لكن الله رمى يا غندور..!ا

إشارة:
الواقعية لا تحتاج “لكلكة”.. لذلك أكتب مقالي في دقائق معدودات دون “تزييق”.. فالتعبئة الذاتية طمعاً في إسقاط المؤتمر الوطني هي المحرك الأول للكتابة.. وفي العمق نسخر من أنفسنا لأنه حزب ساقط أصلاً..!!!
* وبيننا “الزمن” في ضرورة الكتابة “بهذا الشكل”..!!!!
خروج:
أثقل شيء على حكومة المؤتمر الوطني أن تخاطبها بلغة “الدين” وهذا موضوع مقال.. ولذلك أظل كريماً معهم ببعض “لغتهم” وأخلاقهم، بأسلوب “السهل غير الممتع” .. فقبل أعوام خلت كنت أرفع في كتاباتي شعار “السهل الممتع” وليس الممتنع كما جرت المقولة الدائرية…. ولست خاسراً بلغتي حين أكون واحداً في مقابل حزب… وقد عاهدت نفسي على عدم الجمع بين إثنين: “الفقر ومذلة الرجال”.. يمكن للواحد منا أن يضحي بأثمن ما عنده مقابل الإيمان بقضايا الملايين الذين “أنت جزء منهم”..!!
* واهم من يظن أن الموت مخيف لدينا.. فالنظر إلى “وجه عزرائيل” أفضل عندي من النظر إلى وجه “الإنقاذ”..!!
ولا أجد حرجاً في دخول أماكنهم التي هي أماكننا في الحقيقة “أعني أهل المؤتمر الوطني”.. فكل شيء هو ملكهم.. حتى “مساجد الرحمن”..! كيف لا وهم خلفاء الله في الأرض..!! ولا مدهشة أن تكون بيوت الدعارة من تابعاتهم أيضاً.. فهم قوم بينهم وبين الحياء سد منيع…!!
* بهذه المناسبة: فقد علمت “والله اعلم” أن المتسولين ومنهم الصبية الصغار الذين يمسحون زجاج السيارات مقابل أن تعطيهم، هؤلاء يتبع بعضهم لمسؤولين في الحكومة…!! لا غرابة على الأبالسة.. فقد يكون الغرض بخلاف جمع المال…! مثلما يظهر كوادر الأمن في الأسواق والطرقات على أنهم باعة “متجولين ــ ثابتين”..!!
قلت: لا أجد حرجاً في أماكنهم “الخطأ”.. ولكن أحس بالعار كلما مررت بلافتة “إتحاد الصحفيين” التابع للمؤتمر الوطني.. ومجلس الصحافة الذي هو مثل “الإتحاد”، إذ يرأسه الأمن… ولذلك أجد السعادة الغامرة في الإنتماء إلى الناس “الزينا” في الشارع.. فنحن في الأصل أولاد “شوارع” دون إدعاء..!!
* ولكل السائلين عن الصحيفة التي أكتب فيها الآن أقول لهم بأمانة: “أنني مشغول بترتيبات الزفاف وقد أكرمنا الله بعقد من غير خطوبة “حسب النية”.. ولكن لدى بعض عروض، منها صحيفة “رأي الشعب” فربما تكون الكفة الراجحة في الغالب… ولست متعجلاً.. .. وبالقطع لم ولن أرفع سماعة الهاتف بحثاً عن عمل في يوم ما.. فشكراً للطاهر ساتي “على مشاطرة الهموم” رغم أنه بلا خيل ليهديها.. وشكراً لآخرين بلا عدد..!
* في العموم: مهنة الصحافة تتدحرج لتصبح “من أحقر المهن” في ظل نظام كافر تماماً بحرية الإعلام.. لدرجة أن التلفزيون الرسمي لا يملك حتى مهنية الأتيان بخبر مجرد “صحيح” عن المحكمة الجنائية الدولية..!!
* طبعاً لا كاتب صحفي يجادل في الأمر.. إنما الأكثرية التي تؤيد المحكمة ملزمة بالسكوت وأوامر الرقيب.. فالبركة في “رواكيب” النت..!!
* هل ستقوم القيامة إذا ظهر في تلفزيوننا “المجروس” شريط اخباري: “إصدار مذكرة توقيف لوزير الدفاع السوداني.. الخ”..!
* الأخ الرئيس: في كل مرة يرسل الله لك “آية”.. لكنك مشغول بأوكامبو أكثر من “الله”.. أليس كذلك..؟!
النص:
* الجواب يكفيك عنوانه.. هي الرسالة الأبلغ للمدعو ابراهيم غندور القيادي الكبير بحزب المؤتمر الطني.. وذلك على مشهدية مطاردته بالمقذوفات والغضب بدار حزب الأمة (غور غور يا غندور).. وغندور يستاهل القذف بالأحذية لسببين:
1 ــ حضوره لدار حزب الأمة لمناصرة الشعب السوري ضد بشار الأسد كان مستفزاً للغاية، لأن البشير وبشار”واحد”.. الفرق الهامشي هو أن في بشار “حرارة” إذ لا يهز أردافه.. وحاشا لله أن “يزاحم” النساء داخل حلبة راقصة وبشار لا يصرخ، لا “يتعاور”.. لكن يظل مع البشير “الأول مشترك” في جميع الكبائر الدنيوية الفظيعة..!!
2 ــ حضور غندور إلتفاف على رغبة ومشاعر صادقة لدى الشعب في كراهيته لنظام البشير والحلم بإسقاطه ومحاكمة “ناس غندور” واحداً واحداً على إفسادهم “الدين والدنيا” فالأمر أكبر من “الإفساد السياسي”.. وتمزيق الوطن..! كيف لا.. وأنجح مصنع أنجزته حكومة غندور كان لتعبئة “الكراهية” بواسطة وكيلها النشط “ابن الرقاص” الطيب مصطفى ووكلاء آخرون.. منهم الصحفي الأقبح اسحق فضل الله، الذي حين استهلكت نفسه الفتن جنوباً حاول أن يتجه لأشراف المناصير “مناصراً للحكومة ضدهم”.. لأنهم قوم لا يحملون السلاح..!
* ثمة أكثر من سبب لقذف غندور “بكل متاح”.. فبخلاف موقعه الرسمي يتولى عدة مناصب “عددناها من قبل”.. ولكن تظل صورته “المثالية” الوحيدة في ذاكرتي هي أنه “حريف كوشتينة” حيث يجد الوقت للعب الورق ــ مع كل مهامه في العام والخاص…!
عذراً للجملة غير المفيدة: “أراه من بعيد عبر “فتحات” نادي بري” ممسكاً بالورق فأشعر أن لا “مصيبة في البلاد” ولا فجوة ولا يحزنون.. فشكراً فقط على هذا الشعور..!!
كأنه يرسل رسالة ساذجة للملأ في حكومة “الصالح العام” والملك الظالم: “أمنت لما أقمت العدل بين العمال فلعبت الورق”..! حتى السخرية تستعصى علينا في أمر الدكتاتور “الناعم جداً” ابراهيم غندور.. فهو عدو لنا بالواضح… فكيف لا تصفعه الجماهير؟!
* ولأن كثيرون قد يصنفون كتاباتنا بأنها نتاج “احتكاك صحفي” أو من هذا القبيل، أود أن أنصف الرجل بالقول: “لا تجمعني به أية صلة ولا موقف مطلقاً”.. فقط أميز صورته بين الإنقاذيين بأنه “ألمعهم وجهاً” وربما “أفهمهم”.. اللهم لا حسد..!!
* لكن.. طالما اقترن اسمه بحزب المؤتمر الوطني فعلى كل من قذفه بالحذاء أن يعتذر لحذاءِه..!!
* هذا هو غندور الذي “تصطاده القوارير”.. فكيف برجل شحيح على الخدم والحراس والشعب.. يملك من الأموال والكنوز “ما تنوء به عصابة المؤتمر الوطني”..؟ هل ورثتها من أبوك يا أخونا..؟! “وعامل فيها شيخ عرب”…!
* قطبي طبعاً..!!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
[email protected]
ليتنى كنت حاضرا حينها فى دار حزب الأمة .فلربما كنت شفيت بعض غليلىثم أعتذر لحذائى من دنس الإنقاذى الناعم
يا شبونة لا داعى لاستدعاء الفتن
بروف غندور رجل محترم وصديق ومعلم يشهد له طلابه وزملائه
اما اذا كنت تعتقد ان رمى طوبة او حذاء فى وجهه بطولة فذلك لعلة اصابتك انت
ولك ان تعلم ان اسلوب رمى القادة وضربهم اسلوب عرف به مهرجى حزب الامة ه
هل تتذكر عندما هجم بقايا جيش الامة على منزل عمر نورالدائم وضربوه هو وابنه
هل اذكرك بمجزرة المتمة التى افتعلها اجداد هولاء المهرجيين الجدد
يا شبونه ما تلعب بالنار
يا شبونة ما تلعب بالنار
بتحرقك انت اول واحد
بالمناسبة تابع قناة الجزيرة اليوم وشوف ما يحدث فى ليبيا من فوضى عشان تعرف قيمة الديكتاتور القذافى والبشير وبشار
عثمان يا صديقي والله كتاباتك فيها جمة حشى المغبون ،، الله يديك العافية يا راجل ياضكر وانت داخل السودان بالجد لمن الواحد يمر على اي حرف بتجدعو بتوهط في الدواخل وبساعد على خفض الضغط لحين
احترامي بلا حدود
الاخ عادل الريح كدى خلينا من حكاية رمى الجزم اللى بعض العرب عملوا فيها اشعار و بطولات عندما رمى واحد عراقى اهبل الرئيس الامريكى بوش بحذائه و هى ثقافة عربية متخلفة لان ناس بوش و نتنياهو ما بيرموا بالحذاء و العنتريات الفارغة ديل بيرموا اعدائهم بنار جهنم لمن يلحسوا التراب وما عندهم حلاقيم كبيرة زى العرب عندهم سلاح و تكنولوجيا يضربوك بحاجة يقعدوا خبرائكم الما عندهم خبرة الا فى ضرب مواطنيهم يتغالتوا انها طيارة ولا صاروخ!!! و هم طبعا قدام شعوبهم آخر ادب و احترام (اقصد الغرب و بنى قريظة) و هذه حقائق لا يختلف فيها اتنين!!! انت قلت شوفوا الجزيرة عشان تعرفوا قيمة الديكتاتور يعنى معنى كلامك هذا ان الديكتاتورية هى انسب و احسن طريقة للحكم و تقدم و حفظ امن الشعوب يعنى ليبيا و سوريا و السودان دول متطورة و الامن فيها مستتب(ليبيا ايام القذافى) اما الدول الغربية و اسرائيل و الهند و البرازيل الخ الخ يعنى الدول الحرة المحكومة بالديمقراطية و سيادة القانون دول متخلفة و الامن فيها غير مستتب مش ده قصدك ولا شنو؟؟ ياخى لولا الدول الديمقراطية كان متوا من الامراض و بدل الكهرباء و السيارات و القطارات و الطيارات كنتوا تولعوا فى الحطب و تركبوا الحمير و الجمال انتوا لا لمين فى اسلام صحيح ولا علمانية و اقصد بها العلم و العقل انتو مسخ مشوه و ما معروف تصنفوا فى ياتو category !!!!
يا عثمان شبونة
كتاباتك بتدينا إحساس بالأمل ونلمح فيها نكهة السوداني الحمش الذي كان هذا سمته قبل هجوم تتار المؤتمر الوطني
ربنا يحفظك يا راجل يا ضكران
يا أستاذ شبونة
أولاً ألف ألف ألف مليون مبروك..فرحت ليك من جوة قلبى..ورينا متين الهجيج عشان ننسق أمورنا ونجى نشاركك الفرحة ..لأننا والله لينا سنين ما فرحنا ..وأهو على الأقل نطلع من أجواء النكد والغم دى …يغور غندور ….يطير بشير …عيش نحنا
عادل الريح يا ريت محمود ود احمد لو عمل فيكم عمايل بشبش تاريخكم دلوكة و شربوت و هلمجرا
المعلق عادل الريح والله ما عرفت أصنفك حتى منسوبي دولة الكفر ( الكيزان) ما بقولوا زي كلامك دا
المؤتمر الوطني فيهو زول محترم؟
بعدين إنت بتهدد ؟
يا شيخ الكيزان الجبناء ديل ما بيقدروا يهددوا رااااجل رااجل زي شبانة مؤمن بقضيته هو شخص قدر حدد موقفوا وبشجاعة بتفتكر التهديد الرعديد دا بخوفوا
بعدين شنو يعني يحصل في ليبيا أي شبئ هل هو مبرر لعدم تحكيم دولة عادلة تتبع المنهج الإسلامي
طبعاً انا أصلاً ما حاسب ناسك ديل مسلمين :
1- أترضي أن تغتصب أمك أختك خالتك (صفية مثلاً ) أو تغتصب إنت شخصياً كما حصل المهندس بدرالدين
2- أترضى أن يقصف أهلك في قراهم (دارفور كردفان النيل الأزرق) طبعاً عرف ردك زي رد البشير مافيهو جانب من الإنسانية حتقول ديل عبيد
3- أترضى أن تكون مشرداً في دول العالم أو الحدود تنتزع أعضاؤك (المصريين سيناء) طبعاً ردك ما حيكون بعيد من كفرة المؤتمر الوثني بأنهم ماشين لأسرائيل هم الغلطانيين متناسي أي إنسانية
لو كنت كوز الله يهديك أما لو كنت م ن ماعندي ليك شي
لكن أرجع أقول ربنا يفتح بصيرتك يا أبني