دعا أعضاء التحالف لنبذ التشرذم والانخراط في الحوار.. “قوى المستقبل” يؤكد التزامه بـ “الوثيقة الوطنية

جدد تحالف “قوى المُستقبل” التزامه القاطع بتأييد “الوثيقة الوطنية” ومخرجات الحوار، وأكد تمسكه بتنفيذ الاتفاق الذي وقعه مع الآلية التنسيقية، والعمل من داخل آليات الحوار بالوسائل السلمية لاستكمال جميع المطلوبات الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار والحكم الراشد في البلاد.
ودعا في بيان ممهور بتوقيع رئيس منبر السلام العادل، المهندس الطيب مصطفى بقية الأحزاب المنضوية تحت “تحالف قوى المستقبل للتغيير” إلى الانخراط في الحوار وتوقيع الوثيقة الوطنية بصورة فورية حفاظاً على وحدة التحالف ونبذ التشرذم والتنازع، وأشار البيان إلى خلافات بين “قوى المستقبل” واعتراض بعض الأحزاب والقوى السياسية المنضوية تحت التحالف على المشاركة في المؤتمر العام و التوقيع على الوثيقة الوطنية رغم أن بعضها شهد التوقيع على الاتفاق المبرم في قاعة الصداقة بين “قوى المستقبل للتغيير” والآلية التنسيقية للحوار” في الثامن من أكتوبر.
وشدد التحالف في بيانه على أن توقيع قوى المستقبل على الاتفاق مع آلية الحوار يعتبر عهداً وميثاقاً غليظاً يُلزم جميع قوى التحالف بالمشاركة في المؤتمر العام للحوار الوطني بل وبالتوقيع على الوثيقة الوطنية”.
وأضاف البيان “للأسف الشديد اتضح أن القوى المكوِّنة للتحالف ليست على قلب رجل واحد فيما يتعلق بالمشاركة في الحوار الوطني والوثيقة الوطنية أو اتفاق الثماني فقرات مع آلية الحوار”، وأشار إلى أن بعض “قوى المستقبل” لديها ارتباط بتحالفات أخرى ذات مرجعيات سياسية مخالفة للمرجعيات والأسس التي أسس عليها “تحالف قوى المستقبل للتغيير”.
وشدد البيان على أن تحالف قوى المستقبل للتغيير، تعهد بالسعي لحل أزمة البلاد بكل الوسائل السلمية بعيداً عن الاحتراب والعنف الذي أقعد السودان، ما دعاه للمشاركة في ختام جلسة المؤتمر العام للحوار الوطني والتوقيع على الوثيقة، وأكد أن مشاركة “قوى المستقبل” في مؤتمر الحوار تمت بناءً على اتفاق مكتوب عُقد بقاعة الصداقة في الثامن من أكتوبر بين “التحالف” والآلية التنسيقية للحوار الوطني، وقع عليه نائب رئيس “قوى المستقبل للتغيير” د.عبد القادر إبراهيم، نظراً لسفر رئيس التحالف د.غازي صلاح الدين خارج السودان قبل انعقاد المؤتمر العام.
الصيحة
ما عندنا ليك غير الطيب دلوكة.
ما عندنا ليك غير الطيب دلوكة.