أخبار مختارة

بينهم ضباط في الجيش والمخابرات.. القبض على (فلول ساحة الحرية)

الخرطوم ــ الراكوبة

أعلنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، عن القبض على عدد من فلول النظام البائد أقاموا فعالية سياسية تحت اسم افطار رمضاني، بساحة الحرية، من بينهم ضباط في الجيش والشرطة وجهاز المهابرات العامة.

نص البيان

(حول الإفطار الرمضاني لمنسوبي النظام المباد بساحة الحرية يوم الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١)

نظم عدد من عناصر النظام المباد إفطاراً رمضانياً بساحة الحرية يوم الجمعة الـ(٤) رمضان الموافق ١٦ أبريل ٢٠٢١، وقاموا ببث مقاطع فيديو عبر السوشيال ميديا أظهرت أن ذلك الإفطار الرمضاني لم يكن ذو طابع إجتماعي، وإنما واجهة لنشاط سياسي لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، مما يعد نشاطاً مخالفاً لأحكام المادتين ٤ (١) و (٢) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة لسنة ٢٠١٩ تعديل ٢٠٢٠ .

شرعت لجنة التفكيك فور نشر تلك المقاطع في إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المجموعة المشاركة في هذا العمل المخالف للقانون، وتم بناء عليها تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالقبض على المشاركين، ومن ثم تحركت قوة مشتركة ضمت الشرطة وعدد من منسوبي الأجهزة الأمنية والنظامية الأخرى والتي قامت بمجرد وصولها لمكان تواجد تلك المجموعة بساحة الحرية في انفاذ إجراءات القبض على المشاركين الذين هرب معظمهم من المكان، في ما تم القبض على عدد منهم وإتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم.

خلال تدقيق بيانات عدد من المقبوض عليهم إتضح أن أحدهم ضابط برتبة الرائد في السلاح الطبي، وإثنين من الضباط بجهاز المخابرات العامة بجانب ضابط في الشرطة. تم تسليم أولئك النظاميين للإستخبارات العسكرية والشرطة الأمنية، كما تم القبض على الشخص الذي قام بتصوير الفيديو الخاص بتلك الفعالية وبثه على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي إتضح بأنه موظف بقسم التصوير بقاعة الصداقة.

أفضت التحريات الأولية والمضبوطات لتحديد هويات العديد من المشاركين الذين لم يتم القبض عليهم، وتوفير معلومات أخرى تتعلق بالجهات المنظمة والداعمة لهذا المنشط. وسيتم ملاحقتهم لإلقاء القبض عليهم وإتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم جراء مخالفتهم لقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإستراد الأموال العامة لسنة ٢٠١٩ تعديل سنة ٢٠٢٠ وقانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب .

لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة تؤكد على إستمرار عملها بكل الحزم  في إنفاذ قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة وتفكيك كل مؤسسات النظام المباد وواجهاته وعدم التهاون أو التقاعس مطلقاً تجاه أي أنشطة لمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته التنظيمية والسياسية، والتطبيق الصارم لأحكام القانون بحظر ممارسة أي أنشطة متصلة بالحزب المحلول، والتأكيد بأن شعبنا وبعد إنتصار ثورة ديسمبر المجيدة طوى صفحة النظام المدحور البغيض للأبد وأن أحلام منسوبي النظام المباد بالعودة لسدة الحكم مرة أخرى لن يكون سوى عشم للابالسة في الجنة.

إعــــلام اللجنــــة

السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١

‫7 تعليقات

  1. خسئتم خسئتم

    هذه فرفرة ذبوح وتفكير فطير لا تعمله لجنه شعبية
    انها. ( شو ) منظر اجوف فقط يشهد عن ضحالة منظميه
    لقد ظهر حجم من هم مندسين في اجهزة الدولة
    يجب ردعهم مباشرةً وعدم ترك مثل هؤلاء اعداء الوطن والمواط

  2. اضربوا الكيزان بايادي من فولاذ ولا ترحموهم… ذكروهم بما كانوا يفعلونه للشرفاء في بيوت اشباحهم وضوقوهم بيوت اشباحهم ليكونوا عبره لمن يعتبر … والبادي اظلم…!!! شعار الثوار من الاول : اي كوز ندوسه دوس بلا شفقه!!!

  3. هههههه…افطار رمضانى يعمل فيكم كده…امال لو الجماعه اعلنوا المواجهة حاتسوا شنو..انا شخصيا عندى احساس انكم بتلعبوا علينا وانكم كلكم اولاد قوش.

  4. يا حبيبي الاسلاميين باقين ما بقيت الدولة السودانية ولو اشتغلتوا مائة عام لما اثرتوا في وجودهم والان كومهم بدأ يكبر وسوف يكتسحوا أي انتخابات قادمة بفعل قحت، رضيتم ام ابيتم الاسلاميون قادمون بخطى راسخة يدعمها عامة الشعب السوداني، تصرخون فقط وقوانين نصرالدين عبدالبارئ يبلها ويشرب مويتها. الشعب السوداني مسلم وكل من حارب الاسلام في السودان مصيره هو ادرى به من غيره، بطلوا مكابرة ومضيعة وقت.

  5. هسة يسجنوهم مع بعض عشان يسهلوا ليهم الاجتماعات و بعدها يجي النايم العام يطلق سراحهم بعد شهر شهرين عشان يمشوا ينفذوا خططهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..