الأحتلال الوطنى .. وسر من اسرار غزوة الدمازين

الأحتلال الوطنى .. وسر من اسرار غزوة الدمازين
تاج السر حسين
? [email protected]
معلوم أن الأحتلال كلمة تطلق على فعل عسكرى تقوم به دوله أجنبيه ضد بلد من البلدان فتقتل اهله وتغتصب ارضه ويسمى ذلك الفعل (احتلالا)، لكن ما يقوم به (المؤتمر الوطنى) وأزلامه فى السودان ومنذ وقت طويل لا يمكن أن يوصف بأى شئ آخر سوى انه (احتلال وطنى)!
فارادة المواطن السودانى مسلوبه وموارده منهوبه وهويته مفروضه، والكذب والتضليل يمارس على أبشع صوره على القنوات الفضائيه وبعض الأقلام المأجوره فى الصحافه، التى لا يشبع فمها ولا تمتلئ عينها ولا تعرف الخجل أو الحياء.
فمن هو ذلك السودانى الذى لا يعلم بأن الحرب (الجهاديه) التى حصدت ارواح الملايين وشردت مثلهم كانت السبب فى انفصال الجنوب عن شماله؟ فهل يعقل أن تخرج بعد كل ذلك اصوات فى الأعلام أو الصحافه السودانيه وتنادى بدعم (مرشح) تعلم أن فوزه يعنى اعلان انفصال الجنوب وأزدياد أشتعال نيران الحرب فى دارفور وغيرها من المناطق؟
ثم دعونا نتجاوز العديد من الأحداث التى ذكرناها كثيرا حتى مل القارئ الكريم، والتى تؤكد أن (المؤتمر الوطنى) يمارس بالفعل ما سميناه (احتلال وطنى) يغطى بالأكاذيب والنكران ليبدو على خلاف ذلك، ونستعرض ما يدور من حرب ابادة وترويع وأنتزاع ارادة بقوة السلاح فى منطقتى النزاع الحاليه فى جنوب كردفان (جبال النوبه) والنيل الأزرق.
ومن منا لا يتذكر التصريحات والخطابات التصالحيه والسلميه والتوافقيه التى كان يدلى بها (مالك عقار) حتى كاد المقربون منه أن يتهموه بموالاة نظام (المؤتمر الوطنى) فى الخرطوم؟
للاسف بعد كل هذا يخرج صحفى مثل (عثمان ميرغنى) مبررا ما حدث من تجاوز بأن السبب فيه العبارات والألفاظ الأستفزازيه التى كان يرددها (عقار) فى الآونه الأخيره، متناسيا عبارات رئيس النظام نفسه (البشير) التى كان يوجهها للحركة الشعبيه قبل وبعد الأنفصال ولقادة الأحزاب الشماليه القديمه والحديثه بل الغائه لأتفاقيه وقعها أحد كبار مساعديه بل نائبه فى رئاسة الحزب!
وتناسى (لحس الكوع) و(طالعونا الخلاء) و(تعالوا أقلعوها زى ما قلعناها) والعديد من عبارات (البلطجه) السياسيه وسوء الأدب التى لم يتوقف منها (نافع) الا بعد واقعة (كرسى لندن) الشهيره؟
وما هى المشكله فى تلك التصريحات التى اطلقها (رئيس حزب الحركه الشعبيه ? قطاع الشمال) اليست هى حقيقه بأن (الكتوف قد تلاحقت) فعلا كما ردد (عقار)؟ وهل يظن (عثمان ميرغنى) بأن المؤتمر الوطنى فعلا يمتلك أغلبيه فى الشارع السودانى بما حققه من انتصارات فى انتخابات زورت بكاملها، ولم يستعص عليهم غير الاستفتاء الذى سهر عليه الجنوبيون وراقبوه على افضل شكل بل تصرفوا بذكاء كبير حيث امتنعوا من التصويت فى المناطق القابله للتزوير الا على نحو لا يؤثر فى النتيجه النهائيه.
والنتيجه التى تحققت فى استفتاء الجنوب كانت سوف تتحقق فى جميع انحاء السودان لو اقيمت الأنتخابات فى مناخ حر وديمقراطى ونزيه (ارجع للقاء عبدالرحيم حمدى) فى احدى القنوات الفضائيه السودانيه خلال العيد وكيف تحدث عن (مثلثه) وكيفية استخدام (الأستثمار) من أجل فوز المؤتمر الوطنى فى الأنتخابات، وهذا موضوع سوف نعود له بالتفصيل فى مقال آخر.
وحتى لا أطيل اتوقف لأتحدث عن سر من اسرار حرب الدمازين التى سوف تجر العديد من (الكوارث) على (المؤتمر الوطنى) وربما قرار أممى بمنع الطيران وحماية المدنيين كما حدث فى (ليبيا) وأتوقع أن تشكل هذه الأحداث لو تصاعدت، بداية (نهاية) لهذا النظام (المحتل) لوطنه، والذى انتهى عمره الأفتراضى والذى يعادى مواطنيه ولا يرضخ أو يستجيب لغير (الأجنبى)، من دول الجوار أو الدول العظمى.
وهل استمعتم (لكرتى) وهو يتحدث فى شوق ووله عن سيدته (امريكا) متوهما رضاءها عن شخصه ونظامه بعد أن قرع له على (الطبل) العازف الماهر (أحمد البلال الطيب)؟
ولو كان (البلال) صحفيا أمينا لتعجب لحال وزاره كان يقودها فى يوم من الأيام (محمد أحمد محجوب) و(مبارك زروق) و(جمال محمد أحمد) ,(منصور خالد) فيسند أمرها بعد ذلك الى (دباب)!
يكذب ويتحرى الكذب ولا يخشى ربه.
وهذه معلومه مؤكده أهديها للمواطن السودانى الذى يراد تضليله وخداعه و(لكرتى) و(لأحمد البلال) الذى يتصدر العمل الصحفى والأعلامى فى نظام (الخرطوم) المحتل لوطنه، ولا أظنها خافية على الأقل لواحد منهما.
قبل رمضان المنصرم بأيام قلائل وفى جلسه نقاش سودانى عفوى فى مكان عام جمعت اطراف عديده بعضهم يتعارفون وبعضهم يلتقون لأول مره.
أستفز احدهم النقاش عن حق الحركه الشعبيه فى تأسيس حزب فى الشمال مثلها مثل (الأخوان المسلمين) و(الشيوعيين) و(البعثيين) وأنصار السنه، وأن الحركه الشعبيه فى الجنوب سمحت بكل بساطه بتأسيس حزب يحمل اسم المؤتمر الوطنى ، (منحت زعيمته أخيرا وزاره) .
المهم فى الأمر بدأ صاحبنا المستفز (بفتح الفاء) يطلق فى العبارات العنصريه المعروفه مثل (الع .. ديل قلوا ادبهم وكتروها، لكنهم انضربوا ضربة جامده فى كادوقلى)، وهو يظن حتى ذلك الوقت ان كل من كانت اصوله من وسط السودان أو شماله، فهو عنصرى مثله ويقبل بمثل تلك العبارات العنصريه التى كانت سببا فى انفصال الجنوب أو أستقلاله وربما تؤدى الى العديد من الأنفصالات فى السودان.
والرجل كما أتضح لاحقا قريب من المؤتمر الوطنى بل يعمل فى أحدى المؤسسات العسكريه أو الأمنيه .. و(شكله) وطريقة حديثه تدل على ذلك!
وحينما تحول الحديث عن الجيش السودانى وكيف يقبل بالأهانه والذله وقتل شعبه وشعوب العالم كلها تفخر بجيشها لأنه يعرف دوره الاساسى وهو حماية حدود البلد والمحافظه على الدستور، لا حماية حاكم (فاسد) متغطرس تسبب فى تقسيم وطنه والزج به فى العديد من المشاكل.
تحدث احد الحاضرين فى حسره قائلا، فى السابق كان السودانيون يفتخرون عند التحاق احد ابنائهم (بالجيش)، فهل هذا يحدث الآن؟ وهل يشعر أب بأن ابنه اذا قتل فعلا قد استشهد من أجل قضية تستحق؟
عندها لم يتمالك الرجل اعصابه وهاج وماج وأزبد وقال ( منو القال ليكم فى جيش فى السودان؟ ومن يعتمد على الجيش)؟
ثم اضاف: قبل عدة ايام تم أستدعاء 4 كتائب من (الدفاع الشعبى) للقيادة العامه للقوات المسلحه، كل كتيبه تتكون من 1000 مجند يقودها ضابط كبير من الجيش للتعامل مع الموقف فى ولاية جنوب كردفان!
للأسف (الجيش السودانى) اصبح مثل (كتائب القذافى) وكما هو واضح فأن تلك الكتائب وبنفس العدد الذى ذكر تقريبا هى التى أتجهت للدمازين وبدأت التحرش بقوات الحركه الشعبيه وأستفزازها وضرب النار، ووصلت درجة الأستفزاز أن أوقفت عقيد فى جيش الحركه الشعبيه قطاع الشمال (للتفتيش) كما أعترف (كرتى) بلسانه، وهى قوات لم يصدر قرار بحلها أو أو تسريحها بعد أو دمجها فى القوات النظاميه كما نصت اتفاقية (نيفاشا).
للاسف يضلل المواطن السودانى البسيط من خلال معلومات كاذبه ومتناقضه مثل التى رددها المطلوب للعداله الجنائيه أحمد هارون، الذى قال فى بداية حديثه ، أن الحركه الشعبيه تخلت عن رفاقهم الذين قاتلوا معهم فى الشمال، ثم عاد ليناقض كلامه بعد دقيقة واحده ويقول أن (حكومة الجنوب) دعمت قوات الحركه الشعبيه فى الشمال ومدتها بالسلاح !!
أما الأرهابى (كرتى) ومن خلال اعداد وأخراج يفتقد للمهنية وأمانة الكلمه فى برنامج للصحفى (احمد البلال الطيب) الذى لا أدرى متى يشبع ويكتفى وهو يقوم بهذا الدور لصالح الأنظمه الديكتاتوريه والشموليه منذ مايو نميرى وحتى يونيو عمر البشير؟
واخيرا .. نحن نعلم أن صغار الضباط وصف الضباط والجنود فى الجيش السودانى مغلوبين على امرهم ويعانون مثل باقى السودانيين وسوف ياتى الوقت الذى ينضمون فيه لشعبهم للتكفير وأحداث التغيير الذى ما منه بد، أما كبار القاده والضباط فلا أمل يرجى منهم ولولا ذلك لما قبلوا باطلاق رصاصة واحده نحو صدر الشعب ولما شاركوا فى (الأحتلال الوطنى) للبلد الذى تقوم به (عصابة) المؤتمر الوطنى.
الدباب على كرتي هو أهم عميل من جملة عملاء يكتظ بهم المؤتمر الوطني لتنفيذ مخطط تقسيم السودان وفي المقابل وحتى يكتمل المخطط يجب أن يوجد عملاء في طرف المعارضة ، بلدنا اصبحت في حالة من الاحتقان القبلي لذلك ارجو من الكاتب الابتعاد عن سرد قصص عن اشخاص عنصريين خصوصا إذا كانوا غير معروفين لان ذلك يولد حالة من الغبن والتعنصر في الطرف الاخر وهذا بالطبع ليس من اهداف الكاتب المحترم
والله انا اكثر حاجة كانت غايظاني في لقاء العجل الذي له خوار احمد البلال الطيب وهو يقول لكرتي وهارون (مولانا كرتي) ومولانا (هارون)
هذا النظام انتقى من النظام السوري والنظام الليبي والنظام العراقي الصدامي أسوأ ما عندهم وبذره في أرض الوطن فكانت أوسخ نبتة (الدفاع الشعبي) وبدأوا في نتف ريش الجيش السوداني فأصبح مجرد كاكي حتى ما قادر يكاكي .. والقادم أفظع ..وبقت النهاية المحزنة.
اللهم أجعل لأهل السودان فرجا ومخرجا.
عصابة الكيزان بداة الحرب باطلاق النار واحرقة المدينة لانهم شعروا بان شعبية المناضل عقار اصبحت فى كل مكان كما فعلو بعد مقتل قرنق خربوا البلاد عشان يحسسوا البسطاء بان هذا العمل هو من اعداء الحركة ولكن الشعب وعى الدرس ولن يلدغ من جحر الكيزان الكذابينننننننننننننننننننننننننننننن
أحمد البلال الطيب….بروف في علوم الدهنسة وكسير التلج !!!!!!!!! :confused: :confused: :confused:
كاتب راجل ضطران وسهم من سهام الحق فى زمن صار معظم الصحفيين وقادة الإعلام بوقا من أبواق أفسد وأظلم نظام فى العالم العربى.
عندما إستمعت إلى لقاء تاجر الأسمنت والمرتزق من قوت الشعب كرتى قبح الله وجهه والمنافق أحمد البلال وهو من سدنة نظام مايو لم يجد موطىء قدم فى حكومة الهمباتة حتى تاريخة , لم اتحمل كذبهم ودجلهم فآثرت النوم وأنا أحلم بيوم سعيد لوطن رهينة فى يد قلة من العنصريين تبا لكم,,,
العجل الذي له خوار و الله صدقت عجل له خوار ، و اتفه من يمشي علي هذه الارض هذه الذي يدعي البلال ، لا ذمة له ، مع كل الانظمة يطبل و يسترزق و يتسلق ، و يأكل الحرام ، هذا المخلوق الذي يدعي البلال مخلوق عجيب و كريه و سمج و دمه تقيل ، يكذب و يتحري الكذب لكي يسترزق سحقا لك ايها القذر المسترزق .
لكن هيهات هيهات ، الشعب يريد اسقاط النظام من القلب و من الهامش و من كل السودان THE GAME IS OVER خلاص اللعبة انتهت ، انتهي الدرس يا غبي يا بشكير يا بش بش الي مزبلة التاريخ الكوشة الزبالة انت و كلاب امنك القذرة .
ينصر دينك
كلام فى الصميم …… وان شاء يسمعو ويعو ويعودو الى رشدهم ولكن للاسف لاعقول لهم فهولاء مصاصى دماء ولايعيشون الى فى حالة الحرب وللاسف الحرب على الشعب
حدودنا فى الشمال مغتصبة ولاحياة لمن تنادى وفى الشرق وجيشنا يقاتل شعبنا ياللهول ويا للمصيبة
اما عن احمد البلال الطيب فهذا الرجل مفتكر انه الشعب السودانى ذاكرته ضعيفة فهذا الرجل بوق للدكتاتورية والشمولية منذ مايو فهو ماجور وفعلا كما قال احد المعقبين
انه زول دهنسة ونقول ليهو التاريخ لا يرحم والشعب السودانى لن يسامح ابواق جلادية ستذهب مع النظام لمذبلة التاريخ وانت عار على الصحافة السودانية
ناس المؤتمر الوطنى اكان عايزين يعرفوا جماهيريتهم فى السودان الموضوع بسيط جدا خلوا الجماهير تطلع تعبر عن رايها و مساندتها للحكومة و بنفس القدر خلوا المعارضة تطلع و تعبر عن رايها على شرط حماية الشرطة للمسيرتين و البيحاول يخرب الممتلكات العامة او الخاصة الشرطة موجودة و بكثافة و تتصرف معه بالقانون و الواثق من نفسه ما بيخاف من الكلام ده الا يكون ما واثق من نفسه!!!!!