عصب الشارع
هرب وهو يرتحف وركب سيارته التي خصصها له (مجلس السيادة) وعاد الي الخرطوم مسرعا حتي دون انتظار مرافقيه وحتي دون وداع او حتي اخذ الاذن من الفلول الذين كان يجتمع معهم بمدينة ربك هذا هو (التوم هجو) الذي يعمل جاهدا هذه الايام ليكون حاكما للإقليم الأوسط حيث جاء الرد سريعا من لجان المقاومة في اول اجتماع له بمرتزفة الادارة الاهلية حيث لن يجد الدعم من كل سكان الاقليم الذي سيشمل الولايات الثلاثة النيل الابيض الجزيرة سنار من غير هؤلاء الكهنوت..
درس قاسي لقنه شباب المقاومة بمدينة ربك الفتية لهذا السمسار المرتزقة الذي يدعي قيادته لما أسماه (مسار الوسط) رغم ان كافة اهل الوسط يكرهونه ومعهم كافة شباب السودان ولنقل باختصار ان لا احد داخل البلاد يطيقه وسيقابل بكل تاكيد في كل مدينة بالسودان بنفس هذا الاستقبال الذي يليق به أينما حل في كل المدن..
من سخرية القدر ان يكون هذا (الارزقي المهووس) جزء من صراع السياسة بهذا الوطن المنكوب بامثاله من الارزقية والجنجويد وكهنوتات ما يسمي بالادارة الاهلية(وجنرالات الدم ) ولكن ثورة الشباب لن تتوقف حتي يعود الوطن الي حضن السلام والحرية والعدالة وستظل نيران الثورة مستمرة حتي نحقق للشهداء مادفعوا ارواحهم ثمنا له..
والثورة ستظل مستمرة
والله ما قلتي إلا الحق . كم اكره هذا الانتهازي. يموت الشباب اليافعين من أجل الوطن وهذا العجوز المتعجرف يلهث وراء السلطة والمال. الخزي والعار لهذا الهجو وامثاله
البطء لزومه شنو يا عالم يا وهم
حميدتي مستعجل لإعلان امارة دقلو الطالبانيه والسيسى مستعجل ليكون تحت امرنا في الحرب بالوكالة للقضاء على ماتبقي من الجيش السوداني وسحق الشباب بالتجنيد الإجباري وحميرتي في اباطه معناه السودان كله بتاع السيسي هذه الخطه الممكن تحصل للأسف
عصيان مدني مليون الميه والناس تاكل من الإغاثة الدوليه وتهرب للأقاليم بقدر الامكان قبل فوات الأوان
لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل لا للسعوديه
النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم مثل هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم
وللعلم فان هذا الانتهازي النكرة المتعجرف المتصا بي التورهجم الناعق بهتاف ( الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع)، يحمل جواز سفرامريكي، وهذا من المنكرات التي يعيربها الارزقية المهووسين المنافقين خصومهم، كما انه يعمل في محل يبيع البيرة والبيرقرفي ولاية كنياكي.
للاسف اليساريون اثبتوا انهم اسوأ من الكيزان الف مرة..
اقرأ هذه المقال لترى كم البذاءة والشتائم والرذالة وقلة الادب في كل كلمة قالتها هذه الكاتبة أو أولئك الذين علقوا عليها لأنهم كلهم للاسف نفس المدرسة التي بدأت تتكشف للشعب حقيقتها.