انت احفر لي وانا …..

كثيرة ومتداخلة العوامل التي حتمت الحوار الوطني الذي يشق طريقه بصعوبة في الواقع السياسي الحالي فالنظام الحاكم يتحرك الآن بـ(جاز المصافي) بلغة السواقين فقد نفد وقوده الذي في الخزان (التنك). الأحزاب التي تعارضه مصافيها كلها بائظة دا كله كوم وأزمة الحزب الحاكم الداخلية كوم آخر وفي تقديري أنها واحدة من أهم العوامل التي دعت السيد رئيس الجمهورية لمبادرة الوثبة في يناير ولقاء القاعة في السادس من ابريل الجاري.
انظروا للصراع الذي دار ويدور في شمال دارفور بين الوالي محمد يوسف كبر والمستشار موسى هلال فمثل هذا الصراع الذي كلف البلاد والعباد الكثير هل يمكن أن يحدث بين قطبين إقليميين في حزب واحد؟ لقد عجزت حتى مركزية الحزب الجمع بينهما ولو كان كل واحد منهما في حزب لما حدث الذي حدث في سرف عمرة. إن الحرب الأهلية التي تدور بين الحركات المسلحة والحكومة كان ينبغي أن توحد بينهما ولكنها على عكس ذلك عمقت الخلاف بينهما من جانب وبين الحركات والحكومة من جانب آخر.
إن كان الذي يحدث في شمال دار فور مضاربة عينك عينك بين أقطاب الحزب ففي الجزيرة جرت وتجري مباراة اسمها الحفر بين الأقطاب فالبروفسير الزبير طه الذي غادرها مقالا في شكل استقالة فمع إيقان الكل بأن الرجل في نفسه كان متجردا ولكنه وقع في فخ الحفر(انت احفر لي وانا بحفر ليك ) فأستاذ علم النفس قد فشل في فهم نفسيات أقطاب حزبه هناك فظلت كل أيامه هناك معارك. إن الزبير كان ضحية أعضاء حزبه فعامة مواطني الجزيرة ليس لهم ناقة او جمل في صراع كباتن الوطني في الجزيرة وهم كباتن عينة معظمهم استقطبهم الحزب فحفروا لقدامى الاسلاميين وألزموهم بيوتهم وما أبشع وأفجر صراع المصالح.
الذي حدث في مكتب والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر من سطو على المال العام تلك الحادثة التي غطت على إنجازات الخضر المشهودة من الذي قام بها؟ أليسوا هم شباب الحزب الذين وثق بهم الخضر؟ لو تمت معالجة هذه الحادثة بشفافية سوف يظهر فيها حفاري الحزب في الولاية بصورة تفوق تلك التي حدثت في قضية الأقطان وقضية الأوقاف اللتين هما قضيتان برز فيهما الحفر الحزبي وهنا لا بد من أن نتذكر الحفر الذي أخرج الخضر من القضارف ثم الحفر الذي لحق بخلفه كرم الله.
إن السوس الذي نخر عظم هذا الحزب هو السلطة المطلقة ولأنها مفسدة مطلقة فلو كانت هناك منافسة حزبية لتكاتف أعضاء الحزب في مواجهة الآخرين ولكن السلطة كتفت لهم خيول الآخرين وجعلت خيلهم وحدها في المضمار فكان لابد من أن تنافس بعضها منافسة غير شريفة وعن طريق الحفر. إن السلطة في إطلاقها هذا حطمت التجربة الفدرالية وجعلتها مسخا مشوها فكل والٍ في ولايته أصبح امبراطورا يسلب السلطة حتى من وزارئه ويحطم كل المؤسسات. الا قولوا لي بربكم ما دخل مكتب الوالي في الأراضي والزراعة والتصديقات المالية؟ أين وزارة التخطيط العمراني؟ أين وزارة الزراعة؟ أين وزارة المالية؟ لقد أصبح الوالي الآمر الناهي فكان الصراع عن طريق الحفر. فمتى وكيف يعالج هذا الحزب الأخاديد التي حفرها في وجهه لكي تستقيم الحياة الحزبية في هذا البلد المحفر؟
السوداني
بالله إنت بشر ؟ يا خي قول ليك يوم واحد كلمة تثبت فيها إنك راجل وتقول الحق !!1 أين انجازات الخضر يا جبان وأين انجازات والي الجزيرة؟ عايز تطلع الواليين بريئين يا هذا !! خليك في كتباتك جنب الحائط وخليك جبان في كتابتك كده!!
يا البوني بالله عليك حفر شنو ؟؟؟؟؟ قول لقف لقف وبس المشكله الناس ديييل ما بشبعو من السفسفه وانت يا البوني تقول لي حفر مع احترامي ليك يا استاذ البوني حديثك ومقالك ما عندو معني
السبب كلوا التمكين وعلي عثمان قال كلوا زول عندوا تمنوا في الهواء الطلق ،،،، في عزاء في الجزيرة الترابي بنفسه ايام التوالي ودخول الشريف زين العابدين وبعض الاحزاب الاخرى البرلمان في التسعينات الترابي قال للمعزين والله ناس الاحزاب الجبناهم خجلونا بعفة اليدوالنزاهة يقصد طبعا الشريف زين العابدين رحمه الله وبعض كوادر حزب الامة طبعا ناس الدقير والوسيلة ديل بعد داك اصبحوا مؤتمر وطني وملوك اكثر من الملك ،،، لقد طردت الانقاذ من الخدمة المدنية الاكفاء ذوو النزاهة فضربوا في الارض مراغمين ووجدوا سعة وهاهم التمكينيين رغم المليارات والسرقات التي حيرت ابليس يعيشون في جحيم ويكيدون لبعض كيداً رغم صيام الضب البلقاهو كلوا جبيوم الاثنين والخميس ذو السبعة ملايين على فرضية السفرة دي لله ،، اللقمة دي لله،، الجغمة دي لله ،، لقد فشل المشروع الحضاري لأن الفكرة في الاساس فاشلة ولايمكن حكم الناس بعقلية القرن السابع والتحية لروح الشهيد محمود محمد طه فقد تنبأ لهم بسوفاته السبعة بما سيجري عليهم ،، وكما قلت يا بروف كيف يتقاتل عضويين في حزب اسلامي كما يدعون،، ،، والله لم ار نفاقا كما رأيت في اهل الانقاذ،،،،، قالوا التمسك بثوابت الشريعة ،،، اعتقد ان التغيير الحالي في الولاة سببه الترابي وقد كانت مسألة انتخاب الولاة السبب المفصلي في المفاصلة بعد ان اصر علي عثمان ونافع ومجذوب الخليفة المتطلع انذاك للرئاسة بعد أن لبنت ما يدوها الطير ،،، يعني رجعنا لعام 2000 ،، فهل يريد الترابي ان يصحح ما فعله بنا ،،، الايام ديك كانت لبنت لكن حاليا قطعت،،
جفر = ففساد
لقد عثرت آلاف البغال والبقر ياعمر….ولم تسوى لها الارض فشتان بين …عمر الصحابة وعمر الاخوان
الهم ارضى عن عمر عليه السلام ….واكفينا شرعمر والاخوان
تشكر على حرصك على تماسك الحزب الحاكم وعلى عافيته
ونقدر لك الإشادة البينة بتجرد الشيخ الدباب وبإنجازات الخضر
ونتمنى لك التقدم والنجاح في هذا البغاء الصحفي التي تمارسه، نيابة عن قوادي السياسة، فأنت أهلٌ له.
استاذي بروف بوني … البشير هو المتحكم في كل هذه المسرحيات والحفر .. وكل القاعد حالياً قاعد لأنو بعرف يكثر التلج كويس .. لا أفق سياسي ولا فكر ولا راجحة عقل ولا يحزنون .. بالله اسمع خطابات زي غندور ومصطفى كل تلاتة كلمات يقول ليك موجهات الرئيس ..والرئيس آخر زول في الدنيا يكون عندو نظر وموجهات مجرد فنجطة ووعود جوفاء بلا حياء أو خجل (هسه قعدت 4 ايام في بحر دار فسرها لي من ناحية سياسية أو من ناحية مصلحة بلد )
حتى الأحزاب التوالي الرئيس العضويتها ما تملا ركشة هي جزء من مسرحيته ..
معضلتنا هي البشير .. بذهابه تحل مشاكل السودان كلها .. حوار حا يخلي البشير في السلطة يكون زيو زي 40 أتفاق وحوار وسابق .. والحال حا يكون نفس الحال .. أهم شيء الناس تعقد تناقش الزول ده يتفكفك كيف .. انت عارف يعني شنو نظام مارق من المجمتع الدولي والنظام رمزيتو في رئيسو .. لو قعدت وقعدو معاهو بكري وحسين يبقى ما عملنا حاجة
وأنت أستاذنا وابونا واكتر زول بفهم السياسة السودانية ..90% من حراك الشباب الحالي ما عندو علاقة بالأحزاب … بكل أسف حتى لما يرشح في أعلامهم ناس معارضة بكونوا من حراك بعثي أو يساري وهم من خيرة الأخوة وقد يكونون منظمين ومسجلين ولكنهم قطعاً ليس هم الأغلبية المعارضة
بالله ما تقول لينا سجلوا .. وأعملو كيانات .. لانها حا تفررررررح البشير .. ويكون الشرك قبض
هل كلامك دة؟ عام لكل الولاة أم تستثنى ،زول العداك الليس الكاملة،وأسألك تفتكر ما يدخل إلا فى الشئون الشئون التى لا تخص والإمبراطورية لا تنطبق على الذى قامة بترقيصكم طربا على الهدايا والقريب إن يختار صحفيين المركز بعناية بدءا برساء التحرير وإنتهاءا بأصحاب العواميد المشهورة فى الصحف ،الكبير ،،،،،
ليست المشكلة في الحفر أو الدفن، فالحافر والمحفور له في ضياع، وأنت العاقل الرزين ترثى للإنسانية الضائعة هذه التي تتمرغ في أوحال الخطيئة وخداع الذات عندما تجد هم الإنسان في هذه الفانية، أن يتسيد ومن ثم يكتنز المال والجاه وهوغير مستحق لا للمنصب ولا للموقع، ولذلك فإنه يلهف ما أتيحت له الفرصة، لأنه واثق بأن هذا المكان أو هذا الكرسي ليس له.
ثانيا الإشكالية هي في أساس شرعية النظم التي تحكم. فإذا كانت أنظمة قمعية ، فإنها تبحث عن أنصار وموالين ومنفذين لأجندتها، وهؤلاء لا تهم أخلاقهم او شهاداتهم أو استقامتهم ،ومن هنا يفتح المجال للكل : كل من هب من ضياعه، ودب على أرض الله يبغي الفساد في الأرض، فيبتعد النظيف التقي المحوظ، ليتقدم مثل هؤلاء الأرزقية أو المتسلقين أو نهازي الفرص، اللذين لاتهمهم سوى مصالحهم الشخصية ، لسد الفراغ، فهم في كل البلاد ، وفي كل العصور، مستعدون لممارسة كل الفظائع التي لا يقبلها عاقل أو متعلم او(ود ناس) كما نقول في أمثالنا، ولذلك فأنت لا تستغرب إن رأيت فلانا وزيرا أو حاكما إقليميا أو رئيسا لمؤسسة حكومية كبرى، وكل مؤهلاته أنه لا يتوانى في فعل أي شئ بما فيه إزهاق أرواح البشر، وقتل النفس التي حرمها الله، والصعود على جماجم الآخرين لقمة وأيم الله، لا تستحق أبدا أبدا هذا الضياع.
يجب على الشباب ألا يعجبوا بالبطون المنتفخة، أو الأرصدة المتضخمة، أو البريق واللمعان الذي قد يبدو على وجوه هؤلاء ، فهي في الحقيقة (غبرة ترهقها قترة) ونعيم يؤدي إلى الجحيم، كما أن على الشباب أن يعلموا أن النجاح في الحياة يأتي بالعمل والكدح والصبر والتعلم، وأن طعم لقمة هنية ممزوجة بالعرق، أفضل من وليمة فاخرة، ممزوجة بدماء وأشلاء الآخرين، وأمنهم وكرامتهم.
وسؤال بسيط جدا : ترى هل ينام الظالم سعيدا هانئا….؟
يا دكتور فعلاً صراعات تؤكد عدم المؤسسية ولا تحترم أحد ومن أمن العقوبة ساء الأدب وتحدياتهم هذه تؤكد أنهم شبعوا وامنوا أمولاهم وممتلكاتهم وفقه السترة موجود وإحتمال كبير مال التحلل يكون معمول حسابه في أي وقت يدفع والسلام …… خربانه من كباره يا دكتور …