مقالات سياسية

الصادق المهدي أفطر أنصاره ببصلة

صلاح شعيب

لا شك أن زعيم حزب الأمة قد فشل بشكل ذريع في تفهم اللحظة الحرجة التي يعيشها شعب السودان. فورقته التي قدمها في حشد حزبه الأخير تدل على شئ واحد، وهو فقر المعالجة الفكرية للأزمة المستفحلة. ولا ننسى أن أفكار الزعيم نفسه هي سبب جوهري من أسباب الأزمة المتعددة الوجوه، وذلك أمر تناوله كثير من المحللين.

طبعا الفكرة الأساسية للحشد “المبارك حكوميا” إنما لقطع الطريق أمام حلفاء المهدي في الإجماع الوطني، وإلا لكان للإمام دور عملي لدفع خطة المئة يوم التي بدأت تثمر بحراك في دور الأحزاب، وإلا لراعى أن هناك جهات معارضة بدأت خطتها للعمل ووصلت سقفا من الحراك كان ينبغي انتظار نتائجه، لا السعي إلى إجهاضه.

فالصادق المهدي بطبيعته النفسية والأسرية لا يرى إلا ما يرى. وما الآخرون إلا مجرد متلقين لإلهامه السياسيين الفريد. ولذلك كان طبيعيا أن يقول لبعض معارضي حزبه: “العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام، والما عايزنا الباب يفوت جمل، وليذهب لباقي الاحزاب”. يا سلام! أين الديموقراطية وأهمية الاختلاف داخلها، وتياراتها المتباينة داخل الكيان السياسي الذي لا ضرورة له إن لم تثريه وجهات نظر متباينة في إطار وحدة الكيان. لا يا سيد فالديموقراطي لا بد أن يحتمل دائما الرؤى المعارضة له، ثم لماذا لا تيمم أنت شطر الباب ما دام أن حقك متساو مع حقوق الآخرين في حق وواجب الانتماء للكيان والخروج ببابه؟. ألأ يحق لمن يعارضك أن يستمر في الحزب ويعمل بأناة ومثابرة لإقناعك برأيه الذي تراه خطأ؟

إن الزعيم الصادق كونه يدعي سلامة نهجه في المحافظة على الديمقراطية داخل حزبه وخارجه، فإنه أولى الناس بتشجيع سانحات الحوار مع الذين لا يعجبهم كلامه، لا أن يصعقهم بهذا القول الخشن الذي يفتقد أوليات الديموقراطية. بل وينم عن التعالي والإفصاح جهرا بأنه هو الذي يحدد من يبقى خارج الحزب. وفي ذلك يبقى الأمر أمر سيد ومطيع. لا ترينا إلا ما نرى، ولا تتبع إلا ما نقول. ذلك هو التفكير المفصلي في لاوعي الزعيم، ولا يخرج إلا في لحظات الغضب من الآخر. وبذا يتكشف بلا هوادة نهجه الأوحد. فما بالك من يريد التقويم بالهتاف في وجه الزعيم كناية لمخالفة نهجه؟

إذن، فما الذي يحمل المهدي ألا يوجد في داخل حزب الآمة تيارا يراقبه بما لا يعجبه سماعه منه حتى يكون هذا التيار مرآة له؟. ولو كان المهدي أصلا يتمثل ثقافته العربية والإسلامية حقا لحمد ربه مثلما حمد الفاروق بوجود من هم قادرون على سحب السيوف من غمدها لتقويم الخليفة غير الوارث.

الحوار يا سيد القوم هو الذي يدفع ديموقراطية الحزب إلى الأمام، بل ويطور شوفك للمشهد من زوايا لا يتوفر لك مجال تحسسها. وليس الباب الذي أجبر الكثير من قيادات حزب الأمة الخروج به بديلا موضوعيا للحوار. ولعل ذلك النهج الوصائي هو الذي جعل زعيم الانصار اليوم رئيسا لمجلس إدارة شركة حزب الأمة الذي يضع السياسيات، وما على الآخرين إلا أن يكونوا منفذين لها.

فأين مادبو، وبكري عديل، ونصر الدين المهدي، ومبارك الفاضل، وصلاح إبراهيم أحمد، وبشير عمر، ومحمد عبدالله الدومة، وعبد الرسول النور، وصديق بولاد، وإسماعيل أبكر، وعبد المحمود الحاج، وعبد الرحمن فرح، ومهدي أمين التوم؟، وهناك المئات من قيادات حزب الأمة التي لم تجد إلا الباب بديلا للحوار مع رئيس الحزب. وهذه هي ديمقراطية الصادق ذات الاتجاه الواحد. إما قصة “فكرتي أنا وحيد زماني أو كل الناس إلى الجحيم” فتلك مأساة لمن قضى أكثر من نصف قرن في مجال القيادة السياسية، ويسوق بضاعته في سوق الفكر.

إن الخطاب الذي قدمه زعيم حزب الأمة لم يكن فيه شئ جديد يذكر. وهو استنساخ للفشل في قراءة واقع البلاد، ولعل كاتبه قدم قبل أقل من أسبوعين في مركز الخدمات الصحفية التابع للحكومة ورقة للقوى السياسية لا يتذكر الناس منها شيئا الآن. وأعتقد أن رئيس الحزب كان يمكن أن يوفر عناء الآتين إلى داره لو أنه نشر هذا الخطاب في وسائل الإعلام المتاحة ما دام أنه يخلو من جديد غير تلاوته أمام الملأ من الأنصار وعضوية حزب الأمة وكوادر تنظيمات أخرى أعطت الحشد ضخامته.

لقد تناول بعض المحللين السياسيين “حشد الأمة” ووصف بأنه مجرد رسالة فقط أراد بها المهدي إظهار جماهيرية حزبه أمام رغبات حكومية ومعارضة لتحجيمه. والحقيقة أن قوة حزب الأمة لا تحتاج إلى استعراض، فما يزال غالب عضوية الحزب نشط في معارضة النظام، وقطاع الشباب يقدم ملاحم هنا وهناك للنضال، ومخالفة رأي القيادة السياسية. والواقع أنه ليس هناك من مصلحة للمعارضين في الانتقاص من قدر الحزب الذي يضم تيارات سياسية عدة تحاول قيادة الحزب تحجيمها لصالح مهادنة النظام. وربما يكون استعراض القوة هو تفكير الصادق الضيق في هذا الظرف الذي يتطلب تحريك هذه القوة لإحداث التغيير، لا استخدام “عرق الناس” القادمين من الأقاليم في هجير الشمس لتحقيق رغبات الزعامة الشخصية، أو المكايدة لزعامات أخرى..
الشئ الآخر هو أن ما نحتاج إليه الآن من زعيم حزب الأمة، أو من غيرهم من الزعماء، ليس هو الخطب الحماسية، وإظهار مكامن القوة فقط، وإنما التفكير بإخلاص وجدية أيضا في آليات جمعية ناجعة..تشارك فيها كل الفاعليات المعارضة لإسقاط النظام، وليس تخويف الناس من التغيير. فنجاح حراك حزب الأمة يتكامل مع “حراكات” أخرى وليس هو نقيض لها بالأساس، ذلك إن أبان الزعيم سياسة أخرى غير سياسة المهادنة. كما أن أي حراك آخر لإسقاط النظام لا يعد مناوئا لخطوات غالب عضوية حزب الأمة، والذين ينحون إلى تغيير النظام واستعادة الديموقراطية. يحدث كل هذا بينما يجمد زعيم الحزب فاعلية الأمين العام د. إبراهيم الأمين، وبقية مكاتب الحزب، ولو عدنا للكلمة المسؤولة التي قالها د.الأمين في دار المؤتمر الشعبي لوجدناها تعبر عن رغبة هذا الغالب من عضوية حزب الأمة. ولوجدناها أيضا أكثر صدقا وتلاقيا مع القوى الداعية إلى التغيير.

لا وقت الآن أمام القادة السياسيين للمزايدة بقواهم الجماهيرية. فلدى البلاد ما يكفيها من هذا النهج الذي أورثها هذا الظرف. وكذلك نرى أن القوى السياسية الأخرى لديها القدرة كذلك على حشد قواها متى ما سمح لها النظام بالتجمع على النحو الذي أتيح لحزب الأمة. ولعل المقياس الأكبر لهذه الجماهيرية لا يتم إلا عبر صندوق الانتخابات وعندئذ ينبغي الافتخار بتأييد الناس للبرنامج المعني.

إن على الصادق المهدي ألا يستعلي على النقد الذي لا يستهدف شخصه وإنما تفكيره ومواقفه. وعليه أيضا ألا يغتر بناء على هذا التحشيد الذي سمحت به الحكومة في وقت منعت آخرين بمماثلته. فرجل يتبوأ زعامة حزب الأمة، وبهذه الخبرات العملية، مفترض فيه أن يكون أكثر حرصا على البحث عن مخارج لحل الأزمات عبر التعاون مع كل القوى السياسية الناشطة للتغيير، لا السخر منها وتشبيهها بالطرور وغيرها من التعبيرات. وعلى الأمام كذلك أن يستجيب أكثر لتطلعات القاعدة العريضة من الحزب التي عبرت في أكثر من موضع بخطأ سياسته الحالية وخلوها من أي إجماع داخل الحزب. ولعل الإجماع نفسه يغيب داخل أسرته التي لم يتوافق معها جميعها في ألا تكون عنصرا فاعلا من الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية للنظام.إذن فكيف يجمع الناس على زعيم خرج عليه أبناؤه؟

طبعا التبرير بمحنة سيدنا نوح مع ابنه جاهز في باطن العقل السلفي!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا خرطـــــــوم ثــــــورى ثــــورى ضــد الحكــــم الكتـــــاتــــورى
    كاذبـــــــــين فاســــــــــــــدين تجــــــــــــــــــــار الديــــــــــــــــن
    قول للشــــــــــــرطة قـــــــول للجـــــيش مالاقيـــــن حق العـــــيش
    قومــــــى عـــزة وقـــولى ليه ربـــــع قرن كفايـــــــة عليــــــــــــــــــه

  2. تحية لحشود الانصار الذين قدمو باسلحتهم البيضاء راغبين فى الموت واداء رسالة الله والوطن ولكن الصادق قال لينا خلوها سلمية طيب دة كلام سليم يلا كلنا نطلع مع بعض ونزحف على القصر الجمهورى سلميا” ونشوف الكيزان بيعملو شنو. ان استخدمو الرصاص الحى وجب علينا قتالهم بكل الوسائل. علينا ان نجرب الخيار السلمى بفعالية اكبر وعلى المعارضة ان تتحد وتهب هبة واحدة علينا التركيذ والاحتراس من الكيذان المدسوسين وسط المعارضة ويمكن لقراء الراكوبة ان يرو ان بعض التعليقات ذات طابع كوزى

  3. الحبيب الامام فتح الباب أمام بيعة كبيرة للنظام و هي (ما بدورك و ما بحمل براك) و الرسائل تشرق يوم و تغرب يوم من الوضع الداخلي الى مصر .. الى جنوب السودان .. تصل الى إيران و الى الولايات المتحدة الامريكية في عمومها و في خصوصها الى جماهير الانصار في شكل صك براءة مما يحدث بينكم و بين النظام من بعد هذه التغريدات الجماهيرية و بعد لقاء الترابي في منزل الدكتور كامل و عشاء أم ابن كامل .. لا جديد هي حلم البيعة التي تحولت الى البيع في سوق الله و أكبر كل حاجة بي عشرة و عاد الامام الى عادته القديمة بيع المعارضة بداية من ليبيا و شراء بيت أبو العلاء و مرورا بي بيعة الميرغني في سوق كوكودام لسماسرة الاسلام الترابي ليستعدوا للقفز على حائط الانقاذ في ليلة ما بتعرف قمر و يتواصل البيع في سوق السياسة السودانية الى أن يبيع الابن ابنه و يحتفظ بالبنت في مشهد درامي لا يمكن فهمه و تفسيره باستخدام كل المعاجم بعد بيعة الانتخابات المليارية.. الى اين يتجه الكيان الانصاري إن كان هناك كيان لأن ما تبقى لا يشبه الانصار من بعيد أو قريب و عموما فإن المعارضة كلها اتحاديين و انصار و ختمية و جبهة ثورية لا تسوى عناء التأييد من شعب منهك بين الواقع و الاحلام الظلوتية يشرب و يأكل و يلبس و يتعلم و يشاهد من الصين و صمت الميرغني و صمت الترابي و صمت التجمع و صمت الشعب و ليت الامام يتوارى خلف الباب الموارية و يلزم الصمت حتى نحلم بليلة خير من ألف شهر نتمنى فيها أن تنزلق الواو و الدال من السودان و نستبدلها بالالف و الباء ( من أبا الفضلت ) لتصبح دولتنا الجديدة هي السابان على وزن اليابان علنا نتبرك في هذه الليلة و نتمنى أن تدور عجلات المحالج و المصانع و تخضر المزارع بالورود و القمح و السكر و الفواكه و الخضروات و نصدر حتى يصبح السن الساباني على و زن الين الياباني قدما بقدم و ينطحوا الدولار منفيا الى جزر المحيط الهادي ليرتاح الى الابد من سيادة الدنيا فهذا زمن السن الساباني .. نعوز بالله من الحمى الملعونة طارت في راسنا ..

  4. كان على امام الانصار الذي قتل الروح الجهادية في اللانصار ان يقول خيرا او يصمت والتاريخ لن يغفر له ابدا وبعد خمسون عاما من قيادة الحزب صدقت فيه مقولة المحجوب انه افشل سياسي سوداني

  5. شنو المشكلة يخرج باقى الاحزاب وزعماؤها ونفطر بالفراخ والاسماك وتحلية جاتوهات وبيبسى

  6. كدي خليهو اول حاجة يطبق الديمقراطية دي في روحو ويخلي الكنكشه دي !! بلا ديمقراطية بلا بطيخ .

  7. أولا:لا ارى أن الامام الصادق المهدي قد أخطأ عندما قال(الباب يفوت جمل)..
    وأنا افهمها خلافك تماما أنها قمة الديمقراطيه..فمن يريد أن يكون معه
    ومع نهجه(الذي تراه انت غير ديمقراطي)..فهذا قد رضى بهذا النهج ومن
    لا يريد فعليه الخروج والبحث عن نهجه في مكان اخر..فليس لك أن تملي على
    الآخرين كيفية ممارسة ديمقراطيتهم..هذا نهج الصادق المهدي ونهج من رضى
    من أتباعه..
    ثانيا:لماذا تنتظروا مائة يوم..اذا كنتم تؤمنون بمنهج غير المنهج السلمي
    فاخرجوا حالا وطبقوه..الصادق يؤمن بالتغيير السلمي وأنتم تؤمنون بالتغيير
    بالسلاح..اذن لماذا تنتظروا مائة يوم..اذن انتم تؤمنون بمنهج الصادق لكن
    على استحياء..والصادق المهدي اعلنها صراحة..وستنقضي المائة يوم وتعلنون
    مائة يوم اضافيه..وستعودون مرة اخرى لمنهج الصادق المهدي..
    ثالثا: سمعنا هذا الكلام مما يعرف نفسه(بأحزاب الاجماع الوطني)..ولا أعرف من
    الذي أصبغ عليكم هذه النعمه العظيمه من الشعب المهمش الذي يتحدث الكل باسمه..
    هل استفتيتم محمد احمد الغلبان وأطلق عليكم هذا اللقب..افيدونا افادكم الله..
    وعلى ماذا أجتمعتم وطنيا..محمد احمد المهمش في فيافي السودان وهو يرعى اغنامه
    أ, في مزرعته يريد أن يعرف على ماذا أجتمعتم وماذا تريدون أن تقولوا باسمه..

  8. لقد افطر الصادق جماهير حزبه ببصلة وتغدوا ببصلة وتعشوا ايضا ببصلة والحمد لله ان البصل موجود لكانوا باتوا (القوا )

  9. الصادق ليست معه خيارات كثيرة ليختار منها، فاصبح حالة استثائية مؤيدوه بناته وقليل من خدمه وحشمه وسنده ليس انصار الامس بل حكومة الانقاذالمبتذلة التي تشتري الذمم كما يشتري العبد الخصي في سوق النخاسة، الرجل اصبح صنواً لبشير آخر الزمان جمهوره يقول له ولبشيره “ارحلا..”
    الصادق رئيس وزارة مخلوع هو وقاعدته العريضة الآن يحب الرجوع للكرسي دون تلك القاعدة ربما تعلم من عمر البشير ان الدكتاتورية اقرب الطرق للوصول لكرسي الحكم..

  10. الصادق المهدي بمارس السياسة بضعف عمر الإنقاذ وهو من أضاع الديمقراطية بكثرة كلامه وقلة فعله وهو ما قادر يدير حزب هل حا يقدر يدير دولة وجر بناه قبل كده وخلاص قرفنا من دينوصارات السياسة والأسياد افتحو المجال لشباب بلادي والله فيهم الخير الكثير وثورة الشباب قادمة بإذن الله

  11. جماهير حزب الأمة التى نعرفها ومعهم الأنصار ، لابد لهم من موقف مماثل لموقف المعارضة المصرية الجسورة والشجاعة حتى يرحل الإمام الصادق ثم يأخذ حزب الأمة مكانه الطبيعى فى صفوف المعارضة .صدقونى إذا وقف الصادق مع الوطنى -وهو أساساً واقف معهم -لإنطلقت المعارضة بدون عبء الصادق المهدى ومكايداته .

  12. قال رئيس حزب “الأمة” السوداني المعارض الصادق المهدي – موجها حديثه إلى الرئيس عمر البشير- إن “24 عاما من الإخفاق تكفي وآن أوان الرحيل”، وذلك في خطاب له أمام آلاف من أنصاره عشية ذكرى وصول البشير إلى السلطة (30 حزيران/يونيو 1989).

    وأضاف المهدي، وهو آخر رئيس وزراء منتخب انقلب عليه الرئيس البشير في العام 1989، “العاقل من يستبق المحتوم”.

    وخاطب المهدي تحالف الجبهة الثورية، الذي يضم 4 حركات مسلحة تحارب الحكومة في ثلاث جبهات، قائلا إن “خيار إسقاط النظام بالقوة إذا فشل فإنه يمنح النظام مبررا للبقاء وإن نجح يفتح الباب أمام إستقطاب حاد يؤدي إلى حرب أهلية”، وذلك في إشارة إلى النزعة الإثنية التي تغلب على الصراع حيث ينحدر المتمردون من إثنيات زنجية ويتهمون الحكومة بأنها تضهدهم لصالح مشروعها “الإسلاموعروبي”.

    وحث المتمردين على التخلي عن السلاح والتوافق مع الأحزاب على الحل السياسي مستخدمين القوة الناعمة، على حد قوله.

    ورأى أن احتكام الحركات المسلحة للعمل السياسي القومي الذي يضمن وحدة البلاد من شأنه فتح الطريق أمام تحالف بينها وأحزاب المعارضة.

    ودعا أحزاب المعارضة، التي تعمل مع حزبه ضمن تحالف يسعى للإطاحة بحكومة البشير، إلى الإسراع في عقد ورشة متفق عليها مسبقا لتجاوز الخلافات داخل التحالف وإصلاح العمل المعارض وجمع الصف.

    ويدعو المهدي إلى اعتصامات وإحتجاجات شعبية للضغط على النظام وإجباره على إبرام تسوية سياسية تفضي إلى تحول ديمقراطي، بينما تدعو بقية الأحزاب للإحتجاجات لإسقاط النظام مباشرة بدعوى أن الحوار معه غير مجدي.

    ورأى المهدي أن “النظام أمام خيارين إما الاستجابة إلى حل توافقي تجمع عليه كل القوى من خلال مؤتمر مائدة مستديرة يدعو له البشير أو انتظار انتفاضة شعبية تطيح به”.

    ودعاه إلى تغليب الخيار الأول حتى يكون السودان قدوة لبقية بلدان المنطقة التي قال إنها تحتاج إلى قدوة كهذه .

    وأشاد زعيم حزب “الأمة” بما وصفه بـ”الصحوة القومية” في الجيش السوداني، وذلك في إشارة إلى ما يتردد عن مذكرات رفعها جنرالات في الجيش إلى البشير خلال العامين الماضيين لإصلاح أوضاع البلاد والمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذها ضباط محسوبون على النظام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

    ودعا المهدي عناصر الجيش إلى تعزيز هذه الصحوة بإيجاد قيادة مهنية وسن قانون يحمي قومية الجيش وأن يكون الانضمام إليه عن طريق الكفاءة وليس الولاء.

    وتابع المهدي، موجها حديثه للبشير: “لا تسمع لمن يقول لك أنه لا توجد معارضة فالمعارضة الآن داخل حزبك والذين انقلبوا عليك كانوا أكثر الناس ولاء لك .. بيدك أن تدخل التاريخ أو تنتظر المصير المحتوم

    القاهرة

  13. سودان بيت المهدي راحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح زمان

  14. لماذا لا تقوم قوى حديثة بقيادات جديدة الى متى الصادق الميرغنى الترابى اين عقول السودانيين
    لماذا نكون رهن الماضى سنة الحياة تقتضى التجديد الصادق المهدى هو والترابى اكبر مصائب السودان الصادق بضعفه وتخاذله سلم السودان للكيزان ولا زال بتصرفاته يطيل من عمر عصابة الانقاذ وهو فى ارذل العمر يعيش اوهاما ويصر عليها

  15. هذا المدعو الصادق المفروض يمشى يشوف ليهو عنقريب و ينوم . هو و الميرغنى سببان فى ضياع سوداننا. يا ريت نميرى كان أبادهما.

  16. (العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام،)
    وهل التظاهر السلمي عنفا.
    كل زى عقل فهم ان الصادق اتى ليقود مسيرة التظاهر السلمي.
    باختصار العبارة مضللة وتملص حتى من النهج السلمي نفسه.

  17. ياجماعة دي احزاب شركات بيوتات تجارية يتوارثها الابناء جيل عن جيل كان حزب الامة او الاتحادي الديمقراطي
    وكلها احزاب تدعي الديمقراطية ونحن لسه في سنة اولي ديمقراطية وعايدين في سنة اولي اكثر من 57 سنة مربتين في سنة اولي؟؟؟؟؟؟؟ومفروض نقفل المدارس دي ونطرد ونرفد جميع الاستاذة؟؟؟
    وخلاص انا قرفت من الحزب الاتحادي الديمقراطي وجميع فروعه؟؟؟

  18. والله أنتم غلطانين شخص يدعى أنه حفيد المهدي المنتظر وعايزنه يسمعكم!! !هههههههه الغائبين عن الوعي حيصحوا متين بتأسف لشباب اﻷمه جيل اﻷلفيه التابعين لحزب مستعبد !!

  19. عارض حزب الأمة النظام العسكري بقيادة الفريق إبراهيم عبود، مما أدى إلى مجزرة المولد في أغسطس/آب 1961 التي قتل فيها عدد كبير من أنصاره.
    شهد الحزب أول انشقاق في 1968 قبل أن يرمم صفوفه في 1969، كما تعرض لحرب ضروس من نظام الرئيس جعفر النميري الذي كان يقوده الحزب الشيوعي السوداني في بداية عهده, فأدت المواجهة إلى ما سمي مجزرة الجزيرة أبا وودنوباوي في مارس/آذار 1970, وسقط فيها 907 قتلى من الأنصار..لهذا كان خطاب الامام بي نوع من الحكمة محافظة منه علي الانصار عام2013 من اي مجزرة محتمل

  20. لأول مره تبارك وترضى حكومة الانقاذ (جهارا نهارا) عن نشاط وتجمع (معارض) إن جاز التعبير؟؟ حقيقة أستغربنا جدا لمغازلة النظام لهذا التحرك ولخطاب الامام وقول النظام الصريح أن تجمع الأنصار أثبت إنفتاح النظا زإحترامه للممارسه السياسيه بالبلاد؟؟؟ لا أفهم كيف أن نشاط معارض هدف القاعده منه إسقط النظام,, لا أفهم أن يرى النظام في ذلك ,, إنتصار له,, لكن حقيقة زال إستغرابي وإنمحى تماما عندما سمعنا وتمعنا النظر في خطاب الامام الهمام؟؟؟

  21. الزعامات التاريخية تم شراء اغلبها من نظام الاغتصاب الكيزانى

    و البعض الاخر تم تهديده بالتصفيه الجسديه

    اذا التغيير يتم فقط عن طريق الشباب

  22. تمخض الجبل في 30 يونيو 13 فولدجنينا واحدا جبانا كاذبا اطلق عليه زورا وبهتانا الصادق…

    مثلما تمخض في 30 يونيو 89 فولد 3 اجنه كاذباومنافقا وخبيثا اطلق علي الاول عمر و علي الثاني حسن وعلي الثالث علي…

    ماذا تنتظرون وتتوقعون…خموا صروا..

  23. ضعف المعارضة وفشل قياداتها هو السبب الرئيسي لبقاء نظام الكيزان الفاسد وتسلطه على رقاب الشعب السوداني لمدة 24 عام وتردد الصادق ولجمه للأنصار- وهم فصيل مصادم- هو كذلك سبب في إطالة عمر النظام.فكيف تستطيع المعارضة إزاحة النظام خلال 100 يوم كما تدعي وهي التي فشلت في زحزحته طوال ربع قرن يساوي ربع خطتها المئوية المزعومة مضروبة في 356 يوم عدد أيام السنة!!!!!

  24. الامام عندما كان يخطب كان فى حراسة امن البشير…..فابنه البشرى من امن البشير وحارس للبشير وتم استلافه يوم 30 يونيو ليحرس الامام…..ضحك على عينك على الاتصار

  25. Sadiq al-Mahdi is entangled in his own aspirations and daydreaming. Notwithstanding the 48 years of his political age and the waste of tons of rhetoric, Sadiq thinks he is a man for all seasons and even for the third millennium. He is as equally obsessed by political lust as he is by sexual lust. Narcissistic as he used to be, he sees his image even in authoritarian regimes and shamelessly tries to woo them. Sadiq could have been otherwise but not a statesman.

  26. فلسفة الامام في التعامل مع الاحداث هي فلسفة موغلة في الضحالة والانانية السياسية، ويمكن اختصارها في المثل الطفولي المشهور” يافيها يا افسي فيها”.

  27. نحن أمام مشكلة طائفية وإرث تاريخي ثقيل… ينخر في جسد الأمة السودانية ويلون حاضرنا بلون الحزن والأسى .. فلا بد من مواجهة هذه الموجة الطائفية الفجة.. ولكن لماذا فشلنا نحن قبيلة المستنيرين والمثقفين في حلحلة وتفكيك بنية الوعي الطائفي وإعادة بناءه بما يتماشى مع المصلحة الوطنية … وما دام قوى إنتاج الذهنية الطائفية مفعمة بالنشاط فلا فكاك من الاستقطاب الطائفي … أو على الأقل توريث الفكر الطائفي للأجيال القادمة ممن يقطنون الرقعة الطائفية أو ممن ينحدرون من نسل طائفي… إذاً الخروج من هذه الورطة الطائفية ليس بالأمر الساهل … ولا يمكن إزالة الطائفية عن طريق مشروع حداثي فوقي يتم فيه إغراق الجماهير بمفاهيم سياسية عصرية ومصطلحات لغوية مأخوذة من فضاء خارجي…. وخداع هذه الجماهير بالمنجزات الحضارية لذلك الفضاء… وذلك لان قوى الطائفية تتصدى لتلك الدعوات بأبسط وأقصر الطرق ، مثلا حجية ان ذلك الفضاء كفري وان الله من عليهم بذلك ليتمتعوا في هذه الدنيا … والحقيقة ان المثقفين في بلادنا يتعالون عن قضايا الشارع وينظرون إلى بنية وعي الجماهير من الخارج ، ومن إبراجهم العاجية… فمثلا عبارة الطائفية مسمى خارجي فان الجماهير لا تداول هذه العبارة ليس لانها موغلة في الأكاديمية ولكن لانها تستخدم أدوات معرفية أخري ومفاهيم مستقلة بذاتها… المشكلة في بلادنا هي الفجوة العميقة ما بين طبقة الحداثيين ” الأفندية” والقاعدة الفكرية التقليدية العريضة، التي تلعب فيه قوى العقل الماضوي الرجعي دورا كبيرا في تكوينه…فإذا أراد المصلحون التغيير فلا بد من مواجهة هذه القوى التقليدية وتبيين مشاكل وعدم صلاحية الفكر الماضوي الذي يرهن مصائرنا إلى رواية وليس رؤية

  28. حينما اقترب التغيير اكتشفت المعارضه أنها غير جاهزة
    والجاهز الوحيد حزب الأمة

    وخافوا الصادق تاني يشيلها …
    قامت الولولة والجقلبة والكلام راح ليهم

    يقول ليهم النظام فاسد وانهم الوحيدين الماشاركوا … يقولوا إنت مع النظام
    يقول نحن أكتر من اكتوى بالنظام … يقولوا بتطيلوا في عمر النظام
    يقول نبدأ الثورة الشعبية … يقولوا الموقف رمادي

    يقول الخاسر الأول في الحرب هو الوطن … يقولوا العصاية من النص

    يا الامام الحل تمشي قدام وتجر

  29. اذا اراد الشعب ان يزيل هذه الشرذمة الباغية السارقة الناهبة المنافقة
    فينبغي له ان يتجاوز هذا الامام الفاشل المتواطئ المستفيد من النظام
    فماذا ترجو من شخص يستلم شهريا 170 مليون كراتب شهري عن صمته بالاضافة
    الي ابنائه الذين يجلسون علي كراسي الموتمر الوطني اضف الي ذلك ان الصادق
    في كل حياتة لم يكن مصادما وقديما اتته الرئاسة منقادة ..

  30. ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك “إماماً” .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة “المؤتمر الوطني” .. و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!

  31. بعض المتداخلين لم يقرأ الخطاب أصلا , كل همهم الهجوم على الإمام بمجرد ما ورد اسم الصادق المهدي في أي عنوان حتى يرسل أقذع الشتائم بسبب وبدون أي سبب ,, يتحدث البعض عن أسرة السيد الصادق المهدي بعدوانية غريبة ناسين أن السودان مهما أنكرنا فإن للأسر دور كبير في حياتنا الاجتماعية والسياسية ,, آل أبو العلا ,, آل مادبو… الخ,, جزء من هذه الأسر أسست للتعليم الديني فهم أسر تتوارث السجادة أبا عن جد ,, مسألة .. أن الأمام الصادق يتكئ على ارث المهدي غير صحيح آل المهدي أسرة تتجاوز الثلاثمائة عائلة أو أكثر من منهم برز مثل الإمام الصادق المهدي ؟؟؟, هذا الإنسان صنع تاريخه باجتهاده ,, رجل كتب أكثر من مائة وعشرين كتاب من كتاب (( الفكاهة ليست عبثا)) إلى ((نحو مرجعية إسلامية متجددة )) إلى كتاب(( الدولة في الإسلام )) ومئات الكتب في شتى المواضيع طبعا البعض لم يسمع بتلك المؤلفات , رحل يقود أكبر حزب في أفريقيا , المهم جمع الإمام أحبابه ووضع خارطة طريق لإزالة النظام وبالواضح قال أمام أنصاره وأحبابه وهذا النص من خطابه ((النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع , واستمر فيها بالتمكين ألإقصائي أفقر الناس , وأهدر حقوق الإنسان , ومزق البلاد وأخضعها للتدويل , فاستحق أن يطالب بالرحيل ,ارحل ,ارحل , نحن نعمل على قيام نظام جديد يحرر البلاد من الاستبداد والفساد , ويحقق التحول الديمقراطي الكامل و والسلام العادل الشامل )) هل قرأ الذين ينتقدون هذا الخطاب أشك في ذلك ,نحن نبحث عن الخلاص في نظام الإنقاذ عندها كل يختار من يمثله ونعترف بأن كل له دوره دون العمل على إحباط همم الآخرين

  32. الاخوة المعلقين تحياتي و احترامي اولا اقسم بالله بانني لست انصاريا و لا انقاذيا (و العياذ بالله) و لست من المؤيدين للامام الصادق.

    لاحظت ان معظم التعليقات تهاجم الامام من زاويتي ::
    الاولي: انه مكنكش في زعامة الحزب و هذا صحيح لكن اريد ان اعرف حزب في السودان غير حزب الامة لا يكنكش زعماؤه في القيادة حتي اخر نفس في حياتهم ابتداءا من الحزب الاتحادي
    الديمقراطي الي البعث الي المؤتمر الشعبي الي الحركة الشعبية الي احزاب الفكة حتي الشيوعي الذي لا يتغير زعيمه الا بالموت (عبد الخالق محجوب و ابراهيم نقد) و هذا ينسحب حتي علي زعماء و نظار القبائل و زعماء الجماعات الدينية و الطرق الصوفية و كل رؤساء الدول العربية و الافريقية الا من رحم ربي . هذا غير انو الصادق في نظر كثير من الانصار للاسف بمثابة القائد القديس الذي لا يحل محله احد كائنا من كان.

    ثانيا: زاوية الهجوم الثانية هي ما الذي قدمه الامام عندما كان رئيسا للوزراء ؟ و السؤال يجب ان يكون ما الذي قدمته الاحزاب في زمن الديمقراطية ؟ فنظام الحكم انذاك كان ائتلافيا و الصادق
    لم تكن السلطة مطلقة في يده بل كانت هناك احزاب اخري مشاركة في الحكم و كانت هناك مؤسسات دولة و الاهم كان هناك برلمان مؤلف من كل الاحزاب و الاطياف و كان بالمرصاد لرئيس الوزراء
    (معروف ان كل الاحزاب السودانية لا تقبل بعضها البعض و لا تقبل باي كسب سياسي لبعضها البعض فاذا اعلن الرئيس قرارات او قدم مقترحات فشعرت الاحزاب الاخري بان ذلك سيكون فيه
    نجاح و كسب للرئيس عملت فورا علي احباطه عبر البرلمان او باخراج قواعدها الي الشارع في مظاهرات و هذا ما كان يحدث ضد الامام)

    انا لا ادافع هنا عن الصادق المهدي و لكن اقول بانه ليس اسؤا من بقية القادة السياسيين علي الاقل هو يجتهد و يتحرك هنا و هناك و لا يستكين و ينتقد و يعارض و يقدم اقتراحات اتفقنا معه ام لم نتفق هذا و الله اعلم و العزة للسودان

  33. التحالف بين الكيزان والطائفية تحالف يميني كلاسيكي قائم على تقاسم السلطة والثروة الصادق والميرغني وحاشيتم ما متضررين من النظام بالعكس مصالحم متحققة في ظل النظام مع ميزة انها مصالح محققة بدون مسؤوليات أو تبعات سياسية يعني الكيزان شايلين عنهم وش القباحة مقابل انهم يشيلو وش المعارضة ويواصلو تضليل اتباعم المغفلين وتثبيط ارادة التمرد والثورة فيهم

  34. فأين مادبو، وبكري عديل، ونصر الدين المهدي، ومبارك الفاضل، وصلاح إبراهيم أحمد، وبشير عمر، ومحمد عبدالله الدومة، وعبد الرسول النور، وصديق بولاد، وإسماعيل أبكر، وعبد المحمود الحاج، وعبد الرحمن فرح، ومهدي أمين التوم؟، وهناك المئات من قيادات حزب الأمة التي لم تجد إلا الباب بديلا للحوار مع رئيس الحزب. وهذه هي ديمقراطية الصادق ذات الاتجاه الواحد. إما قصة “فكرتي أنا وحيد زماني أو كل الناس إلى الجحيم”

    وكأنَّي به أراه، الصادق، هو المقصود في قصيدة محمود درويش “خطب الديكتاتور الموزونة”:

    بلغت الثمانين ، لكننى ما عرفت السـأم
    وقد أتزوج في كل يوم فتاة
    وأبكي عليكم، أرثيكم يوم تهوى البيوت
    على ساكنيها، ويسكنها العنكبوت
    فمن واجبي أن أعيش
    ومن حقكم أن تموتوا
    لأنجب جيلا جديدا يواصل أحلامكم
    فما من أحد
    رأى ما رأيت .. وما من بلد
    فمن كان يعبد هذا البلد
    فقد مات، أما الذى كان يعبدنى
    فمن حقه أن يدعني وشعبي الولد،
    وبعد الثمانين تأتي ثمانون أخرى
    لأرتاح مما خلقت وممن خلقت
    فمن يعبدون ؟
    وكيف تعيشون بعدى؟
    ومن سوف يحرس أبوابكم من جراد المطر
    ويحميكم من ذئاب الشجر؟
    أبا لخبز وحده؟ بالخبز وحده
    وفى البدء ..كنت .. وكونت هذا الوطن
    بعبادة خالقه ،
    فاعلموا واعلموا
    بأن الذي قد خَلق
    وإن كان لابد من موتنا فاسبقوني
    خذوا زوجتي معكم وخذوا أسرتي ..
    وجهاز القلق ..
    ولا تنشئوا أي حزب هناك
    ولا تأذنوا لقدامى الضحايا بأن يسكنوا
    ولا تسمحوا للتلاميذ أن يسرقوا دمعكم
    أنا الحياة
    على الأرض أو تحتها
    ومن حقي أن أرفض عما رفضت التساؤل فيه
    أنا الموت .. والموت لا ريب فيه
    فلا تهربوا من مشيئة قصري
    فقد أختنق
    وحيدا بغير جماهير تعبدني
    ولقد ألتحق
    بكم كي أراقبكم ..كي أحاسبكم
    فقد هلك من كان يعبد هذا البلد
    وأما الذي كان يعبدني
    فمن حقه أن يعيش معي فوق هذا التراب
    وتحت التراب ..معي للأبد

  35. لا حكومة نافعة ولا معارضة على الشعب ان يفتش عن فيز ويتخارج من السودان يعيش يومين حلوين قبل الموت

  36. الصادق الكاذب او لنكن اكثر تحديدا المنافق هو احد صمامات تفريغ الضغط المبرمجه بواسطه النظام القائم في الخرطوم والصادق لن يقبل بتغير النظام الا فى حاله واحده فقط اذا ضمن ان النظام الاتي سوف يخرج من رحم جلبابه الناصع البياض وكيف للصادق ان يحرق القصر وابنه في داخله وهو ياتي لمخاطبه الجماهير الكارهه للنظام محروسا بقوه من جهاز الامن العام متمثلا في ابنه بشرى عجبا او ليس فينا من رجل رشيد

  37. قرأت خطاب سيادثه وكل القيادات التى كما قلت اين كل هؤلاء فضاهم وهم دعامه هذا الحزب عل من المعقول ان يكون كل هؤلاء مخطيئون لنا فى الامام المهدى اسوه حسنه
    ايها الاخ الكريم لا نحب اراقه دماء هذا الشعب الابى ولكن
    استغى عن كوادر بناه هذا الحزب استغنى عن رجال هم اصل حزب الامه نقول ان السيد الامام ما هو الا خائف من نافع ان ينتهى من اولاده هم فى صلب هذا النظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..