الموقف السوداني في ملف سد النهضة يدعو للدهشة حقيقةً، فهو موقف متذبذب غير جاد متقلب يدلل على إرادة ضعيفة ونضوج غير مكتمل، ليس من شاننا أي من الأطراف المتضاربة وانما يكون موقفنا من مصالحنا الوطنية فما هو موقف السودان حيال هذا الملف تحديدا ولماذا هذا التضارب في التصريحات بين مكونات حكومة نفترض انها جاءت بعد ثورة عظيمة قدم فيها شباب السودان دمائهم مهر للانعتاق هذا الانقسام على مستوي قيادات الدولة صاحبه بالتأكيد كثير من الاقاويل والخلافات بين العامة حول ملف السد وسيطرت العاطفة ما بين مؤيد او معارض للسد.
القضية سادتي ليست اثيوبيا او مصر ولكن نظره الاثيوبيين لسد الالفية او سد القرن او سد النهضة، هي نفسها نظرة المصريين للسد العالي (مشروع قومي) تتحد حوله الشعوب.
ولكن دعونا نري مصر قبل بناء السد العالي كيف كان حالها وكيف ساهم بناء السد العالي في تحسين الاقتصاد المصري
مصر قبل السد العالي كانت مثل ما يحدث في السودان الفيضانات الموسمية تغمر الأراضي المصرية وتسبب تلف للممتلكات وغرق للمحاصيل الزراعية وتدمير للبنية التحتية وفى مواسم اخري ينخفض منسوب النيل الامر الذي يؤثر على الري وبالتالي تبور الأراضي الزراعية، لا يخفي علينا ان السد العالي جنوب مصر وشمال السودان أحدث نقلة نوعية كبيرة في تنمية مصر فقط
• ولأول مرة في تاريخ مصر تكون الزراعة دائمة غير موسمية.
• من تاريخ بناء السد لم نسمع في مصر بفيضانات واضرار من زيادة منسوب المياه في النيل.
• السد العالي ساهم بشكل كبير في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية.
• هذا بخلاف التوليد الكهربائي.
هل تعلم لماذا مصر متقدمة على السودان واغلب دول حوض النيل في المجال الزراعي.
(انه السد العالي يا سادة) تنظيم سريان النيل والتحكم في مجري النيل، السد العالي هو الذي ساهم في نهضة مصر مقارنه ببعض دول حوض النيل التي تعاني من تأثير الفيضانات وغمر المياه للأراضي الزراعية واغراق المحاصيل وتهديم البنية التحتية والمنازل على رؤوس مواطنيها.
ينتج السد العالي طاقة كهربائية تصل إلى 10 مليار كيلووات ساعة سنويا نعم بخلت مصر وتمنعت على السودان حتى بالكهرباء والذي حسب التعهدات التي ابرمت بين حكومة عبود ومصر الناصرية فان مصر سوف تمد كافة المديرية الشمالية بالكهرباء غمرت المياه الأراضي السودانية حسب الوعد وتم تهجير مدن وقري بأكملها قسرا وتم دفن أقدم اثار لحضارة وادي النيل وغمرت المياه أكثر مليون ونصف المليون شجرة من النخيل والموالح وتكونت على الأراضي السودانية أكبر بحيرة صناعية في العالم (بحيرة النوبة) كتخليد لهذا الشعب الذي ضحي بالمكان من اجل السد العالي ولم يكن الامر كما يريد فقد تم التحايل حتى على اسم البحيرة الى (بحيرة ناصر) هكذا قسراً ولك ان تعلم عزيزي القاري ان بحيرة السد العالي لها سعة تخزينية ضخمة جدا تصل إلى 164 مليار متر مكعب من المياه وتستطيع استيعاب الفيضان بالكامل لمدة سنتين ماذا استفاد السودان من تلك البحيرة و جزء كبير منها على ارضه حيث يبلغ طولها 500 كيلومتر ومتوسط عرضها 12 كيلومترا فالنشاط السمكي تسيطر عليه اغلب الشركات المصرية.
نعم الضرر البلغ الذي سببه قيام السد العالي يدفع السودان فاتورة الى اليوم فعندما تُغلق بوابات السد العالي في فصل الخريف وتتسارع وتيره المياه المتدفقة يتسبب هذا في زيادة آثار الفيضانات المدمرة علي كل المدن السودانية علي مجرى النيل بما فيها العاصمة الخرطوم، ولعلنا ندرك وفق الله انه وبسبب السد العالي زادت نسبة في الطمي على كل المشاريع الزراعية في السودان بما فيها مشروع الجزيرة، وكل المشاريع على ضفاف النيل الابيض، والشمالية.
يجب ان ندرك انه وبسبب هذه الاتفاقيات تقسيم مياه النيل بين السودان ومصر فان مصر ضمنت ولسنوات طويلة السيطرة على المشاريع الزراعية في السودان وبالتالي ضمنت ان تطور السودان مرتبط بها تماما و لم تفي مصر وقتها بالتزاماته حول توفير المكان الامن للمهجرين من مدينه حلفا والقري المحيطة بها وتكلف السودان ملايين الدولارات لتهجير هم.
ادي بناء السد العالي الى غرق مواقع أثرية لا تقدر بثمن ولن يستطيع السودان الى اليوم ان يحصيها حسبما ذكر موقع ناشيونال جيوغرافيك فالمناطق السودانية التي غمرتها بحيرة السد العالي ضمت آثاراً لمواقع تاريخية تعود لفترة ما قبل التاريخ وبعضها للتاريخ الحديث، ولم تكن معظم تلك المواقع على طول ضفاف نهر النيل، قد وجدت حظها الكافي من عمليات التنقيب ومن ثم الإنقاذ لله درك يا وطن.
لم تكتفي مصر بذلك ولدعم السد العالي كانت السدود والخزانات في السودان لتكون مصدات متقدمة للسد العالي، كخزان جبل اولياء الذي تُشرف على تشغيله إدارة الري المصري إلي يومنا هذا، هذا ما قدمه السودان لبناء السد العالي ولمصر.
القضية سادتي ليست اثيوبيا او مصر ولكن نظره الاثيوبيين لسد الالفية او سد القرن او سد النهضة، هي نفسها نظرة المصريين للسد العالي (مشروع قومي) تتحد حوله الشعوب.
ولكن دعونا نري مصر قبل بناء السد العالي كيف كان حالها وكيف ساهم بناء السد العالي في تحسين الاقتصاد المصري
مصر قبل السد العالي كانت مثل ما يحدث في السودان الفيضانات الموسمية تغمر الأراضي المصرية وتسبب تلف للممتلكات وغرق للمحاصيل الزراعية وتدمير للبنية التحتية وفى مواسم اخري ينخفض منسوب النيل الامر الذي يؤثر على الري وبالتالي تبور الأراضي الزراعية، لا يخفي علينا ان السد العالي جنوب مصر وشمال السودان أحدث نقلة نوعية كبيرة في تنمية مصر فقط
• ولأول مرة في تاريخ مصر تكون الزراعة دائمة غير موسمية.
• من تاريخ بناء السد لم نسمع في مصر بفيضانات واضرار من زيادة منسوب المياه في النيل.
• السد العالي ساهم بشكل كبير في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية.
• هذا بخلاف التوليد الكهربائي.
هل تعلم لماذا مصر متقدمة على السودان واغلب دول حوض النيل في المجال الزراعي.
(انه السد العالي يا سادة) تنظيم سريان النيل والتحكم في مجري النيل، السد العالي هو الذي ساهم في نهضة مصر مقارنه ببعض دول حوض النيل التي تعاني من تأثير الفيضانات وغمر المياه للأراضي الزراعية واغراق المحاصيل وتهديم البنية التحتية والمنازل على رؤوس مواطنيها.
ينتج السد العالي طاقة كهربائية تصل إلى 10 مليار كيلووات ساعة سنويا نعم بخلت مصر وتمنعت على السودان حتى بالكهرباء والذي حسب التعهدات التي ابرمت بين حكومة عبود ومصر الناصرية فان مصر سوف تمد كافة المديرية الشمالية بالكهرباء غمرت المياه الأراضي السودانية حسب الوعد وتم تهجير مدن وقري بأكملها قسرا وتم دفن أقدم اثار لحضارة وادي النيل وغمرت المياه أكثر مليون ونصف المليون شجرة من النخيل والموالح وتكونت على الأراضي السودانية أكبر بحيرة صناعية في العالم (بحيرة النوبة) كتخليد لهذا الشعب الذي ضحي بالمكان من اجل السد العالي ولم يكن الامر كما يريد فقد تم التحايل حتى على اسم البحيرة الى (بحيرة ناصر) هكذا قسراً ولك ان تعلم عزيزي القاري ان بحيرة السد العالي لها سعة تخزينية ضخمة جدا تصل إلى 164 مليار متر مكعب من المياه وتستطيع استيعاب الفيضان بالكامل لمدة سنتين ماذا استفاد السودان من تلك البحيرة و جزء كبير منها على ارضه حيث يبلغ طولها 500 كيلومتر ومتوسط عرضها 12 كيلومترا فالنشاط السمكي تسيطر عليه اغلب الشركات المصرية.
نعم الضرر البلغ الذي سببه قيام السد العالي يدفع السودان فاتورة الى اليوم فعندما تُغلق بوابات السد العالي في فصل الخريف وتتسارع وتيره المياه المتدفقة يتسبب هذا في زيادة آثار الفيضانات المدمرة علي كل المدن السودانية علي مجرى النيل بما فيها العاصمة الخرطوم، ولعلنا ندرك وفق الله انه وبسبب السد العالي زادت نسبة في الطمي على كل المشاريع الزراعية في السودان بما فيها مشروع الجزيرة، وكل المشاريع على ضفاف النيل الابيض، والشمالية.
يجب ان ندرك انه وبسبب هذه الاتفاقيات تقسيم مياه النيل بين السودان ومصر فان مصر ضمنت ولسنوات طويلة السيطرة على المشاريع الزراعية في السودان وبالتالي ضمنت ان تطور السودان مرتبط بها تماما و لم تفي مصر وقتها بالتزاماته حول توفير المكان الامن للمهجرين من مدينه حلفا والقري المحيطة بها وتكلف السودان ملايين الدولارات لتهجير هم.
ادي بناء السد العالي الى غرق مواقع أثرية لا تقدر بثمن ولن يستطيع السودان الى اليوم ان يحصيها حسبما ذكر موقع ناشيونال جيوغرافيك فالمناطق السودانية التي غمرتها بحيرة السد العالي ضمت آثاراً لمواقع تاريخية تعود لفترة ما قبل التاريخ وبعضها للتاريخ الحديث، ولم تكن معظم تلك المواقع على طول ضفاف نهر النيل، قد وجدت حظها الكافي من عمليات التنقيب ومن ثم الإنقاذ لله درك يا وطن.
لم تكتفي مصر بذلك ولدعم السد العالي كانت السدود والخزانات في السودان لتكون مصدات متقدمة للسد العالي، كخزان جبل اولياء الذي تُشرف على تشغيله إدارة الري المصري إلي يومنا هذا، هذا ما قدمه السودان لبناء السد العالي ولمصر.
اجدادكم في عهد الخرتيت عبود، والخاين الشركسي طلعت فريد، تراخوا للمصاروه ، والان انتم تتراخون. لذا صرتم عبيدا للفراعنه الذين في الاصل هم عبيدا لكل امم الارض التي استعمرتهم خلال القرون والحقب الظلماء الماضيه. اين تهراقا واين بعانخي بل اين مثيلهما في هذا العصر اللئيم؟؟؟ ،،،
با رك الله فيك بتنويرنا بالحقيقة المرة علينا ولا ندرى عن غباء حكامنا السابقين ، تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ولا تسألون عما كانوا يعملون . ولكننا نتحمل تبعات خطأهم هذا الى يوم الدين . وهذا قدرنا .
حلفا قديمة ولابيروت .. دمرتها ياعبود