لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان تنتقد عدم منح وزير الداخلية تأشيرة دخول لأمريكا

يا برلمان السجم والرماد (الحكومة قتلت 200 متظاهر بالرصاص الحي ) ما فيكم زول اتكلم.
واعتقلت عشرات الطلاب في احداث بيع جامعة الخرطوم ولا يزالون معتقلين
ومقتل طالب في جامعة كردفان وكلووووووووو دا ما هماكم ولك قضايا الفساد في السودان ما اتحدثتوا فيها

الان القضية الوحيدة والكبرى هي منع وزير الداخلية من زيارة امريكا؟؟؟ ما قبلوا الرئيس بذات نفسه منع من السفر لأمريكا ؟؟؟

وبالمناسبة امريكا لما تمنعكم من السفر هو خير لكم لان امنستى انترناشونا وهيومان رايتس ووتش قاعدين جاهزين ومحضرين عرائضهم واوامر القبض وانا امريكا بتساعد فيكم على عدم القبض والدخول الى امريكا .. لا تحسبوه شر لكم بل هو تامر من امريكا معكم … لانكم افضل من ينفذ سياسة امريكا

((واتهم نائب رئيس اللجنة متوكل محمود التجاني، جهات بالوقوف ضد تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة )) .

هاهاهاهاهآآآآآآي ,
خلاص قمتو للكضب و التأليف و المراوغة ؟؟
ممكن سيادتك تقول لينا بوضوح ماهى تلك الجهات التى تقف ضد تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة ؟؟

القصة يا سيد لا جهات لا تريد أو جهات تريد . القصة إنه زولك الوزير دة موجود إسمه فى قائمة المحظورين و الممنوعين من دخول أمريكا و غيرها من دول الغرب بسبب قضية دارفور و الجرائم التى حدثت هناك .
ف مافى داعى للضحك على عقول الناس و تأليف القصص .
إختشو .

يا أهل البركمان و نواب الغفلة و الوافدين من قرى و حلال نيام نيام و السلام و الراتب تمام و مخصصات بانتظام و الاعفاءات الجمركية من أجل تطوير المهام و تكبير العمه و بيعها للعوام ؟
رأس النظام الناقص المتباقص السفاح هارب من العدالة الدولية مجرم حرب و عليه قضايا أبادة جماعيه و ما لحق بها من اعتداءات على الابرياء من شهداء 28 رمضان و سبتمبر و جامعة الخرطوم و امدرمان الاهليه و الاسلاميه و كردفان و الجزيرة و بحرى و الزعيم الازهرى و كجبار و امرى و كل ما يحدث من سفك للدماء و المجتمع الدولة ينظر اليه و يشدد من الحصار عليه و يطبق على المواطن المسكين الغلبان و لا حولة ولا قوة له بما يعانيه من هذا النظام و هو السبب فى كل ما نحن فيه و البرطمان و المنتخب و فيه تجمع النخب و هاك يا حكى و نوم و سفر و بدلات و دولارات و اعفاءات و مشاكسات و مطالب لا تخدمنا و لا تقدم للمواطن ابسط الحقوق و ترفع من معاناتنا المتلازمة و التى كالبالون تنتفخ يوما بعد يوم و تضيق الدنيا بما رحبت و باب الهجرة مفتوحا على مصرعيه لمن أراد أن يتخارج و ينفد بجلده يا غرق يا حرق ؟
انتو رئيسكم بتحدى أمريكا و عايز أمشى ليهم فى عقر دارهم و يتفاصح و يقل فى أدبه من على البعد و يهدد و يتوعد و يسب و يشتم لمن أذبد من القهر و أمريكا تحت جزمتى و ما هى جزمته دى من مال الشعب و ما كان عنده سفنجه وكان بلبس التموت تخلى من باقى اطارات السيارات بتاعت العم عزيز كافورى اه يا زمن !!!!
هروب قتلة قرانفيل و الشهيد باذن الله عباس السائق الخاص و بتخطيط محكم و بتقديم دعم من النظام من سجن كوبر العتيق الذى لا يستطيع فار الهخروج منه الا ميتا كيف تمكن هؤلاء الهروب العظيم دا هنا السعال و أمريكا ليها رأى فى ذلك ؟
وبعد ما عفى عن الشخص الوحيد الباقى من الارهابين و محكوم عليه بالسجن لاثنى عشر عاما و لم يكمل محكوميته خرج و يا دار ما دخلك شر و كيف تطلق سراح رجل لم يقضى مدته و فى جريمة قتل وامريكا طرف فيها ماذا يعنى هذا أنه تحدى ليك يا المنطط عينيك و أنا فرعون السودان و من حقى أن اعمل ما اريد و الما عاجبه اشرب من البحر الميت و لا البحر الاسود ؟
كدى نقعد و نضع القاط على الحروف و كان افهم رئيس البرطمان الخروف و الله الخروف افضل منه لانه ممكن يكون عشا لاكرام ضيف عزيز عليك و ممكن تعمل منه تبورقه و تصلى فيها و تقيم الليل و منه سماد للارض و لكن رئيس البرطمان يأخذ و ما بتلقى منه شىء ؟
الراجل العاجبه روحه و بتضرع فينا ليللا و نهارا و يتمسخر علينا و يهين و يذل فى عباد الله دا قايل أمريكا دى بلد هوينه و لا ما بتفهم ذى تنابلة السلطان و عملاء السلطان و الطرشان و ناس الله أكير يا البعير أركب لا و الف لا امريكا تمتلك سياسة النفس الطويل و أتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب و يكون وقعه مدوى و يهز اركان نظام أخوان الشواطين و ما تغركم سفر جماعة الصوفيه و اتباعهم و استقبالهم و بالرغم من المقابله التى قابلوها بهم اخوتنا فى فى امريكا و التظاهره والحشد الذى وصفهم بالخونه و الارذال ما هى الا حجس نبض و قراءة لما بين السطور و البعير يغور فى ستين الف داهيه تأخده و نحن و صرمايتك و الزمن طويل ؟
يا البرطمانيه شوفو لينا المواضيع التى تهم المواطن و ناقشوا معاشه و علاجه و كهربته و مويته و تعليم اولاده و ما انتخبوكم الا علشان توصولوا صوتنا الى اولاد الايه دول و يعرفوا أن فى شعب مكتول كمد و لا كيف يا نيام و بدون كلام ؟؟؟؟

لو فرضنا أن الولايات المتحدة منحت وزير الداخلية السوداني تأشيرة دخول، كان حيمشي يعمل شنو ويجي؟ ولا شيء… أغلب الظن أنه كان حيمشي يحضر الاجتماعات بصفتة متفرج ويطلع منها ويتفسح “في أمريكا” ويشتري حاجات شخصية غالية لنفسه وزوجته ويجي راجع بعد الزيارة عديمة الفائدة التي يدفع الشعب السوداني ثمنها وثمن ما يشتريه وزير الداخلية لنفسه وزوجته وأصدقاءه وأقاربه، ليقول: أوضحنا موقف السودان من الإرهاب والإرهاب مرفوض والشعب السوداني بطبعه محب للسلام ومن الظلم وصف نظام البشير بالإرهاب، وبقية “الردحي” المعروف! أمريكا تعرف أن لا شيء، لا شيء إطلاقاً سيصيبها من التعامل مع نظام البشير بالشلوت، والضرب، لذلك تفعل بهذا النظام ما تريد…. فأمريكا تدرك أن الكيزان من بشيرهم إلى خفيرهم وكلاءها في السودان وخوفهم شديد على أرصدتهم في بنوك العالم يجعلهم في طاعة دائمة لأمريكا وأمريكا عينها على هذه الأرصدة وتريد سبباً، أي سبب للاستيلاء عليها والاستفادة منها والكيزان خوفهم من هذا التجميد لعلمهم – وإن كان بشكل مبهم – أن الحرام – يذهب من حيث أتى – كما قال صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم نظاماً فاسداً استفاد سدنته من الأموال الحرام التي سرقوها من شعوبهم؟ من الصعب أن يهنأ السارق بما يسرق والضحية في معاناة!

والله قلة عقل الكيزان تحير
يفعلون الجريمة وينسونها أو يتناسونها
هذا قد ينفع مع شعبك ولكن لا ينفع في المعاملات الدولية
تطلق سراح قتلة دبلماسي أمريكي وكمان عاوز وزير الداخلية نفسه الذي بيده مفاتيح السجون وحراسات الشرطة يدخل أمريكا يتبختر؟!
يا كيزان أنتم تتصرفون بعقلية العصابات لذلك لن تفهموا كيف تدار الدول حتى لو حكمتم ألف عام.