مقالات وآراء2
شَيْخ القُبَّة

شكري عبدالقيوم
ذَكَرْتُ بَهْنَس هذا اليوم في مناسباتٍ ثلاث. بُكْرَةً حينَ رأيْتُ مجنوناً بيَدِهِ يُحاوِلُ يكنس ظِلَّه، وحينَ أظْهَرْتُ حينً في كتابٍ قديم قرأتُ أنَّ رجُلاً قالَ لجعفر الصادق الإمام: ما بالي أدعُو فلا يُسْتَجابُ لي. ?! .. فقالَ لهُ جعفر: لأنَّك تدعو من لا تَعْرِفُه. وأصيلاً لأنِّي رأيْتُ فَرَاشاً وحيداً يطيرُ.
فالفراش آ بَهْنَس، فيما يُقَال، يطير منفرد، والجراد أسراب. ولذلك وَغَداً، سَتُشْرِقُ قبل الشمسِ صباحاً يا صديقي.. وغداً مِثْلِي، سَتَنْبُتُ من حريرِ النيلِ نَسْجاً يا رفيقي.
وسَتسْكُنُ جِدَّاً في وَرْطَتِنا
وفي حُلمِ الفكرة
وصَوْتِ الحاصِل
سأُواصِل
يا شَيْخَ القُبَّةِ يا بَهْنَس
“شُكْرِي”
وحينَ أظْهَرْتُ حينً في كتابٍ قديم؟؟
كلام لا يستقيم لغةً حتى لو قلتَ أظهرتُ (حيناً) في كتاب قديمٍ!
لك التحيَّة.
حينَ أظهرتُ: يعني، عند الظهيرة..
كقولك: أصبحتُ، أمسيتُ وهكذا.
اولا،مماثلة اظهرت بأمسيت وأصبحت شاذ فيما أعلم.
ثانيا،حين منصوب تكتب حيناً لا حينً،
ثالثا،حين كظرف زمان تدل على على فترة وجيزة من الزمن، فليس منطقيا أن تقرن بأي من أصبحت وأمسيت.
تحياتي، يا رفيع.
ليسَ شاذاً إلى هذه الدرجة. اقرأ إن شئتَ:( ولهُ الحمدُ في السماوات والأرض، وعَشِيَّاً وحينَ تُظْهِرون).
حينَ: هكذا، كقولك; عندما.
طيب: حينٌ الثانية إذا كانت بدلاً للأولى أو تعريفاً لها فكيف يكون الحين في كتابٍ، جديدٍ أو قديمٍ؟
لك التحيَّة. وشكراً على المداخلة.
حِينَ أَظْهَرْتُ: أي، عند الظهيرة.
حِينَ في كتابٍ قديمٍ قرأتُ: أي، عندما قرأتُ في كتابٍ قديم.
ياخي إنت بتكتب في شعر عمودي تقتضي ضرورة تقفيته كل هذا التقديم والتأخير في مفرداته؟!؟ لماذا لا تقل حين قرأت في كتاب قديم؟ هل تقول عندما في كتاب قديم قرأت أم كما شرحت؟؛ أي عندما قرأت في كتاب؟
مستوى رفيع في مداخلات الراكوبة
اين الجداد