ضبط (6) آلاف جالون جازولين مهربة بنهر النيل

الان إتضحت مشلكة السودان وهي تحالف بين العصابات الكيزانية ومن هم في سدة الحكم والضحية هو الشعب السوداني، تكونت مافيا إغتنت من تسريب وتهريب الجاز وبيعه في السوق السوداء وقد كون هؤلاء ثروت في وقت قصير َََوكذلك إغتنى أصحاب الحافلات والبصات لغياب الدولة والضحية هو المواطن.
أثبتت حكومة حمدوك فشلها التام ولابد أن يبتعد ويتسلم السودان شباب الثورة والمقاومة الان وفوراً ودفع العسكر للإبتعاد من ممارسة السياسة ولو بشكل تشريفي، السودان مُقبل على مزيد من القلاقل والسبب تغلغل الكيزان ََوالعسكر في دهاليز الدولة التنفيذية وتحالفات أعضاء عصابات الكيزان الذين خرجو من السلطة مع أعضاء عصاباتهم من العاملين في الجهات الرسمية للدولة والطبقة الفاسدة التي تكونت تحت رعاية أبناء هدية اللصوص والعملاء الذين يعملون ليل نهار لتدمير السودان والخونة خادمي مصالح الدول التي تريد للسودان أن يكون كسيحاً وقاعداً، إتضح مدى هول المؤامرة الان وكل يوم تزداد بجاحة وتحدي بقاياء عصابات الكيزان وعصابة اولاد هدية اللصوص فهم يعملون على تطويل معاناة الشعب السوداني من خلال إستمرار مهذلة ما يسمى بحكومة الفترة الإنتقالية وتخبطها الصبياني في معالجة ابسط الاشياء مثل ضبط صرف ََوتوزيع السلع التموينية الإستراتيجية مثل الدقيق والجاز، لا شك أن العمل المُقبل لهذه العصابات سيكون أكثر تحدياً وبجاحةً وقسوةً على الشعب، كاشفاً عن وجهه القبيح ساخراً من الثورة والثوار والمواطنين.