محمد خير البدوي السيرة الذاتية

سليمان ضرارـ لندن
الأستاذ الجليل محمد خير البدوي الذي رحل عنا في لندن يوم الثالث من شهر مارس العام 2016م، هو هو من دفعة العباقرة التي تخرجت من كلية غردون في الأربعينات ومنها الأستاذ عبدالخالق محجوب والمهندس فاروق الطيب والأستاذ بشير إبراهيم ود زكي حسن …. والأستاذ محمد خير خبير إعلامي دولي، وكاتب مرموق ومترجم ضليع، ومكافح وطني شارك في معركة الاستقلال، ودخل السجون من أجل حق بلاده في الحرية والاستقلال والتنمية. الأستاذ محمد خير من مواليد قرية القليعة في دار الرباطاب العام 1926 أو 1927. تلقى تعليمه في مدرسة الأحفاد ثم في كلية غردون التذكارية. عمل كاتباً حربياً في قوة دفاع السودان في أواخر الحرب العالمية الثانية ثم في قطاع الفنادق والمرطبات التابع لمصلحة السكة الحديد السودانية ثم عمل محاسباً في مشروع الزاندي(أنزارا) حيث أسهم بدور رئيسي في تأسيس أول تنظيم نقابي في جنوب السودان.
عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاديين (الأبروفيين). أوفده مؤتمر الخريجين في العام 1947 لمدينة أتبرا (عطبره) مع المرحوم محمد نورالدين لتنظيم مقاومة الجمعية التشريعية هناك وحكم عليه جراء ذلك بالسجن لمدة عامين تقريباً أمضاها في سجن الدامر.
أسهم في تأسيس الحزب الجمهوري الاشتراكي في أول الخمسينات وكان ناطقاً باسمه وأحد مندوبيه في المفاوضات السودانية البريطانية المصرية التي أسفرت عن إتفاقية الحكم الذاتي وتقرير المصير.
احترف الصحافة في أول الخمسينات كرئيس تحرير لصحيفة الوطن اليومية الناطقة باسم الحزب الجمهوري الاشتراكي، ثم في صحف أخرى ومديراً لمكتب وكالة الأنباء العربية (رويتر) في الخرطوم إلى أن التحق بالبي بي سي العربية في العام 1962م، ثم استقال متقاعداً العام 1985م. ترأس مجلس إدارة مجلة سنار التي تصدر من لندن وهو واحد من مؤسسيها، من العام 2011م وحتى وفاته. من مؤلفاته كتاب “بطولات سودانية” عن دور السودان في الحرب العالمية الثانية، وكتاب “قطار العمر” في أدب المؤانسة والمجالسة وهو تسجيل لمسيرة حياته وأحداث السودان السياسية والاجتماعية.
[email][email protected][/email]
Is he the father of Zainb Badawi ?
اللهم اغفر له وارحمه وانزله الفردوس الاعلي – تعازينا لاسرته الكريمة وللاعلامية القديرة زينب البدوي
الرباطابي دخل المدارس عبر مدرسة الرباطابي بابكر بدري وأسس الرباطاب الحزب الاشتراكي الجمهوري حيث رئيسه ابراهيم بدري بيك والناطق باسمه محمد خير البدوي وكانوا يريدون الحكم الذاتي للسودان بواسطة السودانيين من غير الحزبين الطائفيين وذلك تحت التاج البريطاني أو الكمونويلث تماما مثل حزب الانصار بزعامة رئيسه عبد الرحمن المهدي ملكا على سودان الكمونويلث بينما كانت الختمية تسبح بحمد المصريين وحكم الملك فاروق، و أقول لو كان نجح مسعى الرباطاب الذين تقول النكتة أنهم ينتسبون للبريطانيين حيث جدهم (ربيط) هو أخ جد البريطانيين (بريط) لكان حظ السودان في التقدم والرفاهية ليس بأقل من كندا او استراليا أو نيوزيلندة و أفضل من جنوب أفريقيا التي نالت استقلالها مؤخرا. ألا رحم الله الرباطاب محمد خير البدوي و أولاد بدري فقد كانت بصمتهم واضحة ومؤثرة في تاريخ السودان.
لم اسمع بؤحيله الا من مقالتك هذه.انا لله واليه راجعون. لك وللشلة في لندن احسن العزاء والمشاطرة.
اتيح لنا القيان ببحق مستحقه العام الماضي ابان زيارته الخرطوم ..وهكذا تنقضي حياة عامرة جليلة لفرط حيويتها كنا نظنها لاتنقضي.
محمد خير البدوي رحمه الله رحمة واسعه وتقبله مع الصديقين والشهداء ،لم نسمع بالخبر الجلل الا من الراكوبه
وانت وما انت ولكن هذا هو السودان فليغفر لهم الله ويتولاهم بالرحمه والرحمن.
ابو بشير وأبو عديله ومني وزينب والبدوي لكم حسن العزاء في الفقد الكبير كان منزلكم في لندن قبله للضيوف وعندما كنّا هناك ،كم استطعمنا معكم وكم ازعجناكم بصحبة بشير ،كنّا نتزوق ونعيش السودان معكم وكان الوالد محمد خيرهاشا باشا بِنَا ، وبعد زمان كنّا نراه مع عبد الله شلقامي في اجور روود هناك حيث يلتقي السودانين .لم يكن متكبر رغم علمه ومكانته كان محبا للسودان والسودانيين ، أنا أعزي نفسي وأعزي الامه السودانيه في وفاة
هرم من اهرامات السودان في برطانيا كما أعزي ال بدري وإلحاحه زوجته وتقبلوا عزائي وعزاء كل من عرفه او سمع
به والي اللقاء العم العزيز في دار الخلود
انا لله وانا اليه راجعون ، لم نسمع بوفاته ولم تعلن بشكل كاف كما اعتقد ، وهكذا الحال مع رجال سودانا الاوفياء العظماء ، يموتون في المهاجر و تنساهم دولتهم ووطنهم ، اللهم ارحم محمد خير البدوي وادخله الجنه والصبر وحسن العزاء لاسرته وابنته الاعلامية الفذه
انا لله وانا اليه راجعون.ربنا يتغمده بواسع رحمته ويلهم اله وذويه الصبر وحسن العزاء
الاخ العزيز سليمان .. مقال توثيقي جميل ورائع عن الراحل المقيم رحمه الله رحمة واسعة .. ليتك كملت جميلك وكتبت عن ابنته المذيعة ذات الشنة والرنة زينب البدوي بصورة مفصلة حتى عن حياتها الخاصة بعد ان أصبح هؤلاء النجوم حقا عاما .