أخبار السودان

الخارجية السودانية: “الدعم السريع” حولت مستشفى في نيالا إلى “حامية”

قالت وزارة الخارجية السودانية إن “الدعم السريع” احتلت مستشفى الطوارئ الإيطالي في مدينة نيالا خلال معاركها ضد الجيش، واحتجزت الأطباء والممرضين والفرق الصحية المساعدة – وفقًا للخارجية.

قالت الخارجية السودانية إن “الدعم السريع” احتلت المستشفى الإيطالي بنيالا وحولته إلى حامية عسكرية واحتجزت الأطباء والممرضين والعاملين
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي اطلع عليه “الترا سودان”: “في انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي الإنساني، قامت المليشيا المتمردة باحتلال مستشفى الطوارئ الإيطالي في نيالا بجنوب دارفور، واحتجزت الأطباء والممرضين والكوادر الصحية المساعدة، كما أجبرت المرضى على إخلاء المستشفى”. وأضاف البيان: “تمثل هذه الجريمة الإرهابية مخالفة سافرة لاتفاقية جنيف وبروتوكولاتها الأربعة تحديدًا”.

ومن جانبها، قالت شبكة دارفور لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية غير حكومية) إن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها اعتقلت أكثر من (20) طبيبًا من المستشفى الإيطالي في نيالا بجنوب دارفور. وأعربت الشبكة عن “قلقها العميق” إزاء اعتقال هؤلاء الأطباء من قبل الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأشار بيان الخارجية السودانية إلى أن مستشفى الطوارئ الإيطالية في نيالا، ظل يقدم –منذ العام 2020– شتى أشكال العناية الطبية الطارئة ولا سيما في مجال طب الأطفال والولادة وأمراض القلب.

وقال البيان إن المستشفى استمر في تقديم الخدمة حتى بعد أن شنت ما أسمتها “المليشيا المتمردة” حربها على الدولة والمواطنين في منتصف نيسان/أبريل الماضي، وواصل المستشفى تقديم خدماته لكل المتضررين من الحرب في نيالا.

وزاد بيان الخارجية السودانية: “المليشيا حولت المستشفى الآن إلى حامية عسكرية”. وناشدت الخارجية السودانية المجتمع الدولي ولا سيما المنظمات الإنسانية بإدانة هذه “الأفعال الشنيعة”، والضغط لإطلاق سراح الأطباء والممرضين والفرق الصحية، والانسحاب الفوري للمليشيات من المستشفى.

وتصاعدت حدة المعارك العسكرية بين الجيش السوداني والدعم السريع خلال الساعات الماضية عقب هجمات من الدعم السريع على الفرقة (16) – الحامية العسكرية في نيالا، وسط أنباء عن تحطيم الجيش موجات متتالية من هجمات الدعم السريع.

وفيما تقول صفحات الدعم السريع على المنصات الاجتماعية إنها بسطت سيطرتها على قيادة الفرقة (16) في نيالا، قالت مصادر من الجيش لـ”الترا سودان” إن الفرقة (16) في مدينة نيالا تمكنت من صد هجوم الدعم السريع.

الترا سودان

‫10 تعليقات

  1. زي ما تمكنت الحامية من صد الهجوم عن الحامية امشو حررو المستشفي بدل الصراخ والعويل

    1. مابتقول الكلام هذا لوكنت بنفس الموقف
      الايدي اللي بالنار مو مثل الايدي اللي بالميه
      ايش رايك انتم قلتم 400سيارة لتحرير مدينة يكفي فخرا
      ورقم عن ذلك دافع الابطال عن عرينهم
      انت واحد من الناس تلقاك شردة من بيت وسرقوه ونهبوه او تكون انت السارق لبيت الجيران ونهبته
      هذا جيش وهذه فرقة تعرف معنى فرقة تقابلها 400عربة كل عربة بها 10 اشخاص على الاقل
      الفرقة تتكون من 10000- 30000رجل ماكلهم بيكون مسلح
      فما قريب في انها تسقط وسوف تعود من جديد ابشرك ياعميل والله ما انك ود شريف

    2. حامية شنو يا مسلم الجنجويد استلموا قاعدة الفرقة 16 اكبر قاعدة في السودان كاملة متكاملة واستلموا كل نيالا وطاردو الجيش حتى الفاشر ومحاصرنها وانت مصدق حكاية المستشفيات وبيوت الناس وهم يعلمون ان الجنجويد استلموا ولاية جنوب كردفان كلها وكونوا فيها حكومة جنوب دارفور والبلابسه بتكلموا في البيوت المستشفيات وكانهم كانو مهتمين بالمستشفيات مش هو نفس جيش الكيزان الكان محتكر اكثر من 80% من ميزانية البلد ولم يترك شي للتعليم والصحة عشان يدافع عن البلد صراحة مع جيش الكيزان لا حصلنا لا على تعليم ولا على صحة ولا على امن فقط ما تحصلنا عليه منهم حرب عبثية و كذبهم وعنترياتهم في السوشل ميديا

  2. بسيطة .. جيبو القوة المميتة بتاعتكم المميتة وتعالو حرروه
    وما تنسو تجيبو الغلام المنفنس في أحضان السجمان من عطبرة

    1. هل صحيح الحامية صدت الهجوم يازول انت نايم ولاشنو الاشاوش سيطروا بالكامل على قيادة الفرقة 16 مشاة بنيالا والقى البطل عبد الرحيم دلقو خطاب النصر من داخل القيادة .
      ثورة حتى النصر على الكيزان والفلول ومعهم جيشهم الكيزانى الفاسد

  3. منذ فترة طويلة الخارجية السودانية تتصرف كأنها مجلس الوزراء و تقوم نفسها في شؤن ليس من اختصاصها بالتدخل في الشؤن الداخلية تاركة الشؤون الخارجية التي من صميم عملها . شغل كيزان و مسخرة كيزان و بعد هزيمة الكيزان اخطلت الحابل بالنابل و صار و زير الخارجية يتدخل في الشؤون الداخلية.

  4. لماذا تصدر وزارة الخارجية دائما البيانات عن الحرب وهى حرب تدور فى الداخل و شأن داخلى مثل هذه البيانات من المفترض أن تصدر من وزارة الداخلية أو الدفاع, هذا أكبر دليل على أن الخارجية يتحكم فيها الفلول و الكيزان.

    1. لانها معقل الكيزان ومستلمين جميع السفارات في الخارج وبها ما لا يقل عن 10 الاف كوز في السفارات يعملون كذباب الكتروني في السوشل ميديا ويقودون المظاهرات في الخارج و يشترون في الانتهازية والمرتزقة في الخارج ويشغلونهم كاعلام كيزاني هذه هي وزارة الخارجية السودانية معقل الكيزان الحصين وللاسف جماعة الهبوط الناعم وحكومتهم الضعيفة لم تستطيع ان تغير شيء لا في وزارة الخارجية ولا في البنك المركزي ولا في الاجهزة الامنية ويقول ليك عبدالله حمدوك ضعيف ما لازم يكون ضعيف لو كل الاجهزة الامنية والجيش والشرطة وكل القوة المنفذة للقانون وحفظ الامن في يد الكيزان ومعها وزارة العدل والقضاء والنيابة العامة تاركنها في يد الكيزان وعايزين حمدوك يكون قوي كيف انا ما عارف

  5. بالله شوف غباء وهبل وعبط الكيزان الارهابيين الانجاس والبلابسة الملاعين تجار الدين والمخدرات
    الخبر دا يؤكد سيطرة الدعم السريع علي مدينة نيالا والليلة من الصباح الجداد الالكترونى الكيزانى الطلاس الكذاب والبلابسة الملاعين الشواذ وبقية بلطجية اعلاميي الكيزان الارهابيين شغالين يكوركوا وينبحوا ويقولوا حررنا مدينة نيالا !!!!!@
    بالله في غباء وهبل اكتر من كدا
    الظاهر كترت اكل المال الحرام بتخلي الكوز مابيشوف قدامو وشبكتوا طاشة علي طول خاصة معروف عنهم انهم تجار دين ومخدرات

    كيزان اغبية سجم في رماد ملاعين قتلة

  6. يعني ممكن يبسطوا سيطرتهم علي حامية نيالا، والتي هي ثاني أكبر حامية في البلاد بعد القيادة العامة، وتصمتوا عن الهزيمة النكراء صمت القبور، ثم تلخمونا بإحتلال المستشفي الإيطالي، مع العلم أن نفس السيناريو تم تطبيقه من قبل علي عدة مستشفيات داخل العاصمة الهاملة !!!!!!

    الدعم زمان قال ليكم، ما بِطلع من أي مكان يدخل فيهو، إلا بعد إنتهاء الحرب بإتفاق، أو، لو قادرين، إذهبوا وحرروا أماكنكم !!!!!!

    دي مُش “حرب كرامة”، وإنما “كرامة للّه”، لاغير !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..