
تاج السر عثمان
1. اشرنا سابقا الي الصراع حول السلطة الذي انفجر في الحرب اللعينة بين جنرالي الحرب البرهان وحميدتي ، فقد تفاقمت آثار الحرب مما يتطلب ضرورة الاسراع في وقفها حتى لا تصبح حربا أهلية شاملة تمتد لدول الجوار ، ما لم تتوقف هذه الحرب ، وحتى لايكون السودان في قلب الصراع الدولي بين أمريكا وحلفاؤها في المنطقة وروسيا والصين في حال طال أمدها ، بهدف الصراع للاستحواذ على موارد البلاد من ذهب وصمغ عربي ويورانيووم ، اضافة للاستثمارات الزراعية وغيرها الصينية والاماراتية والتركية ، والقطرية التى بلغت 74 مليار دولار العام 2017م ، فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، وارتفاع الدين الخارجي الذي بلغ أكثر من 60 مليار دولار ، والانخقاض المستمر في الجنية السوداني.
كما تواصل الولايات المتحدة اخراج روسيا من السودان التي لها مصالح في القاعدة البحرية والتعدين في الذهب ، فضلا عن مخاوف الدول المجاورة من الصراع في السودان كما في الآتي:
– مصر مياه النيل ، جنوب السودان توقف خط أنابيب النفط ، ليبيا لها مشاكلها بعد الحرب الأهلية ، تشاد تعاني من تدفق اللاجئين السودانيين اليها كما أشارت الأمم المتحدة ما بين 10- 20 لاجئ سوداني دخلوا تشاد مما يفاقم ازمة النزوح بها،، اضافة لمشاكل اللاجئين في اثيوبيا واريتريا .
استمرار الانقلابات العسكرية التي قوضت الديمقراطية والاتفاقات الهشة التي كرّست “الهبوط الناعم” وآخرها الاتفاق على الوثيقة الدستورية 2019م الذي تم الانقلاب عليها في 25 أكتوبر 2021م ، والانقلاب على الانفاق الإطارى الذي تم الانقلاب عليه بواسطة اللجنة الأمنية ومليشيات الكيزان في 15 أبريل في حرب مع مليشيات الدعم السريع صنيعتهم ، التي ما زالت دائرة رحاها.
مؤكد أن أي اتفاق قادم لتقاسم السلطة بعد أن تضع الحرب اوزارها ، بين أمراء الحرب لن يكون مستقرا ، ما لم يحدث التغيير الجذري الذي يحرر البلاد من حلقة الانقلابات العسكرية الشريرة ، ويرسخ الديمقراطية المستدامة والغاء القوانين المقيدة للحريات والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع.
2 . تفاقمت آثار الحرب كما في:
– النهب مثل : الهجوم على عمارة الذهب بالسوق العربي والمحلات التجارية والمنازل ، وحرق المصاانع ونهبها (مصنع سيقا) ، نهب مخازن الهلال الأحمر ، حرق المخزون الاستراتيجي جنوب دارفور ، احتلال مراكز الشرطة ، بعض أحياء الخرطوم مغلقة بالكامل بسبب حركة القوات ، اضافة لنشاط القناصة ، مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية للهجرة ، اضافة للذخائر غير المتفجرة التي تهدد السودانيين بالمدن ، استمرار انقطاع المياه والكهرباء ، وضعف خدمة الانترنت ، نقاط تفاتيش عشوائية بعضها مع نهب … الخ .
– اقتحام سجن الهدى وتحرير المساجين والمحكومين ، وكذلك اقتحام سجن كوبر مع اقوال متضاربة عن اطلاق سراح البشير ومن معه.
– استمرار ضرب المستشفيات كما في مستشفي الساحة التخصصي ، و300 طفل عالق في دار رعاية بالخرطوم ، وانتهاك الهدنة بين القوات المسلحة والدعم السريع ، وتدهور الأوضاع الصحية والبيئة جراء الجثث المنتشرة في شوارع الخرطوم .
استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والنقص في الغذاء ، اضافة للحرب وآثارها ، اشارت الأمم المتحدة نحو 16 مليون في السودان بحاجة لمساعدات غذائية.
– عدم فتح المسارات الآمنة لمرور الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية للمواطنين.
– تزايد عدد القتلى والمصابين فقد اشارت منظمة الصحة العالمية الي مقتل 413 شخصا واصابة 3551 جراء الاشتباكات.
– الهجوم على الرعايا الأجانب الذين تم اجلاؤهم.
– التخوف من اطالة أمد الحرب بعد اجلاء الرعايا الأجانب ، وتمديد اغلاق المجال الجوى .
– أكاذيب حديث البرهان بعد الضغوط الذي ذكر أن القوات المسلحة جيش قومي وغير مخترق من الاسلاميين ولا وجود لفلول تقاتل معه.
– اجلاء السكان من الخرطوم بهدف تصفية الثورة ، ووجود الجماهير في الشارع باعتباره الحاسم في انتصار الثورة.
3 . كل تلك المآسي وغيرها تتطلب حملة واسعة داخلية وعالمية لوقف الحرب وفتح المسارات الآمنة لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الانسانية ، ومحاكمة المسؤلين عن جرائم الحرب التي هي امتداد لمجازر دارفور وجنوب كردفان وجنوب المنيل الأزرق … الخ ، ومجازر فض الاعتصام ومابعد 25 أكتوبر التي كان الهدف منها تصفية الثورة ، وتعطيل تصفية التمكين واستعادة الأموال المنهوبة ، والاصح الأمني والعسكري والعدلي والقضائي ، وعودة شركات الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع لولاية وزارة المالية ، الاسراع في الترتيبات الأمنية لنزع السلاح وتسريح المليشيات والدمج في المجتمع ، بدون تحقيق ذلك أي تسوية بعد وقف الحرب تعيد تقاسم السلطة ين العسكر والمدنيين مصيرها الفشل ، مما يعيد إنتاج الأزمة والحرب اللعينة .
إعلان الخرطوم منطقة منزوعة السلاح، وإعادة نشر كل القوى العسكرية دون إستثناء خارج ولاية الخرطوم على حدود السودان الاربعة،
ان الخرطوم منطقة منزوعة السلاح، وإعادة نشر كل القوى العسكرية دون إستثناء خارج ولاية الخرطوم على حدود السودان الاربعة،
قال اشرنا سابقا …….
( وحتى لايكون السودان في قلب الصراع الدولي بين أمريكا وحلفاؤها في المنطقة وروسيا والصين في حال طال أمدها ، بهدف الصراع للاستحواذ على موارد البلاد من ذهب وصمغ عربي ويورانيووم ، اضافة للاستثمارات الزراعية وغيرها الصينية والاماراتية والتركية ، والقطرية التى بلغت 74 مليار دولار العام 2017م ، فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، وارتفاع الدين الخارجي الذي بلغ أكثر من 60 مليار دولار ، والانخقاض المستمر في الجنية السوداني.)
يا زول و الله اسطوانتك دى انت دورتها لحكومة حمدوك الاولى و قلتا عشان كدا نسقطها و سقطت!
شغلتها عن انقلاب البرهان و حميدتى, و لما حمدوك رجع بعد الانقلاب!
و البعد ما ساقونا الانقلابين ديل قرابة السنتين و انت تشيل و تعيد فيها!
اها اسى ولعت نااااااااااااااااار عديل و انت لسع تدور فيها!
و المضحك المبكى من الان خطيتها دقار عربية اوستين (حاج صديق) لما يؤول فى المستقبل و هو قولك (مؤكد أن أي اتفاق قادم لتقاسم السلطة بعد أن تضع الحرب اوزارها ، بين أمراء الحرب لن يكون مستقرا……………………. )!!!!!!!!
يا اخونا الشوعيون افيقوا من نومكم هذا!
اما اتفقوا مع الناس فى مرحلة ما, او احملوا سلاحكم و اتوا بالتغير الذى تحلمون به!
مافى ثورة شوعيون حكم بلد من غير ثورة مسلحة !
و انتوا دا الغالبكم بسبب قلتكم و عدم قناعة المجتمع السودانى بطرحكم, و الا كان زمان عملتوها!
بما ان وضعكم يستحيل معه قامكم بثورة مسلحة لوحدكم, يبقى الحل هو انضامكم لاى تكتل و العمل معه باجندته و ليس العمل لاجندكم كما فعلتكم بالحرية و التغير (حقت)!
و انتم تتحملون الجزء الاكبر فى ضياع الثورة بداية بتخوينكم لكل رموزها امثال الاصم و ذو النون و……., ثم العمل على استبعاد الحركات المسلحة و جعلهم يذهوب لقمة سائقة للعسكر. مرورا بالوقوف ضد حمدوك و حكومته و العمل على اسقاطها الى ان اسقطموها. و اخيرا وليس اخر تقسيم الحرية و التغير!!!
اها اسى ضيعتوها و ضيعتوا الحرية و التغير:
الجيش اووب, يمسكها حميدتى اووبين!!!
يوقفوا الحرب ذى ما تعيطوا اسى و يتفق البرهان و حميدتى يبقى عمود عشر كان مسكتو انكسر و كان خليتو اتحشر!!!
عشان كدا اصحوا يا شيوعين و لموا مع الناس و الاهم تعترفوا انكم ادرتكم احداث ما بعد الثورة بصورة كارثية و انكم من تسببتم فى فشلها!!!