مقالات، وأعمدة، وآراء

فوضى محطات الوقود في ولاية الجزيرة

أحمد خليل

يشتكي مواطنو ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ومدني من فوضى النظاميين في محطات الوقود والسمة البارزة دخول الوقود الجازولين والبنزين السوق السوداء على عينك يا الكنين وهو والي ولاية الجزيرة الذي عجز عن حل أي مشكلة في الولاية على مقربة من الولاية خاصة محطة التزود بالوقود محطة بشائر بالقرب من موقف أمجاد وقشلاق الشرطة ومن قيادة اللواء عشرون تشهد هذه المحطة تغول أفراد وضباط المؤسسة العسكرية خاصة أفراد من قوات الشعب المسلحة بحكم الميري او الزي يفرضون سيطرتهم على المدنيين ويأخذون حصصا من الوقود وهذا السلوك يعتبر استغلالا سيئا للسلطات.

وتحدثنا هنا مرارا على قيادات الجيش والشرطة ان تضبط افرادها وان تعمل على توفير الامن والامان هل يعقل ان يتم استخدام العصي في معركة الحصول على الوقود؟ على وزارة الطاقة ان توقف هذه الفوضى وعلى الجيش ان يضبط منسوبيه وعلى الولاية ان تخصص محطة لتزود افراد المؤسسات العسكرية والشرطية والامنية بدلا من مزاحمة المواطنين وضربهم واستغلال السلطات.

السيد والي الجزيرة عليك ان تقوم بواجبك تجاه محاربة تجارة الوقود في السوق السوداء على الطرق القومية واقصد هنا طريق الشرق الذي يعج برواكيب لبيع الوقود.

‫2 تعليقات

  1. المرحلة الداير العسكر اوصلونا ليها وصلناها خلاص، الثورة جابت نمازج مدنية ضعيفة مهزلة ومسخرة ما بقدروا ارفعو سراويلهم خليك من حال البلد،،

  2. أستاذ أحمد
    سافرت قبل أسبوع من مدني إلى القضارف و قد لفت نظري مجموعات من الرواكيب على طول الطريق، هذه الرواكيب عبارة عن محطات وقود (أسود)، يعني كل راكوبة خلفها عدة براميل معبأة بالجازولين و البنزين و أمامها جركانات جاهزة للبيع، و أصحاب العربات على جانبي الطريق يعبئون سياراتهم منها ويقوم البائعون بذلك العمل دون خوف من أحد، و قد حكى لي أحدهم أنه يحدث أن يخرج تانكر من الطريق ليدخل إحدى القرى ليفرغ حمولته بالكامل.
    لا أدري كيف يحدث هذا و لكنه يعني أن هنالك مافيا قوية تمارس هذا اللعب و الولاة في مدني و القضارف يتفرجون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..