الممعوطة ما بتطير…اا

أم سلمة الصادق المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الممعوطة ما بتطير
نهنيء المحروسة بشروع أهلها منذ الاثنين والثلاثاء الماضيين في انتخابات تخرجهم حتما و بإذن الله، من الظلمات إلى النور. ونمني أنفسنا بحال المصريين قريبا بإذن واحدٍ أحد. ونحن لا نحسد أشقاءنا في مصر بل نغبطهم، ففرحتنا بانتخابات مصر وعرسها الديمقراطي ، فرحتان: فرحة بخلاص المحروسة لذاتها – فالمصريون أهلنا و جيراننا الأقربون وهم شركاؤنا في التاريخ وفي الجغرافية والنيل والغد الأفضل وكل خير يصيبهم يسعدنا دون شك. والفرحة الثانية تفاؤلا واستبشارا بنجاة ديمقراطيتنا القادمة من اعتداء فراعنة مصر وقد تحدثنا عن كيف كان حكام مصر يقطعون الطريق على أنظمتنا الديمقراطية: ففجرهم الديمقراطي يعني غياب عامل مهم من عوامل وأد الديمقراطية في السودان ولله الحمد والمنة.
ثم نعرج على البقعة المباركة لنثمن غاليا المؤتمر الاقتصادي القومي الذي يرعاه وينظمه حزب الأمة القومي ويعقده في داره بامدرمان من 27 نوفمبر حتى 29 من نفس الشهر بحثا عن مخارج منجيات لأزمات الوطن المستفحلات ونقرظ ما قدم من أوراق ثرة، جيدة التحضير، كثيرة الثمر، أعدها خبراء في مجالاتهم لا يشق لهم غبار ولا ينبغي أن ترفض لهم نصيحة، وقامت على إدارته لجنة استحقت الشكر والثناء.
من يحظى بمتابعة أوراق ذلك المؤتمر ومداخلات حضوره تنقبض نفسه من الصورة الحقيقية للاقتصاد التي تحيط بالواقع السوداني وتكتم على أنفاسه بل تكاد أن تزهق روحه. ويتهول المرء متساءلا :لم سمحنا بهذا الكم من اللامبالاة؟ حتى تركنا السودان فريسة يعبث بها العابثون فكان أن حصلنا في نهاية يومنا على وضع اقتصادي يُجمِل وصفه حتى العاطلون عن التخصص عند مواجهة تحديات المنصرفات المتجاوزة للدخول بمراحل فلكية فيقولون حيارى :إنه وضع كارثي هو أخو الكفر والعياذ بالله.
فكيف إذن غفلنا عن كل هذا الكم من التخريب -الذي أرانا إياه مقدمو الأوراق والمتداخلون ،حتى طال لحمنا الحي ونخر عظمنا : عّمق مشكلة دارفور ،خرّب مشروع الجزيرة ،خرّب السكة حديد، عبث بالتعليم وبالصحة وبالخدمة المدنية وبالمؤسسة العسكرية ، فصل الجنوب ،مرغ السيادة السودانية في الوحل وفرط في أرضه وموارده،أفسد الأخلاق وأساء الى الاسلام…الخ القائمة وكيف أننا -وربما حتى الآن لم نزل نعالج مرض السرطان المستشري بحبة اسبرين!
ومن مظاهر ذلك العلاج لأمراض مستعصية بمسكنات الألم التي لا تفعل شيئا: تبني بعض المعارضين للحلول اليائسة وظنونهم الخائبة: ربما استطاعوا الاصلاح من الداخل، فترشح أنباء عن مشاركة الاتحادي الديمقراطي الأصل في حكومة المؤتمر الوطني (العريضة) . صحيح لم يتم تشكيل الحكومة بعد وقد استمعنا الى قادة اتحاديين يربطون تلك المشاركة بشروط إضافية ربما إن لم يستجب لها الانقاذيون لكفوا المؤمنين شر القتال.
نحن لا نحجر على حزب أو على فرد من اتخاذ ما يراه مناسبا من خيارات يحسبها طريقا للخلاص الوطني .ولا ندعي فهما يحاول التذاكي على الآخرين ولكننا ننطلق من عتبة كلنا فيها سواء :فطرة الإنسان وإحساسه الطبيعي الذي جبل عليه بما هو خطأ وما هو صواب، وهو أمر نجد له مرجعية في قول الرسول الكريم(استفتوا قلوبكم) .فيفتينا القلب :بأن لا فائدة ترجى من طرق سكة سبق أن جرب طرقها أقوام من فصائل شتى مع حكومة المؤتمروطنجية :منهم اتحاديون ومنهم أميون ومنهم حركيون …الخ القائمة كلهم ذهبوا الى المؤتمر الوطني فرادى وجماعات وبأهداف عديدة فمنهم من ضاق بتطاول زمن حكم المؤتمر الوطني حتى استيئس من نصر الله ومنهم من أراد تغيير الإنقاذ من داخلها، منهم من أراد الاستنصار بها ضد أعداء له، ومنهم من فُرض عليه الذهاب بمطالبات البقال والعيال كما فسر أحد المنشقين من أحزابهم ومنهم من أراد السلطة: فكان المجربون يمضون في طريقهم لا يستمعون لنصح الناصحين حتى يخبطوا رؤوسهم (بالحيط) ثم يثوبوا لرشدهم ويعود وعيهم ليصرح بعضهم بأنه كان أقل سلطة من (مساعد الحلة) فيرجع من كان يبتغي من ذهابه الله ورسوله مدركا أن سكة المؤتمر الوطني لا تسمح بغير ما يراه المؤتمر الوطني أما من كان هدفه دنيا يصيبها فأولئك هم المستمرون!
تلك النصيحة التي نقدمها للحزب العريق يجرؤنا عليها تراثنا الاسلامي الذي سمح لامرأة من غمار الناس أن تنصح عمر الفاروق خليفة المؤمنين على رؤوس الأشهاد فتراجعه في رأي ارتآه ويجيبها عمر: أصابت امرأة وأخطأ عمر.
نترك أمانة نصحنا عند أهلنا الاتحاديين متمنين أن يجدوا فيه نفعا ونرقب ما ستنجلي عنه الأمور بعين متبصرة ، مع إضافة نذكر بها أنفسنا قبل الآخرين إن التغيير المطلوب طريقه الإجماع الوطني صفا واحدا صمد ا يعزل من أبى لينقذ الوطن وينتشله من وهدته.
وفي هذا المقام ، لا بد لنا من إبداء الدهشة ، والارتياب في موقف الوطني اللاهث خلف أحزاب كان هَم بيانه الأول شتمها وسبها والتقليل من شأنها وانقاذ الوطن من فسادها وسوء إدارتها و..و(راجع البيان الأول من فضلك). فكيف نفهم أن الإنقاذ تريد الإستعانة بذات تلك الأحزاب دون أن تفسر أو تعتذر أو ترجع عن تضييعها السودان بحلم خائب وغبي أراد إعادة صياغة إنسان السودان برؤية أحادية ما أنزل الله بها من سلطان، ومشروع أناني كانت خلاصته إنقاذ أتباعه من الفقر وتمكينهم من مفاصل الدولة والمال وفي المقابل ما نراه من مشهد يعز على الوصف بل لن يستطع وطني وصف واقع السودان الماثل دون أن يصدم أو كما قال الامام الصادق في كلمة المؤتمر الاقتصادي الإفتتاحية (واقع لو رأيناه حلما لاستيقظنا فزعين من هوله).
لا شك أنها الخطة(ب) كما أخبرني أحد الصحافيين: عندما فشل المؤتمر الوطني في تسيير ما بين يديه من أهوال انفرادا لأن الناس فطنوا لأمره والعوامل تكالبت ضد مشروعه وكونه ميت يتكيء على عصاة ينخرها السوس، أراد الاستعانة بالآخرين ليسندوه فيتمدد في العمر أو بأضعف الأيمان يتحملون معه أوزاره.
تفيدنا في هذا المنعطف مداخلة قدمها في المؤتمر الاقتصادي ،أحد الأحباب(الحبيب علي بشير) وهو من قبائل التماس ، أفضل من يتحدثون عن تواصل الحضارات وقبول الآخر وبعد أن قدم نصيحته لكل من يهمهم الأمر من القبائل الحدودية- بوجوب كسر الحاجز الذي تضعه الحكومات على تعاملات الشعوب قال :(ما ممكن يقطعوا الكرشة من المصران) في اشارة لفصل الجنوب من الشمال، وأنهى مداخلته بقول حكيم:حكومة المؤتمر الوطني ممعوطة والممعوطة ما بتطير.
وتلك العبارة الموجزة الحكيمة هي التي تسعفني هنا في نصيحتي للمؤتمر الوطني : الممعوطة ما بتطير مهما ازينت بالأسماء ولو أردتم الرجوع الى الحق : فبابه الأجندة الوطنية يحفظ التاريخ لكم هذه الحسنة اليتيمة يقيكم شرور أنفسكم ويحفظ السودان .
توجد كثير من الدلائل التي تثبت أن المؤتمر الوطني لن يتخلى عن (ثوابت) شموليته حتى لو يلج الجمل من سم الخياط وأنه حتى لو أراد مستنير من صفوف الوطني تطبيق ما نُصح به في المؤتمر الاقتصادي، فلن يفلح ذلك كما افترض د.ابراهيم البدوي في مداخلة قيمة ?ذلك أن بنية الشمولية صخرة صلدة قد تتفتت لكنها لن تسمح بمرور الهواء أو الماء وأمامنا ما فُعل بصلاح قوش الذي أراد اصلاحا محدودا (قدر ظروفك) لكنه لم يُمكن بل عزل في رصيف المتفرجين. وفي ذات المنعرج مضى د.ابراهيم البدوي الخبير الاقتصادي المعروف مفندا لـ (نظرية التحديث )التي تدعي أن الشمولية قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تنمية مستقرة ومن ثم يضغط نمو الطبقة الوسطى المرافق لارتفاع مستوى الدخل ،باتجاه المطالبة بتمثيلها سياسيا لضمان مصالحها مما ينتهي بالاوتقراطية حتما الى الديمقراطية مثلما حدث في كوريا الجنوبية لكنه وبعد دراسة مع فريق من الباحثين بالتعاون مع جهات عديدة منها بنك التنمية الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ، و ضمن استنتاجات أخرى توصلوا إلى أن تلك النظرية غير صالحة للتطبيق في العالمين العربي والافريقي بسبب أن النظم الاوتوقراطية فيها قابلة للخضوع لسيطرة مجموعات وطنية معينة أو مصالح «وظيفية» خاصة أخرى كانت قادرة، على إضعاف التقارب نحو الديمقراطية، رغم توسع الطبقة الوسطى. واضاف: في الواقع أن هيمنة هذه المجموعات على الدولة غالباً ما صحبها تزايد الفساد والعلاقات الزبائنية التي تتجلى بشكل خاص عند خصخصة المنشآت والمشاريع العامة، مع كل ما يحمله ذلك من تشويه لنظام الحكم والاقتصاد الوطني. وعلاوة على ذلك، أن محدودية النمو في البلدان العربية مقارنة بالنمو السريع في شرق آسيا«كما تشير الاحصاءات المتوفرة» يعود، إلى حد بعيد، إلى عدم كفاية قدرتها، كدول اوتوقراطية، على إدارة الصدمات الخارجية الناتجة عن تقلبات أسعار النفط وتواتر الصراعات والنزاعات (الشهادة بذات معنى ما قاله د.ابراهيم لكنها بكلمات د.سمير مقدسي ?ندوة مامون بحيري- الذي تشارك مع د.ابراهيم وآخرين في دراسة بعنوان: العجز الديمقراطي في الوطن العربي).
والدراسة تقرر: ان الديمقراطية مع متلازمة الحكم الراشد من مشاركة ومحاسبة وشفافية وسيادة حكم القانون هي الضمانات الوحيدة للتنمية في بلداننا.
هذه الخلاصات تؤكد كذلك استحالة (نظرية الاصلاح من الداخل) أو حتى المشاركة على أسس الندية مثلما يبرر من يقولون بالمشاركة من الاتحاديين : فبرنامج الحكم هو البرنامج نفسه الذي يصر على إعادة إنتاج الأزمات ويسد آفاق الحلول ?اتركوها يرحمكم الله فلا سبيل إلا الوقوف معا ضد من طغى وتجبر.
المداخلات التي أوردنا جانبا منها وجميع توصيات المؤتمرين تؤمن (ايمان العجايز) أنه لا بديل عن الديمقراطية لتحقيق التنمية ولا طريق غير تغيير هذا النظام : طوعا أو كرها .
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن …
وسلمتم
الاخت ام سلمة السلام عليكم …ز
المقال ذكرت فيه مساعد الحلة ولم تذكري الثاني مساعد الياي والفوائد العائدة للحزب خاصة كبار الحزب ( الوالد وكده ) …. كنا نتوقع أن تكتبي عن سعادة العقيييييييييييييييييد عبد الرحمن أيضاً… وما ساقه من تبرير فى البيان الذي نشرته الراكوبة
السيد عبد الرحمن الصادق مستشار الرئيس لم يطلب اعتذار ولم يضع ذلك شرط للمشاركة0 دى عباطة ولا استعباط للاخرين!!!!!!!!
حيرتونا يا ناس المهدى
ربما(وما اكثر الربمات), ربما ان الوضع يحتاج مؤتمرا جامعا بعنوان (ماهي الانقاذ؟)من نفس المشاركين فى مؤتمرحزب الامة الاقتصادي.
فالحة فى الاتحادى الديمقراطى واخوك ود المهدى ده ما شايفاه ولا ده حيحل لينا مشاكل السودان بدخوله ,,
اصعب حاجة حتواجهك يااختنا ام سلمي هو المصداقية من قبل القراء ,التي افتقدها الحبيب وحزبه بعد مشاركة ابنه فكيف سوف يكون موقفك الأن فأنتي لم تستطيعي اقناع اخوكي في البيت فكيف يقتنع القاعد في الخلا , نصيحة تسويقية حاولي ان تقتصري كتاباتك على سرد تاريخ المهدي فهو اكثر تشريفا ممايحدث الان
الممعوطة مابتطير !!!
اها طارت ليكم من بيتكم ..
أخخخخخخخخخخخخخ
يا واعظ الناس عما انت فاعله يامن يعد عليه العمر بالنفس……
احفظ لشيبك من يعبس يدنسه ان البياض قليل الحمل للدنس……..
( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم)
ان كنت من اهل النصيحة بحق فلتبدئ بعشيرتك الاقربيين يا بت سي صادق
والله ما عارف اقول ليك السيده ولا الاميره ,,,,,المهم تحدث احد المعلقين عن المصداقيه وهذا حديث مهم جدا ..انا شخصيا ليس لى علاقه بحزب الامه او الانصار ولكن لوقت قريب كنت اعتقد فى الامام الصادق المهدى لكن مؤخرا وبعد مواقفه الضبابيه الكثيره و خطابه الناعم الاخير عن الانقاذ ..و بعد وجود ابن ضابط جيش و اخر ضابط امن ..والاول اصبح مستشار للرئيس ..فكما ذكر الاخوه يجب توجهى نصائحك إلى اهل بيتك اولا .وكما ذكر الاخ يفضل ان توجهى هذا الجهد للكتابه عن تاريخ المهديه لانكم لا تملكون غيره و هو اشرف مما يحدث اليوم .و لان الجيل القادم لا يعرف المهدى ولا المرغنى …. اتمنى ان تقدمى النصح إلى اخيك الذى ستلوث الانقاذ يديه بدماء الابرياء من ابناء هذا الوطن …
يابت الامام اما كان الاجدى لك مناصحة اخوك اولا ولا عايزة تكونى زى ابوك وتقولى اخوك مشارك بصفتة االشخصية وليس بالصفة الحزبية شوفى يا بت الامام اخوك رخع القوات المسلخة وبرتبة اعلى من ربتة لانه ابن الامام ايضا تم اختياره مساعد لانه ابن الصادق ويمثل ابيه وخزبه والعايزنكم تعرفوه ما عندنا قنابير كفاية خطب ومقالات
لقد طرحت فكرها ورؤاها بصورة واضحة وشجاعة
ومفهومة لمن لا يبحث عن المناكفة
نتفق معك في رأيك في الجماعة ( لا فائدة ترجى منهم)
ونحترم موقفك
الحبيبة ام سلمة …. قال الوالد ان ابنه الحبيب العقيد عبدالرحمن قد استقال من مناصبه ومن عضويته فى الحزب وكأنه يبرر له ركوبه مع القتلة والمفسدين …..!! الآن انتى تقدمين النصح للإتحاديين وهذا حسنٌ وعلى الرغم من ذلك فهو حزب آخر وله مؤسساته (او كما يُقال) وسيدفع الثمن حتماً …. اوليس الأولى بك تقديم النصيحة لشقيقك ….!!!؟؟؟
والله نحن لن نلوم بنات الصادق قدر ما نلوم الوالد وابنه عبد الرحمن هن مناضلات فى الشارع مع العامة فى صد الظلم عن المظلوم وبالتالى نقدر هذا الموقف النبيل فى الوقوف مع الشعب كما تعلمون نقد الوالد المباشر يدخل فى باب المجادلة والاعاقة المحرم للوالدين حتى كلمة أف . تلك الاشارات تكفى عدم الرضى فيما يجرى لكن الممعوضة دى ممكن تطير من فوق لتحت إذا سند من اليسدين لكن سوف يهوى سريعا ويدق الدلجة لأنها ممعوضة لاتستطيع الطيران مهما سند بتكايات والممعوضة والعرجاء والمريضة للضباع والجوارح كالجيفة هى حكومة الانقاذ الفاقد للشرعية والمنتهية صلاحيته من تاريخ فصل القطعة العزيزة من جسم أرض السودان الجنوب
الاخت ام سلمه
ارجو ان تكتبي لنا بقلمك الرايع وبمسوغاتك المبرهنه والمقتعه عن مشاركه مشاركه اخيك العقيد عبد الرحمن كمساعد للرئيس في نظام ظللتم تحاربونه ي ال بيت المهدي ام ان اخيك كابن سيدنا نوح فضل ركوب الجبل علي ركوب السفينه وارجو الا تكونو وجدتي لاخيك العذز من خلال قولك في هذا المقال (
(((نحن لا نحجر على حزب أو على فرد من اتخاذ ما يراه مناسبا من خيارات يحسبها طريقا للخلاص الوطني )))
ارجو ات تكتبي لنا بالذات عن هذا الموضوع والا فنرجو ان تلزمي لسانك الصمت لحين ان تجدوي لهذه النكسه عذرا رجاء بلاش كذب علي الشعب
عذرا ,,,,,
بنات الامام الصادق الثلاث: مريم ورباح وأم سلمة — برزن بشكل واضح كمعارضات ولدن بأسنانهن ضد نظام الانقاذ . وهن ستخدمن أسلحة فتاكة : أسلحة الفكر والكتابة – خاصة رباح وأم سلمة متأثرات بوالدهن المعلم الكبير في هذا المجال والذي يعتبر الفكر أحد أهم الأدوات في العمل السياسي .. ولكن:
— مشاركة عبد الرحمن ضربت مصاقيتكم جميعاً ووالدكن في الصميم .. ولا بد من فصل عبد الرحمن الحزب و نقده بشكل قوي جداً لكي تحافظن ووالدكن على المصداقية — التي لو ضاعت , ضاع كل شيء !!!
إقتباس: اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
الأخت أم سلمة، الفتنة جات وخلاص ومن جوة بيتكم كمان، حقو تسألي الله التخفيف
هذه أسرة خلت هم كلهم 7 أنفار والترابي نسيبهم وعصام الترابي أخوهم ود خالهم الحمد لله السجم كلو إتكوم محل واحد
خلوا الناس ديل وشوفوا إنتفاضتكم وين؟
قادننا ود الصادق ود الصادق / دا لوطلعت مظاهرة أخواتو ديل أحسن منو دا عائش لسه عصر النبلاء والأمراء مع إنهم في زمنهم نبلاء يعني فرسان محاربين
الصدق يا ام سلمه اصبح واضح انه سلعه نادره
اكيد كل شخص بيتساءل لم لم توجهى نصحك لاخوك اولا
فراعنة المحروسة لايشكلون تهديداً على الديمقراطية في السودان بل الذين يشكلون تهديداً حقيقياً على الديمقراطية هم فراعنة المهدية وفراعنة الختمية وأبنائهم العاقون الذين دائماً ما يخرجون عن طوع وقرارات آبائهم السياسية رغم أنهم يعيشون على أمجاد هؤلاء الآباء فهؤلاء هم المهدد الحقيقي لتأسيس نظام ديمقراطي قوي فدائماً ما يكونون السبب الرئيسي في وأد الديمقراطية وتخزيل الشعب وتثبيط هممه في الدفاع عنها وحمايتها بسبب ممارستهم التي تقوم على المجاملة والترضيات لأهل البيت رغم إفتقارهم للمؤهلات والكفاءة والخبرة مثل تولية المرحوم أحمد الميرغني أو كما كان يسميه مخانيس الوثني والشغبي في ذلك الوقت أحمد منتشة رئاسة مجلس السيادة في الديمقراطية السابقة مقدماً على دكتور علي حسن تاج الدين وبقية الأعضاء المجلس الذين يفوقونه كفاءة وخبرة وعلم وفطنة وحنكة سياسية وتولية مبارك الفاضل الداخلية في وقت كانت تنقصه الخبرة والكفاءة والمؤهل لتولى وزارة هامة مثل الداخلية
بل أن مكايدات ومماحكات فراعنة الطائفتين جعلت الشعب الذي تجرع أقسى مرارات الظلم والبطش من نظام نميري وقدم أغلى التضحيات لإزالة نظامه أن ينسى كل تلك المرارات وما قدمه من تضحيات ليرحب بهذا المتخلف الدرويش وزمرته من الفسقة والمفسدين من العسكريين ومخانيس الجبهة الذين يقفون خلفهم برغم وجود ميثاق موقع من كافة قوى الشعب السوداني لحماية الديمقراطية يقرر بمواجهة أي إنقلاب بالعصيان المدني فلم يلجأ الشعب لإستخدام سلاح العصيان نكاية في المهزلة التي كانت دائرة بين فرعوني الختمية والمهدية والتي أدت إلى حل الحكومة لثلاثة مرات في مدة لاتتجاوز ثلاثة شهور
وهاهو المشهد يتكرر حتى في الديمقراطية الصورية الشمولية التي يسيطر عليها ويتحكم فيها مخانيس المؤتمر الوثني يختار نجلي زعيمي الختمية والأنصار مجاملة وترضية لفراعنة هاتين الطائفتين برغم أن هناك جاهبزة وعلماء وفلاسفة في السياسة يفوقونهم علماً وخبرة وحنكة ورزانة في هاتسين الطائفتين وبرغم ذلك يختار لمنصب سيادي أولاد لم يسمع بوجودهم في الساحة السياسية من قبل ولم يشاهدوا حتى كمرافقين لآبائهم في اليالي السياسية والندوات بل ربما حتى في الليالي الدينية ولاأكون مبالغاً لو قلت لكم أنهم قد لايكونوا معروفين للعامة على نطاق أحزابهم
ام سلمة الصادق المهدى مقالك رائع و اصلا مافى حل لمشاكل السودان غير المشروع الوطنى لكن يبدو ان اهل الخراب الوطنى(الانقاذ) يريدون اعادة انتاج الازمات زى ما هو واضح فى جنوب كردفان و النيل الازرق و دارفور و ما معروف تانى وين!! هم اصلا ما بيرجعوا لتاريخهم القريب جدا و تانى يرجعوا لنفس السياسات التى انتجت التمزق و الخراب للوطن؟؟ و زى ما قلتى و يقول العاقلون فى هذا الوطن لا حل بدون اجندة وطنية و مهما فعلت الانقاذ غير هذا الطرح فلا استقرار ولا تنمية مستدامة ولا وحدة لهذا الوطن و دى اصلا و كلو كلو ما بيتغالطوا فيها اتنين بتاتا!!!!
تقسيم الادوار احدى سمات طائفه الاسياد لاستدامه السلطه واسترقاق هذا الشعب. عبر كل الحكومات التي مرت على السودان من منكم يقول لي يوماً غاب الطائفيين من كراسي الحكم. تعاونوا مع كل من شغل القصر رئيساً دون استثناء ابتداءاً من الانجليز مروراً بكل الحكومات الارغراشيه. بل هم على الدوام سدنه الحكومات الديكتانوريه. انها لعبه الحفاظ على المصالح و زر الرماد على من في بصرهم غشاوه والعياذ بالله هم كثر في هذه البلاد انصار سيدي لا يريهم الا ما يرى ولن يهديهم ابداً الى الصراط المستقيم. لقد تم تأهيل هؤلاء النسوه من آل المهدي للعب ادوار المناضلات وغم العامه بمجرد تلاعب بالالفاظ والكتابات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وعلى رأي المثل كم يقول اخوانا في شمال الوادي اسمع كلامك اصدق اشوف عمايلك ادي نفسي كف على اني صدقتك لحظه ورب العالمين خير من وصف امثال هؤلاء الذين يعجبك قولهم ويشهد الله على ما في صدورهم وهم اشد ما يكون بغضاً لمن يتطاول وينادي بدوله المواطنه حيث يتساوى العبيد مع الساده.
ابحثوا عن حلول بعيد من هؤلاء السدنه فهم من المخذلين ولن ينفعك كتاباتهم وان صدقوا ضموا الصفوف لرميهم في مذبله التاريخ.
سؤال برئ لماذا الصادق في هذه الايام خارج السودان والحزب يمتحن في مصداقيته بتعيين العقيييييد النكره الا من اسم الهدي مساعداً يحتاج المساعده
في تقديري الديمقراطية هي خيار الاحرار ولكن لن تاتي من مجتمع يفتخر لابسط موجهاتها واحزاب ومنظمات وحركات لا تعرف عن الديمقراطية الا اسمها كشعار لزوم الضرورة نحن نحتاج لاعادة صياغ لعموم سلوكياتنا علي مستوي الافراد والاحزاب لكي نقبل الاخر ونتحرر من الروح الابوية السائدة
خلاص ديل بقين كبار ما بنغشووووووا ولكن ممكن اباءهم وامهاتم يجرو وراء سيدى سيدك
متى استبعدتم ناس ولدتهم امهاتهم احرارا
عشان تكسب اهلك وناسك ديل طبق ديمقراطية داخل منظومة الحزب الما قادر يطبق الامام برغم انه خريج وستمنيستر.
نظام يكون دورى ويتم بانتخاب حر من القاعدة من ريس الجزب الى مكتب التنفيذى يحق لكل عضوء بان يترشح ليس لاشخاص معين ولم يتم اختيارهم خلف الكواليس اول نقطة يحتاج تصحيح لمكونات حزب الامة.
باقى تكتير ولكن ده عمود الفقرى لاستقامة المنظومة.