مقالات سياسية

لن ننسى!!

اليوم بالضبط تمر ستة أشهر.. نصف عام على الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له صحيفة “التيار”، ورئيس تحريرها- كاتب هذه السطور..
فقبيل مغرب السبت 19 يوليو 2014 الموافق 21 رمضان الماضي اقتحم مقر صحيفة “التيار” حوالى عشرين مسلحاً، يحملون أسلحة الكلاشنكوف، والهراوات.. واعتدوا على شخصي، وتسببوا بأذى جسيم في عيني اليمنى تطلبت عمليتين جراحيتين في القاهرة.. وما زلت أعاني منها حتى هذه اللحظة..
الهجمة لم تكن على (التيار) بل على الصحافة السودانية كلها… ولهذا احتج الزملاء الصحفيون في اليوم التالي، ونظَّموا أضخم مسيرة في تأريخهم، عبَّروا، وأكدوا فيها أن الهجمة لم تكن ضد فرد أو صحيفة.. بل على الصحافة والصحفيين كلهم..
على كل حال ستة أشهر زمن طويل بما يكفي ليماط اللثام عن الذين ارتكبوا هذه الجريمة.. لأني لا أتصور أن الشرطة السودانية التي ضربت الرقم القياسي في سجلات ضبط الجريمة.. وتكاد تكون صحائفها تخلو من (قيد ضد مجهول).. لا أتوقع أن ترضى الشرطة أن تظل سيارتان مدججتان بالسلاح وعليهما عشرون رجلاً- هم الذين نفذوا الهجوم- أن يكونوا مطلقي السراح.. وهنا في الخرطوم، وليس في أصقاع خارج نطاق السيطرة..
على كل حال.. فنلمدد حبال الصبر.. ولنجدد الثقة في شرطتنا.. فهي إما أن تعمل بصمت للوصول إلى غاية تحرياتها.. أو أنها وصلت? بالسلامة- ولكن…!!.
على كل حال.. من ناحيتي أنا شخصياً.. فكأني أتفرج على مباراة معادة.. هل من يشاهد مباراة، ومكتوب في ركن الشاشة الأعلى (إعادة).. هل يُفاجأ بأي مشهد فيها.. أن يتوقع مثلاً أن يفشل الهداف في إحراز الهدف في الإعادة رغم أنه في المباراة الحقيقية نجح في وضعه في أحضان الشباك؟..
المباراة الحقيقية التي أنا موقن منها تماماً.. أن يوماً ما سيأتي? بإذن الله- وسيقف فيه الجميع أمام منصة العدالة.. هنا عدالة الأرض قبل عدالة السماء المدخرة لهم في كل الأحوال..
أضعف حالات الظالم.. عندما يظن أنه آمن من عدالة السماء.. بل منتهى الغرور أن يظن أحد أنه المدبر.. فوق تدبير الله..
صدوقني.. سأسحب كرسياً على شاطئ النهر أتأمل في الموج الهادئ الراكض.. فسيحمل يوماً.. على راحتيه مهلك من نسي أن الله يمهل ولا يهمل..!!.
لماذا الرهق؟.. لماذا القلق؟.. لماذا حتى مجرد الضجر؟.. ما دمت أنني موقن بأن الله كفيل بالعدل.. وأنه (كما تدين.. تدان)!!.
بالله عليكم احفظوا هذه السطور في مكان آمن.. وانظروها يوماً ما.. فحينها تفغرون الأفواه، وتقولون: ويكأن الله يمهل ولا يهمل.
حتماً.. آت.. يوم العدالة..!!.

اليتار

تعليق واحد

  1. الله يعينك يا اخي ويعين الشرطه معاك الناس السببو الاذي الان هم بيدهم كل قرارات الدولة . كدي راحع القسم الدونت فيه بلاغ واسال عن ملفك ربما لا تجد لك ملف هناك اصلا

  2. يا عثمان الشعب السوداني شعب لماح وذكي وشعب لسه فيه خير … من فعل هذه الفعله والتي لا تشبه كريم خصال شعب السودان هم من سرق الشعب السودان وتحدث بي لسانه الزفر بسم شعب السودان واساء لشعب ووطن بناه الاجداد … الأعتداء عليك تم في عهد من اعتداء على كل السودان فكيف بي فرد …. لذلك يا عزيزي لا تغتم ولا تحزن .. وارفع أمرك إلي العلي القدير وقل حسبي الله ونعم الوكيل

  3. كله كوم وعزومتك ليهم كوم تاني كأنه الموضوع كله مفبرك
    يعني بصريح العبارة كأنك نسخه محسنه من حسين جدوم وعمه فوق القفه الفاضية

  4. على عثمان ميرغني تغيير اسم عموده من حديث المدينة الى صدقوني فهذه الكلمة لا تكاد ان يخلو منها اي مقال له و لماذا نصدقك و انت نشأت تدافع عن جماعة هم اكذب خلق الله و تشربت بطباعهم حتى وان فقأوا عينك.

  5. فهذا هو حال الوضع في بلادي فأنت صحفي ورجل معروف ولم تصل قضيتك الي النهاية طوال هذه المدة فمابلك بالغلابة حينما يجدون الظلم من هؤلاء المتسلطين علي السلطة

  6. والله الموضوع ما ما مفهوم يعني غامض ناس بقولوا انت معاهم وناس بقولوا غير ذلك
    الله اعلم

  7. يعنى انت يا شيخ عثمان ما عرفت الجماعة ديل لحدى الآن معقولة بس .. ياخى قول الكلام دة لناس
    البرلمان يمكن يصدقوك.

  8. إيه يخصنا فيكم يا كيزان، كما يقول المثل اسوري ،، (فخار يكسر بعضو)

    ربما شكلك غيران من النجاح العملتو جريدة شارلي يبدو من التمثيلية القذرة

    التي حبكتها أجهزة المخابرات الغربية وضحت فيها بعدد من الصحفيين والشرطة

  9. الشرطة لا حولة لها ولا قوة أنت أكيد لا تخاطب الشرطة! رسالتك وراءها ما وراءها وخلينا من ضل الفيل أنت زول صحفى وسلطة رابعة بالدستور والشرطة جزء من سلطة اخرى ومن حقك تقدم تحقيق ايضا عن قضيتك بالأدلة والشهود والصور ماذا فعلت باعتباركم سلطة رابعة؟!

  10. ما حدث لك قبل ان يكون كلاما سياسيا فهو نتيجة لاكلك اموال الناس بالباطل
    انت جزء من النظام بكل غطرسته وظلمه ومن اعان ظالما سلطه الله عليه
    ادفع لشرائك في التيار اموالهم التي تريد ان تاكلها بالباطل وبعدها سينصرك الله ان كان لك نصر

  11. نعم الله يمهل ولا يهمل ولاداعى لتفخيم الذات واكبر مسيرة خرجت انتمن جلبته لنفسك انه صراع الجبالرة ولم تحسن فن اللعية ام تظن ان من يقراءون كتاباتك لا يفقهون انت جزء منهم واغرب شىء تدعو على نفسك لاداعى بلبس مسوح القديسسن والبراءة

  12. اكيد ديل اسرائيليين او امريكان او الجبهة الثورية وناس البوليس والامن كانوا فى الصلاة!!!!!!

  13. احسن حاجة تعمل محاكاة بالكمبيوتر لفكرة ان قوات الدعم السريع الدستورية بفضل مجاهدات تلميذ شيخك الماسونى الذى سود الله وجهه قد القت القبض على عصابة الجنجويد المتفلتة والتى ضربتك ضربا مشارفا للموت فى ذلك العصر الرمضانى ودى نضيفها كمحمدة انجازية لمليكنا المفدى ونحن نجدد له البيعة فى انتخابات الخج القادمة خاصة مع انجازه الرائع الذى اثلج صدر الامة بمنع اتمام عقد قران شقيقه الفحل الستينى بمعينات ذهب شنقول وفياجرا دول الاستبداد على الحسناء العشرينية….وبمناسبة فكرة محاكاة الكومبيوتر واستحضار الارواح خياليا ما تهدى الفكرة دى لشقيق مليكنا المفدى عشان يهجص شوية وربنا يهديه……….

  14. الطالبة / اميرة ، والشرطى عبدالصادق ، إغتيلا فى ظروف غامضة أيام الديمقراطية الثالثة برئاسة الصادق المهدى .. صحيفتى ألوان والراية شنتا هجومآ لا ينساه المعاصرون للحدث ضد جهاز الشرطة ، وضد الصادق المهدى بصورة شخصية ، وحملوهم مسئولية فشل القبض على القتلة .

    سبحان مغير الأحوال ، اليوم الأستاذ عثمان ميرغنى ، يكتب لنا عن تجديد ثقته فى جهاز الشرطة الذى لم يستطع القبض على جماعة حمزة ، خلال ستة شهور بالرغم من توافر بينات كثيرة للقبض على الجناة ! ، ولا على مغتصبى السيدة الكسلاوية داخل مبانى الشرطة خلال أكثر من سنتين ، وبالرغم أن الجناة من رجال الشرطة وهربوا ! .. جهاز الشرطة فشلوا فى القبض على قتلة شهداء سبتمبر 2013 حتى الآن ! ..

    يا أستاذ عثمان ميرغنى ، نعتقد أن الحكاية ما حكاية مجاملة لأجهزة ومؤسسات دولة السودان لنظهر وطنيتنا ، إنما الحكاية ، وقائع فشل وجرائم أمام أعيننا ، عليناأن ندين الأجهزة التى تفشل فى أداء مهامها على الوجه الأكمل . وثقتنا ما رخيصة عشان نهديها للذين لا يستحقون . علينا أن نهدي ثقتنا الغالية للأجهزة المختلفة وقتما يستحقونها ! . ولكن ان نهديهم فى حالة فشل ، كفشل القبض على كلاب حمزة ! ، فإنه لشىء غريب يجعلنا نفقد الثقة فى كتابنا المتميزين ! .

  15. الاستاذ عثمان
    لماذا التذمر ، هناك الآلاف منتظرين منذ خمسة وعشرين عام من التشرد من العمل، وتشريد أسر بأكملها ،وتقتيل الآلاف من الشهداء وملايين المظلومين
    منهم ما يزال ينتظر وحتى يوم القيام ، أطفال فقدوا آباءهم ومورد رزقهم تغيرت حياتهم الى الأبد وربما أبناء أبناءهم،
    صبرا ان الله يمهل ولا يهمل ، فيما التذمر لشيء يمكن الاقتصاص منها فى الحياة او الموت،
    أعوذ بالله

  16. شرطة؟ يا عزيزي الفاضل … اشخاص يحملون كلاشنكوفات و يركبون عربات تاتشر بدون لوحات و يحومون في الشوارع باطمئنان … يكونوا منو؟ جماعة عبد الواحد و لا الجبهة الثورية؟ هم ناس امن النظام و انت عارف و انا عارف و الشرطة عارفة … و القضية تصفية حسابات بين احد المتنفذين و بينك … كان المتعافي ما تعرف كان زول تاني ما تعرف

  17. ما تزعل يا عثمان الناس ديل عملوا كدة من حبهم ليك، زي لما الوالد يضرب إبنه بغرض التأديب مش التعذيب، وضربوا عينك مع سبق الإصرار عشان يقولوا ليك فتح عينك، أحمد ربك علي السلامة يارجل وأشكره أن من ضربك إختار من البندقية مؤخرتها لتأديبك، المهم خليك جاهز للشهادة، أهو علي الأقل نقدر نقول في حقك (وشهد شاهد من أهلها)ِ

  18. ءااالالان عرفت انه لما يتم ضربك او اهانتك ولايتم القبض علي الجناة شيئ حار ومحبط ؟ طيب كيف يكون حال من هتكوا عرضه نهارا جهارا في تابت والكل عارف مين هو الجاني؟
    سكوتكم عن الحق هو الذي سيجعل الذين تسكتون عن جرائمهم يبطشوا بكم , وكما قلت “كما تدين تدان”.

  19. *يا عصمان يا ميرغنى.. اكيد انك من “الناقشين” واكيد انك تعلم : ما اطلق على ابن آدم اسم “ألأنسان” الا لأنه ينسى! ينسى كل شىء .. حتى فى لحظه الوصيه! وينسى كمان ايام جهالتكم وزمن الطفوله! اتفقنا؟ *طيب.. لو “الناس” المفروض يتعرّفو على من اعتدوا عليك هم ” من ابناء آدم” “طبعن” متوقع ان ينسوا (1) ان فى زول اسمو عصمان ميرغنى (2) انو فى جريده اسمها التيار (3) انو فى شهر اسمو يوليو وواحد تانى من ألأشهر الحرم (بضمة على الحاء والراء) اسمو رمضان (4) وهل كان فعلا فى هجوم حصل فى الوقت اللى لا تزال وما تنفك تذكره (5) ومن المؤكد انهم برضو نسو ما جاء من تعليقات شفاهة او تحريرا عن احتمالات لأسباب وقوع الهجوم ان كان قد حدث..
    ما خلاص يا اخى الحكايه “خولصت” .. فضها سيره بأت.. أه بصحيح ان الله بمهل ولا يهمل! بس الصبر يكون معاااك .. بس كدا يعنى زى ما تقول 25 شهر (موش سنه).. “وسلامتها ام احمد اللى دقّت المحلب فى توب احمد… بس احمد غائب .. قالو فى حلايب..وجاءكم … من حلب الناقه فى الشنقاقه,, وعليك اكمال الباقى.. عشان ما تنسى !
    * هو بس يعنى.. هل عشا ن تنسى لآزم تعرف الحقيقه؟ ال حقيقه! قلنالك انك انسان! عاوز شاهد اثبات ولآ اقتنعتااا!

  20. اقتباس :( فلنجدد الثقة فى شرطتنا فهى اما انها تعمل بصمت للوصول لغاياتها اما انها وصلت بالسلامة ولكن…) عزيزى عثمان خليك فى لكن…..

  21. الذين يملمين بالقانون يمكن أن يفتونا:
    هل يحق للمواطن أن يدفع لشركة خاصة للتحقيق وجمع المعلومات. يبدو أن ذلك ممكن في الدول الغربية. إذا كان ذلك أمر قانوني فأنا أقترح على عثمان ميرغني أن يدفع لمخبرين للتقصي. وطبعا إذا وصل الخيط عند نقطة حمراء يمكن التوقف… يعني لو جماعة لا يمكن النيل منها.

    من هي الهئيات المتهمة. 20 شخص لا بد أن هذا تنظيم قوي مسنودة.

  22. الله يعينك يا اخي ويعين الشرطه معاك الناس السببو الاذي الان هم بيدهم كل قرارات الدولة . كدي راحع القسم الدونت فيه بلاغ واسال عن ملفك ربما لا تجد لك ملف هناك اصلا

  23. يا عثمان الشعب السوداني شعب لماح وذكي وشعب لسه فيه خير … من فعل هذه الفعله والتي لا تشبه كريم خصال شعب السودان هم من سرق الشعب السودان وتحدث بي لسانه الزفر بسم شعب السودان واساء لشعب ووطن بناه الاجداد … الأعتداء عليك تم في عهد من اعتداء على كل السودان فكيف بي فرد …. لذلك يا عزيزي لا تغتم ولا تحزن .. وارفع أمرك إلي العلي القدير وقل حسبي الله ونعم الوكيل

  24. كله كوم وعزومتك ليهم كوم تاني كأنه الموضوع كله مفبرك
    يعني بصريح العبارة كأنك نسخه محسنه من حسين جدوم وعمه فوق القفه الفاضية

  25. على عثمان ميرغني تغيير اسم عموده من حديث المدينة الى صدقوني فهذه الكلمة لا تكاد ان يخلو منها اي مقال له و لماذا نصدقك و انت نشأت تدافع عن جماعة هم اكذب خلق الله و تشربت بطباعهم حتى وان فقأوا عينك.

  26. فهذا هو حال الوضع في بلادي فأنت صحفي ورجل معروف ولم تصل قضيتك الي النهاية طوال هذه المدة فمابلك بالغلابة حينما يجدون الظلم من هؤلاء المتسلطين علي السلطة

  27. والله الموضوع ما ما مفهوم يعني غامض ناس بقولوا انت معاهم وناس بقولوا غير ذلك
    الله اعلم

  28. يعنى انت يا شيخ عثمان ما عرفت الجماعة ديل لحدى الآن معقولة بس .. ياخى قول الكلام دة لناس
    البرلمان يمكن يصدقوك.

  29. إيه يخصنا فيكم يا كيزان، كما يقول المثل اسوري ،، (فخار يكسر بعضو)

    ربما شكلك غيران من النجاح العملتو جريدة شارلي يبدو من التمثيلية القذرة

    التي حبكتها أجهزة المخابرات الغربية وضحت فيها بعدد من الصحفيين والشرطة

  30. الشرطة لا حولة لها ولا قوة أنت أكيد لا تخاطب الشرطة! رسالتك وراءها ما وراءها وخلينا من ضل الفيل أنت زول صحفى وسلطة رابعة بالدستور والشرطة جزء من سلطة اخرى ومن حقك تقدم تحقيق ايضا عن قضيتك بالأدلة والشهود والصور ماذا فعلت باعتباركم سلطة رابعة؟!

  31. ما حدث لك قبل ان يكون كلاما سياسيا فهو نتيجة لاكلك اموال الناس بالباطل
    انت جزء من النظام بكل غطرسته وظلمه ومن اعان ظالما سلطه الله عليه
    ادفع لشرائك في التيار اموالهم التي تريد ان تاكلها بالباطل وبعدها سينصرك الله ان كان لك نصر

  32. نعم الله يمهل ولا يهمل ولاداعى لتفخيم الذات واكبر مسيرة خرجت انتمن جلبته لنفسك انه صراع الجبالرة ولم تحسن فن اللعية ام تظن ان من يقراءون كتاباتك لا يفقهون انت جزء منهم واغرب شىء تدعو على نفسك لاداعى بلبس مسوح القديسسن والبراءة

  33. اكيد ديل اسرائيليين او امريكان او الجبهة الثورية وناس البوليس والامن كانوا فى الصلاة!!!!!!

  34. احسن حاجة تعمل محاكاة بالكمبيوتر لفكرة ان قوات الدعم السريع الدستورية بفضل مجاهدات تلميذ شيخك الماسونى الذى سود الله وجهه قد القت القبض على عصابة الجنجويد المتفلتة والتى ضربتك ضربا مشارفا للموت فى ذلك العصر الرمضانى ودى نضيفها كمحمدة انجازية لمليكنا المفدى ونحن نجدد له البيعة فى انتخابات الخج القادمة خاصة مع انجازه الرائع الذى اثلج صدر الامة بمنع اتمام عقد قران شقيقه الفحل الستينى بمعينات ذهب شنقول وفياجرا دول الاستبداد على الحسناء العشرينية….وبمناسبة فكرة محاكاة الكومبيوتر واستحضار الارواح خياليا ما تهدى الفكرة دى لشقيق مليكنا المفدى عشان يهجص شوية وربنا يهديه……….

  35. الطالبة / اميرة ، والشرطى عبدالصادق ، إغتيلا فى ظروف غامضة أيام الديمقراطية الثالثة برئاسة الصادق المهدى .. صحيفتى ألوان والراية شنتا هجومآ لا ينساه المعاصرون للحدث ضد جهاز الشرطة ، وضد الصادق المهدى بصورة شخصية ، وحملوهم مسئولية فشل القبض على القتلة .

    سبحان مغير الأحوال ، اليوم الأستاذ عثمان ميرغنى ، يكتب لنا عن تجديد ثقته فى جهاز الشرطة الذى لم يستطع القبض على جماعة حمزة ، خلال ستة شهور بالرغم من توافر بينات كثيرة للقبض على الجناة ! ، ولا على مغتصبى السيدة الكسلاوية داخل مبانى الشرطة خلال أكثر من سنتين ، وبالرغم أن الجناة من رجال الشرطة وهربوا ! .. جهاز الشرطة فشلوا فى القبض على قتلة شهداء سبتمبر 2013 حتى الآن ! ..

    يا أستاذ عثمان ميرغنى ، نعتقد أن الحكاية ما حكاية مجاملة لأجهزة ومؤسسات دولة السودان لنظهر وطنيتنا ، إنما الحكاية ، وقائع فشل وجرائم أمام أعيننا ، عليناأن ندين الأجهزة التى تفشل فى أداء مهامها على الوجه الأكمل . وثقتنا ما رخيصة عشان نهديها للذين لا يستحقون . علينا أن نهدي ثقتنا الغالية للأجهزة المختلفة وقتما يستحقونها ! . ولكن ان نهديهم فى حالة فشل ، كفشل القبض على كلاب حمزة ! ، فإنه لشىء غريب يجعلنا نفقد الثقة فى كتابنا المتميزين ! .

  36. الاستاذ عثمان
    لماذا التذمر ، هناك الآلاف منتظرين منذ خمسة وعشرين عام من التشرد من العمل، وتشريد أسر بأكملها ،وتقتيل الآلاف من الشهداء وملايين المظلومين
    منهم ما يزال ينتظر وحتى يوم القيام ، أطفال فقدوا آباءهم ومورد رزقهم تغيرت حياتهم الى الأبد وربما أبناء أبناءهم،
    صبرا ان الله يمهل ولا يهمل ، فيما التذمر لشيء يمكن الاقتصاص منها فى الحياة او الموت،
    أعوذ بالله

  37. شرطة؟ يا عزيزي الفاضل … اشخاص يحملون كلاشنكوفات و يركبون عربات تاتشر بدون لوحات و يحومون في الشوارع باطمئنان … يكونوا منو؟ جماعة عبد الواحد و لا الجبهة الثورية؟ هم ناس امن النظام و انت عارف و انا عارف و الشرطة عارفة … و القضية تصفية حسابات بين احد المتنفذين و بينك … كان المتعافي ما تعرف كان زول تاني ما تعرف

  38. ما تزعل يا عثمان الناس ديل عملوا كدة من حبهم ليك، زي لما الوالد يضرب إبنه بغرض التأديب مش التعذيب، وضربوا عينك مع سبق الإصرار عشان يقولوا ليك فتح عينك، أحمد ربك علي السلامة يارجل وأشكره أن من ضربك إختار من البندقية مؤخرتها لتأديبك، المهم خليك جاهز للشهادة، أهو علي الأقل نقدر نقول في حقك (وشهد شاهد من أهلها)ِ

  39. ءااالالان عرفت انه لما يتم ضربك او اهانتك ولايتم القبض علي الجناة شيئ حار ومحبط ؟ طيب كيف يكون حال من هتكوا عرضه نهارا جهارا في تابت والكل عارف مين هو الجاني؟
    سكوتكم عن الحق هو الذي سيجعل الذين تسكتون عن جرائمهم يبطشوا بكم , وكما قلت “كما تدين تدان”.

  40. *يا عصمان يا ميرغنى.. اكيد انك من “الناقشين” واكيد انك تعلم : ما اطلق على ابن آدم اسم “ألأنسان” الا لأنه ينسى! ينسى كل شىء .. حتى فى لحظه الوصيه! وينسى كمان ايام جهالتكم وزمن الطفوله! اتفقنا؟ *طيب.. لو “الناس” المفروض يتعرّفو على من اعتدوا عليك هم ” من ابناء آدم” “طبعن” متوقع ان ينسوا (1) ان فى زول اسمو عصمان ميرغنى (2) انو فى جريده اسمها التيار (3) انو فى شهر اسمو يوليو وواحد تانى من ألأشهر الحرم (بضمة على الحاء والراء) اسمو رمضان (4) وهل كان فعلا فى هجوم حصل فى الوقت اللى لا تزال وما تنفك تذكره (5) ومن المؤكد انهم برضو نسو ما جاء من تعليقات شفاهة او تحريرا عن احتمالات لأسباب وقوع الهجوم ان كان قد حدث..
    ما خلاص يا اخى الحكايه “خولصت” .. فضها سيره بأت.. أه بصحيح ان الله بمهل ولا يهمل! بس الصبر يكون معاااك .. بس كدا يعنى زى ما تقول 25 شهر (موش سنه).. “وسلامتها ام احمد اللى دقّت المحلب فى توب احمد… بس احمد غائب .. قالو فى حلايب..وجاءكم … من حلب الناقه فى الشنقاقه,, وعليك اكمال الباقى.. عشان ما تنسى !
    * هو بس يعنى.. هل عشا ن تنسى لآزم تعرف الحقيقه؟ ال حقيقه! قلنالك انك انسان! عاوز شاهد اثبات ولآ اقتنعتااا!

  41. اقتباس :( فلنجدد الثقة فى شرطتنا فهى اما انها تعمل بصمت للوصول لغاياتها اما انها وصلت بالسلامة ولكن…) عزيزى عثمان خليك فى لكن…..

  42. الذين يملمين بالقانون يمكن أن يفتونا:
    هل يحق للمواطن أن يدفع لشركة خاصة للتحقيق وجمع المعلومات. يبدو أن ذلك ممكن في الدول الغربية. إذا كان ذلك أمر قانوني فأنا أقترح على عثمان ميرغني أن يدفع لمخبرين للتقصي. وطبعا إذا وصل الخيط عند نقطة حمراء يمكن التوقف… يعني لو جماعة لا يمكن النيل منها.

    من هي الهئيات المتهمة. 20 شخص لا بد أن هذا تنظيم قوي مسنودة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..