منتدى الأمة الواحدة … نتائج الحوار الوطني

تقرير :إعلام مركز الانماء المعرفي

تناول المتحدثون في منتدى الأمة الواحدة الشهري الذي نظمه مركز الإنماء المعرفي السبت 5 /8 /2017 نتائج الحوار الوطني وقد ابتدر الحديث الأستاذ كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي مبينا أن أول انتكاسة في نتائح الحوار الوطني هو إلغاء آلية متابعة تنفيذ المخرجات متهما المؤتمر الوطني بسعيه إلى منح مشاركة صورية للأحزاب التي انخرطت في الحوار مذكرا بأن المعركة الكبرى التي لن يتساهل فيها حزبه هي التعديلات الواجب القيام بها لاقرار الحريات.

وفي كلمته دافع الأستاذ أبي عز الدين القيادي بالمؤتمر الوطني عن نتائج الحوار الوطني مبينا أن أكبر فوائده ما أحدثه من اختراق لحالة الاحتقان التي كانت مخيمة على المشهد السياسي لافتا النظر إلى مساحة الحريات التي تشهدها البلاد _ على حد تعبيره _ مستشهدا باصدار الحزب الشيوعي صحيفته الميدان وكذا صحيفة البعث التي يصدرها حزب البعث العربي الإشتراكي والتي تحمل في مانشيتها دعوة صريحة لإسقاط النظام.

د.مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة القومي تناولت في كلمتها ما أسمتها مسيرة الحكومة في نقض العهود والإتفاقيات متهمة إياها بعدم الجدية في الوصول إلى حل وطني جامع يخرج البلاد من أزماتها المتعاظمة إذ أن الحوار يحتاج إلى تهيئة الأجواء حتى يتم في بيئة سياسية معافاة ويبني الثقة المفقودة مستعرضة خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها وإعلان باريس وغيرها من المحطات التفاوضية وقد ذكرت د.مريم في كلمتها أن الذين انخرطوا في حوار الوثبة باتوا اليوم أكثر قناعة برؤية حزبها حول خطوات بناء حوار جاد ومنتج بعد الاحباط واليأس الذي أصابهم جراء إلتفاف الوطني على مخرجات الحوار .

متحدث حركة الإصلاح الآن د.أسامة توفيق تناول في كلمته فذلكة تاريخية عن جهود الاصلاح ابتداء من مذكرة الالف أخ والمذكرة التي وقع عليها 31 أخا وأدت إلى فصل قيادات من الوطني على رأسهم د.غازي صلاح الدين مستدلا بذلك على ضيق صدر وأفق الحكومة تجاه مطالب الإصلاح كاشفا عن رفض حزبه للمشاركة في السلطة التنفيذية وقبولهم بالمشاركة في المجلس الوطني الجهاز المنوط به مراقبة السلطة التنفيذية وسن القوانين خاتما حديثه بأنه في حالة ثبوت عدم جدية المؤتمر الوطني في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني فإن الباب الذي دخلوا به يمكنهم الخروج به.

هذا وقد شهد المنتدى حضور نوعي من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين شارك بعضهم بالتعقيب والمداخلة .