مبارك الفاضل يقترح عقد لقاء ?لنداء السودان? وآلية الحوار بالداخل

الكيزان خلوك بقيت اراجوز ( اراقوز ) يرقصوا فيك يمين وشمال يا مبارك الفاضل

اين ايام التجمع الوطني الديمقراطي في سنين التسعينيات وحربكم للحكومة

اين ( جيش الامة ) نسيته .

اراقوز في ( مسرح العرايس وهو حوار الوثبة )

التملق للكيزان لن يفيدك

ويكون لي علمك الشعب السوداني لا يقبل الا بخروج حكومة الحزب الواحد ( حزب المؤتمر الوطني ) من القصر الجمهوري ومن مجلس الوزراء . وتسليم السلطة لحكومة انتقالية , ثم جلوس حزب المؤتمر الوطني على الطاولة مع جميع الاطراف بقيمة متساوية وبنفس الاحداثيات الافقية والراسية ( في مفاوضات متكافئة وحوار متكافي و محادثات متكافئة و نقاش متكافئ )

وليس فقط ( حوار )

انت يا مبارك بس اتذكر الاهانة والمرمطة الاتعرضت ليها فجر انقلاب الكيزان والطريقة البشعة في التعامل التي لم ترحم حتى اسرتك والتي اضطرتك للهروب متخفي ومتشرد من بعدها
اي حوار واي اتفاق يا راجل ؟ ضم صوتك للرجال الشجعان الذين ينادون بتوحيد الصف والاستعداد للمواجهة امثال فاروق ابو عيسى وامين مكي مدني وهم موجودون معك هنا بالداخل
وسيبك من عصاتك القايمة مرة ونايمة مرة دي

اتفق, لكن في الاتجاه المعاكس. ان يزعزع الوهم بان الداخل ملك حر للانقاذ.
ان المؤتمر الوطني في حال من الضعف شديد بعد ان هده الفساد وتحاصره الكراهية.
ان يجتمع قادة النداء في الداخل مع بعضهم أولا. وفي نظري معا هم يشكلون قوة ضاربة بشرط ان يجد او يجدد النداء طريقه لثقة الشعب.

مبارك الفاضل واحد من اسوأ السياسيين الذين مروا علي السودان فهو لايهمه شيء سوى مصالحه الشخصية الرخيصة وليس له اي انجازات تذكر طوال فترة وجوده في ساحة العمل السياسي بل على العكس يعتبر هو من الاسباب الرئيسية في تقويض الديمقراطية الاخيرة حيث كان هو وزير الداخلية وارتبط اسمه بفضائح الفساد حينها هو و الكوز شريف التهامي ، بالاضافة الى عدم القيام بمسؤولياته في حماية الديمقراطية بحكم منصبه الوزاري المهم. وحتى بعد استلام الحكم بواسطة الجبهة القومية الاسلامية والتحاقه بالمعارضة في التجمع الوطني الديمقراطي كان هو وحزبه من اسباب فشل عمل المعارضة واغراقها في الخلافات والانشقاقات، ومن ثم وقع اتفاقية صورية مع النظام وصار جزء منه وتسبب في انشقاقات حزبه وكل شيء له ثمن بالنسبة له وهو مشهور كشخص مقامر ليس لديه قيم ، و لولا انتمائه لأسرة المهدي لما كان له اي وجود في الحياة العامة لانه لا يملك اي قدرات تؤهله لذلك.

الكيزان خلوك بقيت اراجوز ( اراقوز ) يرقصوا فيك يمين وشمال يا مبارك الفاضل

اين ايام التجمع الوطني الديمقراطي في سنين التسعينيات وحربكم للحكومة

اين ( جيش الامة ) نسيته .

اراقوز في ( مسرح العرايس وهو حوار الوثبة )

التملق للكيزان لن يفيدك

ويكون لي علمك الشعب السوداني لا يقبل الا بخروج حكومة الحزب الواحد ( حزب المؤتمر الوطني ) من القصر الجمهوري ومن مجلس الوزراء . وتسليم السلطة لحكومة انتقالية , ثم جلوس حزب المؤتمر الوطني على الطاولة مع جميع الاطراف بقيمة متساوية وبنفس الاحداثيات الافقية والراسية ( في مفاوضات متكافئة وحوار متكافي و محادثات متكافئة و نقاش متكافئ )

وليس فقط ( حوار )

انت يا مبارك بس اتذكر الاهانة والمرمطة الاتعرضت ليها فجر انقلاب الكيزان والطريقة البشعة في التعامل التي لم ترحم حتى اسرتك والتي اضطرتك للهروب متخفي ومتشرد من بعدها
اي حوار واي اتفاق يا راجل ؟ ضم صوتك للرجال الشجعان الذين ينادون بتوحيد الصف والاستعداد للمواجهة امثال فاروق ابو عيسى وامين مكي مدني وهم موجودون معك هنا بالداخل
وسيبك من عصاتك القايمة مرة ونايمة مرة دي

اتفق, لكن في الاتجاه المعاكس. ان يزعزع الوهم بان الداخل ملك حر للانقاذ.
ان المؤتمر الوطني في حال من الضعف شديد بعد ان هده الفساد وتحاصره الكراهية.
ان يجتمع قادة النداء في الداخل مع بعضهم أولا. وفي نظري معا هم يشكلون قوة ضاربة بشرط ان يجد او يجدد النداء طريقه لثقة الشعب.

مبارك الفاضل واحد من اسوأ السياسيين الذين مروا علي السودان فهو لايهمه شيء سوى مصالحه الشخصية الرخيصة وليس له اي انجازات تذكر طوال فترة وجوده في ساحة العمل السياسي بل على العكس يعتبر هو من الاسباب الرئيسية في تقويض الديمقراطية الاخيرة حيث كان هو وزير الداخلية وارتبط اسمه بفضائح الفساد حينها هو و الكوز شريف التهامي ، بالاضافة الى عدم القيام بمسؤولياته في حماية الديمقراطية بحكم منصبه الوزاري المهم. وحتى بعد استلام الحكم بواسطة الجبهة القومية الاسلامية والتحاقه بالمعارضة في التجمع الوطني الديمقراطي كان هو وحزبه من اسباب فشل عمل المعارضة واغراقها في الخلافات والانشقاقات، ومن ثم وقع اتفاقية صورية مع النظام وصار جزء منه وتسبب في انشقاقات حزبه وكل شيء له ثمن بالنسبة له وهو مشهور كشخص مقامر ليس لديه قيم ، و لولا انتمائه لأسرة المهدي لما كان له اي وجود في الحياة العامة لانه لا يملك اي قدرات تؤهله لذلك.