استرداد أراضي من “وداد بابكر” “ومحمد عطا” وأسهم “قناة الشروق”

سبحان الله هذا يكشف مدي ضعف النفس البشرية ، الشخص الذى لم تتم تربيته من الأساس على النزاهة والخوف من الله تعالي و بأن ما ليس له، ليس له الحق فى التغول عليه ، لكن بئس التربية وبئس الصحبة ، ،، ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدي الناس وليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ، وستلاحظون الخيبة والإنكسار للذين طغوا وتكبروا وركبوا الفارهات وكانوا يتعالون على الناس ، أذلهم الله بتكبرهم و وأكلهم مال السحت ويمشون وسط المجتمع كالأجرب ، لا يصح إلا الصحيح ولا يصمد إلا الحق ، ونهاية الطريق هى الصواب والحق والحساب . سبحان الله تعالي هكذا دوما مصير الفاسدين.

يا لجنة إزالة التمكين عليكم بالقطط السمان التى دمرت الإقتصاد السودانى وهى معروف لديكم ولكن تتحاشونها لا أدرى لماذا ، كم تساوى ألف قطعة أرض سكنية وزراعية وتجارية للإقتصاد السودانى لا شئ سوى فتات لا يستاهل كل هذه الضجة وكل اعضاء اللجنة هذه ، نريدكم للكبيرة نعم ، لازال رجال الاعمال الذين خربوا الإقتصاد السودانى ودمروا القطاع المصرفى فى السودان ينعمون بأموال الشعب ، الكل يعلمهم ولجنة التمكين تعلمهم ولكنها تمسك فى صغار الحرامية هؤلاء وهم اصلا حصلوا على هذه الاموال وهذه الاراضى برشاوى وفساد مع هذه القطط السمينة ، هى التى كانت تسحب العملة الصعبة بسعر الحكومة لتبيعه باضعاف مضاعفة فى السوق الموازى او تستورد به كماليات تتربح منها بفارق السعر ارباحا طائلة منها شركات قمح ومنها شركات ادوية ومنها شركة صرافة ومنها شركات إتصالات وشركات تعدين وذهب والقائمة تطول هؤلاء من خربوا إقتصادنا وهم من أشقوا الشعب السودانى وهم من فعلوا بنا الافاعيل وتركونا للفقر المدقع بينما ارصدتهم فى بنوك العالم بمليارات الدولارات وللأسف يصدرون ولا يرجعون قيمة الصادر .
قيمة هذه الاراضى والعقارات لو جمعت كلها من بنى كوز قاتلهم الله فلن تعادل نصف مليار دولار فيكفى فقط تفريغ إثنين من اللجنة لإستردادها وبقية اللجنة تعمل مع كبار الحرامية السفلة الذين للأسف ركبوا موجة الثورة بل ودعموا الثوار ليواروا سواءتهم ، لن ينعدل حال الإقتصاد مادام هؤلاء المنعمون بخير الشعب فى أمان ويمارسون نشاطهم وبتشجيع من الحكومة ومجلس سيادتها بإعتبارهم رأسمالية وطنية بل هم اوسخ من سار على ارض السودان ، لو صودرت اموال هؤلاء سنكون اغنى من دول اوربية وعربية ولن نحتاج لمانحين.