أصدرت وزارة الصحة ولاية الخرطوم بياناً أمس ، بشأن حادثة الاعتداء على الكوادر الطبية بمستشفى امدرمان للولادة “الدايات”، أدانت فيه الحادثة التي تسببت في اضراب الكوادر الصحية مما أدى إلى شلل في الطوارىء بالمستشفى.
وقالت حسب وكالة (سونا) إن وزارة الصحة بولاية الخرطوم تابعت بقلقٍ بالغ حادثة جديدة من حوادث التعدي على الكوادر الصحية، مكانها هذه المرة مستشفى أم درمان للولادة (الدايات) مما أدى إلى دخول العاملين في إضراب عن العمل نجم عنه شلل تام بالمستشفى الحيوي وذلك في ظل ظروف بالغة التعقيد لا تخفى على أحد.
وأضافت، في هجوم واسع النطاق اعتدى أكثر من 10 مرافقين مدججين بالأسلحة البيضاء على الطواقم الطبية بالمستشفى متسببين في إصابات بالغة وشروخ نفسية عميقة فضلا عن الإتلاف المتعمد للأجهزة والمستلزمات ، فيما يجري حصر الخسائر حالياً.
وتابعت، بدأ الهجوم باعتقاد من المهاجمين بوجود قصور في الخدمة أدى إلى وفاة إحدى متلقيات العلاج دون أن يكون رأيهم هذا مسنودا بإقرار طبي أو بتحقيق مهني أو رأي طبي مستقل وإنما هو الظن الذي ليس بعده سوى الإثم.
وطالبت صحة الخرطوم بالشروع في إجراءات قانونية بحق ثلاثة من المعتدين ضمن الحق العام، وملاحقة بقية أفراد المجموعة المعتدية بواسطة المفوض تحت طائلة المادة 183 للقانون الجنائي لسنة 1991م _ الإتفاق الجنائي _الإزعاج العام _ التعدي علي موظف أثناء تأدية عمله ومع جاهزية الفريق القانوني للوزارة بفتح مزيد من المواد القانونية متى استدعى الأمر لذلك.
السوداني
الحل وقف دخول المرافقين للمستشفيات…
قصور الخدمات و نقص المستلزمات الطبية ليست مسؤولية الكوادر الطبية و لكن لأنهم هم من يقابل الجمهور فيصب المواطن غضبه فيهم ..الكوادر الطبية تعمل في ظروف صعبة جدا مع تدني الأجور و رغم ذلك يعتدي عليهم بعض الجهلة ..المفروض يكون الشعب واعي
القصة معروفة دكتورة اجرت عملية قيصرية لإمراة وللأسف قام بقطع بعض المصارين وموت المولود فيها وارتبكت الدكتورة وتصرفت ببلادة حيث قامت بقفل بطن المرأة دون ان تصلح الخطأ الذى إرتكبته او تستعين بجراح يقوم بعملية للمصارين فأنتفخت بطن المرحومة وادى الى موتها بعد ايام من العملية الفاشلة وهذا مما جعل اهلها يهاجمون الدكتورة ويعتدون عليها بالضرب المبرح وإجهاضها إثر الضرب وقاموا بتكسير إثاث المستشفى ، الخطأ وارد وكلنا بشر ولكن ان تتستر على الخطأ ولا تعالجه هذه هى المصيبة وهذا سبب المشكلة ولو أنها استعانت فورا بجراح قريب منها لسلمت المرحومة وسلمت هى وسلم الوطن والمستشفى…. ربنا يتولاها برحمته.
نجد أن معدل الجرائم في امدرمان اعلى من أي مدينة أخرى في العاصمة المثلثة والسبب أن امدرمان هي صورة مصغرة لإقليم دارفور لارتباطها التاريخي بأهل دارفور حيث تسود سياسة القبلية الهوجاء.
الحل هو الرجوع الي الله حتي ينصلح الحال