اسحبوا “الطلب” من جامعة الدول العربية.

لا يزال طلب جنوب السودان لعضوية جامعة الدول العربية يثير الكثير من الجدل في وسائط الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد افرد له الاعلام العربي مساحة واهتمام أكبر من حجمه الطبيعي، الا ان بعض “الكتاب العرب”، خرجوا عن مألوف الحدث وحَوّروه من مقصده الي مادة اعلامية دسمة للتسلية والترويح عن النفس، فهم لا يرون في (طلب جنوب السودان) غير محنة شعب تقطع به السبل في دولته الوليدة التي يمزقها الصراع القبلي ولم يجد بين العالمين من يستنجد به غير الجهة التي سبق له وناصبها العداء الذي افضي الي انفصاله من الدولة الام، مع العلم انني هنا “بهذا الاختصار” تغاضيت عن الاشارة الي الاساءات العلنية والضمنية التي ساقها هؤلاء الكتاب في حق شعب جنوب السودان وقادته السياسيين لعدم فائدتها.
صحيح لا احد ينكر (المحنة الوطنية) التي تعيش فيها جنوب السودان، فالواقع يقر انها في أمس حاجة لكل دعم يقدم لها حتى تضع الحرب اوزارها، ولكن ليس من قبيل الدعم الذي يتحدث عنه العرب، فهم يقولون ان جنوب السودان هدفت عبر طلبها، الي كسب اصوات الكتلة العربية الي جانبها في المحافل الدولية التي اصبحت تضيق عليها الخناق، وهذا زعم لا يسنده منطق، فالكتلة العربية المزعومة هي لا تقو حتي على دعم نفسها في تلك المحافل، وقد حصدت على مر تاريخها خيبات واحدة تلو أخرى في جميع قضاياها المطروحة في مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة، فياترى من اين لها بصوت يدعم جنوب السودان ونحن نعلم ان فاقد شيء لا يعطي؟
الحقيقة التي يجب على بعض العرب الاعتراف بها، انهم لا يزالوا أسرى (الوهم الكبير) الذي روجه إسلاميو السودان منذ عقود عن الجنوبيين وتصويرهم على انهم ألد اعداء الاسلام والعروبة في المنطقة، وعليه تعاملوا مع طلب جنوب السودان بكل هذه السخرية والاحتقار في وسائل اعلامهم.
ما نريده ان يفهمه عامة العرب بلا استثناء، هو ان شعب جنوب السودان لم ولن يكن يوماً من الايام عدواً لكم، وقضيته مع حكومة الانقاذ التي انتهت بانشطار القطر الي دولتين لا علاقة لها بالعالم العربي لا من بعيد ولا من قريب، والمجال هنا لا يسع لسرد “روايات” عفى عنها الزمن وتجاوزتها الاحداث.
واذا رجعنا الي التصريحات الرسمية التي ادلى بها المسؤولين في حكاية (الطلب المثير) وتجاهلها “كتاب العرب”، نجد ان الناطق باسم الخارجية السفير ميوين ماكول نفى الأمر برمته اذ قال في تصريح له الي قناة الجزيرة بتاريخ 7/3/2018م: انه ليست لجنوب السودان في الوقت الراهن رغبة الانضمام الي جامعة الدول العربية مبيناً ان ما قاله الدبلوماسي بالجامعة العربية قبيل انطلاق المجلس الوزاري غير صحيح بالمرة، واكد السفير انه كان لجنوب السودان طلب قديم لدى الجامعة منذ عام 2012م ومقتصر فقط على طلب (عضو مراقب) وليس عضوية دائمة، والمغزى من الطلب حسب السفير يعود الي ان لجنوب السودان قضايا مهمة تريد متابعتها من خلال الجامعة مثل مياه النيل وغيرها من القضايا… انتهى.
ما يمكن استنتاجه من حديث السفير هو ان جنوب السودان تبدلت اوضاعها بعد الحرب ولم يعد من اولوياتها الانضمام الي الجامعة وهذا يعني ان طرفا ما من اطراف الجامعة يريد الاستفادة من هذا “الطلب القديم” لحاجته الخاصة، فقام بتصعيد الامر الي الواجهة، وعملا بقاعدة ” لو جهلت فاعلاً فابحث عن المستفيد” يمكننا القول ان دولة مصر التي لها قضايا شائكة مثل سد النهضة مع الجارة اثيوبيا، وقضية مياه النيل مع دول المنبع، هي وحدها المستفيد وراء هذا الطلب، وتسعى لكسب ود جنوب السودان بضمها الي الجامعة العربية حتي تضمن لنفسها حليف مستقبلي يُعتَمد عليه في المحافل المحلية على مستوى المنطقة، وخاصة جنوب السودان عضو لا يمكن تجاوزه في دول حوض النيل، كما لمصر ايضاً طموح واضح في قناة جونقلي الجنوبية.
لماذا تجاهل الاعلام العربي حاجة شقيقتهم مصر، واتجهت انظارهم صوب جنوب السودان ليشمتوا عليها، هل هي حيطتهم المائلة؟
على الحكومة اعلان سحب هذا الطلب من هذه الجامعة حتى يسكت العرب.
ألقاكم.
[email][email protected][/email]
الاخ / سايمون — لكم التقدير– الطلب كان من المفترض ان يقدم للانضمام لدول الكمونولث وانتم كررتم ذات الخطأ الذي وقعنا فيه عند خروج دولتي الحكم الثنائي وأوافقكم الرأي في غضبتكم المضرية ولكن طب نفسا فلكم منا الاغلبية الصامتة كل الدعم فاتفاقية نيفاشا اساسا كانت مجحفة في حق السودان بطرفيه والظلامات كانت حقيقية والحركة الشعبية استفردت بالجنوب والحركة الاسلامية اغتصبت الشمال واصبحنا جميعنا نعاني ولاصلاح ورتق الفتق علينا جميعا في طرفي السودان وكمنظمات مجتمع مدني القيام بخطوات فتح النقاش في مثالب اتفاقية نيفاشا وتصحيح بعض اخطائها المدمرة واذا امعنت النظر تجد ان خروج دولتي الحكم الثنائي من السودان لم يمنع حركة البعوث لانجلترا والتعلم في جامعاتها كما الوضع بالنسبة لمصر وكانت هناك بعثة تعليمية مصرية لوقت قريب و الانفصال بين الجنوب والشمال بدأ في أجواء عدائية بين الحركة الشعبية والحركة الاسلامية وتجلت مظاهر العداء حتي بين الرسميين البشير وباقان أموم وكانت الشغلانة ظاهرةأكرر الود لكم وامل ان يتواصل الحوار بيننا بطريقة سودانية ونجلس تحت شجرة في حي الملكية بجوبا او في المركز الثقافي ونعيد دراسة نيفاشا سيئة السمعة وربما قدمنا جميعنا طلب للانضمام للكمونولث.
جنوب السودان دولة عربية 100% وهاك الدليل:
* الجنوب دولة غير ديمقراطية مثله مثل كل الدول العربية.
* الجنوب دولة فاشلة أقتصاديا مثل معظم الدول العربية.
* الجنوب دولة تسيرها المشيئات الخارجية ككل الدول العربية.
* لا يوجد أي أفق مرئي لتغيير رئيس جنوب السودان مثل كل الدول العربية.
* الجنوب دولة لا تنتج معرفة ولا تقنية تفيدها وتفيد العالم وكل الدول العربية لا تفعل ذلك.
* الجنوب تبدد ثروتها النفطية في شراء السلاح والفساد مثل كل الدول العربية.
* المعارضة الجنوبية تسيرها دول خارجية مثل كل المعارضات العربية.
* آخر اهتمامات الحكومة الجنوبية هي الصحة والتعليم خدمة مواطنيها وتتطابق في ذلك مع الدول العربية.
ورغم مسألة العرق والثقافة فالجنوب مؤهلة عملياً للانضمام لجامعة الدولة العربية بترتيبها العالي في لائحة الفشل والفساد.
ما في زول قدم طلب .يازول دا فكيس نيوز .وبس جامعة الكلاب ما في زول ديرو حتي أصحابها بقيت شمال يمين .
الاخ / سايمون — لكم التقدير– الطلب كان من المفترض ان يقدم للانضمام لدول الكمونولث وانتم كررتم ذات الخطأ الذي وقعنا فيه عند خروج دولتي الحكم الثنائي وأوافقكم الرأي في غضبتكم المضرية ولكن طب نفسا فلكم منا الاغلبية الصامتة كل الدعم فاتفاقية نيفاشا اساسا كانت مجحفة في حق السودان بطرفيه والظلامات كانت حقيقية والحركة الشعبية استفردت بالجنوب والحركة الاسلامية اغتصبت الشمال واصبحنا جميعنا نعاني ولاصلاح ورتق الفتق علينا جميعا في طرفي السودان وكمنظمات مجتمع مدني القيام بخطوات فتح النقاش في مثالب اتفاقية نيفاشا وتصحيح بعض اخطائها المدمرة واذا امعنت النظر تجد ان خروج دولتي الحكم الثنائي من السودان لم يمنع حركة البعوث لانجلترا والتعلم في جامعاتها كما الوضع بالنسبة لمصر وكانت هناك بعثة تعليمية مصرية لوقت قريب و الانفصال بين الجنوب والشمال بدأ في أجواء عدائية بين الحركة الشعبية والحركة الاسلامية وتجلت مظاهر العداء حتي بين الرسميين البشير وباقان أموم وكانت الشغلانة ظاهرةأكرر الود لكم وامل ان يتواصل الحوار بيننا بطريقة سودانية ونجلس تحت شجرة في حي الملكية بجوبا او في المركز الثقافي ونعيد دراسة نيفاشا سيئة السمعة وربما قدمنا جميعنا طلب للانضمام للكمونولث.
جنوب السودان دولة عربية 100% وهاك الدليل:
* الجنوب دولة غير ديمقراطية مثله مثل كل الدول العربية.
* الجنوب دولة فاشلة أقتصاديا مثل معظم الدول العربية.
* الجنوب دولة تسيرها المشيئات الخارجية ككل الدول العربية.
* لا يوجد أي أفق مرئي لتغيير رئيس جنوب السودان مثل كل الدول العربية.
* الجنوب دولة لا تنتج معرفة ولا تقنية تفيدها وتفيد العالم وكل الدول العربية لا تفعل ذلك.
* الجنوب تبدد ثروتها النفطية في شراء السلاح والفساد مثل كل الدول العربية.
* المعارضة الجنوبية تسيرها دول خارجية مثل كل المعارضات العربية.
* آخر اهتمامات الحكومة الجنوبية هي الصحة والتعليم خدمة مواطنيها وتتطابق في ذلك مع الدول العربية.
ورغم مسألة العرق والثقافة فالجنوب مؤهلة عملياً للانضمام لجامعة الدولة العربية بترتيبها العالي في لائحة الفشل والفساد.
ما في زول قدم طلب .يازول دا فكيس نيوز .وبس جامعة الكلاب ما في زول ديرو حتي أصحابها بقيت شمال يمين .
مبروووكككككككككككككككككككككككككك كمرد
اها وتفرق شنو ؟