حدثني الشوش…!!

بعد م م خير وخالد المبار والحبيب البطل اقترح تعيين الظافر وابراهيم دقش الذي يمد قرعته هذه الايام والعلامة الاعلامي عفيف اللفظ رصين اللغات الطيب مصطفى وياسر يوسف ابّكر والرجل الداخل في أظافره الاستاذ حسن اسماعيل واقترح له سفارة في المالديف

والله من السهل ان تكون بطل وتكون وتجد حظك مع المجرمين المسألة ساهلة جداً ان تجيد النفاق وتبدأ من الآن تشتم المعارضة خاصة ياسر عرمان وعبد الواحد والجبهة الثورية
ثم تدبج مقالات كثيرة عن دول الاستكبار العالمي وتشتم الجنائية وان قرارها سيساسي ثم تقول ان السودان يتعرض لمؤامرة بسبب الشريعة الاسلامية

وفي ذات الوقت تشيد بالرئيس البشير وانه خير من يصلح لقيادة البلاد لانه رمز لعزتها وشموخها ثم تبدأ في مدح المؤتمر الوطني وقياداته ومدح الحركة الإسلامية واذا كنت في حزب أخر فعليك الخروج منه ثم البدء في شتمهم وتعريته وفي كل مرة عليك ان تتقرب الى الوطني بالدفاع المستميت عن احداث سبتمبر وانها كانت ضرورة لان السودان كان يتعرض بسببها لمؤامرة خارجية.

المهم كلما كنت منافقاً شديد النفاق ومادحا جيداً للقوم المجرمين فإن ذلك سيزيد من حظوظك وارتفاع اسهمك في بورصةالنفاق السياسي وغصب السلطة والعيش على ارواح المساكين..

بس ليس كل الناس مستعدين للقيام بذلك..

الحكومة مش تعين البطل، لو عينت مليون بطل فلن يستطيعوا تحسين صورتها التى شوهتها بفسادها وقمعها لمواطنيها وقتلهم وترويعهم، ولو استخدموا جميع مساحيق العالم لتجميل وجهها القبيح.

من يهن يسهل الهوان عليه يا أخ الظافر.. صحيح الحكومة لا تعطي الإعلام اهتماماً كبيراً، لكن ليه!! لأن إعلاميينا صاروا أرخص من حفنة التراب وهم الجايبينو لروحهم بأفعالهم ومواقفهم وتذبذبهم.. إذا كان كل إعلامي يركز جل همه على الوصول ولو على جماجم زملاء له، فكيف تريد الحكومة أن تحترم هذا القطاع ورجاله.

والله اديك معلومة ن الشوش لا اكتشف ولا حاجة ، الشوش عارف انو جايى تمومة جرتق ساكت ن وهذه اعطيت له مكافأة فقط لخدماته فى الدفاع عن الحكومة بعد ان كان يهاجم الانقاذ مثل ما اعطيت لمحمد محمد خير وغيرم من الانتهازيين وايضا هذا البطال قد بح لسانه من الاساءة للمعارضين وقد كشف عن ولاء للحكومة لدرجة الانبطاح ولذلك يستحق هذا المنصب

بعد م م خير وخالد المبار والحبيب البطل اقترح تعيين الظافر وابراهيم دقش الذي يمد قرعته هذه الايام والعلامة الاعلامي عفيف اللفظ رصين اللغات الطيب مصطفى وياسر يوسف ابّكر والرجل الداخل في أظافره الاستاذ حسن اسماعيل واقترح له سفارة في المالديف

والله من السهل ان تكون بطل وتكون وتجد حظك مع المجرمين المسألة ساهلة جداً ان تجيد النفاق وتبدأ من الآن تشتم المعارضة خاصة ياسر عرمان وعبد الواحد والجبهة الثورية
ثم تدبج مقالات كثيرة عن دول الاستكبار العالمي وتشتم الجنائية وان قرارها سيساسي ثم تقول ان السودان يتعرض لمؤامرة بسبب الشريعة الاسلامية

وفي ذات الوقت تشيد بالرئيس البشير وانه خير من يصلح لقيادة البلاد لانه رمز لعزتها وشموخها ثم تبدأ في مدح المؤتمر الوطني وقياداته ومدح الحركة الإسلامية واذا كنت في حزب أخر فعليك الخروج منه ثم البدء في شتمهم وتعريته وفي كل مرة عليك ان تتقرب الى الوطني بالدفاع المستميت عن احداث سبتمبر وانها كانت ضرورة لان السودان كان يتعرض بسببها لمؤامرة خارجية.

المهم كلما كنت منافقاً شديد النفاق ومادحا جيداً للقوم المجرمين فإن ذلك سيزيد من حظوظك وارتفاع اسهمك في بورصةالنفاق السياسي وغصب السلطة والعيش على ارواح المساكين..

بس ليس كل الناس مستعدين للقيام بذلك..

الحكومة مش تعين البطل، لو عينت مليون بطل فلن يستطيعوا تحسين صورتها التى شوهتها بفسادها وقمعها لمواطنيها وقتلهم وترويعهم، ولو استخدموا جميع مساحيق العالم لتجميل وجهها القبيح.

من يهن يسهل الهوان عليه يا أخ الظافر.. صحيح الحكومة لا تعطي الإعلام اهتماماً كبيراً، لكن ليه!! لأن إعلاميينا صاروا أرخص من حفنة التراب وهم الجايبينو لروحهم بأفعالهم ومواقفهم وتذبذبهم.. إذا كان كل إعلامي يركز جل همه على الوصول ولو على جماجم زملاء له، فكيف تريد الحكومة أن تحترم هذا القطاع ورجاله.

والله اديك معلومة ن الشوش لا اكتشف ولا حاجة ، الشوش عارف انو جايى تمومة جرتق ساكت ن وهذه اعطيت له مكافأة فقط لخدماته فى الدفاع عن الحكومة بعد ان كان يهاجم الانقاذ مثل ما اعطيت لمحمد محمد خير وغيرم من الانتهازيين وايضا هذا البطال قد بح لسانه من الاساءة للمعارضين وقد كشف عن ولاء للحكومة لدرجة الانبطاح ولذلك يستحق هذا المنصب

رغم عدم قناعتى بان لا اابطل ولا الخين يمكن يغيروا شيء فى واقع الانقاذ الخارجى المزرى
لكن لدى قناعة كل من يعمل تحت الغندور فهو باطل
الظاهر يا الظافر انو البطل عمل للغندور استضافة مدنكلة فى امريكا الغندور راجل طيب وظف اولاد الجيران واصدقاء اسرته فى بنك العمال عندما كان يتراس مجلس ادارته