اذاعة هولندا العالمية :أجهزة الامن السودانية والتحرش الجنسي والتعذيب ضد المتظاهرين.. أمر مثير للصدمة وتجاوز لكل خطوط الأخلاق والأعراف الإنسانية

تقرير: إبراهيم حمودة-
أثار شريط فيديو جديد ظهر على شبكة الانترنت موجة من الاستنكار والتنديد، من قبل جماعات حقوق الإنسان والجماعات الحقوقية والمدافعين عن الحريات المدنية في السودان. لا يظهر الشريط هذه المرة جلد فتاة وفقا لقوانين الشريعة الإسلامية، ولكنه يصور إفادة طالبة جامعية تم اعتقالها أثناء المظاهرات الأخيرة التي شهدها السودان في نهاية شهر يناير الماضي.
الأمر المثير للصدمة هو الطريقة التي عوملت بها من قبل أفراد جهاز الأمن السوداني، التي تجاوزت كل خطوط الأخلاق والأعراف الإنسانية التي تقول بحرمة الجسد الآدمي وحصانته، حيث تم تهديدها بالاغتصاب بشكل لفظي إضافة لضربها، ومعاملتها بشكل قاس، تقول انه قد سبب لها إحساسا بالمهانة والذل والخوف في آن واحد.
وفي اتصال هاتفي لإذاعة هولندا العالمية مع الطالبة سماح محمد آدم، التي تتابع دراستها الجامعية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، تقول إنه قد تم القبض عليها أثناء مشاركتها في مظاهرة بالعاصمة الخرطوم ومعها عدد من زملائها وزميلاتها. حدث الاعتقال بعد أن أطلق رجال الأمن الغازات المسيلة للدموع، وانهالوا بالضرب بالعصي والهراوات على المتظاهرين، ليقوم أفراد من الأمن بملابس مدنية بالقبض على المتظاهرين، وإلقائهم في عربات نصف نقل تابعة لجهاز الأمن، حيث ذهبوا بهم لمكتب تابع للأمن بشارع الجمهورية ليتم نقلهم من ثم الى مكتب آخر بمدينة الخرطوم شمال بالقرب من محطة حافلات شندي. هناك تم التفريق بين الرجال والنساء، ليقوم رجال الامن من ثم بضرب الجميع وسبهم. تقول سماح أن أحد أفراد الأمن قد جذبها بشدة من ملابسها لدرجة تقطعت معها أزرار القميص الذي ترتديه، مما جعلها تحمي ما انكشف من جسدها بيديها. في هذه الاثناء قام رجال الأمن بسبها وشتمها ووصفها بالساقطة أخلاقيا، قائلين إن النساء والبنات اللواتي يتحلين بالفضيلة يبقين بالبيت ولا يخرجن للتظاهر، ليتم تهديدها من ثم بالانتهاك الجنسي.
وحادثة سماح ليست الأولى من نوعها في الأسابيع الأخيرة التي أعقبت مبادرة الثلاثين من يناير، الداعية للتظاهر والتي تمت التعبئة لها عبر كل القنوات بما فيها الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على غرار الثورة المصرية. فقد ظهرت إفادات تم نشرها في عدد من المواقع السودانية على الانترنت ومنها موقع حريات، الذي يسعى للتوثيق لانتهاكات حقوق الكانسان في السودان. فقد قدمت فتيات ونساء آخريات مثل سعاد عبدالله، وفدوى التجاني إفادات مماثلة تشير إلى تحرش جنسي مكثف، من قبل أفراد جهاز الأمن السوداني ضد المعتقلات من الناشطات والمتظاهرات.
تقول فدوى التجاني أيضا إنها قد تعرضت للاهانة والشتم بألفاظ نابية لا تجرؤ على ذكرها كما أمروها بخلع العباءة التي تستر جسدها وهددوها بالتقاط صور لها وإرسالها لذويها.
وقد استنكر عدد من الشخصيات النسوية البارزات هذه الظاهرة غير المسبوقة، التي تسعى لكسر عزيمة المرأة والمساس بكرامتها من جهاز أمني يصفه الرئيس السوداني عمر البشير بأنه يحمي عقيدة الأمة.
أما المعتقلون من الرجال فيتم ضربهم وتعذيبهم بصورة وحشية، كما حدث للطالب على محمد عثمان، الذي قدم إفاداته المدعومة بالصور، التي تثبت واقعة التعذيب التي تعرض له. وبما أن الدستور الانتقالي الذي تم وضعه بمقتضى اتفاق نيفاشا، الذي حقق السلام بين الشمال والجنوب، ينص على أن دور جهاز الأمن يتمثل في جمع المعلومات وتقديم النصح للحكومة والرئيس، إلا أن قانون جهاز الأمن يعطي حصانة كاملة لأفراد هذا الجهاز، ولا يمكن محاسبتهم أو تحريك دعوى قانونية ضدهم، إلا بإذن من رئيس جهاز الأمن نفسه. هذا التناقض بين الدستور وكثير من القوانين السارية كان موضع نقاش وانتقاد من قبل القوى السياسية المعارضة، والجمعيات العاملة في المجال الحقوقي ومجال حقوق الإنسان في السودان. إذ لم يتم تحقيق إصلاحات قانونية تحقق الانسجام بين القوانين السارية والدستور الانتقالي، كما تم النص على ذلك في اتفاقية نيفاشا الموقعة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة المؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير.
ورغم أن الدستور يكفل الحريات المدنية وحق التظاهر السلمي إلا أن الأجهزة الأمنية تسعى لقمع كل تحرك شعبي في الوقت الراهن. في هذا السياق تم اعتقال العشرات من الناشطين الساسيين والحزبيين والصحفيين تم الإفراج عن معظمهم مؤخرا كما أوردت الأنباء.
وكان الرئيس البشير قد أعلن عن عزمه على تطبيق كامل للشريعة الإسلامية في شمال السودان حال انفصال الجنوب. كما اشترط على الأحزاب المعارضة الموافقة على برنامج حزبه، حزب المؤتمر الوطني اذا رغبت في المشاركة في السلطة.
اذاعة هولندا العالمية
والله نحنا بقينا اكثر الشعوب جبنا في العالم – الشعب السوداني اصبح جبان يتفرج ولا يهتم بما يحدث لبناته واخواته والكل عاوز يأكل عيش وبس – جوع كلبك يتبعك هذا ما يحدث في السودان في كل الثورات التي حدثت من حولنا لم نشاهد اي من اجهزة الامن وهي تقوم بمثل هذه الافعال وخاصة مع البنات ومن اناس يدعون انهم قد اتوا ليطبقوا شرع الله في الارض وهذه هي فعائلهم واعمالهم – فكيف لكم تسكتون على مثل هذه الافعال لقد رضيتم بالحياة الدنيا ولذلك اصبحنا نرى الفتيات يأكلن اهلن باي طريقة كانت ولذلك اصبح اغلب هذا الشعب جبان وحتى الجيل الحالي هو جيل لا يرجى مننه اي امل يفلح في الذهاب لدار الرياضة ليشجع الهلال والمريخ – مالكم لا تسمعون وترون الشعوب من حولكم قد ثارت وهاجت وماجت وهي اورضاعها احسن منكم ومع ذلك لم تستكين ولم تسكت على الظلم الذي حاق بها – اهي شعوب ارجل منكم يامن تدعون وتغنون بشجاعتكم وانتم تخافون وتلزمون بيوتكم وبناتكم يخرجن للشارع بدلا منكم هيا ياشباب هي ثورة وخلوها تشمع كل العالم واتركوا الجبن وخلونا نفتخر بأننا فعلا شعب سوداني ابي عزيز ولا تنصاعوا لهؤلاء الجبناء الذي يستخدمون اجهزتهم القمعية الامنية لاذلالكم وبناتكم هيا الى النصر هيا الى الثورة وكفاية جبن وخوف ولنسمع العالم صوتنا وليعرفوا من نحن والسلام
بكرة يجيك والى الخرطوم ونافع ويطلعوهم بتاعين سوابق ومامحترمين والا ماقبض عليهم وعاملوهم بعدم الاحترام
بالمناسبة البت هى فدوة التجانى ولا مروة التجانى
يا الامنجية بل راسكم الحلاقة بتاعت لاهاي الجديدة سوف تطبق فيكم ويا ابو الشيماء والموشح بالدمي و haheed اللي اليميين دي بقى مع الشعب ضد الجماعة بعد ما انكشفوا وليكم يوم وقرببببببت :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
وين امين الكيان الخاص المدعو شيخ علي سلامة الشيوخ مهندس انفصال الجنوب الذي حمي نفسه من عملته السوداء مع ابوعفين وين الاسلام والحركة الاسلامية المفترى عليها اتقى الله في ابناء السودان وسيب الحقد الاجتماعي وسيب الطموح الزائد يا نائب الغفلة قريبا سوف ناخذ حق الحرائر واخوانهن واهل مكة ادري بشعابها
والله صحي الرجال ماتو في كرري!!!! يعني بعد الحاصل حوالينا ده كلو ولسة خايفين؟ وطيب هم ليه ما يعملو فينا كده؟ مادام مافي رجال بيعملو حاجة. حتى البينكلمو ديل بينكلمو من برة السودان قاعدين مرتاحين ورا أجهزتم في أوربا وأمريكا والخليج يعني ايدهم في المويه وحتى لو كانو في السودان ما حيعملو حاجة لأن الحكومة دي قلعت الرجالة من كل رجال الشعب السوداني شيب وشباب وحتى الأطفال. الله يرحم السودان ويعوضو ويغسل منو العار البقى فيهو.
انا أملي في الله كبير… إحتمال تحصل لينا معجزة من ربنا لأنو هو شايف وعارف كل شئ… لكن انتو يا رجال يا سودانيين شوفو ليكم طاقات بولستر وأعملوها طرح أحسن ليكم من الكلام ده.
شقيقة أحدى المعتقلات في مظاهرات 30 يناير
الدليل القاطع لصلاحيات الامن العربات من غير لوحات والاصرار على عدم التعريف بالشخصية وبالتالي لا يسأل بتاع الامن عما يفعل في حين تسأل فاطمة بنت محمد (ص ) في الاسلام العارفنو نحن ويسأل رؤساء اسرائيل وفرنسا وامريكا في بلاد الكفر ولا يسأل مجرد بتاع امن في شريعة قدو قدو والله دي قوة عين حتى على ربنا راجعوا ايمانكم يا الجبهجية والمابخاف من الله خافو يا البقية لا تنفروا خلق الله من الاسلام بعكس صورة بعيده كل البعد عن الاسلام الأن يمكن لاعداء الاسلام ان يقولوا صادقين ان لا عدالة في الاسلام والدليل افعال الجبهجية الذين يقولون انهم يطبقون شرع الله
الذل والعار ياحكومة الجوع والقتل والتعذيب – حتى الغرب الكافر استنكر تحرشكم بنساء السودان يا اشباة الرجال هذا هو الغرب الذي ادعيتم بمعاداته لكم لانكم تطبقون الشريعة التي تدعوا الى الحرية والنزاهة والامانة والعفة (( لعنة الله عليكم يايهود السودان))
WHAT …we waiting for we have to wake UP
الذى يلفظ من بالوعة قذرة لا يعير بالا للقيم والشرف والاخلاق لانه لم يولد من رحم حره وانما من يقايا بالوعات بيوت البغاء فهو ممتلئ حقدا على هذا المجتمع النظيف الذى لا يشبهه