بعد إعلان موعد تشكيل الحكومة.. مناوي: لن “نٌحكم” إلا بالقوة

قطع المسؤول السياسي للكتلة الديمقراطية رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بأنه لا تراجع مطلقاً بشأن موقفهم من العملية السياسية، واشترط مشاركة الكتلة الديمقراطية مجتمعة دون إقصاء لأي طرف.
وأضاف: “موقفنا واضح ومرهون بالمشاركة بالكتلة الديمقراطية بكل القوى السياسية المنضوية تحتها”، وأضاف: “نرفض أي إقصاء وتشكيل أي حكومة بهذه الطريقة”، وتابع مناوي: “إذا تشكلت أي حكومة بطريقة إقصائية إلا أن تديرنا بالقوة، موقفنا المعلن لن نتراجع عنه”.
وأوضح مناوي أنهم أبلغوا جميع أطراف العملية السياسية بموقفهم.
وفي سياق متصل قاطعت الكتلة الديمقراطية اجتماعاً كان مقرراً أن يلتئم أمس يضم رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائيه محمد حمدان دقلو حميدتي، بجانب الآلية الثلاثية والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وأكد مصدر مطلع أن الكتلة قاطعت الاجتماع لجهة أن تمت دعوتهم كتنظيمات بصور مُنفردة.
وأعلنت الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية عن تمسكها بمشاركة الجميع في العملية السياسية، بعد تلقي بعض أطرافها لحضور اجتماع يُعقد ليل الأحد، ويضم الآلية الثلاثية وموقعي الاتفاق الإطاري.
ودعت الآلية الثلاثية التي تُيسر العملية السياسية، حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي بقيادة جعفر الميرغني، للمشاركة في اجتماع يُعقد في القصر الرئاسي.
وقال المتحدث باسم الكتلة محمد زكريا في بيان إن التحالف فور تسلم بعض أطرافه للدعوة انخرط في اجتماعات واتصالات بغرض تذليل العقبات التي تُواجه العملية السياسية وضمان مشاركة الجميع فيها.
وأضاف: “السودان يمر بمنعطف دقيق بسبب محاولة البعض الاستمرار في احتكار القرار، مما نتج عنه الأزمات السياسية المتطاولة والتردي في معاش الناس والحروب وعدم الاستقرار”.
وأشار محمد زكريا إلى أن الكتلة الديمقراطية تتمسك بالحل الذي يُخاطب جذور أزمات البلاد ويؤسس لانتقال مدني ديمقراطي مستدام.
فيما أوضح المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، أن الاجتماع المقرر أن ينعقد ليل أمس، مخصص للآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي.
صحيفة اليوم التالي
يا مناوى انا ما فهمت تحكم بالقوة يعنى ترجع الغابة وتحمل السلاح بعد الكييف والموية الباردة والانترنيت ما ظنيت قكر لان القرار غالي الثمن .
مساعد الحلة مبرطع! ههههههه آل إيه (جزور المشكلة) جزور إيه يا حبن معتت. او تظن إنك سياسي أيها الانتهازي القذر أيها الامي أربا بأهل دارفور ان يمثلهم ارجوز كهذا الامي الدعي الانتهازي. راحت عليك يا مغفل مافيش حل يا بو كتلة سرطانية استاصلت نفسها بنفسها في القاهرة وانتم تصيبون بعض الكشري بالسم الهاري اراحنا الله منك ومن امثالك يا مساعد الهكرة و آكل لحم الخنزير في الفيديو الشهير.
ما يعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما )
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة المستعمر الانجليزى بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان.
ملحوظة مهمة:
اسم السودان (ياله من اسم عنصري قبيح) تم اطلاقه لاول مرة في التاريخ في يونيو ١٨٢٤م بواسطة محمد علي باشا عندما غزا سلطنة سنار (دولة سنار) التى قامت علي ارض كوش بواسطة ابنائها الذين جاؤا من الشمال والشرق والفونج من النيل الازرق واستقروا في الوسط في منطقة سنار التى اختاروها كعاصمة لهم فغير اسمها المحتل التركي من سنار الى اسم السودان التركي المصري واستمر هذا الاسم القبيح الى ان احتلت مرة اخرى لكن بواسطة المستعمر الانجليزى ليغير اسمها الى السودان الانجليزي المصري. ليستمر هذا الاسم القبيح الى ان خرج المستعمر الانجليزى في ١ يناير ١٩٥٦م لكن بعد ان ضم لسنار دولة دارفور واقليم جبال النوبة ودولة الجنوب التى افصلت الان.
وبعد ان ضم لنا المستعمر الانجليزى دولة دارفور في ١٩١٧م واقليم جبال النوبة في ١٩٠٠م ومعهم الجنوب الذي انفصل في ٢٠١١م اصبحت هذه الدولة المصنوعة الشاذة التى لا يجمع بين شعوبها الثلاث المختلفة شئ في صراع دائم وحروب لانهائية بسبب اختلاف العادات والتقاليد والثقافات بين هذه الشعوب الثلاث، فدارفور بها الادارة الاهلية جزء من ثقافتهم وايضا الاغارة علي بعض ونهب خيرات بعض واحتكار اراضي دارفور للقبيلة والولاء للقبيلة اولا قبل الولاء لدارفور وكذلك نجد الحال في جبال النوبة صراعات قبلية يتم تغذيتها بواسطة نخبة جبال النوبة ومثقفيها.
الحل في الفصل يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة
الحل وفك الارتباط بين الدول الثلاث هو الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد الى حدودها المعروفة وجغرافيتها الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
هذا او الطوفان والخراب والموت لهذه الشعوب المغاوب علي امرها