قبل يومين من استئناف المحادثات ..دعته للاعتبار بتجربة الجنوب..التحرير والعدالة تحذر حزب البشير : لم نطالب بتقرير المصير..لكن ليس مستبعداً أن يطالب أهل دارفور بتقرير المصير إذا اتسعت دائرة الاحتقان والصراع..

حذر التيجاني سيسي رئيس حركة التحرير والعدالة التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور، الحكومة السودانية من مغبة عدم الاعتبار بتجربة جنوب السودان وتكرارها في الإقليم المضطرب.
ويأتي تحذير سيسي قبل يومين من استئناف محادثات سلام دارفور في الدوحة بين الحركة والحكومة السودانية برعاية قطرية ودولية.
وقد أكد سيسي خلال مؤتمر صحفي عقده بالدوحة الأحد حرص حركته على التوصل إلى سلام عادل وشامل متفاوض عليه. وقال "نتمنى أن نتعلم في السودان حل قضايانا من جذورها".
وأضاف أن الموضوعات المتعلقة باقتسام السلطة والترتيبات الأمنية والتعويضات والعدالة والمصالحة لا تزال قيد التفاوض.
تقليل
من جهته قلل المستشار في وزارة الإعلام السودانية ربيع عبد العاطي من تحذيرات سيسي، وقال "لا معنى للتحذير ما دامت مفاوضات الدوحة مستمرة ولم تنته بعد".
وأعرب في تصريح للجزيرة عن استعداد الحكومة السودانية لمناقشة كافة القضايا موضع الخلاف.
وأشار إلى أن لجنة الوساطة تتصل بكافة الأطراف وتعد الوثائق التي سيتم النقاش حولها بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يجري التوقيع عليه.
كما أعرب عن ثقته بأن منبر الدوحة لمفاوضات سلام دارفور سيكون الأخير "وقد قررنا أن هذا العام هو العام النهائي لتحقيق السلام في دارفور".
وكانت الوساطة القطرية والدولية أعلنت الأسبوع الماضي عن استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في الـ29 من الشهر الجاري.
وناقشت الوساطة وثيقة اتفاق نهائي للسلام في دارفور ستعرض على مختلف أطراف النزاع وتهتدي بالاتفاقات السابقة المبرمة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة ومن بينها الاتفاقان الإطاريان مع حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة.
وتضم حركة التحرير والعدالة ثماني حركات مسلحة، خمس منها تمثل "مجموعة طرابلس"، وثلاث حركات من "مجموعة أديس أبابا"، وكانت قد أعلنت توحدها إبان مشاورات التفاوض بالدوحة في فبراير/شباط الماضي.
المصدر: الجزيرة
[COLOR=blue]«التحرير والعدالة» تنتقد طرح الوساطة القطرية – الدولية مشروع اتفاق سلام على أطراف مفاوضات دارفور[/COLOR]
الدوحة – محمد المكي أحمد
انتقد رئيس «حركة التحرير والعدالة» المتمردة في دارفور التي تفاوض الحكومة السودانية في الدوحة الدكتور التجاني السيسي، بياناً أصدره وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود والوسيط الدولي جبريل باسولي قبل أيام، أعلنا فيه عزم الوساطة طرح مشروع اتفاق سلام على الأطراف المعنية بالأزمة.
وعشية استئناف الجولة الأخيرة من المفاوضات في الدوحة الأربعاء المقبل، قال السيسي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية وسط حشد من قيادات حركته أمس: «قرأنا أن هناك وثيقة تم تحضيرها لأطراف التفاوض… بعض الملفات لم يبدأ التفاوض في شأنه، فكيف نقبل أن تكون هناك وثيقة تعرض علينا قبل بدء اللجان في التفاوض في شأن هذه القضايا؟».
وشدد على أن أي وثيقة سلام «يجب أن تبنى على ما سيتم الاتفاق عليه في مفاوضات الدوحة، إضافة إلى الحلول الوسطية التي تقدمها الوساطة والأدبيات الأخرى التي يمكن الاستعانة بها، لكن بيان الوساطة أعطى انطباعاً بأن الوثيقة يمكن أن تتشكل من أدبيات من اتفاقات وقعت سابقاً، وكأن تفاوض حركة التحرير والعدالة في الدوحة لا معنى له».
وقال: «نحن من ثبت منبر (الدوحة). وأي وثيقة تأتي من الوساطة يجب أن تعكس مجمل القضايا التي تم الاتفاق عليها، ثم تدرج الوساطة ما تراه مناسباً من الاتفاقات الإطارية السابقة، أما أن يصدر بيان من الوساطة (بلا تنسيق)، فيمكننا أن نغادر وهذا سيؤدي إلى انهيار المنبر بلا شك».
وأشار إلى أنه اتصل بباسولي «وقلت له نحن حتى الآن لم نر الوثيقة وسننتظر، لكن الأفضل أن نبدأ التفاوض، ورد الوسيط قائلاً إن هذا القضية متروكة لكم». وشدد على أن جولة المفاوضات «محورها هذه القضايا، لا الوثيقة. وسنتفق مع الوساطة على المدى الزمني لمعاودة المفاوضات لأننا لا نقبل أن يكون التفاوض مفتوحاً أو أن نبقى في الدوحة لشهور».
وأكد أن حركته «لا اعتراض لديها على إشراك حركات أخرى في المفاوضات، لكن لا بد من رد الحقوق إلى أهلها، وأن يتم تضمين ما نتفق عليه في الوثيقة». وأضاف أن حركته «جاهزة لخوض الجولة المقبلة للوصول إلى سلام عادل وشامل، فالسلام هو خيارنا الاستراتيجي الذي يحقق وحدة السودان، خصوصاً في هذه الظروف».
لكنه انتقد «سياسات حكومية متعمدة لتضييق الخناق على اللاجئين والنازحين في المعسكرات». وحذر من أن تحسين الخرطوم علاقاتها بدول الجوار التي كانت تحتضن حركات تمرد «لا تحل المشكلة في دارفور، بل تحلها مخاطبة جذور المشكلة».
ودعا إلى «تمثيل أهل دارفور في لجنة ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه»، مشيراً إلى أن «هناك منطقتين حدوديتين مع الجنوب تقعان في دارفور هما حفرة النحاس وكفية قنجي». وهاجم «استراتيجية سلام دارفور» التي طرحتها الحكومة السودانية، معتبراً أنها «تعني تفرد الحكومة بحل القضية… ونحن نرى أن منبر الدوحة مدعوم عربياً ودولياً ويجب إشراك أهل دارفور كلهم في الحل». وحذر من أنه «لا يمكن حل القضية من الداخل وستستمر المشاكل وتتعقد وستتخذ دارفور مسار الجنوب، سواء اليوم أو بعد خمس سنوات، ومن الأفضل حل المشكلة جذرياً».
وأضاف: «هذه (الاستراتيجية) كلها مسكنات قد تصلح لشهرين، لكن القضايا ستبقى وأرجو ألا نكرر تجربة الجنوب… يجب التوصل إلى حل شامل عادل متفق عليه وليس فرض حل من طرف واحد، هذا غير مقبول. الموقف في دارفور معقد وفي السودان أكثر تعقيداً… علينا عدم إضاعة فرصة السلام لأن ذلك سيؤدي لمشاكل كبيرة في دارفور والسودان كله».
وحض على «ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام في دارفور قبل الاستفتاء في الجنوب» على تقرير المصير المقرر في 9 كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال رداً على سؤال لـ «الحياة» عما إذا كان متفائلاً بإمكان التوصل إلى حل شامل في دارفور قبل استفتاء الجنوب: «أنا متفائل لأبعد الحدود لكن التوصل إلى سلام يعتمد على الإرادة السياسية للحكومة… نحن كحركة لم نطالب بتقرير المصير بل باتفاق سلام شامل وعادل، لكن ليس مستبعداً أن يطالب أهل دارفور بتقرير المصير إذا اتسعت دائرة الاحتقان والصراع، بعض الناس يتكلم عن ذلك، لهذا يجب حل القضية قبل الاستفتاء في جنوب السودان».
دار الحياة
اتمنى ان تتعامل الحكومه مع متمردى دارفور بحزم وقوه وكفانا تهاونا وتدلعا التدلع هذا هو الذى اوصلنا لما نحن فيه من حال لايسر البال
كل خمسة عملو حركة وعملو حركة فى شكل حركة0 مارايكم ان تسمح الحكومة لهذه الحركات باجراء استفتاء وسط اهل دارفور حتى يعلم الناس حجم هذه الحركات الحقيقى0 حتى نرتاح من صرح وحزر وكل عاطل يدور ليهو عمل غير السمسرة والارتزاق باسم البسطاء
صـراخ التجانى سيسى لا يجدى وأن الانتهازيه التى يفعلها السيسى وأدعائه بأنه وحركته لديم جيش قوى مما أجبــر الابالسه على الجلوس معهم .. هذا الاستـهبال لا يفــوت على الحيارى دعك من أبالسه المؤتمر الوطنى الذين يجيدون حنكه اللف والدوران والكذب والدحل والتدليس … وأسـتخدام جميــع الوسائل المحرمه منها والمحلله. أذن الحكومه لا يمكنها ان تـوقع أتفــاقيه بحــجم أتفاقيات الجنــوب ويتم توزير معاليكم ومعالى المغتبربون الذين من حولكم بدون أى مقابل … المقابل الذى تريده الحكومه هو مساعدتكم تغبيش عيون العالم بأن ثمه أتفاقا تلوح فى الافق لحل مشكله دارفور .. ثانيا أنهاء العمل العسكرى فى دارفور وهذا الامر من الاستحاله أن يتم التطبيق من جانبكم بعباره أخرى ليس لديكم أى قوه عســكريه أو مدنيه وفيه توقفون الحــــرب … أذن ما الذى يدعو المؤتمر الوطنى التنازل بعدد من وزارته الذى يعتبرها ملكا له.. هل لســواد عيــون سيسى .. ومرسال وتاج الدين بشيـر وأبو قرده عبدالمجيد دوسه وغيرهم من المغتربون الذى ركبــوا الموجه الهوجاء نظر لنرى !!
الذين يطالبون بالحق المفتري عليه (تقرير مصير دارفور) هم اصلاً ليسوا من اهل دارفور انهمم الوافدون الجدد (0) اهل دارفور الاصليين اهل الحق عارفين نفسهم اما الذين مازالت جذورهم وامتداد اسرهم في دول اخري مجاورة ليس لهمم الحق في التحدث والكلام عن دارفور احترموا وفادتكم ولا…………. ترايخ دخولكم لارض دارفور لم يتجاوز القرن بعد
ـــــــــ
دارفور انضمت الى السودان 1916م ؟
طيب ياسيسي لمن اتفاقية الدوحة كلها سلبيات ومؤامرات الجابرك عليها شنو .. ولا اول مرة تعرف خبث الموتمر الوطني .. الناس ديل مابتاخد منهم غير الغدر والمكر وبعد انفصال الجنوب ح تشوفوا نوع تاني من الابادة والتشريد .. توحدوا ياحركات دارفور وانتزعوا حقوقكم من هولاء القتلة وضعوا تقرير المصير على طاولة المفاوضات فالايام اثبتت ان الحوار لايجدي نفعآ مع هولاء القوم
الوضع في دارفور يختلف عن الجنوب اكثرية اهل دارفور هم عرب دارفور و2في المائة من القبائل الافريقية وينقسمون مابين سكان محليين ووافدين فباي حق يقرر هولاء انفصال دارفور من عدمة حاجة غريبة فعلآ
يا تجاني لا تخدع العالم فانت لم تحارب ولن تحارب ولا تملك حتى جيشا وانت لا تمثلنا في دارفور ؟ وكيف تقرر انت مصرينا ؟؟ نحن عرب وتمرد حركات دارفور كان الهدف منه القضاء على الجنس العربي في دارفور ؟؟ ولكنكم انصدمتم عندما انقلب السحر عليكم واشعلنا جهنم تحت اقدامكم وفوق رؤسكم وعن يمينكم وعن شمالكم فاصبحتم تسعون لارضائنا والصلح معنا ؟؟ ولا تهمنا الحكومة ولكن يهمنا الانتقام لاولئك الابرياء الذين قنلتموهم واختطفتموهم واعدمتموهم من اهلنا في بدايات التمرد المشؤؤؤوم ؟؟
ولا تنسي نحن موجوووودون وسوف نظل موجودون وفي انتظاركم ؟؟؟
اتمنى عن يكون بخق تقرير المصير لشعب الدارفورى اليوم وليس غد ا
هيبة الدولة يا بشير ويا ولاة دار فور . السلام بيد والضرب الموجع باليد الاخري وكفانا مهزلة امام العالم:lool: :lool: :crazy: :crazy:
البلد دي ماحقت العرب الجنجويد ديل ناس مابخافو الله ولابد من ابدادتهم ولكل ظالم نهاية ان شاءالله انتو والبسلحكم الانتو عبيدهم وشغالين ليهم قفراء ياامجد ياعنصري
عرب دارفور رجال شجعان وهم ابناء عمومتنا ونحنا نحبهم وقد لقوا من الظلم وتشوية السمعة مال لايستحملة بشر وعرب دارفور وكردفان هم من حاربوا مع المهدي ولم نسمع بتاريخ هولاء الوافدين الذين يعدون عرب دارفور فباي عقل تحكمون
بكرة تشوف يا ابو الشيماء
ح يطلع ليكم كمال عبيد ويقول مافي واحد من دارفور ياخد حقنة
وسوف تهتف أنت وشاكلتك
سير سير يا مشير
بعدين يا ابو الشيماء من جرى تسكينهم في حواكير الفور والزغاوة والمساليت هم من العرب الرحل القادميين من غرب أفريقيا بأمر من حكومتك ، هم الوافدون الجدد
:mad: :mad: :mad:
معاقبةً بذلك القبائل الغير متجاوبة مع خططها العسكرية في الإبادة الجماعية
أسأل عبد الرحيم محمد حسين