السوداني مش ح يتبهدل تاني..!!
تراسيم –
السوداني مش ح يتبهدل تاني..!!
عبد الباقى الظافر
الأستاذ علي فقير عبادي مدير هذه الصحيفة يحكي حكايته مع مصر.. وقتها كانت مايو تحمل وجهاً عروبياً.. تحلم بوحدة وادي النيل وتستنسخ من الاتحاد الاشتراكي العربي نسخة سودانية.. ذهب على فقير ضمن وفد ترأسه الجنرال مالك أمين نابري وضم فيما ضم وجوهاً سودانية معروفة.. وفد نابري كانت مهمته عقد توامة بين المديرية الشمالية وأختها محافظة أسوان..الوفد المصري جاء إلى المفاوضات حاضراً بقائمة تشمل مدخلات إنتاج من بينها حب البطيخ وفسائل النخيل.. على عجل طلب المصريون من وفدنا التوقيع.. رئيس الوفد السوداني فوجيء بضحكة وقحة من محافظ أسوان حينما طالب ببعض الوقود المصري ضمن البروتكول التجاري.. تراجعت مطالب السودان إلى سقف المواد الغذائية.. الرد المصري انحصر في أن هذه السلع إستراتيجية.. أهل مصر أعطوا وفدنا منتجات بلاستيكية و مواسير اسبتس.. قبل أن يعود الوفد السوداني كانت مصر قد بدأت في شراء ما تحتاجه من السوق السوداني.
ذات سيناريو المواسير حدث عشية التباحث حول اتفاقية مياه النيل..أحد قادة الوفد السوداني كان مغرماً بتنس الطاولة.. في صالة ملحقة بالفندق نصب ميدان للعبة الارستقراطية.. المفاوض السوداني أفرغ طاقته في اللهو ونال المصريون مايريدون من مياه النهر.
يوم الأحد القادم يهبط الرئيس البشير إلى أرض مصر.. زيارة المشير إلى مصر الجديدة ستكون مختلفة عن سابقاتها.. قصر القبة الرئاسي يسكنه رجل أقرب مودة للخرطوم وحكامها.. تجربة الرئيس البشير الطويلة في الحكم مقرونة بسبق إسلاميي السودان في الوصول للسلطة تجعله يفاوض أهل مصر في ظروف مواتية وخالية من أجواء الانبهار.
في تقديري لمصر رغم خصوصية الظرف ماتعطيه للجار الجنب.. تجربة مصر في السياحة التي تدر نحو عشرة مليار دولار سنوياً يمكن أن تكون ملفاً مشتركاً بين مصر والسودان.. الحكومة السودانية من فرط تجاهلها للسياحة جعلت عليها وزيراً من طائفة أنصار السنة.. السياحة في السودان تحتاج إلى بنية تحتية وشبكة علاقات ترويجية.. بلدنا لا تنقصه الإهرامات بل يزيد عن مصر بتباين مناخي وجغرافي وتنوع إثني..ربط السودان ومصر عبر مواصلات فاعلة يجعل الزائر الأوربي يزور بلدين بتذكرة سفر واحدة.
الاقتصاد المصري يعتمد على الصناعة بشكل كبير.. مصر لاتصدر منتجات أولية إلى الأسواق العالمية بل دائماً تضع عليها البصمة المصرية.. شبكة رجال الأعمال في مصر لها تجربة واسعة وخبرة عابرة للقارات.. في وضعنا الحالي لاتستطيع منتجاتنا المنافسة في السوق المصري.. الفول السوداني يتم إعادة تصنيعة وتغليفه في مصر ويتم الترويج له في التلفاز المصري «السوداني مش ح يتبهدل تاني».. على وفدنا هذه المرة أن يكون صريحاً في المطالبة باستثمار مصري لامنتجات مصرية تقتل صناعتنا الوطنية بدم بارد.
حتى تكون الزيارة اقتصادية في المقام الأول على السودان الإسراع في افتتاح الطريق البري بين مصر والسودان.. الطريق الذي طالب الدكتورمصطفى عثمان بتأجيل افتتاحه حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود في السيادة على حلايب .. لا أدري لماذا لم يطالب المستشارالسابق بمنع مصر للطيران من التحليق على الأراضي السودانية بحجة أن القاهرة تحتل أرضاً سودانية.
اجعلوا زيارة الرئيس البشير لمصر اقتصادية بعدها ستتفتح بقية الأبواب.
اخر لحظة
بعدها ستتفتح ابواب الاستعمار يا الغافل عفو يالظافر ، انت انسان ما عندك نخوه و فتح الطريق دا غير الحلل و اللبان و القصريات ما منو اي فايده للسودان و لو كان فيه فايده كان ما عملوه ، و حلايب حقتنا غصبا عنك و عن البشير القاعد تكسر ليه في تلج و المصريين اكتر ناس عارفين عواره البشير و سذاجته ، و في حاله البشير ما محتاج يغشوا بالتنس بكراعه المعووجه دي هو اصلا غبي و كفايه دبل كاسيت و يشغلو ليه دخلوها و صقيرها حام وفي حاله النشوه ممكن يتبرع بالسودان كله المره دي ، ( الشعب السوداني حيتبهدل تاني)
رئيسكم رقاص و يستطيع الرقص عند أول نقرة للطبل. و ذاهب لبلاد المليون رقاصة. أعتقد أن المعادلة خاسرة و لسوف يخسر الرقاص طبعا في سوق الرقاصات. شوفوا ليهو أجندة ثانية يكون فيها متفوق على المصريين: مثلا قدرة الرقاص على الأبادة الشاملة لشعبه و إغتصاب النساء و نهب المال العام. أعتقد عندها سيسيل لعاب الأسلاميين المصريين لمقدرات السودان و إمكاناته الكبيرة. بدلا من كلامك الفارغ بتاع “أجعلوها إقتصادية” يا وهم
عزيزي الفاضل: انت تطالب باشياء اعلى من قامة رئيسنا و سلاطينناالجدد… سعادة المشير سقف طموحاته ان يجد فقط من يحن عليه و يتكرم عليه بكلمة عطف في موضوع مطالبة المحكمة الجنائية الدولية و مقابل ذلك سيقدم اي تنازلات مطلوبة… بقية افراد الطاقم سقف طموحاتهم ان يجدوا مستثمرا يملأ جيوبهم بالتسهيلات او مشاركتهم في بيع ما يشاء من خيرات السودان و ان يفتحوا له سوقا لترويج صناعته و لا يهمهم وجود استثمار حقيقي و صناعة حقيقية و انتاج حقيقي في السودان..
هؤلاء تماسيح سوق و سماسرة ليس الا
يا ظافر مصر والسياسة المصرية فيها ثوابت ويتغير الاشخاص ومرسي ومبارك نظرتهم للسودان واحدة
تقودهم مصالح مصر ليه مرسي يمشي السعودية ومايجي هنا مازي حديث الرشيد المهدية بحلل في كورة سودانية ولسودانيين وباللهجة الخليجة
المصريين جربناهم وعاشرناهم من زمان وبصراحة ربما اليهود احسن منهم
فبالله ماتضيعوا زمنكم مع البشر دى والله تشاد احسن منهم مليون مرة
السوداني مش حيتبهدل تاني طبعاً لانه وصل الحد الاقصى من البهدلة في ظل هذه الحكومة و هل تتوقع من مصر ان تسمح لسياح اجانب بزيارة السودان عن طريقها وهى لن تفعل حتى و لو بقى معه مليم واحد في جيبه و لو وصلنا سائح عن طريقهم فسنضطر الى دفع قيمة اكله و شربه زيادة على تذكرة سفر للعوده به الى بلاده
يا ظاافر
هو فى أكتر من البهدلةالنحنا فيها دى؟؟ المصريين حا يخدوا كل العايزنو وبتوقيعات وتوثيقات ولن يستفيد منها شعب السودان وما تنسي حكاية وادى حلفا وبهدلة أخوانا وتهجيرهم..
المشير المنبطح..عشان يحمى نفسو مش حايبهلدنا بس!!داحايودينا فى مليون داهية..ديل أولاد (بمبا)
الاستاذ عبد الباقي لك التحية والتقدير ..أعتقد أن الحكومة السودانية عندما يتعلق الامر بمصر ,,تشعر بالدونية وتفتقرللثقة بالنفس ..ويبدو ذلك أكثر وضوحآ في كل الأتفاقيات والبرتوكولات الموقعة بين الحكومتين ..حيث نجد ان الجانب السوداني هو دومآ الخاسر وهو ما يتحمل وزر الأخطاء ..وربما يأتي من التهافت علي مصر في صغيرة وكبيرة مما أكد للقيادة وللشعب المصري أننا لايمكن أن نفكر أو نتخذ أي قرار قبل الرجوع إليهم وأخذ الأزن منهم..أسف لان أقول بان السوداني سيتبهدل أكثر وأكثر مادمنا نؤمن بالأخوة الكاذبة ونفتح أحضاننا لمن يحتل أرضنا بأسم العروبة او الجيرة أو الصداقة
كعادة السودانيين و الصحفيين السودانيين دعوة في اتجاه الانبطاح للمصريين و دعوتهم للاستثمار في السودان و الكل يعلم ان مصر تدعو دول العالم للاستثمار فيها فاذا كانت مصر تملك تقنية عالية فهناك في هذا العالم الواسع ما يتفوق عليها بعقود و اما المال فحدث و لا حرج و لا تلتفتوا لمسالة الجوار فالعالم صار قرية صغيرة فامريكا تستثمر في فيتنام و الصين في عمق افريقيا
أتعجب دائما لقلة أو قل إنعدام الوفاء عند الكيزان … صفة مؤصلة عندهم!!!! وهذا الكاتب عبد الباغى الظافر كوز و لا يقل منهم ( مش هو بتاع الزبادى و العدس الشكر بيهو ولى نعمتو زمن….. و بعدين إنقلب عليهو؟؟؟ )….و لقوله(( قصر القبة الرئاسي يسكنه رجل أقرب مودة للخرطوم وحكامها..)) فأى الحكام تقصد ؟؟؟ الرجل – مرسى – معروف على إنه من الأخوان المسلمين المنظمين فإن كان للقرب هو أقرب لشيخكم ( الذى كنتم يوما تقدسون سره!!!) والذى تنكرتم له و لتاريخه …… و ليس للعسكرى البشيرالذى بدوره أقرب للمشير طنطاوى و حتى إن تنكر له أيضا!!! الرئيس محمد مرسى راجل تفتيحه و إخوانجى بتاع أصول و تنظيمى ملتزم ……لا يبيع إخوانجيته فى سوق الزلعه مثلكم يا الظافر…… و لو ما زولكم دا إتعقل و راسو جا ما ترجو منو إلا الترابه ….أساسا هو نادوهو يصالح و عديل كده الترابى ( الآن فى الدوحه و القرضاوى شغال عليهو و حيسافروا للقاهره برضو) راجع ياللا شيلو شيلتكم يا هوانات و حتشوفوا الراجيكم ….