مقتل شاب على يد شقيقه

منذ ان عرفنا قراءة الصحف من الايام والصحافه حين كانت الاخبار تأتى بالصدق وما يهم المواطن وروافد حياته من صحه وتعليم وخدمات وتوفير حياة كريمه له ؛ كانت حياة الشعب السودانى امنه مطمئنه فى كل نواحى الحياة!! واليوم تغلغلت اعمال الاجرام وتنوعت بشكل لايصدق وان خالنى ان اقل بأننا صرنا نتفوق على دول كانت ومازالت لها الرياده فى عالم الجريمه بانواعها ، واصبحنا نتلذذ ونتهافت على الصحف التى تتناول اخبار الجريمه !!! هنا نقطة ارتكاز وخط رجعه للتامل من واقع الحال الذى نعيشه،، ايامها كنا عند السمع بجريمة قتل فى اى منطقه كانت ترتعش ابداننا ولسان الحال يلهج بالاستغفار والتعوذ من ذلك ، واليوم اصبح كل شىء فوق العاده ونشاهد الجريمه المرتكبه على الطبيعه وصغارها لا نابه لها!! تنوعت الجريمه فى القتل والتزوير والعقوق وفساد الاخلاق عم البوادى والحضر واكل الربا الذى هو عقابا اعظم من ارتكاب الفاحشه غى المحارم وازهاق الروح صار من ابسط الاشياء وقتل النفس صار متنوعا!!! ماذا اصاب الشعب السودانى ؟؟؟ وما الفائده المرجوه من اصحاب العمائم واللحى المسترسله للصدر والتى ينعموا عليما بالمسح والفرد؟؟ نراهم فقط ينسابقون فى الظهور على قنوات التلفزه وكل مدفوع الاجر اضافة لما تجود عليهم به خزينة الانقاذ!! كنت احسبهم علماء لارساء الحق وتظهيره للناس وتبصيرهم بامور دينهم ،، وكم كنت اتمنى ان لايقبعوا داخل خرطوم الانقاذ ويظهروا فى الاحتفالات مع سادتهم، بل نشدت ان يرتحلوا الى حيث مواقع البسطاء فى الارياف والجلوس معهم ونهلهم وتنويرهم بامور الدين، شيوخ ترطيبه ونحسبهم ولاة الامر ، ونراهم فى الصفوف الاماميه فى صلاة الجمعه والكاميرا تنقل لنا هذه الوجوه الناعمه ولا ننسى تراويح رمضان هم القاده والاركان كمن ان صلاتنا لاتكتمل الا بهم فسحقا لعلماء لم ولن يقدمو شيئا لشعبهم ولهم القدح المعلى بتردى سلوك المواطن واكتفى….