أنهر النضال

لا نراك يا خليل، والأخفش انتهى
لا وزن لا انتباه لا انصياع
فالنار في الدماء، في نبعة الأبد
تبشر الفقير. بخبزه الأخير
تحدث الضياء، عن لذة الأمل …
يناير، يناير، لرعشة الزمن، لكسرة البحور
لليوم، للأعلام مستقلة
لوقعة الفؤوس في الحطب
ترصع الهتاف بالشرر
تقسم الشتاء للجرار
عند لفتة الشجر؛ ملؤها الغناء، ملؤها السمر
لمعة الدموع في المساء
من أنهر النضال
لليوم مستمرة
تكسر القصيدْ، تحت أحمر الرطب
تحت هجعة الفقيرْ داخل النغم
تحت صفحة الرماد، حيث يكمن الوهج
تحت سدرة القرون، سرها الظلال
في الغابة في الصحراء، سيسقط الوثنْ.
محمد سليمان الفكي الشاذلي
[email][email protected][/email]