حركة كوش :سد مروي سبب اضرار لانسان المنطقة وللاثار …ونحن لسنا عنصريين

الخرطوم :الراكوبة
أكدت حركة تحرير كوش السودانية ان مفاوضاتها في جوبا مع وفد الحكومة حملت هم السودان عامة وقضايا المنطقة الشمالية بصفة خاصة .
ونفى رئيس الحركة محمد داوؤد بانداك في المؤتمر الذي عقدته الحركة في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم حول إنجازات مسار الشمال في مفاوضات جوبا ان تكون الحركة عنصرية بمطالبتها تدريس اللغة النوبية.
وقال أن الحركة اوفدت وفدا مكونا من عشرة أفراد 7من كوش و3 من متضرري سد مروى لمفاوضات جوبا.
مبينا ان للحركة عدة مطالب تتمثل في إلغاء القرار 206 الخاص بمصادرة الأراضي بالشمالية ومنع استخدام الزئبق والسيانيد في استخراج الذهب فضلا عن المطالبة بالغاء قرار انشاء السدود على نهر النيل واعادة توطين أهالي حلفا المهجرين قسرا الى قراهم وتهيئة الظروف واقامة البني التحتية والخدمات الضرورية لهم والمطالبة بتدريس اللغة النوبية كمادة اختيارية و تكوين لجنة بواسطة النائب العام للتحقيق حول أحداث منطقتي كجبار والمناصير وتشكيل لجنة حول حرق النخيل النوبي في شمال السودان والتي تقدر بحوالي 800 الف نخلة فضلا عن التحقيق حول وجود مقابر للنفايات الذرية والالكترونية في السودان والبحث عن المتسبب في ذلك.
وأكد داوؤد ان حركة كوش حركة ثورية نضالية سلمية تؤمن بأن السودان شعب واحد وتنادي بضرورة احلال السلام الشامل والعادل في كل ربوعه.
من جانبه قال رئيس قطاع العاصمة بالحركة دهب ابراهيم دهب و كبير مفاوضي مسار الشمال إن اهم مكتسبات الحركة اعتراف الحكومة بمشاكل الشمال واعتبارها منطقة مهمشة وتم اهمالها مبينا أن الشمال لديه مشاكل عابرة للحدود تتمثل في اتفاقية مياه النيل ونتوء اراضي ارقين والتغول الخارجي لتلك الأراضي .
واشار دهب الى أن الحركة طالبت بتكوين لجنة مشتركة من الحكومة واهالي المنطقة للنظر في طلب إلغاء إنشاء سدود دال كجبار والشريك، مؤكدا ان سد مروي سبب اضرار كبيرة لانسان المنطقة منها التغيير المناخي وتأثيره على المناطق الأثرية وعلى اشجار النخيل مطالبا بمعالجة اثاره.
وفي سؤال حول اسم حركة تحرير كوش أجاب بأن التحرير ليس تحرير الأرض وإنما تحرير للانسان من الثقافة والهيمنة العربية مؤكدا حق كل الشعوب والاثنيات المطالبة بهذا الحق .