وزير الري: إثيوبيا رفعت سقف مطالبها بشأن مياه النيل

كل واحد سوداني يتخيل ان السودان هو نفسه منبع النيل كل الخير يأتي منه أذن هل ترضي تكون صحتك من النيل صفر وانت المنبع والنيل كله يمشي منك لدول المصب أي دين أو أخلاق أو قانون أو عرف يسمح بذلك؟ وثانيا دول المصب دولة عبيطة وهيبة وخاءنةحتي لنفسها ودولة حرامية تسرق خيرها ومنذ قرون.. وهي راضية ومبسوطة ليظلوا متخلفين لا زراعة ولا صناعة بل ماكان موجودا فيها دمرته. أذن فهي دولة السودان المصري لا خير فيها وقد فشلت في أن تكون دولة بل مجرد لمة اشكال من الخلق كلهم بوالين وحرامية مرتشين فيها وزير ري كذاب وعاش غير رأيه بالرشوة وشقق وعمارات مصر ووزيرة خارجية حقيقتها هدامة شغالة مصرية وبعدين برهان الخيانة سيسي السودان نافخ جضومه عشان يحارب اثيوبيا بتحريض المصريين الحرامية المتآمرين. نحن مع اثيوبيا ومساعديه نحارب معها ضد بلدنا لأن مقاييس الخيانة والغدر في السودان المصري أصبحت تدعم مصر تسرق خير بلدك فأنت وطني واذا عملت العكس فأنت خاين وانا خاين يا شعب فيفي عبده وفرعون الوزير يكذب والوزير هي شغالة هدامة وكلهم يبصقون علي السودان.ويالكم من عفن حقيقيون الله ينتقم منكم

الإثيوبيا عارفين اعملوا شنو والحق معاهم والسودان من الاول ما مفروض يسمح ببناء هذا السد ولكن حدث ما حدث. والمصريين عايزيين اضربوا ثلاثه عصافير بحجر ١- يهددوا إثيوبيا للاعتراف لهم بنصيب الأسد والسودان بنصيب الفأر ٢- تخريب علاقة السودان باثيويا ٣- الوصول لتبويظ الفتره الانتقاليه.
وتخريب ما يسمى سودان. ويجري لهم كل ماهو مفيد لهم مجانا كنهر النيل. ولكن قدرة رب العالمين بتجعل كيدهم في نحرهم. وتنجيء السودان. كما نجأ حمدوك من محاولة الاقتيال. مهما حاولوا ان يسلطوا علينا اغبيائنا. قدرة وزكاء الشعب السوداني اكبر من طموحاتهم العاهره الباطله

يجب اعادة تقسيم المياه بشكل عادل.. اهلنا المصريين شاطرين في الحفر عليهم حفر ترعتين مصايد لمياه الامطار السودان تهطل به ٨٢ مليار من مياه المطر سيبوا اثيوبيا تخلل مياه النيل

للأسف ابتلينا بمسؤؤلين و حكومات ضيعت السودان و شعبه ..كما ذكر أحد المعلقين حكومتنا مرة مع السد و ان فيه الخير الكثير و مرة ضده ..السبب ان الذين في المشهد هم السياسين و العسكر و هم لا يفقهون شئ عن السدود و المياه و مواقفهم متناقضه ..البشير كان مع إثيوبيا ضد مصر و الآن البرهان ضد إثيوبيا و مع مصر ..يجب أن يستعين السودان ببيوت خبرة عالمية و مختصين في المجال لدراسة الموضوع من كافة جوانبه و اتخاذ موقف يراعي مصلحة السودان اولا و اخيرا