أخبار السودان

المعارضة المدنية والمسلحة تقر وثيقة اسقاط النظام بكل الوسائل ..الأمة والشعبى يوافقان على فصل الدين عن الدولة وتسليم مطلوبى الجنائية

الراكوبة : سهل آدم

تمكنت قوى المعارضة المدنية والمسلحة وتنظيمات الشباب والمجتمع المدنى من حسم خلافاتها بشان وسائل التغيير وترتيبات ما بعد نظام الانقاذ وقررت اعتماد العمل بكل الوسائل السلمية والعسكرية لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى والاستعاضة عنه بنظام ديمقراطى، وتمثل هذه الخطوة اختراقا مهما للمعارضة بعد موافقة احزاب ذات توجهات اسلامية مثل حزب الامة والمؤتمر الشعبى على تحييد الدين عن مؤسسات الدولة بجانب اقرار فترة انتقالية مدتها اربع سنوات والتعاون الايجابى مع المحكمة الجنائية بتسليم المطلوبين وعدم التقاضى عن مقترفى انتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب وتعويض الضحايا ، بجانب التأكيد على فيدرالية وديمقراطية الدولة واقرار المواطنة كاساس للحقوق والواجبات والتشديد علىتحقيق العدالة ومنع مرتكبى الانتهاكات من الافلات اضافة الى التوزيع العادل للسلطة والثرورة وضمان قومية ومهنية اجهزة الدولة واستقلالها وتمكين المرأة والغاء قانون النظام العام وكل القوانين المقيدة للحريات.
واعتمدت المعارضة ميثاقا اسمته (الفجر الجديد) ووقعت عليه فصائل الجبهة الثورية واحزاب قوى الاجماع الوطنى وممثلون للمجتمع المدنى والحركات الشبابية ، وحرم البيان استخدام القوة العسكرية فى العمل السياسى او الانقلاب على السلطة المنتخبة ، واقر الميثاق تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة قوى التغيير الموقعة على الميثاق بجانب اعتماد نظام حكم رباعى المستويات والغاء الولايات الحالية والاستعاضة عنها بنظام فيدرالى يضم (8) اقاليم وانشاء مجلس تشريعى انتقالى ممثل لكل الاقاليم على ان تخصص 30% من مقاعده للنساء والعودة لنظام رأس الدولة المكون من رئيس ويكون حكام الاقاليم نوابا له بجانب وجود امراة ، وحدد الميثاق مهام الحكومة الانتقالية فى الوقف الفورى للحرب والقيام بالترتيبات الامنية الضرورية لعودة النازحين واللاجئين واعادة تكوين القوات النظامية وحل الدفاع الشعبى وجهاز الامن ونزع سلاح جميع مليشيات النظام خارج نطاق القوات النظامية.

تعليق واحد

  1. الجميع فى انظار الخطوة الاولى وفقكم الله هذا هو الصواب والمخرج الحقيقى للبلاد من هذا المرض العضال على الجميع التحرك الفورى لتنفيذ هذه المقررات الشعب الان على اهبة الاستعداد النظام مفلس ويتقهقر الى الوراء لايوجد من يدافع عنه غير الحراميه والطفيليين انتهت الان فترة الخضوع والذل عليكم جميعا السعى الجاد والتحرك فورا ….

  2. ده كلام نجيض تب مافيه نقاش أنا متفق معكم كلما ورد فى البيان وأهم بند تسليم رقاب مجرمين الابادة للجنائية الدوليه فى لاهاى عشان نرتاح من بلاوى وأثار الانقاذين من البلد دايرين سودان بلا كيزان نضيف بلا ولاة بلا محليات بلا مؤتمر وثنى بلا دفاع شعبى بلا كتائب أستراتيجى بلا جهاز أمن بلا نظام عام والسهر والفرح مستمر للصباح حرية إنشاء الله يذهبو هؤلاء قبل فرح زواجات أولادى عشان الضيوف يجو بأريحية بلا خوف من رجل أمن أخر الليل يخرب ويفركش الحفلة المقامة من خالص مالى .

  3. ياخبر؛
    اسرعوا ياناس سئمن والعيشه صعبت وروحنا مرقت ؛في انتظار الاسعاف بس لاتنسوا لازم تتدخل قوات مسلحه فورأ بعد المظاهرات لأنوا الحزب الوثني ده حينتقم بعد ده بس انحنا جاهزين في الاقاليم

  4. تهنئة حارة بهذه الخطوة المهمة. أعرف أن المؤتمر اللاوطني سيحشد كل آلته الإعلامية للتشويه والتشكيك ومغازلة البعض لتمييع الموضوع بغرض طمره. وسيستعمل كل الأدوات الوسخة للتشويه،سيستخدم نقطة فصل الدين عن مؤسسات الدولة لحشد بسطاء التفكير من الشعب من أجل تبرير اعتقالات واغتيالات وإعلان حالة طواؤي ضد المعارضة، وسيفبرك لقاءات وهمية للمغارضة مع دول خارجية لاستمالة الشعب المطحون حتي لا يلتف حول هذه المبادرة. لذا لا بد من تكوين غرفة إعلام قوية ومستنيرة لفضح النظام وفساده ،والتركيز على موضوع التعليم والصحة والزراعة والبطالة وفساد أفراد النظام. كما يجب الاتصال بالجماعات الدينية لتوضيح الأمر لها حتى لا تُستغل باسم العاطفة الدينية للتشويش، ولا سيما الصوفية. كما يجب التواصل مع الإدارة الأهلية وطلاب مرحلة الثانويات والتنسيق معهم عبر حركات الشباب وطلاب الجامعات. يجب أن يتم التعامل مع هذه الخطوة بجدية وترتيب وتنسيق دقيق. فقد آن آوان كنس هذا العفن الإنقاذي من أمام أعيننا

  5. A religion in a state or a state in a religion
    Secularism is the principle of separation of government institutions, and the persons mandated to represent the State, from religious institutions and religious dignitaries. (Wiki)
    ?Secularism is good for government and good for religion too?
    State definition is very complicated but I put my comment in this way, based on some experiences countries such as Turkey, Sudan and Egypt.

    Turkey has been considered and declared in many recent Middle East conferences and summits as a successful state in the Islamic World ruled by an Islamic party for more then 9 years, however people ignore the fact that, the Secularism principles and the establish of the modren government institutions brought by Kamal Ataturk the Turkish leader and founder of the Modern Turkish State, has removed the State from inside the religion and relocated the religion inside the Modern Turkish State. Some facts and features of Turkish Republic are (Islamic laws are not applied, polygamy is not allowed, and Friday is not a holyday, when Turkish are asked why Friday is not holiday the answer is the economic, they have partners and interests in the West. Turkish people appreciate Leader K. Ataturk works.

    Sudan, I think we all know now what happened to the State and even the religion when they put the state inside the religion. This actually called the melting pot, as the main or (powerful) stream tries to exclude other cultures and impose its culture in the others groups or streams forcing other to be what they are not. Opposite of the melting pot is the Salad Bowl which expression means to include all cultures inside the state, which applied for example in USA.

    Egypt, one of the Islamist argued that they should destroy and remove Pyramids and the Sphinx (Abu al wlhol), they argued him back him Aomer ibn Alaas (The leader of the Islamic army to Egypt) When he occupied Egypt he did not destroy and remove them.
    Let us see what the Islamists will do in/with Egypt.

    In general, religions (all religions) have had no good reputations in bringing peace to people
    ?An Anatomy of Terror: A History of Terrorism A book by Andrew Sinclair?

    Adam Kat

    I will present a paper on the some issue in April. Most probably, if I succeed it would be on WWW. You can check the search engine on www. but do not try Adam Kat?.. names are not important search for the materials

  6. فصل الدين عن الدولة .. تسليم المطلوبين للجنائية الدولية.. الغاء الولايات .. محاسبة المجرمين و ضمان عدم افلاتهم من العقاب..تعويض ضحايا الحروب العنصرية..سودان علماني ليبرالي ديموقراطي..سودان جديد ويييييي سودان جديد ويييييي سودان جديد ويييييي سودان جديد وييييييي سودان جديد وييييي سودان جديد ويييييي سودان جديد وييييي سودان جديد وييييي سودان جديد وييييي

  7. داكلام صاح كل القوة الخرطوم جوه وياكيزان شمسكم غابت يلا لمو الوسخ دا وادفنوه بعيد في اقصاي الصحراء علشان ما تشم ريحتهم العفنه موجوع منهم شديدددددددد

  8. كلام ذى الحجا حجيتك مابجيتك ياجحاوتتواصل المسلسلات التركيه الى ما لانهايه ؟؟؟

  9. سيروا الي الإمام بعون ورعاية الله.
    نرجو نشر هذه الوثيقة وانتشارها علي كل المستويات
    ونرجو أيضاً عمل وثيقة ملحقة يوقع عليها كل سوداني وسودانية في الداخل وفي الخارج لتكون دليلا وثائقيا علي اتفاق كل السودانيين وتحفظ للتاريخ وإيداع صورة منها في الامم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي
    الله أكبر والعزة للسودان

  10. ده بشرة خير للشعب السوداني وكل الناس كده معاكم فقط اعملوا حسابكم من المهدي والميرغني والترابي

  11. ده القبيل الراجينو نحنا.. اسقاط النظام، الفترة الانتقالية، تأسيس الدولة الفيدرالية على اسس المواطنة وليس الدين او العرق، تحييد القضاء و المؤسسات العسكرية و الصحافة و الإعلام، الدستور المدنى العلمانى الذى يجمع كل السودانيين.. اى واحد عايز يطبق الفى باله يمشى اقليمه ويعمل زى ما هو عايز، وما يجبر باقى الناس فى الاقاليم التانية يخضعوا لى رأيه.. نشر ثقافة حب الوطن والإخاء بين ابناء الاقاليم.. جعل نهضة السودان اقتصادياَ وسياسياً ورياضياَ وفنياَ اولى اهتماماتنا..

  12. صحيح جدا
    [img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s03.flagcounter.com/mini/ppHy/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]

  13. ده الكلام الصاح وقوة المعارضة في توحدها عسكرياً ومدنياً حتى يكون العمل متكاملا والآن حان الوقت للجبهة الثورية وكافة قوات المعارضة أن تزحف على الخرطوم بقلب مطمئن وعلى المعارضة المدنية المتمثلة في كافة الأحزاب والتنظيمات الشبابية والطلابية أن تعبئ قواعدها وتجهزها لمرحلة الإنقضاض على الخنازير بضربة رجل واحد في الأحياء وفي المرافق العامة ومساعدة القوات العسكرية في تتبع وملاحقة الخنازير وعدم تمكينهم من الهروب لمحاكمتهم ميدانياً والإقتصاص منهم بذات جنس الأفعال التي إرتكبوها في حق هذا الشعب
    بس من هسع الخنزير الرقاص وحمار الدكاترة ومهندس التوجه الإنحطاطي الفاشل هذا الثلاثي القذر أنا حاجزهم مافي زول يقرب عليهم عشان حأطبق فيهم نظرية عقاب لم يشاهدها ولم يسمع بها بشر من قبل  

  14. بيان هزيل ومتناقض ، أي طالب اساس يمكنه ان يصيغ افضل منه وربما بمهنية افضل كذلك،وحتى لايسرع الذين يرشقون غيرهم بالالفاظ والتهم الجاهزة فكروا اولا اذا كان كل هؤلاء المجتمعين لايعرفون قواعد كتابة ميثاق او مايعرف بالمبادئ العامة فكيف سيحكمون دولة؟ اطلعوا على تفاصيل ميثاق (الوهم الجديد) وسترون انه مجرد حشو انشائي وليست وثيقة خطوط عامة قانونية لان كل الخطرفات حول فصل الدين عن الدولة ومهنية المؤسسات الخ هذه تأتي بعد انتخابات ممثلي الشعب وهم من يصوتون نيابة عن مواطنهم في ما يختارون من نظام حكم اما مهنية واستقلالية مؤسسات الخدمة المدنية فهذه بديهيات لاتحتاج لقوانيين اما الدفاع الشعبي فهو كذلك في كل الدول بما فيها بريطانيا وامريكا له قوانينه التي تحكم ارتباطه بالقوات المسلحة كذلك الامن فقط اعادة هذه المؤسسات الى مضابطها وادارات مستقلة كذلك نسبة تثميل المرأة الخ هي قواعد إستثنائية تحددها قواعد انتخابات برلمان جديد اما النقاط الخبيثة في هذا الميثاق مضحكة فترتيب تنظيم الحكم تجدها كهرم مقولب يبدأ من فيدرالي وينتهي الى محلي والمعروف ان العكس اذا كانت الغاية نظام لايفتت السودان او نظام ديمقراطي بالطبع اذا ما تغاضينا عن محاولة المثاق ترويس اشخاص باهتة كقيادات للنضال ضد الحكم الحالي
    بصراحة نحنا بنعارض مع شفع روضة وأميين وبيتحدثوا باسمنا كمان لكن على الاقل فرز لينا الكيمان
    يعني ما كان بيكلفهم شيئ عرض ميثاقهم هذا على مهنيين وخبراء متخصصين في هذا الشأن لتوضيبه وصياغته ليأتي متكامل عادل ومقنع لاي مواطن موش هو بينادي باستقلال الجهات المهنية عجبي!!
    والله الكيزان ديل لو قطعوا ليكم البلد ضيعة ضيعة ليترأسها كل واحد منكم ما حا تقدموا ضيعاتكم شبر الى الامام ولا في واحد منكم حايشيل طورية في حقل وبرضوا حاتجوا لاحقنهم تقولوا لكن ولكن ولكن الشماليين الجلابة والاسطوانة المشروخة وانتوا ناس معارضة الخارج اقعدوا اهتفوا اسفيريا اخخخخخخخخخخ
    كسرة ما تنسوا تتهموني اني كوز معن والما فضين منه

  15. 10 خطوات في الإتجاه الصحيح …
    المهم الإتفاق ..
    زوال حكم الكيزان مسألة وقت لم يتبقى لهم من عوامل البقاء من شيء …

  16. خوفى أن معارضة الخرطوم تتعامل مع الموضوع لوضع قدم
    فى السودان الجديد وهم الذين عارضوا 47 عاما وفشلوا
    غير فشلهم عندما ال الحكم اليهم
    وها هو الصادق قد تنحى عن العمل السياسى
    ومنتظرين نشوف من الذى سيكون أماما للأنصار
    ومن الذى سيكون على رأس حزب الأمة .
    وها هى المعارضة قد وقعت كما وقعت سابقا
    على ميثاق حماية الدميقراطية وتركوا باب العسكر
    و الإنقلابات مفتوحا على مصراعيه والجيش مسيسا
    على الجبهة الثورية تقيدهم تماما بشروط الإتفاق

  17. العمل المسلح بضاعة بائرة و( الفجر الجديد) يجب اعادة تسميته ( الفجر الجديد الثاني) لان الاول كان
    ميثاق الدفاع عن الديمقراطيه الذي كتب بالدم بعد84—- المهاتما غاندي— نيلسون مانديلا — وفي التاريخ القديم سيدنا نوح— كلهم حاربوا الاعداء بالعمل الدؤوب ولم يحملوا سلاح-( الديمقراطية لاتاتي الا بمزيد من الديمقراطية) كما قال راحلنا المقيم محمد احمد محجوب—- العمل المسلح يحتاج الي اتكاءة خارجية وهذه اضل من المؤتمر الوطني— علي قوي التجمع ان تشحذ طاقات الشعب داخليا و( تفتت) طاقات وقوي المؤتمر الوطني كما الماء في الحجر—- وبلاش تهريج ونضال مسلح!

  18. خطووووووة جريئة لاسقااااااط النظام ,,,,,,الى الامام ,,,,ومعا لاقتلاع هذا النظام السرطانى من جزوره

  19. 100% ولكن الشيطان في الالتزام به الي حين اسقاط النظام و بلاش نظام المقالب و لعب الاولاد الصغار

  20. بإختصار سودان جدييييد ،،، طيب ما كان من زمااااااان بدل اللفة الطويييييلة دي ؟ قولوا ل قرنق خلاااص الجماعة قررررربوا يفهموك !

  21. خطوات الى الامام….. ومرحبا بكل جهد لهدم كهنوت العصابة المجرمة…..
    ولكن السؤال الذي مازال حائرا……هو … لماذا تعجز المعارضة عن الخطاب والحضور الدولي… واقناع المجتمع الدولي بأن هذه الحكومة لا يمكن ان تحقق استقرارا ابدا للبلد …….؟؟؟؟!!!!……..

    عن الموضوع ده اٍسالوا ود المهدي….. ونسيبوا…. الترابي ………وبعدين ارجعوا لود المرغني …. كن عندو اضافة…………

  22. ههه المضحك في اتفاقيتكم دي انه الحكومة موقعة فيها بممثلا المؤتمر الشعبي
    زي ماقال القذافي اطلعو مظاهرات وانا كمان حاطلع معاكم

  23. والله دي خطوه مطلوبه والحمدلله الشعب السوداني متمثل فيكم قد حدد العدو وتبقى الخطوه الثانيه وهي العمل على الارض ولاتترددوا في الاستعانه بكل قوه تساعد على اقتلاع واستئصال هذا السرطان من جسم الامه لان الامثله حيه امامنا ليبيا خير مثال فلاتترددوا في التعاون مع كل قوه لتحقيق هدف الشعب السوداني والله كل الشعب معكم لان هذا النظام متخلف عقليا ولايقدم للشعب شيء الا الهوس الديني الذي كلف الشعب مالايطيق من الضيق وافقده علاقاته مع العالم حوله

  24. انا اعتقد ان جنوب السودان واسرائيل عايزين حكومة فاشلة وضعيفة زى بتاعة الانقاذ!!!
    تكون ضعيفة امامهم وامام المجتمع الدولى القوى وقوية وشرسة مع اهلها فى الداخل!!!
    مين بيسهل فصل الجنوب وقد كان غيرهم؟؟؟
    مين تحت الضغوط ح يتنازل عن ابييى والنقاط المختلف عليها مع الجنوب؟؟؟
    مين غيرهم ح ينسى موضوح حلايب والفشقة!!!
    مين غيرهم يشعل الحروب ويخلى السودانيين لاجئين داخل الوطن وفى دولة الجنوب والحبشة وتشاد؟؟
    مين غيرهم يقبل بالتدخل الدولى والجنود الاجانب الماشفناهم بعد الاستقلال الا فى عهد الانقاذ؟؟؟
    مين غيرهم يشوف كل شىء خط اخضر الا سقوط الانقاذ فانه خط احمر شديد الاحمرار؟؟؟
    العايزين سقوط الانفاذ السودانيين الوطنيين الاصليين لكن اعداء السودان والله ما عايزين سقوط الانقاذ!!!
    بالله الله يسالكم يوم القيامة هل ضرت الانقاذ اعداء الدين والوطن فى شىء ولا ضرت السودان واهله؟؟؟
    وهل شكلت فى يوم من الايام خطورة على اعداء الدين والوطن ولا على الوطن والمواطنين فقط؟؟؟
    انا لو مكان اعداء السودان والله اليرش الانقاذ بالموية ارشه بالدم!!!!!!!

  25. خطوة رائعة الى الأمام. هذا ما إنتظره الشعب السوداني منكم زمنا طويلا.
    لكن لأننا عشنا اكثر من عقدين من الزمان في عصر الكذب والنفاق اصبحنا نشك في كل شيء. لذلك نسأل متي واين تم هذا الإجتماع ؟ ومن هم المشاركين فيه ؟ او على الأقل ماهي الأحزاب والمنظمات التي شاركت فيه.. نرجو ان يكون هذا الخبر صحيح والا يكون مجرد لعب على الدقون…. على اي حال حتى وإن لم يحدث الآن فسيحدث غدا بكل تأكيد.. أرجو ان تأكدوه بالمزيد من المعلومات عنه إن كان صحيحا.

  26. الديمقراطيه
    احترام كرامة الانسان
    الشجاعه فى التصدى للخطأ
    تقبل الاخرين فى عقائدهم وتطلعاتهم
    التعليم وهو الركيزه الاولى فى انتاج جيل متسامح ويعتد بسودانيته
    الشفافيه
    عدم تركيز السلطه فى يد واحده والا انتجنا ديكتاتور من اول وجديد
    وووووو
    و

  27. اذا افترضنا جدلا اسقاط حكومة الوحدة الوطنية الحالية – هل نتوقع ان يعم الامن والاستقرار في السودان ؟ الحركات المسلحة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان هل سوف تتوحدوتكون علي قلب رجل واحد ام سوف تتصارع بينها لاقتسام الكعكة؟ هل توافق الاحزاب الدينية ( حزب الامة – المؤتمر الشعبي ) علي فصل الدين عن الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونصبح دولة علمانية !!!!!!!!!! وهل ؟ وهل؟

  28. دوله علمانية دي دايرة توضيح؟؟
    كان تقولو دولة مدنية أو نظام يشبه دولة الامارات مثلا عشان الناس تطمئن …
    اقولها ليكم بالواضح, النظام دا حيمسك لينا حاجة وحدة,قصة العلمانية والشريعة..
    طبعا قصة تاني يجينا الصادق او الترابي أو أو أو …ماحتكون موجودة,لانو تاني في حاجة اسمها البديل الدمقراطي او الاجماع الوطني؟ والحمدلله ارتحنا من الاسطوانة دي الماسكين فيها الدجاج الالكتروني وبعض الغنم في الشارع,
    لكن بس فاضل حاجة وحدة حيمسكوها لينا؟؟ العلمانية والشريعة

  29. الاخ نص صديري تحية طيبة
    فقط أريد أن أنبهك بأن النص موضوع النقاش هنا ليس ببيان أو حتى بنص للوثيقة التي تم التوقيع عليها وإنما تلخيص مكثف للوثيقة المعنية قام به الصحفي سهل ادم.

    يا أخي نحن لا ندري كيف ستؤول الأمور في السودان غدا، واعتقد بأنك أدرى مني بأن الحكومة الحالية ستذهب اليوم أو غدا أو قل حتى بعد عشرون عاما، فدوام الحال من المحال، وأظنك تتفق معي أن توقيع هذه الوثيقة بين قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية، مهما كانت المآخذ عليها، يشكل صمام أمان لسودان الغد.

    موقعي الوثيقة هم حزبي الأمة والمؤتمر الشعبي مع الجبهة الثورية و هم سودانيون ويتفق معهم الكثير من أبناء هذا الوطن وقد فعلوا ذلك وفقا لمقدرتهم الفكرية المتواضعة (حسب رأيك). أنا أريدك أنت شخصيا أن ترينا أفكارك ورؤاك لكيفية الحل. ياخي الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي في السودان ليس على ما يرام. ياخي علمنا ماضي البشرية إن الأحداث التي تراها أنت صغيرة وتافهة، لأنها تدور بعيدة عنك، هي التي تصنع التأريخ، ولولا أن ذاك الرجل قضى ليلة عادية مع زوجته وأنجبا هتلر لما قامت الحرب العالمية الثانية، فما بالك بالحرب الدائرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والشرق. يجب علينا أن لا نستهين بالأحداث مهما كانت صغيرة، فيمكن (لكف على وجه عنقالي في ميدان كركر) أن يغير تاريخ السودان إلي الأبد.

    لا شك عندي مطلقا في انك غيور على وطنك وانك تفعل ذلك حسب وجهة نظرك، ولكن عندما لا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين وعندما لا تتحدث فيما لا تعرف فستكون إنسان أكثر من رائع والكل سيقدرك ويسعى إليك ويحترمك ويحترم رأيك ويفكر كثيرا بما تقول.

    دعني اكرر لك: من ناحية إستراتيجية، توقيع هذه الوثيقة بين قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية، مهما كانت المآخذ عليها، يشكل صمام أمان لسودان (الغد)، و إن كان في رأيي المتواضع إن الإعداد الممتاز لما بعد الإنقاذ أهم بكثير من العمل لإسقاط الحكومة الحالية، فالمهم أن يتفق اكبر عدد من السودانيين وان يكون لديهم (دائما) برامج ورؤى واضحة للحكم بعد ذهاب هذه الحكومة أو غيرها.

  30. يارب انا في حلم والاّ في علم ..؟؟!!..اما اذا كانت هذه حقيقة واقعة، فلماذا اضاعة كل هذا الوقت .؟؟..حتى بلغت الورح الحلقوم ..؟؟
    لكن على كل في الاتفاق خير وان نتفق متاخرا خير من ان لا نتفق ابدا.

  31. الفجر الجديد
    تحالف قوى التحالف الداخلى مع الجبهة الثورية المسلحة
    الديباجة :
    تلبية لاشواق شعبنا فى توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطنى المتجبر الذى اذل شعبنا وقسم بلادنا وإرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وشرد ملايين السودانيين مهاجرين ونازحيين ولاجئيين وفصل أعز ماملكت بلادنا ودمر وحدتها ونسيجها الاجتماعى . وكان لابد من الوحدة والاتحاد والنهوض متطلعين بعزيمة وثبات نحو مستقبل وضاء وفجر جديد .
    إتفقت قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية وبعض منظمات النساء والشباب والمجتمع المدنى وتوصلت فى إنجاز تاريخى لرؤية سياسية جامعة للانتقال من الشمولية نحو الديمقراطية والسلام العادل ودولة المواطنة المتساوية والإنعتاق من الشمولية التى احتكرت السلطة لما يزيد من عقدين من الزمان لحفنة من الجلادين والطفيليين دون وازع من دين او اخلاق او ضمير .
    إتفقت هذه القوى جميعاً على إسقاط نظام المؤتمر الوطنى وإقامة فترة إنتقالية مدتها اربع سنوات تنتهى بإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستورى يحقق إجماع وطنى حول كيفية حكم السودان بمشاركة فاعلة من شعوب واقاليم واحزاب السودان وقواه الحيه ومجتمعه المدنى .
    وقد عقدت القوى الوطنية والثورية السودانية العزم على خوض نضال لا هوادة فيه لتحقيق تطلعات شعبنا فى الديمقراطية وإنهاء الحرب عبر سلام عادل وإقامة علاقات استراتيجية بين دولتى السودان ترنو لإتحاد سودانى بين بلدين مستقلين وتدعم ألامن والسلام والاستقرار الاقليمى والدولى .
    إن طريق التضحيات والاجماع هو وحده الذى بإمكانه إنتشال بلادنا من التمزق والضياع والإندفاع نحو الهاوية والتردى الاقتصادى وإفقار الملايين وفرض احادية سياسية وثقافية فى بلادنا وهى الوطن الصنو للتعدد والتنوع الامر الذى اهدر كرامة المواطن والوطن .
    ومسترشدين بوثيقة الفجر الجديد والتى تقود الى دولة ديمقراطية فدرالية تعددية تتاسس على المساواة بين المواطنين و تأكيد ان الشعب هو مصدر السلطات ان المواطنه المتساوية هى اساس لنيل الحقوق و اداء الواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة ،وتفصل فيها مؤسسات الدولة من المؤسسات الدينية لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة
    و عليه نلتزم نحن الاطراف الموقعة ادناه بالاتيى:-
    اولاً: المبادئ والاهداف :
    1. الهوية :
    – السودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والاديان واللغات تتاسس هويته السودانية على رابطة جامعة قائمة على مكوناته الثقافية وابعاده الجغرافية وإرثه الحضارى الممتد الى سبعة ألف عام
    2. نظام الحكم :
    – الدولة السودانية دولة فدرالية ديمقراطية تعددية تتأسس على المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات وتعتبر ان المواطنه هى اساس لنيل الحقوق والواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة.
    3. الدين والدولة :
    إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستقلال الدين فى السياسية .
    4. المواثيق الدولية
    – تلتزم الدولة السودانية بمبادئ وقيم حقوق الإنسان المتعارف عليها عالمياً، وبصورة خاصة مواثيق حقوق النساء والأقليات
    5. العدالة والمحاسبة
    – التاكيد على مبدأ العدالة والمحاسبة، بما فيها مفاهيم وآليات العدالة الإنتقالية وبما يتفق و السياق السوداني، و وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب بالمحاسبة على إقتراف الجرائم الجسيمة وإنتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
    6. الدستور الانتقالى
    – تتأسس الدولة السودانية على دستور ديمقراطى يقوم على إقامة دولة العدالة و الرعاية الإجتماعية
    7. السلطة و الثروة
    – التوزيع العادل للسلطة و الثروة وفقاً لمعايير عدد سكان الاقليم مع التمييز الايجابى للمناطق المتاثرة بالحروب .
    8. قومية اجهزة ومؤسسات الدولة
    – ترسيخ قومية ومهنية وحيادية مؤسسات الدولة النظامية الحافظة للامن والمنفذة للقانون ( الجيش والشرطة والأمن ) وبما يتيح التوازن والمشاركة لكافة أهل السودان.
    9. التأكيد على إستقلالية ومهنية مؤسسات الدولة القومية بما فى ذلك القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي.
    10. حسن الجوار والتعايش السلمي
    – إنتهاج سياسة خارجية تخدم مصالح الشعب السودانى، وتعزز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي وتعالج ترسبات السياسات والمواقف العدائية الموروثة جراء المواجهة المستمرة مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
    11. حقوق المرأة
    – تمكين النساء سياسيا وإقتصاديا فى كافة مجالات الحياة و إلغاء كافة القوانيين المقيدة لحرية المرأة و على رأسها قانونى النظام العام بما يحقق كرامة المرأة ويدعم دورها فى الحياة مع ضمان مساواة النساء بالرجال فى الكرامة الانسانية والحقوق ،
    – سن قوانين لحماية النساء من التحرش والاستهداف وتكوين آليات مراقبة لتنفيذ ذلك
    – محاربة العادات والتقاليد الضارة التى تحط من قدر النساء
    12. الحقوق الأساسية والحريات
    – كل المبادىء والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعهود الدولية والإقليمية التي صدق ويصادق عليهاالسودان تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدستور الانتقالى وأي قانون أو مرسوم أو قرار يصدر مخالفاً لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري .
    – يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة وإحترام المعتقدات الدينية والتقاليد والأعراف وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس او الثقافة او الإنتماء الجغرافى او السياسى ويبطل أي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    – تعترف الدولة وتحترم تعدد الأديان و المعتقدات والاعراف وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش و التفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين معتنقي الأديان و المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الإكراه وإثارة النعرات الدينية و الكراهية العنصرية في البلاد .
    – تلتزم الدولة بصيانة كرامة المرأه السودانية وتؤكد على دورها الإيجابي في الحركة الوطنية السودانية ، وتعترف بكل الحقوق والواجبات الواردة في المواثيق و العهود الإقليمية والدولية التي صدق ويصادق عليها السودان في هذا المضمار.
    – تؤسس البرامج الإعلامية والتعليمية على الإحترام والإلتزام بقيم ومبادىء شعبنا و حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
    – يتضمن الدستور الدائم الحريات المدنيه والسياسية والحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية كما وردت في المواثيق و المعاهدات الاقليمية والدولية على أن تعلو أحكام ومبادىء تلك المواثيق على أحكام القوانين والتشريعات الوطنية التي تتعارض معها.
    13. عدم إستخدام القوة :
    – عدم إستخدام القوة العسكرية فى العمل السياسى او الإنقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة

    ثانيا: ترتيبات و مهام الفترة الإنتقالية:
    1. تشكيل الحكومة الإنتقالية:
    تصدر قوى التغيير السودانية دستوراً يحكم الفترة الإنتقالية، تدير البلاد بموجبه حكومة وحدة وطنية إنتقالية تتشكل من قوى التغيير السودانية الموقعة على هذه الوثيقة، شاملة لقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية والحركات الإجتماعية/ المدنية المستقلة، بما فيها قيادات المجتمع المدني المستقلة والحركات الشبابية والنسائية والشخصيات الوطنية .
    2. مدة الفترة الإنتقالية:
    تمتد الفترة الإنتقالية لمدة أربع سنوات تدير البلاد خلالها حكومة وحدة وطنية إنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى و النساء والشباب الموقعة على هذه الوثيقة بجانب الشخصيات الوطنية المستقلة.
    3. مستويات الحكم فى الفترة الانتقالية
    وتتكون مستويات الحكم الإنتقالى من اربعة مستويات على النحو التالى :
    – المستوى الفدرالى
    – المستوى الاقليمى
    – المستوى الولائى
    – المستوى المحلى
    وتراجع صلاحيات كل مستوى بما يوفر الموارد للتنمية والخدمات
    العاصمة القومية
    مدينة الخرطوم بحدودها الادارية الحالية هى العاصمة القومية و تكون رمزا للوحدة الوطنية ومقرا للسلطة الفدرالية
    إعتماد نظام فدرالي قائم على ثمانية اقاليم خلال الفترة الانتقالية وذلك على النحو التالى :
    – الخرطوم
    – الشرقى
    – دارفور
    – كردفان
    – جنوب كردفان/ جبال النوبة
    – النيل الازرق
    – الشمالى
    – الاوسط
    – 4. اجهزة الحكم الانتقالى
    – المجلس التشريعى
    – مؤسسة الرئاسة
    – مجلس الوزراء
    – السلطة القضائية
    اولاً : المجلس التشريعي الإنتقالي:
    هو السلطة التشريعية العليا فى البلاد ، يراقب اداء الاجهزة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية بالتوافق وتمثل فيه كل القوى الوطنية واقاليم السودان نساء ورجال على ان لايقل تمثيل المرأة فيه عن 30% من عضويته
    ثانيا: مؤسسة الرئاسة الانتقالية :
    تمثل السيادة الوطنية وتكون راسا للدولة وتتشكل على النحو التالى
    رئيس الجمهورية .
    – نواب الرئيس ( حكام الاقاليم زائداَ إمرأة على الأقل) .
    ثالثاً : مجلس الوزراء الانتقالى:
    أ/ قيام مجلس وزراء إنتقالى قومى على ان يتشكل من الاطراف الموقعة على هذه الوثيقة بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى (الإقليمى) وتمثيل المراة فيه بما لايقل عن 30% .
    ب/ يتكون المجلس من رئيس الجمهورية رئيساً للمجلس ونوابه و الوزراء الاتحادين على ان تقلص الحكومة الانتقالية الى الحد الادنى الذى يفى بالغرض.
    تكون له السلطة التنفيذية العاليا فى البلاد ويتم تشكيله من تحالف القوى الموقعة على هذا الميثاق بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية ، مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى .

    رابعاً: السلطة القضائية
    تشكل على أنقاض السلطة القضائية الحالية وتكون مستقلة والقاضي فيها مستقل لا يخضع لأي مؤثرات أو ضغوط من السلطة التنفيذية.

    4. مهام الفترة الإنتقالية :
    1. إعادة الإستقرار والترتيبات الأمنية الإنتقالية:
    أ‌. الوقف الفوري للحرب في مناطق النزاعات في جنوب كردفان/ جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و رفع حالة الطوارئ و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الاسرى و المحكومين لأي أسباب سياسية.
    ب‌. ترتيبات امنية فورية بغرض إعادة الامن والاستقرار والشروع بترتيبات ومهام الحكومة الانتقالية
    ت‌. الإتفاق على ترتيبات أمنية إنتقالية تمهد لعودة النازحين واللاجئين الى حين الفراغ من الترتيبات الأمنية الشاملة التى ستفضى فى نهايتها الى تكوين جيش وطنى جديد.
    ج‌. تشكل مفوضية قومية للترتيبات الامنية الشاملة لإعادة تكوين قوات نظامية قومية من قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية القائمة.
    د. إجراء ترتيبات إنتقالية شاملة تفضى الى إعادة هيكلة وإصلاح القوات النظامية الوطنية بصورة تعكس قوميتها وتضمن مهنيتها وحيادتيها.
    ه. حل جهاز الامن الوطنى والمخابرات العامة وإتخاذ الاجراءات السريعة والضرورية لبناء جهاز بديل يقوم على حماية امن الوطن والمواطن عبر جمع المعلومات وتصنيفها ووضعها امام الجهات المختصة بالامن الخارجى على ان تكون مهمة الامن الداخلى من إختصاص الشرطة.
    و. حل الدفاع الشعبي و جميع القوات والمليشيات التى انشأها النظام خارج إطار القوات النظامية ونزع اسلحتها.
    ع. إتخاذ الاجراءات اللازمة لإستعادة قومية القوات المسلحة وإعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يتوافق مع دورها كمؤسسة وطنية حامية للوطن وسيادة اراضية ويباعد بينها وبين صراع السلطة .

    2. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان
    الإلغاء الفوري لكافة القوانين المقيدة وسن تشريعات بديلة لا تتعارض مع المواثيق الدولية.
    تحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب وتقديم كل المتهمين الذين إرتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم في حق الوطن والمواطن لمحاكمات وطنية ودولية عادلة.
    مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية بإصدار قوانين تجرم الإساءات والعنصرية وتعاقب مرتكبيها.
    تثبيت جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية إرتكبها نظام المؤتمر الوطني تتطلب إعادة نظر نقدية شاملة لجذورها التاريخية والثقافية.

    3. الحلول الخاصة بمناطق الحرب
    على السلطة الانتقالية ان تضع على رأس اولوياتها السعى الجاد لحل الصراع الدموى القائم بين الاقاليم المهمشة (دارفور ،جبال النوبة ،النيل الازرق ،شرق السودان ) وبين مركز السلطة فى الخرطوم فى إطار الحل الجذرى الشامل للازمة السودانية ويتطلب هذا الاقرار التام والاعتراف الكامل بالخصوصيات الجوهرية لمشاكل هذه الاقليم والمتمثلة فى ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
    معالجة ما افرزته الحروب المعلنة ضد هذه الاقاليم من ابادة وتطهير عرقى وتهجير قسرى ولجوء ونزوح وسلب ونهب موارد اهالى هذه الاقاليم وإحلال سكانها الاصلين باجانب
    الالتزام التام بمخاطبة جذور المشاكل التاريخية وتقديم حلول وفق سياسة التقاسم المنصف للسلطة والثروة مع تطبيق مبدأ التميز الايجابى لصاح هذه الاقاليم والاعتراف بحرمانها الاقتصادى وبخصوصيتها الثقافية والاجتماعية
    معالجة موضوع الاراضى المسلوبة وتنظيم عملية إعادتها إلى أصحابها
    تقديم التعويضات المادية والمعنوية للمتضررين بالحرب
    إجراء الترتيبات الامنية التى تمهد لعودة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم الاصلية طوعا
    إجراء المصالحات الاجتماعية
    4. الإقتصــــــــــــاد والتنمية
    تنفيذ برنامج إقتصادي إسعافي لايقاف الانهيار الإقتصادي و الفساد و محاربة الفقر و تحقيق التنميه المتوازنه المستدامه، ويشمل هذا البرنامج الاجراءات التالية:
    تخفيض الإنفاق العام للدوله بإيقاف الحروب الأهلية و الصرف المتضخم على الأجهزة الأمنية و السيادية،
    وضع شرائح المجتمع السوداني المختلفة في القلب من عملية وضع خطط التنمية بتطوير قطاع الخدمات وتوجيه أولويات الصرف على الصحة والتعليم والمياه النظيفة والإسكان الشعبى والرعاية الإجتماعية، بما يحقق قدرا من العدالة الاجتماعية،
    تقليص أجهزة الدولة التنفيذية و التشريعية،
    محاربة الفساد و إسترداد الأموال المنهوبة بالداخل و الخارج،
    إتباع السياسات الإقتصادية التي تحقق مصالح الغالبية العظمى من المواطنين، وتعمل على تنمية الموارد الطبيعية والبشرية وتحقق تنمية مستدامة ومتوازنة، على ان يشمل ذلك اعادة احياء واعادة بناء القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
    إعادة تأهيل مشروع الجزيرة وهيئة السكك الحديد السودانية وهيئة النقل النهرى والمواني البحرية والطيران المدنى والخطوط الجوية السودانية وما تم تدميره او اهماله من مؤسسات القطاع العام.
    مراجعة كافة العقود المبرمة فيما يتعلق بالأراضي و التعدين و البترول و بيع مؤسسات و شركات القطاع العام،
    إعادة تعمير المشاريع الزراعية الكبرى في الجزيرة والنيل الابيض وشرق السودان ودارفور وكردفان،
    إحياء القطاع الزراعي و الصناعي والرعوي ورفع الإنتاجية في القطاع الخدمي و قطاع التعدين،
    إتباع سياسات مالية و نقدية متوازنة تضمن إستقرار سعر صرف العملة الوطنية من خلال خفض الانفاق الحكومي و زيادة الإيرادات وتشجيع الصادر ومن خلال توسيع قاعدة التحصيل و ذلك لوقف التمويل بالعجز،
    العمل على اعفاء ديون السودان الخارجيه من خلال اعادة بناء علاقات السودان مع الدول المانحه والمؤسسات المالية الدولية و تحقيق الاستفاده من مشروع الهبيك ( برنامج اعفاء ديون الدول الاقل نموا في العالم) لفتح منافذ التمويل الدولي للاقتصاد السوداني،
    توجيه عناية خاصة لتصفية آثار الحرب فى الأقاليم المتأثرة بالحرب الواقعة على المواطنين المتضررين من الحروب، بما فيها دعم شرائح النازحين واللاجئين العائدين للإستقرار والإستفادة من مشاريع التنمية في مناطقهم الأصلية،
    تخصيص برامج للتمييز الايجابي تستهدف القوميات و/ أو الافراد المميز ضدهم/ضدهن أو الاقل حظا أو الناجيين من ضحايا الحروب و تدريب وتوظيف الشباب العاطل عن العمل، خاصة خريجى الجامعات والمعاهد العليا،
    خلق شراكة إقتصادية إستراتيجية بين دولتي السودان وجنوب السودان تسهم في دفع عجلة التنمية الإقتصادية لمصلحة الشعبين.
    حصر المنظمات الطوعية الخاصة بالأفراد ومحسوبي الحزب الحاكم وحصر الشركات و المؤسسات والأجهزة الحكومية والإستيلاء عليها وتصفيتها وإستعادتها لملكية القطاع العام وتوريد أموالها في الخزينة العامة.
    إصلاح النظام المصرفى الحالى (سياسات وإدارات) مع إعادة هيكلته ليواكب متطلبات النمو الاقتصادى
    إعادة النظر فى الصيغ المصرفية الحالية المسماة إسلامية لتنزيهها من اامستغلال حتى تتوافق مع المقاصد الكلية للإقتصاد
    تنظيم العلاقة بين المزارع والراعى :
    – تنفيذ خطط إسعافية لاغناء المراعى .
    – تحديد وترسيم المسارات والمراحيل ووضع تدابير توفق بين مصالح المزارعين والرعاة .
    – تحديد المجال الزراعى وتشجيع التوسع الرأسي .
    – توفير الموارد الكافية للمياه فى مناطق الرعى .
    – عقد المصالحات ودعم منظمات المجتمع المدنى وترسيخ مبادئ التعايش السلمي
    – إنشاء نقاط مراقبة من الشرطة المدربة والقادرة على منع نشوب النزاعات والتدخل السريع فى حالة نشوبها .
    5. فى مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال الخدمات
    ? التعليم:
    يعتبر التعليم ركيزة أساسية لحل مشكلات الحاضر وتحقيق أهداف المستقبل على أن يتم تصميمه لاستيفاء شروط الواقع السوداني المتعدد والمتنوع ثقافيا ولغوياً ودينياً.
    بما ان التعليم قد تم تخريبه تماما فى كل مراحله فى ظل سياسات حكومة المؤتمر الوطنى ووجه بكلياته كسلاح ايديولوجى يهدف الى تغييب الوعى واصبح عاجزا عن اللحاق بالتطور العلمى فإن عملية إعادة تاهيله و إصلاحه يقتضى الاتى:-

    1ـ تزويد المتلقين بالعلم وطرق التفكير السليم والموضوعي وبالمعرفة الصحيحة.
    2ـ تطوير السلوك لترسيخ قيم الحق والخير والجمال .
    ـ تربية الفرد على احترام الذات واحترام الأهل والوطن والإنسانية.
    ـ ترسيخ السلوك النازع نحو العدالة والمساواة والتعايش السلمي.
    3ـ ترسيخ قيم الحياة المدنية بالاتى :-
    ـ احترام العمل.
    ـ احترام حقوق الإنسان.
    ـ احترام المهنية والتخصص والمنافسة الشريفة.
    ـ نبذ العصبية الدينية والتحيزات القبلية والموروثة.
    ـ احترام خصوصية وحرية الآخرين والمشاركة في تكوين بيئة تمكن الفرد من العطاء بقدر ما تسع مواهبه ليأخذ بقدر حاجته.
    4ـ أكساب المهارات التي تمكن الفرد من الحصول على أفضل ما في الحياة الحديثة وتزويده بالقدره القدرة على الخلق والإبداع لخدمة مجتمعه وخدمة الإنسانية جمعاء.
    ـ على أن تتبع السياسات التعليمية التالية:
    1ـ ديمقراطية التعليم وذلك بتوفير الخيارات في اللغة والمناهج والوسائل.
    2ـ التعليم العام إجباري ومجاني مع ضمان توفير بيئة مدرسية جيدة ومتساوية في كافة أنحاء الوطن.
    3ـ إلتزام المعايير الدولية في التعليم العام.
    4ـ ضمان تمويل التعليم العالي باتباع نظام التسليف الفردي.
    5. فى إطار سياسات التمييز الايجابى تتحمل الدولة كامل نفقات التعليم الجامعى للطلاب الذين ينحدرون من المناطق المتاثرة بالحرب (دارفور ،جنوب كردفان/جبال النوبة، النيل الازرق ،شرق السودان )لفترة تكفى لردم الفجوة التعليمية بين الاقاليم .
    6ـ توسيع قاعدة التعليم الفني وتكريس ثقافة المهنية.
    7ـ تجسير الفجوات الجندرية كما وكيفاً.
    8ـ إقرار حرية التعليم المختلط مع وضع الضوابط التى تحقق الاهداف التربوية والقيم السليمة .
    9ـ زيادة الميزانية والإنفاق على التعليم بما يستوفي شروط تطبيق هذه السياسات.
    10- وضع إستراتيجية عاجلة لتاهيل مؤسسات التعليم العالى وإعادة هيكلة المعاهد العليا والجامعات لتتمكن من انتاج الكادر البشرى المؤهل لخدمة الشعب السودانى واإعنسانية .
    11- تعديل السلم التعليمى بطريقة تستوفى المعايير الدولية فى التعليم العام .
    12- تهيئة البيئة المدرسية والرجوع لنظام السكن الداخلي فى المناطق الريفية .
    13- الإهتمام بالمعلم وتمكينه من اداء مهامه من حيث إختياره وتدريبه وتحسين شروط خدمته.
    14- إستقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي
    15- إعادة نظام الداخليات للمدارس الثانوية والقبول القومي من أجل تعزيز التمازج الوطني
    ? مجال الصحة:
    – إعطاء اولوية قصوى للخدمات الصحية بزيادة الميزانية وتدريب الكوادر البشرية وتطويرها.
    – إعادة تاهيل المستشفيات و تطويرها .
    – تطوير الشفخانات إلى وحدات صحية متكاملة مع مراعاة المساواة فى تقديم الخدمة الصحية بين الحضر والريف و العودة الى نظام التنقلات فى الخدمة العامة .
    – إعداد وضبط الاحصاء الصحى والسجلات ليصبح معيناً على التخطيط الصحى وضابطاً فى التنفيذ .
    – مجانية الرعاية الصحية الاولية.
    – تقديم الادوية المنقذه للحياة وخدمات الطوارئ مجاناً
    – التوسع فى التامين الصحى لمصلحة الفقراء والمهمشين .
    – توفير الخدمات الاساسية لصحة الامومة والطفولة وخدمات الصحة الوقائية .
    – الإهتمام بالصحة الوقائية ومحاربة الاوبئة والامراض المزمنة وذلك بالعناية بصحة البيئة .
    – الإهتمام بإنتاج وتدريب الكوادر الصحية الوسيطة .

    ? مجال البيئة
    – تحقيق اهداف الالفية الثالثة المتعلقة بالبيئة مع التاكيد على ربطها بقضايا التنمية .
    – تقنيين وإنفاذ سياسات للاصلاح المستمر للبيئة وحمايتها ووضع إستراتيجيات جديدة لقضايا المياه تأخذ فى الإعتبار مستجدات قضايا المياه وطنيا وإقليميا ودوليا
    – وضع سياسات وعمل تشريعات ملزمة لمكافحة الجفاف والتصحر بالطرق العلمية

    6. المفوضيات المتخصصة :
    تشكل خلال الفترة الإنتقالية مجموعة من المفوضيات القومية المتخصصة ضمن مؤسسات الدولة، مثل المفوضية القومية لحقوق الإنسان، مفوضية الترتيبات الأمنية، ومفوضية قومية للعودة الطوعية للاجئين والنازحين والتعويضات الفردية والجماعية ،مفوضية الأراضي، المفوضية القضائية، مفوضية حصر و توزيع الإيرادات ، مفوضية ديوان الحسبة و المظالم ، الخ، وتتمتع بإستقلالية ومهنية وتعتمد على الكفاءات والخبرات السودانية في قيادتها وإدارة عملها اليومي.
    7. المفوضيات الخاصة:
    تنشئ السلطات الإنتقالية مفوضيات خاصة لرعاية معاقي وجرحى الحروب الاهلية، والمعوقيين، والاطفال، والعجزة، عبر تطوير السياسات والرقابة على مراكز الرعاية الإجتماعية بغرض تطويرها وإصلاح نظام خاص بالضمان الإجتماعي .
    8. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان:
    الإلغاء الفورى لكافة القوانين المقيدة للحريات، وتلك التي تتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وسن تشريعات بديلة ذات طابع ديمقراطي تعزز من حريات التعبير والتنظيم والتجمع والعمل النقابي والطوعي وحريات الصحافة والإعلام الحر، كما تشمل القوانين والتشريعات خلال الفترة الإنتقالية ما يضمن حقوق الإنسان وفق المواثيق والمعايير الدولية، بما فيها التوقيع والمصادقة على المواثيق الدولية والاقليمية التي تعاقب على جرائم التعذيب والتمييز والإضطهاد، اضافة للتوقيع والمصادقة على المواثيق التي تجرم ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، بما فيها نظام روما الاساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وأن يتم التعامل مع كافة الحقوق والحريات المضمنه في الإتفاقات والمعاهدات الدولية والمصادق عليها من قبل الدولة السودانية كجزء لا يتجزأ من النظام العدلي والتشريعي
    9. المحاسبة والعدالة الإنتقالية:
    أ‌. المحاكمة العادلة لكافة منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام، وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً.
    ب‌. تحقيق العدالة بمحاسبة المتهمين بإرتكاب جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وتقديمهم لمحاكمات عادلة وطنية ودولية، وبما يوقف ظاهرة الإفلات من العقاب.
    ج‌. التصدي للسياسات والمؤسسات التى قادت إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، خاصة جرائم الإبادة الجماعية، ليس فقط عبر تطبيق المسئولية الجنائية مثل التعاون الإيجابي مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين للمثول امام العدالة الدولية، بل بالتصدي ومواجهة المسئوليات السياسية والإجتماعية والثقافية والمعنوية والآخلاقية.
    د‌. مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية باصدار قوانين تجرم الاساءات العنصرية وتعاقب على إنكار وقوع الجرائم الإبادة الجماعية التي إرتكبها نظام المؤتمر الوطني،
    ه‌. تأسيس نظم للعدالة الإنتقالية، بما يضمن إنصاف الناجين وتوفير التعويض والمساعدة على التعافي ودتضميد الجراح، وتأسيس مؤسسات الإعتراف والإعتذار وطلب الصفح بما يتسق مع السياقات السودانية( نماذج الحقيقة والمصالحة في جنوب إفريقيا والإنصاف بالمغرب)، على الأ تتخذ آليات العدالة الإنتقالية كمطية للإفلات من العقاب.
    و‌. ترسيم جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية إرتكبها وأسس لها نظام المؤتمر الوطني، والعمل على تضمين المخازي الكبرى لتلك الجريمة في المناهج والمقررات الدراسية، وتبث عبر وسائل الاعلام، وتشكل الخطاب العام المعبر عن هوية السودان بتعدد أديانه وثقافاته وإثنياته، وليؤثق للجرائم الكبرى بمختلف الوسائل مثل المتاحف القومية.

    10. مؤتمرات فنية متخصصة:
    تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني والخبـراء من داخل وخارج السودان حول القضايا السياسية ذات الخلفيات الفنية/ التقنية والخروج من هذه المؤتمرات بتوصيات وبرامج عمل مفصلة تساعد في تنفيذ برامج ومشروعات الفترة الإنتقالية، وتشمل القضايا التي تتناولها المؤتمرات الفنية المتخصصة موضوعات مثل التعليم والصـحة والثقافة والبيئة والفيدرالية المالية وبناء وتطوير القوات النظامية وقوميتها والتخطيط والنمو الإقتصادي والعدالة الإنتقالية وتطوير مؤسسات الثقافة والإعلام وغيرها من قضايا متخصصة.

    11. المجتمع المدني المستقل والنقابات والحركات الشبابية:
    المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الجديدة شريك اصيل في قوى التغيير وبناء المستقبل وفى مؤسسات الفترة الانتقالية
    تدعم الدولة المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الاجتماعية الجديدة بتهيئة الاوضاع لها لتطوير عملها وإزالة المعوقات القانونية والادارية التى تعيق وتقيد نشاطها فى تقديم الخدمات وتطوير السياسات ورفع الوعى بحقوق الانسان بما يؤهلها لتوظيف قدراتها سواء فى المشاركة فى السلطات الانتقالية او عبر مراقبتها وتقييمها لمسيرة الفترة الانتقالية
    إلغاء قانون نقابات المنشأة وإستبداله بقانون نقابى ديمقراطى
    12. المفصولون سياسياَ:
    إعادة المفصولين تعسفيا و/او تعويضهم بما يجبر ما تعرضوا له من ضرر، وإعادة النظر فى تعيينات الخدمة المدنية التى تمت على أساس حزبي.
    13. العلاقات الخارجية:
    أ‌- إنتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الإقتصاديـة والسياسية، وتحقق الأمن القومي للبلاد.
    ب‌- انهاء المواجهة القائمة بين السودان والمجتمع الدولي وأثارها من سلسلة العقوبات المفروضة على السودان.
    ت‌- العمل على إعفاء ديون السودان
    ث‌- توسيع فرص التعاون والاستثمارات الخارجية
    ج‌- إالالتزام باحكام ومبادئ القانون الدولى وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشؤن الداخلية للاخرين
    ح‌- دعم وتعزيز ادوار المؤسسات الرسمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، في تحقيق الامن والسلم الدولي والاقليمي، وتعزيز فرص التعاون الثنائية ومتعددة الاطراف.
    خ‌- الحفاظ على السايدة الوطنية

    14. العلاقة مع دولة جنوب السودان :
    إبرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس المصالح المشتركة والعلاقات اإاجتماعية و التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والمراعي والبترول والتجارة والإلتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة و كفالة الحريات الاربع وإقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة.
    15. المؤتمر الدستور القومى :
    ينعقد خلال الفترة الإنتقالية مؤتمر دستورى قومى لمناقشة القضايا الاتية :-
    1. نظام الحكم .
    2. علاقة الدين بالدولة .
    3. مسالة القوميات وإشكال الهوية .
    4. المشاركة فى السلطة وتوزيع الثروة .
    5. الإقتصاد .
    6. قضايا الارض .
    7. وثيقة الحقوق الاساسية .
    8. التنمية غير المتوازنة .
    9. القوات النظامية والاجهزة الامنية .
    10. اسس ومرتكزات الوحدة فى التنوع .
    11. إقرار مبدأ الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان .
    12. مشكلة النوع الإجتماعى وحقوق النساء.
    13. الإعلام .
    14. التعليم .
    15. الصحة .
    16. السياسة الخارجية .
    17. بنية الحكم وإدارة الدولة .

    16. الإنتخابات :
    تقوم السلطة الإنتفالية بالإعداد لإنتخابات حرة ونزيهه مع نهاية الفترة الإنقالية تسبقها التحضيرات الآتية :
    إجراء إحصاء سكانى قومي ومهني وشفاف بمعايير ورقابة دولية . يبنى عليه التخطيط التنموى والحقوق وتنظيم إنتخابات نزيهة وحرة،
    صياغة مشروع قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ينظم إنتخابات حرة نزيهة لكل مستويات الحكم .
    تكوين لجنة مستقلة ومحايدة للإشراف على ا الإنتخابات
    إجراء إنتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات تحت رقابة وطنية و إقليمية ودولية .

    ثالثاً: الوسائل:
    تعمل القوى الموقعة على هذه الوثيقة على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى راسها العمل السلمى المدنى الديمقراطى والكفاح الثورى المسلح وقد اجمعت على هذه الوثيقة كرؤية سياسية هادية ومرشدة لمنع الانزلاق نحو الفوضى والانهيار بالتراضى والتوافق بينها مع إحتفاظ كل قوة بوسائلها .
    وتدعم الجبهة الثورية السودانية إستمرار وتصاعد العمل السلمى الجماهيرى وتحوله لإنتفاضة شعبية سلمية كاداة رئيسية لإسقاط النظام وتدعو جماهيرها للمشاركة فى الإنتفاضة السلمية ضد النظام ، وتؤكد الجبهة الثورية السودانية انها ستعلن وقف إطلاق نار فورى وشامل بمجرد إسقاط النظام .
    رابعاً: آلية التنسيق :
    قررت القوى الموقعة على هذه الوثقية تكوين مجلس تنسيق إنتقالى سودانى لقيادة وتنسيق المجهودات المشتركة بين كافة اطراف هذه الوثيقة والعمل على تقديمها للشعب السودان والمجتمع الاقليمى والدولى وإحلال البديل والنظام الانتقالى فور إسقاط نظام المؤتمر الوطنى .

    ختاماً
    إن القوى الوطنية والثورية الموقعة على هذه الميثاق تدعو بنات وابناء شعبنا داخل وخارج السودان للعمل فى وحدة لا إنفصام لعراها بين السودانيين جميعاً من اجل السلام العادل والديمقراطية والتحرر وبناء سودان يسوده السلام والامن والاستقرار و يسع الجميع .
    التوقيعات
    الجبهة الثورية السودانية
    مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية السودانية
    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان
    منى أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان
    د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة
    نصرالدين الهادي المهدي حزب الامة القومي
    التوم الشيخ هجو الحزب الاتحادي الديمقراطي

    قوى الإجماع الوطني
    صديق يوسف ابراهيم النور رئيس وفد قوى الاجماع الوطني
    صلاح مناع حزب الامة القومي
    طارق محجوب المؤتمر الشعبي
    د. ابوالحسن فرح الحركة الاتحادية
    هالة محمد عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة (حق)

    السيد / مبارك الفاضل المهدي

    الحركات الشبابية
    حركة قرفنا
    المجموعات النسائية
    نجلاء سيد احمد الشيخ – مبادرة لا لقهر النساء

    المجتمع المدني
    عبدالمنعم الجاك – المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً

    أحزاب و كيانات قوي الاجماع الوطني
    فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني
    الحزب الشيوعي السوداني
    الحزب الوطني الاتحادي
    حزب المؤتمر السوداني
    التحالف الوطني السوداني
    الحزب القومي السوداني
    حزب البعث القومي
    حزب البعث السوداني
    حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل
    حزب البعث العربي الاشتراكي
    الحزب الوحدوي الناصري
    الجبهة السودانية للتغيير
    تحالف النساء السياسيات
    التضامن النقابي
    اللجنة التحضيرية للمفصولين
    اللجنة القومية للمفصولين
    حركة تغيير السودان
    حزب اللواء الابيض
    الوحدة العمالية
    المؤتمر الشعبي
    حزب الامة القومي
    الاتحادي الديمقراطي الموحد
    حزب الحركة الاتحادية
    حركة القوي الجديدة (حق)

  32. الف بشارة للشعب السوداني ومبروك لكل الشرفاء من الوطنيين بداء المسح والكنس والرجم جوة نار وبرة نار وكل الشعب ضد الحرامية والقتلة مبوك للجبهة الثورية ومبروك لقوي المعارضة ومبروك للشباب من غرفنا وشرارة الي النضال الي الكفاح المسلح والمدني حتي لو بالقلب ساكت!!!!1

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..