواع من التصرفات، سنقوم السنة القادمة بشيء كبير، شيء سيرى وسيسمع عنه?.
صدى الإلكترونية
المتخلفين ديل قايلين أنفسهم في المغرب
الخواجات ديل ما،،،بحتاجوا لتتحرش بهم لو،،،عجبتك
تمشي تحنك معاها ،،،كل شئ بالرضي يا،،،بجم.
والله يا خواجات انتوا ناس وهم عرب شنو بتدعوهم عشان يشاركوا في حدث رياضي ولا ثقافي ديل ناس رعاااااع.
معقولة مافي حد عاقل في الفريق للتنبيه بأن القوانيين حاسمة في حماية المراة لانهن اكثر تعرضاً للتحرش الجنسي من المجتمعات الشرقية خاصة القاصرات الذين يقعن ضحية للتحرش الجنسي بسهولة
إنه الكبت الرهيب لدى مجتمعاتهم و ثقافاتهم و عدم تربيتهم تربية سليمة تغرس فيهم إحترام المرأة كإنسان و ليس ماعوناً للبعبصة بالأصابع و غيرها . محنتهم محنة العرب و المسلمين