أهم الأخبار والمقالات

استخبارات الجيش تمنع قيادي بحركة موقعة السلام من دخول السودان

الخرطوم: الراكوبة

قالت قوى الحرية والتغيير، إن قوة تابعة للإستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، بقيادة الرائد محمد نصرالدين تمبور، منعت يوم الأحد ٥ نوفمبر، الأمين السياسي لحركة وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، محمد كاس، أبعدته من الأراضي السودانية وأصدرت توجيهات بمنعه من الدخول للسودان.

ويأتي الإجراء ضمن سلسلة متواصلة استهدفت قيادات قوى الحرية والتغيير عند مغادرتهم للبلاد بعد إندلاع الحرب ووضع أسمائهم ضمن قوائم الممنوعين من السفر، أو اعتقال ممن اختاروا العودة إلى الوطن كما حدث مؤخراً لعضو المكتب التنفيذي عن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) خالد بحر، عند معبر أرقين لدى عودته إلى السودان، بحسب بيان للحرية والتغيير.

وقال البيان إن “إجراءات التضييق على قيادات قوى الحرية والتغيير والناشطين والفاعلين والمواطنين بشكل عام دون أي مسوّغ قانوني يعد بمثابة إستهداف سياسي يتورط فيه عناصر النظام المباد وحزبه المحلول ومليشياته من خلال توريط الأجهزة النظامية في هذا المسلك الإجرامي غير القانوني”.

وحملت قوى الحرية والتغيير قيادات الأجهزة النظامية والأمنية مسؤولية تنفيذ توجيهات وأوامر عناصر النظام المباد ومنهجهم القائم على تصفية حساباتهم السياسية مع الآخرين عبر تلك الأجهزة، مضيفًا “عليهم أن يعلموا الآن قبل فوات الاوان ان هذه المسلك سيرتد عليهم بالضرر الفادح وحينما يأتي اوان الحساب على تلك التجاوزات سيهرب منهم قادة وعناصر النظام المباد ويتركونهم يواجهون مصيرهم المحتوم كما حدث عند انعقاد محاكم مرتكبي التجاوزات بعد إنتصار ثورة ديسمبرالمجيدة”.

وطالب البيان بإطلاق سراح كل الناشطين المعتقلين لدي طرفي الحرب والمليشيات المتحالفة معهما والكشف عن وقائع مقتل المعتقلين المدنيين من غير أسرى الحرب المشاركين في القتال أو الذين لم يكونوا جزء منها والقبض على المتهمين المتورطين في كل تلك الجرائم، والتوقف الفوري عن اعتقال المدنيين والناشطين والعاملين في مجال تقديم الخدمات ولجان الطوارئ أو التضييق عليهم بأي صورة من الصور.

وتابع: “على النظام المباد وعناصره أن يعلموا أن الحرب التي أحرقوا فيها البلاد ستنتهي يوماً ما ومهما فعلوا فسيكون عليهم مواجهة جرائمهم التي ارتكبوها أمام قضاءٍ عادل وسينالوا الجزاء على كل ما اقترفوه من جرائم وتجاوزات”.

‫5 تعليقات

  1. حركة موقعة مع منو اذا كان المجتمع الدولي لم يعترف لا بي جيش ولا دعم ممثل للدولة ربنا يبعث لهذا الوطن طوق نجاة من هذا العبث

  2. سحب الجنسية من لجان المقاومة و من تبعهم من الشعب القذر و خلفهم قوى العبودية و التغيير هو مقترح على طاولة قادة الجيش فى الحركة الاسلامية السمحة , نعم , سيصفو وجه السودان لأهل القبلة و من يرتضى بقادتنا الابرار و هذا التحرك ضد الحركات هو أولى القطرات من السيل الذى سيجرف بقية المندسين و العملاء من الشعب التافه البغيض.
    لذا نحذر كل من تسول له نفسه بمعارضة قادتنا فى الحركة الاسلامية بالجيش بأن مصيرهم سيكون مثل هذا الخبيث المندس , و ستكلف لجان بأغتصابهم فى المهجر و التمثيل بجثثهم فى عمليات مخابراتية أصيلة و بارعة.

  3. الكيزان الملاعين بعد فشلوا في الحرب امام الدعم السريع وهربوا ا كالنساء الي بورسودان والمدن تتساقط والمعسكرات ومقار الجيش تتساقط لم يفلحوا الا في الي غبائهم القديم الذي خلق لهم كل هذه الكراهية والغبن من الشعب السوداني . التعدي علي المدنيين والناشطين العزل . وكل هذا يصب في صالح الدعم السريع
    عندك رجاله يا بانقا هداك الميدان يا حميدان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..