لأب سوداني وأم إيرانية، عاشت سنوات طفولتها الأولى في السودان ..صاحبة مشروع "أكشاك التصوير" تفوز بـالـ20 ألف دولار مع Olay

– دبي –

صاحبة مشروع استكملت ?أولاي توتال إفيكتس? (Olay Total Effects) فعاليات مسابقة ?الرائدات السبع؛ نساء ملهمات، وإبداعات مؤثرة?، والتي شهدت تسليط الأضواء على سبع سيدات مؤثرات ومبدعات من المنطقة، ممن ألهمت إنجازاتهن بنات جنسهن.

وقد جاء اختيار زينة عبدالله، مؤسسة ومديرة شركة (Fishfayce) لتكون الفائزة في مسابقة ?الرائدات السبع? في ضوء مساهمتها الكبيرة في مجتمعها، إذ تمثل نموذجا ناجحا لتعزيز طموح المرأة في المنطقة. وهي سيدة لم تخش متابعة أحلامها لتحقيق أهدافها عبر إطلاقها لوحدها شركة هي الأولى من نوعها. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل إن لديها خططا لتحقيقها بشكل أكبر في المستقبل. وتخطط لدعم صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، وهي المؤسسة الخيرية التي تفضلها، وذلك من خلال تقديم التبرع لها. كما أنها سوف تستفيد من الأموال لتحقيق أهدافها في توسيع أعمالها إلى الكويت وقطر، إلى جانب نشر بهجة (Fishfayce) في أجزاء أخرى من المنطقة.

والفائزة زينة عبدالله، مؤسسة ومدير عام فيشي فيس، مشروع أكشاك التصوير الأول من نوعه في المنطقة. قامت زينة بإطلاق مشروعها في صيف العام 2010. وعملت قبل ذلك لمدة سنتين في مجال العلاقات العامة. ولدت زينة في الولايات المتحدة الأميركية، لأب سوداني وأم إيرانية، وعاشت سنوات طفولتها الأولى في السودان قبل أن تنتقل مع والديها إلى كندا حيث عاشت معظم حياتها وتلقت تعليمها الجامعي. وتحمل شهادة في العلاقات الإنسانية وإدارة المؤسسات، من جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا. ورثت زينة حس ريادة الأعمال من والديها اللذان علماها أهمية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية في سن مبكرة. وفي نوفمبر من العام 2010، تم ترشيحها لجائزة ?امرأة العام في الإمارات 2010?.

وبحكم أنها سيدة حققت الكثير من الإنجازات، فإن لديها الكثير من النصائح والخبرة لتقدمها من أجل تشجيع قريناتها على السعي لتحقيق أحلامهن. وقالت:"إن وقوع الاختيار علي بجائزة مسابقة ?الرائدات السبع? من ?أولاي توتال إفيكتس? (Olay Total Effects) هو أمر مثير للغاية. وعندما تنجحين في تحقيق أحلامك، فإنك تشعرين وكأنه بإمكانك أن تبلغي النجوم وتتجاوزيها، كما أن الحصول على تكريم نظير عمل أحبه هو أمر رائع. أشكركم على اختياري، وأتطلع إلى إلهام النساء لمتابعة مايعشقن فعله لتحقيق النجاح".

وبالطبع، لا يمكن إغفال إنجازات المرشحات المذهلات، فقد لفتت مسابقة ?الرائدات السبع? الاهتمام بالإنجازات المميزة لست نساء تستحق كل واحدة منهن مكانتها ضمن الرائدات السبع. وهؤلاء النسوة هن ياسمينة أزهري وسمية السويدي ورنا النقيب ودينا مغاوري، إلى جانب سوزان تلحوق وزينة أبو شعبان. وننتهز هذه الفرصة لنحييهن على الجهود التي يبذلنها لجعل العالم مكانا أفضل بالنسبة لنا، إذ أثبتن أن تحقيق الأحلام هو أمر قريب المنال.

وقالت مبشرة خالد، مديرة العلامة التجارية في ?أولاي? في شبه الجزيرة العربية:"هناك الكثير من السيدات، اللاتي كسرن المألوف، إذ حققن أحلامهن أو أنهن يسعين إلى ذلك حالياً. لقد أطلقت حملة ?الرائدات السبع? لتثبت أنه بالإمكان متابعة مايحببن فعله وأن ينجحن في ذلك، إلى جانب تحفيز المزيد من النساء لتتبعن خطى ?الرائدات السبع?. وتتمتع زينة عبدالله بمزايا تجعلها حقاً سيدة ?أولاي توتال إفيكتس?. إن إنجازاتها هي مصدر إلهام بالنسبة لنا جميعا، ونتطلع إلى دعمها في مساعيها المستقبلية".

يذكر أن مسابقة ?الرائدات السبع?من ?أولاي توتال إفيكتس? (Olay Total Effects) تمثل مبادرة فريدة تدعو السيدات إلى الاحتفاء ببعضهن وتقديم الدعم والارتقاء يبعضهن البعض، وذلك من أجل إثبات أنهن عندما يتكاتفن، فإنه لا حدود لما يمكنهن بلوغه وتحقيقه من أهداف.

أنا زهرة