مقالات وآراء

(المليشيا) بيئة القذارة..!

عثمان شبونة
* توقفت في سؤال الزميل العزيز حيدر المكاشفي؛ وهو يَستفهَم ببراءة أو بدهاء (سيان الأمر عندي)؛ المهم أن سؤاله (الواحد) منطوي على عدة تعجبات واستفهامات تتطلب الإجابة من أية جهة؛ عدا الحكومة..!

ــ لماذا نستثنِي الحكومة هنا؟! لأن سؤال الزميل الذي كان عنواناً لعموده المقروء هو: مرتزقة فاغنر.. هل مازالوا في السودان؟!
* في يقيني أن حكومة محشودة بالمرتزقة والمليشيا؛ لن تجيب على سؤال هكذا يدور (عن مرتزقة آخرين)! لن تجيب حتى لو ظهر أفراد شعبنا جميعهم وصاحوا عبر شاشة التلفزيون بصوت واحد: (هل مرتزقة فاغنر موجودين عندنا)؟!

* بعيداً عن المحتوى المثير للقلق في عمود الودود حيدر وإشاراته؛ فإن عصابة فاغنر التي ظهرت إبان الفترة الأخيرة لعهد البشير؛ تعمل بطمأنينة إذا توفر شرط أن يكون الحاكم زعيم عصابة كالمذكور؛ أو محاط بعصابة؛ أو واقع تحت تأثيرها.. باختصار حاكم (جمهورية موز ــ فوضى) تحت يده القوات والقضاء والنيابة وعبيد المال من مختلف الألوان..!

* ما يحرّك الأسنة للكتابة في السودان؛ يستحق منّا أحياناً تحريك ما هو أعظم من ذلك؛ لا أعني تحريك الشارع فحسب؛ بل تحريك قوات قومية حقيقية للأمام؛ لتحسم مظاهر فوضى موروثة وستستمر باستمرار (الجنجويد) وما يجلبونه من وبال.. فهم البيئة المناسبة لفاغنر وغيرها من القاذورات..!

* ببساطة وصراحة: السؤال المكشوف موجّه لحمدوك وباقي ألواح الثلج المدنيين (إذا كان فيهم خير للبلاد).. ولأن حيدر يشترك معي في هواية (أكل اللالوب وتتفِيل الوجع) تحت شجرة القهوة؛ فعليه أن يقضي على (طنٍ) من الثمار؛ بينما يردد السؤال في سره؛ مع أرخبيل من التعجبات الأخرى لا تنتهي بلجنة فض الإعتصام؛ والنائب العام ونبيل أديب وحميدتي وكباشي وبرهان..! فالمصائب في أصلها ليست مُستجلبَة؛ بل هي في الداخل (الإجرامي)!
أعوذ بالله
—–
المواكب

‫3 تعليقات

  1. هههههه لاتهمنا الاساءة والاتهامات الباطلة للناس [انهم مرتزقة وأجانب بقدر مايهمنا وقف الانقلابات وتكتل النخب واستماتتهم في السلطة واحتفاظهم بمخصصاتهم كخلافاء للمستعمر … جيوش الحركات والدعم ليسوا مرتزقة هؤلاء سودانيين اصيليين قبل ان تكون السودان سودان كويشيين نوبة وليس نوبيين هروبا من الزنجية ههههههه محن … كل نخبة تريد ان تسيطر واو تستعمر بلد عليها بالاعلام وهذا نوع الاعلام الذي لايكلف نفسه بالذهاب الى اطراف ام درمان ناهيك عن كاودا وطويلة وتلاليس كي يرى بام عينه هؤلاء المرتزقة كيف يعيشون لذك اطلاق التسميات المغلفة والقوالب الجاهزة لايخدم البلد في شي والكلاب تنبح والجمال ماشة.

  2. بدلا من اجراء انتخابات و اعطاء الشعب الحق في تقرير ما يحكمه و من يحكمه تجري قحت وراء العلمانية و بعثات الأمم المتحدة و وصفات بيوت المال النفعية و تركونا كالايتام في مأدبة اللئام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..