الأمة يحذر حزب البشير من تفكك البلاد

الخرطوم: وليد النور
حذر حزب الأمة القومي أمس من تفكك البلاد حال إصرار المؤتمر الوطني على إدارتها بمفرده وتعنته في التحول الديمقراطي وأعلن عن تنظيم اعتصامات في الميادين الكبيرة بكافة أنحاء البلاد وسفارات البلاد بالخارج. وقال نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر في تصريحات صحفية بالخرطوم إن حزبهم سيقاطع اﻻنتخابات المزمع قيامها في العام المقبل ما لم يوافق الوطني على حكومة قومية اتتقالية وزاد أن قيامها وكل السلطة في المؤتر الوطني ستكون مزورة وأعرب ناصرعن قلقه الشديد من تشظي البلاد وفقدان وﻻيات دارفور وكردفان وأضاف أن 50% من وﻻيات البلاد تعيش في حالة حرب فضلاً عن اﻻنهيار اﻻقتصادي وتدني سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية والعزلة الدولية وآخرها إجراءات البنوك العربية بوقف اﻻعتمادات للبنوك السودانية الى ذلك نفى حزب اﻻأة استلامه أي أموال من الحكومة واتهمها باﻻستيلاء على عدد 164 عربة تابع له وقال: نحن كنا شنو وهم كانوا وين ونحن الساس والرأس مشدداً على ضرورة إزالة آثار التمكين بتحييد الخدمة المدنية والقضائية والعسكرية وتوفير الحرية للأحزاب السياسية وكشف عن عرض قدمه لهم المؤتمر الوطني من أجل الشراكة بنسبة 50% من المقاعد الوزارية ولكن لن يشاركوا اﻻ في وجود حكومة قومية داعياً إلى ضرورة تكوين مجلس أعلى للسلام.
من جهة أخرى استبعد ناصر وجود حل لقضية أبيي في الوقت الحالي ﻻأها بدأت خطأ، وقال إن حديث البشير في بورتسودان تنكر للحوار..

الجريدة

تعليق واحد

  1. بدلا من التهديدات الجوفاء هذه التي ظل يجددها فضيلة الامام الحبيب الصادق المهدي بعد كل فشل للقاءاته المتكررة مع سيادة الرئيس عمر البشير
    الرئيس كلامة واضح وجلى .. لاحكومة انتقالية .. لاحكومة قومية .. لا لتفكيك المؤتمر الوطني
    يعني بالعربي الفصيح انتهى الدرس ياسادة ياكرام من اراد ان يركب فليركب ومن اراد التخلف فالميادين واسعة تفوت جمل والحشاش يملا شبكته والسلام

  2. والله ما في غيركم ضيع السودان يا وهم كل الانفلابات وقعت وانتو نائمين وفي الصباح تتقسمو في الغنائم مسجلين السودان كله باسمكم مشاريع النيل الابيض ما كفاكم قلتوا دايريين سجن امدرمان وعملتوها عقارات ودائرة الكهدي الاقتصادية في شارع البلدية والمهدي ذاتو جاء الى دنقلا من النوبة المصرية ( الكنوز ) يعني ما سوداني مائة في المائة والثورة المهدية اكبر كارثة حلت بالسودان مثلها مثل الانقاذ واكثر ناس اتعاملو مع الانجليز لما سجلو السودان مله باسم المهدي و قرب الانجليز يبفوكم ملوك في السودان

  3. الله يجازي من يسوي سواتك يا البشير
    ومن سوا سواتك يجازيك يا البشير
    في درب الثقل مشيب وتحب ذاتك يا البشير
    ماتدري انه للمهالك يوديك يا البشير
    وغرك الحُكم..يا خسارة عُمرك يا البشير
    ماتدري انه الزمن غلاب يا البشير
    وإيِّاك تقول بشفع لسيئاتك يا البشير

    يا جماعة أكرانيا التي لا تشبهنا اقتصادياً وتكنولجياً وثقافياً ولا في أيّ شيء هبوا وخرجوا كرجلٍ واحدٍ ورفضوا حُكم التسلٌُّط والقهر والتبعية ، فماذا ينتظر الشعب السوداني؟؟ وكما ذكرت سابقاً بأن هؤلاء المتسلطون من المؤتمر الوطني ممكن يقتلوا 75% من الشعب السوداني ليبقوا في الحُكم وسيقولون ما تخافوا تركوا وراكم أسد !!

    هم الآن يعملون عمل خروج الروح وأنتم تعرفون خروج الروح يعني عليّ وعلى أعدائي هم يعلمون علم اليقين إذا تركون الحكم سوف لن يتركهم الشعب وسوف نقتّلهم ولن نشفع لأحد منهم لأنهم غيروا من طبعنا السمح إلى السيء ، ولذا احذروا خروج روحهم .. والنهاية أوشكت وأقول من يقول من سيحكم السودان؟؟؟ من السذج (والله من يأتي بعدهم ) سوف لن يجد شيء يخربه بل بل سيبدأ في الاصلاح ما استطاع لأنهم ما تركوا لأحد شيء…

  4. يا اخى كان ما قادر يتحرك خطوه فى الاتجاه اله الصحيح فالينطم ويخليها تتفرتق
    شنه يعنى يحذر ! سته وعشرين سنه تحذير زمنعطف خطير و مرحله دقيقه
    دا كله كلام فارغ
    عنده فعل اهلا وسهلا

  5. كأني أري أحزابنا إستعارت قول قوم سيدنا
    موسي عليه السلام {إذهب أنت وربك فقاتلا
    إنا هنا قاعدون} فحضر نقد رحمه الله ولم
    يجدهم عايزين الناس تخرج وتسقط ليهم
    الحكومة ويجوا هم يدخلوا يتولوا الحكم
    يعني هم ناس دخول ما ناس خروج بوروكم
    العدو وبقعدوا فراجة لكن بدوكم الفاتحة
    فابشر بطول سلامة يامربع . قدامنا قالوا
    السواي مو حداث … فتكم عافية

  6. 01- طالما أنّ الحزب الشيوعي السوداني … وحركاته المُسلّحة … قد قبلوا بنسب نيفاشا ( 29% للحركة الشيوعيّة … زائداً 14% للحزب الشيوعي السوداني وغيره من الأحزاب السياسيّة … تساوي 43% من كراسي السلطة … مقابل 52% للمؤتمر الوطني في الحكومة التي أنجزت الإقتسام الآيديولوجي والتدمير البشري والإقتصادي والأجتماعي والأخلاقي والبيئوي والديبلوماسي ) … … فما الذي يمنع حزب (الأمّة ) وحده … من أن يقبل بنسبة 50% من الحكومة الإنتقاليّة المعروضة عليه حاليّاً … من مؤتمر القاعدة الإخوانيّة الفهلوانيّة البهلوانيّة الإجراميّة الحراميّة … الذي يريد أن ينملص من راحلة الحكم … بي ضنب الجمل … ثمّ يسعى حزب الأمّة من خلال أجهزة الحكم السياديّة والسياسيّة … التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة والإعلاميّة … إلى إعادة توحيد وبناء دولة الأجيال السودانيّة … عبر إعادة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الجدوائيّة الشفّافة المسئولة الجادّة الحقيقيّة … لدولة الأجيال السودان … ومن ثمّ إعادة هندسة الخدمة المدنيّة والعسكريّة والإعلاميّة والإستثماريّة … لمصلحة كُلّ الأجيال السودانيّة … وليس لمصلحة الأجيال الأنصاريّة فقط … كما فعل ذلك التمكينيّون … الشيوعيّون والإخوان المُسلمن … بموجب إتّفاقيّة نيفاشا التآمريّة … على حزب الأمّة … و بالتحديد … على كيان الأنصار … وعلى أبناء الأنصار … لأنّ الإتّفاقيّة قد ميّزت الدبّابين ( كوادر المؤتمر الوطني المسجّلة العضويّة ) … والمهمّشين ( كوادر الحركات الشيوعيّة المسجّلة العضويّة) … على الآخرين ( غير المُسجّلين … ولا يُمكن تسجيلهم في كشوفات المُتأدلجين ) … راجعوا كتيبات القبول للجامعات السودانيّة … وراجعوا كشوفات الذين تخرّجوا من الجامعات السوادنيّة … وراجعوا كشوفات الذين عُطّلوا … أو رفدوا … من الجامعات السودانيّة … في شمال السودان … وفي جنوب السودان … ؟؟؟

    02- ولكنّ المعلوم … كما قال صلاح قوش … هو أنّ الإنقاذ … لو صرفت الأموال التي دمّرت بها حزب الأمّة … في إعادة تعمير مشروع الجزيرة … لكانت تلك الأموال … كافية لإعادة مشروع الجزيرة لأفضل من سيرته الأولى … ؟؟؟

    03- ولكنّه … أي المهندس صلاح قوش … لم يقل … إنّ الكوادر والقيادات المُسجّلة في حزب الأمّة ( القومي) … هنا … في السودان … وهناك … في خارج السودان … هي فقط كوادر المُؤتمر الوطني … من النوع الأمني … المُفرّغ تماماً … لكيما يعرف كيف يضايق أبناء الأنصار في معايشهم … إلى أن يغادروا السودان … والذين يعودون إلى السودان لا يتم إستيعابهم في الخدمة المدنيّة التمكينيّة ولا العسكريّة التمكينيّة … ويتتبّعون آثارهم … ويعطّلون أبناءهم في كُلّ الجامعات السودانيّة … إلى أن يرفدونهم نهائيّاً … وإن أحرزوا 100% في كلّ المواد الأكاديميّة … يقولون لهم لقد جمعتم أوراق الإمتحانات فارغة … عليها أسماؤكم فقط … ثمّ يهدّدونهم بألاّ يطالبوا مُطلقاً بمراجعة أوراق الإمتحانات … لأنّ المراجعة تكلّف ملايين الجنيهات السودانيّة … للورقة الواحدة … ولأنّها تدخلهم في إشاكالات مع الإدارات ( الأمنيّة الحزبيّة ) … ولأنّ النتيجة لا يُمكن تغييرها … ولأنّ تغييرها قد يؤثّر سلباً … على شرف البورد … وأنّ قوانين الجامعات لا تسمح بذلك … وهكذا يدمّرون تلك الطاقات البشريّة … من أجل تمكين وخلود نظام البشير … ومُؤتمراته الإخوانيّة الغلوائيّة … ؟؟؟

    04- أمّا البشير … فقد إستدرك … عندما صرّح هؤلاء بضرورة ثوراتهم الإصلاحيّة التصحيحيّة … فطرد (القيادات الإخوانيّة ) … التي صرفت هذه التعليمات … ( (لكوادرهم ) … الذين يمارسون هذه المُمارسات … أعني تعطيل ورفد أبناء الأنصار … من كلّ الجامعات … ولكنّه لم يطرد تلك ( الكوادر) … التي تمارس تلك المُمارسات … في كُلّ الجامعات … حتّى الآن … ولم يأمر بإعادة المرفودين لقاعات الجامعات … حتّى الآن … وإن لم يفعل ذلك … فهو إذن قد فعل بالأنصار … ما لم يفعله الشيوعيّون وقائدهم وفارسهم وحارسهم البطل جعفر النميري … في عهد مايو … عندما أبادوا الأنصار في الجزيرة ابا … بالطائرات المصريّة … وبالطيّارين المصريّين …… وكلّهم يعلمون … علم اليقين … أنّ الطاقات البشريّة … تشكّل معظم …ميمات … مقوّمات الإنتاج عند العارفين … ومع ذلك يتكلّمون عن النهضة … والإنتاج والتنمية … والبناء … والإعمار … إلى آخر شعار … من شعارات ذلك العار المُستمر … والخراب المُستمر … والإبادة المُزمنة … والدمار المُستعر … ؟؟؟

    05- أمّا السيّد الصادق المهدي … إن أراد أن يشارك هؤلاء … بالكوادر المُسجّلة في حزبّ الأمّة (القومي ) … فقد يفسّر الماء … بعد الجهد بالماء … ولن يقدّم شيئاً للسودان والسودانيّين …؟؟؟

    06- إذن على المُفكّر السيّد الصادق المهدي … إن أراد خيراً … لهذا البلد الطيّب … ولأهله الطيّبين … الذين يستحقّون كٌلّ خير …أن يبحث عن أبناء الأنصار … وعن الخرّيجين السودانيّين عموماً … في داخل السودان … وفي أصقاع الدنيا … وأن يسجّلهم … (بأموالهم) … و(بسيرتهم الذاتيّة) … في حزب (الأمّة ) … بتاع الخرّيجين السودانيّين … وليس في حزب (الأمّة القومي) … بتاع المُؤتمر الوطني … ثمّ يشارك بأصحاب السيرة الذاتيّة النقيّة … في هذه الحكومة المزعومة …و بهذه النسبة المعروضة عليه … أو في غيرها من الحكومات التوافقيّة أو المُنتخبة … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  7. حزب الامة كانت الساحة مفتوحة أمامها غير منازع والان دخل لاعب جديد المؤتمر الشعبى وهمش دور الامة وأنخض قسمة الكعكة ويحاول التملص من جلد المؤتمر الوطنى لكن بلا فايدة فقدو المصداقية بين جماهير حزب الامة . الجماهير فى وادى وإدراة الحزب فى وادى أخر .أبو كلام أصبح فى ورطة حقيقة لايحسد عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..