آن للكوليرا أن تمد رجليها إنهم يستثمرون في صحة المواطن

الساعة25
آن للكوليرا أن تمد رجليها
إنهم يستثمرون في صحة المواطن
أرقام الكوليرا التي تنشرها صحافة الخرطوم وبالرغم من كونها مشكوك في أمرها بفضل التعتيم و التضليل الذي تزيف به الحكومة الحقائق على طريقتها الساذجة الا انها برغم ذلك مخيفة ومهددة ومبددة لامن المواطن الصحي والحقيقة التي لا تقبل جدالا انه كان بالامكان محاصرة الوباء في بداياته لو صدقت الحكومة واقرت به، فمسلك جهات الإختصاص غير المسؤول منة جهة وأوضاع البلاد الخصبة لنماء وتناسل الأوبئة هيأ لوباء الكوليرا مرتعا ومناخا ملائما للإنتشار ما فاق إنتشار النار في الهشيم، فولاة الأمر ورعاة المواطن تعاملوا مع الكارثة كأنما هم رعاة للضان لا البشر بل الضان عندهم أقيم في وقت لم يتركوا شيء يستثمروا فيه حتى المواطن المسكين عندهم محض مورد ومصدر للتحصيل فقد إعتمدوا عليه كلية في رفد خزينتهم وللدقة ـ (جيوب) منسوبيهم ـ بينا ظل المواطن هو حكومة نفسه يستشفي من حر ماله بالمشافي الخاصة بعد ان حول حميدة المشافي الحكومية الى أطلال لا بواكي لها ، تماما كما التعليم و يحق للكوليرا انتشارها المخيف هذا بكل اصقاع ومدا وولايات البلاد وصولا الى الخرطوم التي أعنت صحتها بان الإسهالات المائية قد دخلت الحوش متهمة فضلات رمضان بإستقطاب الوباء غض النظر عن المسمى كوليرا/ إسهالات مائية ..تتعدد (المسميات والإسهال واحد) جاهزية البلاد لإستقبال الوباء هيأ للكوليرا مقاماً يلائمها ويحفزها على التنقل والعدوى آمنة مطمئنة في ظل تقاعس الدولة عن دورها تجاه المواطن فهي لاتوفر للمواطن مياه شرب صحية او غير صحية حتى، ولكأني بالمواطن حين غفلة الممسكين بـ(بلف المواسيرـ الماسورة) فتتحرر بعض نقيطات من إسارها ..كأني بالمواطن يشدو طرباً (قبل ميعادنا بساعتين أبيتو أنا وأباني البين ..أغالط نفسي في إصرار وأقول إمكن أنا الما جيت) وهو حاله مع الكهرباء العزيزة ان هي أتت بعد طول إنقطاع ليردد معها المواطن(نور بيتنا.. شارع بيتنا..) فالمواطن الذي ظل يدفع رسما مضاعفاً لا يجد مقابله ماء يبلل به شفاهه الجافة يتيح له ترديد الدعاء الجاف ذهب الظمأ وإبتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.. ويحق للكوليرا حضورها الطاغي والناس لم يجدوا خيارا سوى مياه البراميل على ظهور الدواب الجوالة وبعض تناكر تجاوزت عمرها الافتراضي وظلت تعمل بالمشاهرة ومن مظاهر المناخات التي تليق بالكوليرا وكل وبائيات المناطق المتخلفة ـ أرتال النفايات التي تنوء بها الخرطوم وقد عقدت العديد من الورش والتصريحات الجوفاء لمكافحة النفايات الا انها هي النفايات التي تكافح الإنسان في هذي البلاد الصابر أهلها وتودي به كما الانعام تنفق كيفما إتفق.. الخرطوم اليوم مقلب زبالة كبير و(عالم بيئة) كما درج الإخوة المصريين … فالقوم يستثمرون في كل شيء شيء في إستيراد الدواء منتهي الصلاحية والأطعمة والأغذية القاتلة وفي الكلور منتهي الصلاحية في صحة الإنسان الذي كرمه الله وأهانوه ـ هم من ـ لا يخشون الله وقد تاجروا ولا زالوا بدينه هو ما لم يجرؤ عليه بني صهيون كما سيرتهم وقصصهم بكتاب الله عز وجل، والاستثمار بعضه فيما نقله لي الرائد معاش بالقوات المسلحة عبد الهادي عثمان الجعلى من سكان حي الجامعة الإسلامية بأمدرمان وبالرغم من كونه حي درجة أولى الا ان وجود زريبة ابقار وسطه يسحب منه الدرجة تلك بغاذورات ومخلفات الابقار والروث والذباب ..رغم انف حديث ـ الذبابة الشهير لمحلية امدرمان من قبل إعتمادا على قاعدة مكافحة الذباب والباعوض ذات النسبية المذكورة وقتها، الموضوع بإختصار حسب المسنمدات التي بين يدي فان جهة مسؤولة ما تعاقدت مع أصحاب الابقار على تأجير الميدان لمزاولة بيع الألبان فعانى اهل المنطقة الأمرين من الروائح الكريهة وتوالد الذباب والباعوض وانتشار امراض الصدر من ربو وحساسيات تضررت منها بالدرجة الاولى اسرة الرائد (م) عبد الهادي كونه اقرب بيت للزريبة وقد تسبب هذا الوضع غير الصحي في نقل بعض افراد الاسرة الى مستشفى السلاح الطبي لتلقي العلاج مرارا، يقول عبد الهادي بان مكيفات الهواء بالبيت أصبحت مجرد ديكور إذ لا يغامرون بتشغيلها خيفة ان تسحب الروائح الكريهة وتبعاتها، ويضيف بانه لم يترك جهة إختصاص الا وطرق ابوابها وصولا الى والي ولاية الخرطوم الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين ولا حياة لمن تنادي، زيقول عبد الهادي بان الميدان قد تم تأجيره لمدة عشرين عاما تجاوزم اليوم بست سنوات وعليه فهو يطمع في ان يستجيب النائب الأول رئيس مجلس الوزراء الفريق ركن بكري حسن صالح والذي يتوسم فيه خيرا لسيرته الناصعة وإنحيازه للمواطن دوما كعهده به بالقوات المسلحة، إذ ان القضية قد طالت بالرغم من ترحيل الأبقار الى جنوبي الصالحة الا ان الميدان تحول الى مركز لتوزيع الألبان التي يتم ترحيلها بقطيع كبير من الحمير إتخذت من المنطقة
مقاماً دائماً.
ملحوظة:
انه الايجار بالباطن.. فالمواطن مالك السكن بالخرطوم هو مجرد مستأجر يدفع رسوما طائلة لخدمات غير متوفرة من مياه ونفايات وكهرباء ورسوم محلية ورسوم أخرى و..و… الخ ومع ذلك يتم إيتئجار الميادين العامة لانشطة عديدة في مخالفة صريحة للدستور وإنتهاك واضح لحقوق المواطن وهذا المسلك الرسمي غير المسؤول حاضر يكل أحياء ومدم الولاية متمثل في الاسواق المؤقتة وبيع الميادين لاقامة دكاكين وغيره للإيجار أو البيع ، وهناك ورش ومدارس خاصة وإستثمارت بالميادين العامة تكتم على أنفاس المواطن المسكين.. انهم يستثمرون في كل شيء..كل شيء حنتى صحة المواطن… فهل يصدق النائب الأول في مشروع الحكومة النظيفة !؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
مجدي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]
والله ما عــــــــارف الشــــعب الســــوداني حيصحــي متين!!!!!!!
والله ما عــــــــارف الشــــعب الســــوداني حيصحــي متين!!!!!!!