وضع ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة جديرة بالأهتمام، وذلك من خلال صورتين تجسدان واقع الحكم، ولماذا هنالك شعوب تستفيد من الحاكم وأخرى تتضرر منه، وتضيف الراكوبة صورة من اليابان تشرح الوضع والفارق.

في الصورة الأولى الجالس على الارض رئيس وزراء اليابان، وعلى الكراسي يجلس مواطنين متضررين من الفيضانات.

عمر البشير ووفده يجلسون على الكراسي وأهالي الضحايا الذين طالبوا حكومته لعشرات السنين بمساعدتهم دون أن يلتفت إليهم أحد، يجلسون على الأرض.

ونختم بهذا الخبر الذي نشر في يناير 2016م

فيديو: في اليابان فقط.. محطة القطار من أجل طالبة واحدة!

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

في جزيرة هوكايدو -أقصى شمال البلاد- محطة قطار تعمل فقط من أجل طالبة واحدة في الثانوية، قد يبدو هذا الواقع بعيدا كل البعد عن واقع النقل في الدول النامية، لكن فعلا هذا ما تتبناه اليابان هو تدليل الصعاب والعوائق أمام الطلاب في بلد يعتمد كليا على طاقاته البشرية.

تعمل محطة قطار “كامي شيراتاكي” في الجزيرة النائية، حيث تعمل منذ سنوات من أجل توصيل طالبة في الثانوية لمدرستها وإعادتها فقط، فالقطار يتوقف في تلك المحطة مرة صباحا خلال ذهاب الطالبة لمدرستها، وأخرى مساء لإعادتها لمنزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وأضاف التلفزيون الياباني أن ادارة السكك الحديدية في اليابان، اتخذت هذا القرار الانساني منذ أكثر من 3 سنوات بعدما كانت على وشك إغلاقها نهائيا بسبب انخفاض عدد ركابها.

إلا أنها أجلت القرار بعد اكتشافها أن طالبة في المرحلة الثانوية تستخدم القطار يوميًا للذهاب والعودة من مدرستها بغية مساعدتها على اكمال تحصيلها الدراسي، بل أكثر من ذلك، المحطة حددت موعد إغلاقها مع إنتهاء دراسة الفتاة المتوقع في مارس القادم.

السكك الحديدية 
تستخدم القطارات اليابانية مجموعة كبيرة ومتنوعة من التقنيات فهنالك قطارات تم ابتكارها في عصر البخار وأخرى تتطلع نحو المستقبل, واختيار نوع القطار القطار المستخدم يتوقف على ظروف واحتياجات المكان.

يذكر أن كوؤمي هو أول قطار في العالم يعمل بالبترول والكهرباء معا لينقل الركاب بصورة منتظمة.

https://www.youtube.com/watch?v=ttMbBNR1uak