انتهت دراسة ميدانية قامت بها طالبات من جامعة الأحفاد للبنات، إلى أن المرأة في السودان هي صاحبة القرار في إجراء عمليات الختان الفرعوني دون الرجال، وتوصلت إلى أن موقف الرجال من الختان الفرعوني باعتباره “شأناً نسائياً بحتاً لا دخل لهم به” فضلاً عن ارتفاع نسبة الأمية “تصل إلى 88% وسط النساء فوق سن الثلاثين”، تمثل سبباً رئيسياً في تفشي الظاهرة المنتشرة خاصة في المناطق الريفية.
وقالت الدراسة بحسب صحيفة (الصيحة)، إن المرأة السودانية تحتكر القرار بشأن ختان فتياتها وفي أحيان كثيرة يتفاجأ الرجل بأن طفلته أجريت لها عملية الختان دون ان تتم استشارته، ونبهت إلى أن تجاهل الرجال لما يجري يعتبر “عاملاً مشجعاً” للنساء.
وأضافت الدراسة أن الجهود التي تبذلها الدولة ومنظمات التوعية العاملة، على أهميتها، غير كافية للقضاء على عادة الختان، وحسب هيفاء النذير إحدى الناشطات في محاربة العادة، أن الاعتقاد بأن الظاهرة تتراجع في البلاد اعتقاد خاطئ. وفي حديثها مع (الصيحة)، قالت إن الظاهرة ما تزال تمارس وعلى نطاق واسع وأن النساء حتى في المدن، ما زلن يمارسنها وإن اختلفت أشكال الممارسة عما هو سائد في الريف.
ورغم أن الحكومة أكدت التزامها بالقضاء على ما تطلق عليه “الممارسات الضارة” التي تتمثل في تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية للإناث، فضلاً عن الزواج المبكر للطفلات، فإن الاحصائيات تقول بأنّ (86.6%) من النساء والفتيات في سن (15- 49) عاماً مررن بعملية الختان.
الصيحة
الختان و البطان و الجرتق و دق الريحة رش اللبن و العمائم و العراريق الشفافة ليست من سلبية الرجل ، و لكنها من ايجابيات المجتمع السودانى الاصيل فى الحفاظ على هويته و ثقافته الاصيلة الوحيدة العريقة الفريدة المتجذرة السامقة الباسقة الغاسقة الاسقة الراسخة الرفيعة البعيدة المتنائية المتقاصية المتأصلة المتناذرة العميقة، كما يردده كل مثقفى السودان على المنابر الثقافية ووسائل الاعلام.
ومجموع تلك الخصائل تمثل سنام الفكر السودانى و طريقة تفكيره المثلى التى أنتجت لنا حكومات السودان المتعاقبة و خبراءه الاقتصاديين و السياسيين و الاجتماعيين و الكرويين ، الذين يفزع منهم العالم أجمع !!
وكأن مشكلة الاحفاد الوحيده منذ الازل …الختان الفرعونى…وبقية مشاكل المجتمع لا شأن لهم بها. بالله فكونا من هذا التخلف فى البحث العقيم الذى فشلتم فيه منذ أن اقيم هذا المعهد او الجامعه . هذه تأتى من رجال الدين ليبينوا للعامه بعدم وجود هكذا أمر بختان الاناث بالشرع …ما بتجى منكم خاصة وأن المجتمع له رأى فى ارائكم الاخرى .
السودانيين ليسوا مؤهلين لإيقاف عملية الختان الفرعوني . أعتقد من الأحسن إستمرار هذه العادة الرديئة لريثما ينضج المجتمع ويتركها عن ضمانات مطمئنة .عدم الأخلاق السائد وسطحية المراهقين قد تجعلهم لغمة سهلة للذئاب الذكورية. التوعية أولا