أخبار السودان

صفوف للحصول على التأشيرة أمام القنصلية المصرية بالخرطوم

ينتظر مئات الشباب أمام مبنى القنصلية المصرية في شارع الجمهورية بالخرطوم للحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر، ورصد “الترا سودان” اصطفاف طوابير طويلة اليوم الثلاثاء حيث اضطرت الشرطة إلى تنظيمها منعًا لحدوث تدافع قد يعيق العمل.

وتزايدت هجرة الشباب من السودان إلى مصر في العامين الأخيرين لأسباب تتعلق بالبحث عن عمل، سيما وأن العملة السودانية تعاني من تدهور غير مسبوق طبقًا لمحللين اقتصاديين.

وأوضح “ع. ح.” (25) عامًا أثناء وقوفه في طابور طويل أمام القنصلية المصرية بالعاصمة الخرطوم، أنه جاء منذ السادسة صباحًا لحجز موقعه لأن أعداد طالبي التأشيرة كبير جدًا، مشيرًا إلى أنه قرر السفر إلى مصر لمعرفة ما سيفعله بشأن مستقبله، فإما العمل هناك في بعض المصانع التي توظف عمالة بأجور تتراوح بين أربعة إلى ثلاثة آلاف جنيه مصري، أو البحث عن هجرة إلى دولة أخرى.

وتفرض القنصلية المصرية على طلبات التأشيرة رسومًا قدرها (30) ألف جنيه سوداني، وبينما تتزايد الطوابير بشكل يومي تبدو الخدمة بطيئة جدًا، وتعزو وكالات السفر التأخير إلى ارتفاع أعداد طالبي التأشيرة المصرية وصعوبة تمرير آلاف الطلبات يوميًا.

وذكر محمد المهدي وهو متعامل في وكالة سفر وسط الخرطوم في تصريح لـ”الترا سودان”، أن القنصلية المصرية بالخرطوم تستقبل يوميًا آلاف طلبات التأشيرة من السودانيين، منهم من ينتظر في الطوابير والبعض يلجأ إلى السوق الموازي والمسهلين للحصول عليها.

ويُشير المهدي إلى أن أغلب طالبي التأشيرة من السودان من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (22) عامًا إلى (35) عامًا، وهذا مؤشر على أن دوافع السفر تتعلق بالبحث عن فرص عمل في المصانع المحلية بمصر.

وأضاف: “توظف المصانع المصرية عمالة سودانية بأجور تتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف جنيه مصري، إذا تم تحويلها إلى العملة السودانية تعادل (120) ألف جنيه أو (90) ألفًا، وهذا مبلغ يتيح لهم المعيشة في مصر وتحويل جزء منه للعائلة في السودان”.

ورصد محرر “الترا سودان”، أن أغلب طالبي التأشيرة أمام القنصلية المصرية في الخرطوم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (20) إلى (30) عام.

وتعمل قوة شرطية بقيادة ملازم في تنظيم الطوابير التي تبدأ في وقت مبكر من الصباح، وذلك نتيجة لتدافع المئات إلى النوافذ لاستلام الطلبات من الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت السودان.

ويعتقد أحمد المهدي المتعامل في وكالة السفر، أن ضِعف العدد الذي ينتظر أمام القنصلية المصرية في الخرطوم يُجري معاملته عبر وسطاء في السوق السوداء يوفرون هذه الخدمة نظير مبالغ مالية.

ويغادر نحو مليوني سوداني سنويًا إلى مصر مع اقتراب شهر رمضان، لكن العام الماضي نتيجة لتدابير فيروس كورونا، انخفض العدد بشكل ملحوظ فيما بدأت الأعداد ترتفع هذا العام مع اقتراب شهر رمضان.

الترا سودان

‫9 تعليقات

  1. يقول التقرير ||| مشيرًا إلى أنه قرر السفر إلى مصر لمعرفة ما سيفعله بشأن مستقبله، فإما العمل هناك في بعض المصانع التي توظف عمالة بأجور تتراوح بين أربعة إلى ثلاثة آلاف جنيه مصري ||||
    أرجح ان هذا التقرير قد دسته المخابرات المصرية في الوقت الذي تستعد فيه مصر للعدوان على اثيوبيا وتدمير سد النهضة، إنطلاقآ من الاراضي السودانية، وذلك كي تكسب تعاطف السودانيين بإظهار أن مصر هي الأم الرؤوم لهم….من المعروف ان مصر تعاني من تدهور إقتصادي مريع حتى أن ديونها قد بلغت 126 مليار دولار…وقد زادت الكرونا الطين بلة، إذ أغلقت مئات المصانع ابوابها كمصنع الحديد والصلب في أسوان ومصانع النسيج بالمحلة الكبرى في الوجه البحري….وهناك كام مليون شاب مصري عاطل عن العمل في شعب تعداده 100 مليون نسمة….وحتى السودانيون المتواجدون فعليآ في مصر يتعيشون ببيع الدم والكلية…الزعم بأن هناك عمل في مصر بأجور تتراوح بين 4 و3 آلآف جنيه في المصانع كذب بواح….صحيح الحكومة المصرية رفعت الحد الادنى للاجور للعاملين في الحكومة اي ما يسمى القطاع العام الى 2400 جنيه|اما في القطاع الخاص فليس هناك قانون ملزم ويتوقف الامر على مزاج صاحب المصنع والحد الادنى للاجور فيه حاليآ 1500 جنية | فلا ينخدعن شبابنا بأكاذيب وأضاليل المخابرات المصرية

  2. ولماذا العجب انه السودان المصري الشباب يهاجرون الي مصر والأعجب ماذا في مصر يدفعهم يهاجرون إليها هل هي الكبد الوبائي الكورونا وفيها تسعة سلالات كورونا اهي المخدرات والاخلاق الحقيرة اهي لطمس وقتل هويتهم ووطنيتهم وغير ذلك ؟ ثم ماذا أنتم تهاجرون الي مصر يا اغبياء وبالمقابل يهاجر المصريون الي السودان ارض طاهرة نظيفة ينبت فيها الصخر وماء طهور عذب. مصر مائة وعشرة مليون يسكنون المقابر وقريبا سياتون بالملايين الي السودان اما نحن فسنهاجر الي اثيوبيا حيث لن تحس بغربة واحتقار . انه السودان المصري المحتل. ياخسارة يااسفاه علي بلد قتله شعبه

  3. ضاق الحال بالناس حتى اصبح الواحد يفر من وطنه حتى الى الجحيم. مصر مكتظة بسكانها الذىن يمثلون ثلاثة اضعاف سكان السودان كيف يلجاء اليها الشباب وهم لا يعرفون حجم المعناة بين المصريين الذىن فضلوا الموت على الحياة.
    هذا الضنك والمعناه نتيجة الى ان كل السودانين رحلوا الى الخرطوم بالاضافة الى الاجانب الذىن ملؤا الاحياء والطرقات. الريف افضل حالا من العاصمة المثلثة واخص بذلك الولايات المستقرة
    الحل
    1- كل عاقل جاء من الولايات باهله اولى له ان يرجع الى ولايته حتى لا يضيع هو وتضيع اسرته
    2- تشديد الحكومة على الاجانب وطرد كل من ليس له مهنة عمل او يحمل اقامة سارية

  4. الله يخرب بيتكم يا قحاته شباب مات من أجل الثورة وفي النهاية خلاها وعايز يهاجر عشان ما وفرتوا ليهو ابسط مقومات الحياة الكريمة وقضيتوها كلها محاصصات جبريل الكوز ومريم المهزومة عليكم اللعنة جميعا.

    1. هههههههههه لقد اضحكتني ولم اك أرغب!! انت الصادق ديل شباب الكيزان وقد ضاقت بهم الأرض بما رحبة وقال لهم كبرائهم ارض الله واسعه فاهبطوا ارض مصر ولكم فى سيناء إخوة يجاهدون فى سبيل الله!!.

  5. الخبر نهديه لست سهير عبد الرحيم المُصره على أن مصر وشعبها وقيادتها (كُخه) وبتحرض ابى احمد على قتالهم وعلى ذكر هرطقاة ست سهير عبد الرحيم فمقالاتها تذكرني دائماً بخطب آئمة الكيزان فى صلاة الجمعه ففي اول ايام مجئ نظام الكيزان القمئ وشعاراتهم العجيبه (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) لم يتآخر خطبائهم عن العزف المموسق وكانوا يدعون على أمريكا بوجه خاص ويسآلون الله مخلصين ان يجعل عاليها سافلها وأثناء مغادرتنا شقيقي وشخصي بعد اداء الصلاة فجاءه التفت إلىَّ وقال (باالله شوف الامام العجيب ده بيدعو على أمريكا وعايز ربنا يجيب عاليها سافلها حتى ما فكر فى آهلنا السودانيين المقيمين هناك حتى ما حاول يطلب من الله ان يستثنيهم!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..