أحمد جلال
مقتبس من مقال التعايشي عن الحرب:( ان قوات الدعم السريع لا تمثل منظمة عسكرية بل هي كتلة إجتماعية واقتصادية وثقافية تشكلت خارج حواضن الدولة الموروثة ضمن مجموعات كثيرة مشابهة في مناطق السودان المختلفة تمثل أحد نتائج سياسات التهميش والاستبعاد الإقتصادي والسياسي والاجتماعي مثل التيارات الشبابية والاجتماعية والسياسية التى ظلت تتشكل خارج الحواضن التقليدية منذ بواكير الاستقلال ولم تجد مكانها في حواضن الدولة رغم المحاولات الكثيرة لاحتوائها ).إنتهى..
تعليق:
طبعا الكلام أعلاه مغالطة تاريخة وتزيف للحقائق والواقع يرتقي إلى مستوى الكذب والتدليس من رجل مثل التعايشي كان جزء من السلطة وقادة الدولة وحكومة الفترة الإنتقالية على معرفة ودراية بالواقع وخلفيات الصراع والحرب.
قوات الدعم السريع لم ولن تكون منظمة عسكرية لها قانونها واعرافها وتقاليدها وتراتبيتها وسلم ترقياتها ونظم تحدد عملها دعك من أن تكون كتلة إجتماعية واقتصادية وثقافيةهذه القوات تمثل عصابة أسرية زيها زي اي مافيا يتزعمها أشقاء مجرمين.
لم تتكون خارج حواضن الدولة الموروثة وإنما كونها نظام الطاغية البشير واعوانه من أجل محاربة الكتل الإجتماعية والاقتصادية والثقافية التى تكونت ضد نظام الطاغية البشير.
كونها البشير من اجل القضاء على الحركات المسلحة والمجموعات والكيانات النضالية الشبابية التى قامت ضد ظلم وطغيان نظام المؤتمر الوطني الكتل التى حاول التعايشي تشبيه قوات الدعم السريع بها ومنحها صك النضال والكفاح والثورية.التعايشي فى المقتبس اعلاه أراد القول بأن قوات الدعم السريع قوات ثورية مثلها مثل الحركات المسلحة والحركة الشعبية لتحرير السودان لها برنامج سياسي وثوري ونضاليقامت من أجل رفع الظلم والتهميش ومن أجل العدالة والتنمية والحرية والديمقراطية وهذا محاولة تجميل بائسة وحجة واهنه يكذبها التاريخ والمنطق والواقع و أفعال وأعمال هذه القوات.
أطرح سؤال على التعايشي:
الجميع يعلم أن الحركات المسلحة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان قبل وبعد الإنفصال والمجموعات والكيانات الشبابية التى حاولت إدخال قوات الدعم السريع معها ومساواتها بها لها برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وسياسية تريد تطبيقها على أرض السودان اي منفستو وديباجة تأسيسية ومشروع ثوري وقانون وقواعد وقيادة منتخبة من جنودها وضباطهااين البرنامج و المشروع السياسي لقوات الدعم السريع اي اين المنفستو حقها وديباجة التأسيس يا تعايشي؟..البلد نكبتها وكارثتها نخبتها والمتنوخبين
العاطل عن الفكر ده وصل المجلس السيادي كيف ؟؟؟
اذا تبنت الاتفاق الاطاري فعلا فما حاجتها لبرنامج او مشروع سياسي جديد؟