رئيس “الحركة الاتحادية” صديق الهندي:لن نتخلى عن خطنا المعارض والفيصل هو المؤتمر العام

عقبات كثيرة تعترض طريق وحدتنا مع “الاتحادي المسجل”
الحزب يديره مجلس الأحزاب ويفرض عليه المؤتمر العام
الاتحادي يحتاج لإعادة صياغة دستوره وجماهيره وسلوك قيادته
لا يمكن أن نعيش في جسم نحن غرباء عليه
المؤتمرات القاعدية بها خرق يسمح بدخول آخرين من خارج الحزب
حوار: الطيب محمد خير
قال رئيس الحركة الاتحادية الشريف صديق الهندي، إن كثيراً من العقبات اعترضت طريق وحدتهم مع الحزب الاتحادي الديمقراطي “المسجل”. وقال في حواره مع (الصيحة) إن ما تم لا يبشر بوحدة، معلناً تجميد التفاوض مع المسجل، واتهم بعض القيادات ومعها جهات من خارج الحزب بأنها تعمل ضد الوحدة التي هي رغبة القاعدة الاتحادية، الداعية لقيام مؤتمر عام حقيقي.
*ما الدافع لعودتك مجدداً للاتحادي المسجل؟
– استجابة للنداءات المتكررة من القيادات الوسيطة والقواعد الاتحادية التي ظلت على الدوام تطالب بالوحدة، وأي شيء دونها يكون درجة ثانية، خاصة في الحزب الاتحادي المسجل من قبل القواعد والقيادات والأجهزة التي شعرنا بأنها صادقة في ندائها بأن الوقت قد حان للعودة إلى التفاوض، لذلك تنازلنا عن شرطنا ألا نتفاوض مع مشاركين مقابل وجود فرصة لبناء حزب عبر مؤتمر عام لمناقشة القضايا الخلافية بما فيها المشاركة مع النظام وإعادة النظر في دستور الحزب واللوائح وغيرها، لتطرح في المؤتمر وتحسم كخطوة أولى لنتقدم باتجاه الاتحاديين الآخرين لأن هؤلاء هم الأقرب إلينا في دستورهم باعتبار أننا آخر من خرجنا منهم.
*لكن ما تقوله من أوضاع كان موجوداً قبل أن تخرجوا؟
– نعم هذه الإشكالات كانت موجودة في دستور ولوائح الحزب عندما كنا فيه، بل اشتركنا في صياغته، وكان رأينا في المشاركة ليست لها جدوى من ناحية الفكرة التي قامت عليها ولا ممارستها ولا نتائجها.
* نفهم أن المسببات التي دفعتكم للخروج انتهت؟
– الدواعي التنظيمية التي دفعتنا للخروج لم تنته، لكن أصبحت هناك جدية وإرادة جماهيرية كبيرة لتجاوزها، لذلك قمنا بالتنازل عن شرطنا بعدم التفاوض مع أناس مشاركين، لأن المشاركة كانت الإشكالية الكبيرة والتي نحن (مش) ضدها (وبس) بل كانت العقبة الحقيقية أمام الحزب وصعب عليه أن يتحرر منها ليتجه الناس لوحدة اتحادية حقيقية.
*وركنتم لهذا الوضع؟
– لا، اقترحنا لحل هذه العقدة طالما أن هناك رغبة جماهيرية لوحدة الحزب مبنية على أسس قانونية ديمقراطية، لذلك قلنا في اتفاقنا معهم بصريح العبارة المشاركة تطرح للمؤتمر ويقيّمها ويخرج بالقرار المناسب بالخروج منها أو الاستمرار فيها، يعني المشاركة أصبحت قضية مرحلة للمؤتمر الذي أوجده مجلس الأحزاب بسلطة القانون، وبالتأكيد المؤتمر العام يتيح فرصة أكبر للتشاور لأنه تمثيل حقيقي للقاعدة قادرة على اتخاذ قرارت مصيرية في مؤسسية الحزب ليكون مؤسساً على نظام إداري مواكب وبرامج تخاطب قضايا الجماهير والوطن المتجددة، واتخاذ قرارات في مواقف الحزب وتحالفاته حتى في المشاركة وخروجه منها أو البقاء فيها، هذه كلها تحتاج القرارات للمكان المناسب لاتخاذها وهو المؤتمر العام الذي يمثل القاعدة .
*ماذا عن تحالفكم مع الاتحادي الموحد؟
– نحن اختلفنا على المنهج وتأخرت المؤتمرات وكثير من البرامج جمدت وانتهى تحالفنا معه.
* هل الحركة الاتحادية كتنظيم انتهت بهذا الاتفاق؟
– لم تذُب لأن فتوى مجلس الأحزاب بعد اختلافنا مع الاتحادي الموحد بأن يُعاد تسجيلها لأنها ذابت معه في تنظيم الوطني الاتحادي الموحد والحركة الاتحادية كتنظيم موجودة بشعارها وبرامجها ولم تنته بهذا الاتفاق.
*ما الذي منع تذوبيها في الحزب الاتحادي المسجل؟
– اتفاقنا مع الاتحادي الديمقراطي يواجه الآن الكثير من العراقيل والعقبات.
*على ماذا الاختلاف؟
– بعد اتفاقنا السياسي على الخطوط العريضة، كونا لجنة خماسية من الحزبين، ودخلنا في تفاوض معهم لعمل الإجراءات الفنية لإكمال عملية دمج الحزبين، وتم وضع اتفاق من (17) بنداً أهمها أننا جميعاً متجهون لمؤتمر عام واحد نحتكم إليه، لكن للأسف التوقيع على هذا الاتفاق تعرقل لأكثر من مرة، لأننا منعنا من دخول نادي الخريجين مرتين بأمر السلطة حتى لا يوقع الاتفاق ما يعني أن السلطة ضد هذا الاتفاق، بدليل أنها سمحت للمكتب السياسي بالاجتماع، ولم تعترض عليه، ما يعني أن الاعتراض على المكون الجديد، فوق ذلك الاتفاق (اتجرجر) لأن اللجنة دخلت في جدل بأسئلة غير مجدية مثل أنتم حركة أم أفراد، هل هذا انضمام أم عودة واندماج، في ظل هذا الجدل ضاع الوقت ولم نستطع مراقبة التحضير للمؤتمر بالاشتراك في كل لجانه من القاعدة للقمة حتى اقترب موعد المؤتمر الذي حدد له (21) أكتوبر لكنه أجل لوقت لاحق.
* اشترطتم مشاركتكم في إدارة الحزب؟
– تركنا لهم إدارة الحزب لأن الفترة قصيرة وبعدها سندخل للمؤتمر العام.
* كنتم جزءاً من اللجنة التحضيرية للمؤتمر؟
– في البداية لم نكن جزءاً منها لأنهم بدأوا قبل أن نتفق معهم، لكن بعد تأجيل المؤتمر لديسمبر (وهذا كان مقترحنا)، المهم كانت لنا ملاحظات على المؤتمرات القاعدية التي قامت حسب إفادتهم أنها شملت أكثر من (80%) من عضوية المؤتمر العام وكان اعتراضنا عليها لم تكن مؤتمرات حقيقية، لأن حضورها ضعيف ومخالفاً قانوناً لأن المؤتمرات قامت على مستوى المحليات، ودستور الحزب نص على قيامها على مستوى الدوائر الانتخابية، هذه المؤتمرات قسمت على كثافة السكان في السودان وليس على كثافة جماهير الحزب، هناك مناطق مثل جنوب دارفور، المؤتمرات القاعدية سجلت حضوراً كبيراً والحزب ليست لديه قاعدية جماهيرية بهذا المستوى، وهذا خرق واضح يتيح لأشخاص من خارج الحزب المشاركة في المؤتمر، وهذه ثغرة فساد في الأصوات للذين يريدون أن يشتروا ويبيعوا، بكل الأحوال المشاركون في هذه المؤتمرات القاعدية التي قامت هم ليسوا اتحاديين في رأينا لا يمكن أن تأتي بشخص جديد، وفي يوم ليلة يقرر في مصير الحزب، لذلك طالبنا (بتصفير العداد) والبداية من جديد، وطالبنا بأن نمثل في اللجنة الإدارية العليا حتى نشارك في إدارة الحزب، لأننا وجدنا موقفنا الأول بعد المشاركة فيها غير سليم، لأننا بالضرورة ما دام نريد أن نتوحد لابد أن نشارك في إدارة الحزب.
* لماذا تخليتم عن المؤسسات؟
– مؤسسات الحزب هي أصلاً محلولة بالأحكام القانونية الصادرة فيها والموجود فقط الهيئة العليا هي التي تدير الحزب الآن.
* لماذا لم تطالبوا بالتمثيل في هذه اللجنة من البداية؟
– كان تركيزنا على الأشياء المتعلقة بالمؤتمر ومراقبة قيامه لأن فترة قيامه كانت قريبة، لكن وبعد تأجيله وجدنا أنفسنا إن لم نشارك في حلقة إدارة الحزب سنكون ضيوفاً فيه.
* على ماذا اختلفتم؟
– اختلفنا لأنه أصبح عليهم من الصعب الرجوع لإعادة المؤتمرات القاعدية رغم أن هناك طعوناً قانونية فيها، ورؤيتنا أن هذه الطريقة لا توجد المؤتمر العام الحقيقي الذي يمثل الوجدان الاتحادي حتى نعتمد عليه وندخل من خلاله ويؤدي الغرض الذي جئنا من أجله وهو وحدة ليست شرطنا من يكون فيها الرئيس أو يغيب ذلك أم أي جهة نرتضيها سواء كانت داخل الحزب أو خارجه.
* ما موقفكم الآن؟
– رغم حماس الناس للوحدة، لكن الأمر انقلب وبعد اجتماعات على مستوى القيادة والقاعدة قررنا تجميد هذا العمل وننتظر على ماذا ستنتهى مشكلاتهم القانونية إن حلت وانفتح الطريق أمام تمثيل حقيقي للاتحاديين في المؤتمر العام، نحن ليس لنا عداء أو صداقة مع شخص، غير أننا نريد وحدة حقيقية للحزب، لكن الموجود أمامنا لا يتيح لنا المشاركة في مؤتمر عام يحقق ما نريد لابد لنا أن نشارك في صنع هذا المؤتمر العام.
* ما الذي يمنع الأمين العام المكلف من توقيع اتفاقكم كضامن له؟
– ذكرتُ لك أن هذا الاتفاق معرقل من جهتين منها الخلافات الداخلية التي بينهم وواضح هناك رفض من بعضهم لهذا الاتفاق بتأثيرات خارجية، ونحن كنا مستعدين له في أي وقت.
*لكن توقيع الاتفاق أعلن في المؤتمر الصحفي؟
– نعم، أعلنت استعدادي أمام الصحافيين للتوقيع فوراً إن كانت هذه رغبة الاتحاديين.
* إذاً المعايشة مع الطرف الآخر مستحيلة لحين قيام المؤتمر العام؟
– لابد أن نشارك في صنع المؤتمر العام، ولن نتعايش ولا حتى ليوم واحد مع جسم نحن غرباء عنه لأن الفكرة الأساسية التي دفعتنا للمجيء أننا جزء أساسي في صنع المؤتمر العام، لذلك وافقنا بالدخول فيه بوضع مؤسساته التي لم يتبق منها شيء، والموجود فقط لجنة تسيير وافقنا على الدخول فيها وندعو القاعدة كلها لاسم الحزب الاتحادي.
*أليست هناك محاولات لإنقاذ الموقف؟
– نعم، هناك مجهودات نراها داخلهم للعودة، وهذه معركة بينهم لا نستطيع الدخول فيها ونراقب نتائجها.
* حديثك يوحي بأنه لا يوجد حزب يمكن التعامل معه؟
– هناك حزب موجود كاسم وقانون من الناحية الواقعية كوجود سياسي ونرى أن هذا الوجود السياسي كانت له القابلية أن يكون حقيقياً ويشكل نواة لتوحيد الاتحاديين.
* في فترة ماضية أعلنتم عن قالب للوحدة عبر نقد التجربة هل تخليتم عنه؟
– هو ليس معيار، لكن إن كان لابد لك من إقامة مؤسسات حزبية حقيقية، لا بد لنا من نقد تجاربنا السابقة بطريقة مسؤولة وليس تشفياً، وهذا هو الأنسب لتحديد الأخطاء ومعالجتها، مثلا د. جلال الدقير يقدم تقريراً في الدورات السبع التي قضاها أميناً عاماً، ولماذا عطل المؤتمر العام، ونحن كذلك نقدم تقريراً عن خروجنا ولماذا فعلنا ذلك؟ يعني أي شخص يُسأل عن تصرفه وإذا المؤتمر العام يريد عقد محاكمات فليعقدها، لأن تضميد الجراح بصديدها لن يذهب بنا للأمام كثيراً وسينهار كل شيء.
* لكن ما تم من اتفاق هناك من يعتبره لملمة للجراح بدون معالجة؟
– ليس كذلك، لأننا اتفقنا أن نحتكم للمؤتمر العام صاحب الحق ونريد أن يأتي أصحاب الحق الحقيقيون لنحتكم إليهم، ما تبقي عملية صورية ومزورة حسب ما نراه يحدث الآن.
* ما موقفكم من المؤتمرات التي عُقدت سواء بإشراف إشراقة أو أحمد بلال غير حقيقة؟
– حسب الفتوى الصادرة من مجلس الأحزاب سواء مؤتمرات إشراقة أو الآخرين تكون باطلة إن لم تقم تحت اللجنة العليا للإشراف على المؤتمر، وإشراقة لديها طعن في هذه اللجنة ويمضي عليها هذا القرار أم لا (ما عارف)، وأيضاً هذا البطلان يقع أيضاً على مؤتمرات أحمد بلال، لأنها قامت على المحليات ودستور الحزب نص على قيامها بالدوائر الانتخابية.
* ما الكيفية التي يمكن الوصول بها للمؤتمر العام الذي تريدونه على ضوء ما ذكرت؟
– ما يحدث لن يوصلنا للمؤتمر العام الحقيقي الذي نريده حسب دستور الحزب، ويُمثَّل فيه الاتحاديون من القاعدة للقمة برقابة منضبطة، في هذه الحالة نحن أو غيرنا يمكن أن نحتكم إليه وبالضرورة أن نشارك في الرقابة عليه في كل مراحله حتى يكون رسالة إيجابية لبقية الاتحاديين كنواة للتوحّد فيه.
* ذهابك للجزيرة بالتزامن مع المؤتمرات القاعدية فُسر بأنه عملية استقطاب للمؤتمر كما الآخرين؟
– تفسير غير صحيح، لأن ما تم اجتماع للمكتب السياسي للحركة الاتحادية لتقييم ما تم هل نستمر أم نتوقف بسبب الصعوبات التي واجهت الوحدة باعتبار أن الدعوة لها جاءت من الجزيرة، وكان من أكثر الاجتماعات سخونة، وكان هناك إجماع بإيقاف التفاوض لكن استطعنا إقناعهم أن نستمر في الحوار بمستجدات أن المؤتمر رُحل لديسمبر، لكن الطرف الآخر آصر على الاستمرار في التحضير للمؤتمر بذات الطريقة عقد المؤتمرات القاعدية رغم مخالفتها لدستور الحزب ولوائحه، ونحن رؤيتنا أنها غير مفيدة إن وافقنا عليها أو رفضناها، وعلى ذلك قررنا تجميد الوحدة، لكن لم نغلق باب التفاوض.
*هل تعتقد أن بعض القيادات كانت على خلاف معكم قبل خروجكم عادت للعمل ضدكم؟
– هذا مؤكد، لكنها تعمل سراً لأن صوت الدعوة للوحدة عالٍ، لكن البعض منهم امتلكوا الشجاعة وقالوا بوضوح في الاجتماعات المشتركة والخاصة بهم (الناس ديل ما يجو ما دايرنهم)، لكن البعض عجز عن الجهر بالرفض، لكن وجد ضالته في المماطلة والتطويل والتشكيك، وهم أقلية غير قادرة أن تفصح عن موقفها .
*من الذي يملك القرار الفاصل لحسم الأمر؟
– بالتأكيد عند نائب الأمين العام المكلف من اللجنة المركزية، ويملك الحق القانوني في ذلك، وهو الذي قاد الاتفاق السياسي معنا، وهو الذي كون اللجنة المفاوضة من طرفهم، لكنه في النهاية يستشير ناسه، لكن هل قادر على الحسم أم لا ندري، فقط الثابت طوال الفترة الماضية من التفاوض بكل ملابساتها لم نستطع توقيع اتفاق معهم ولا حتى الرد على النقاط التي أثرناها مقنع لنا، لذلك نحن لا يمكن أن نكون في مركب ما عارفين أين يتجه.
*هل جمدتم علاقتكم بالمعارضة خلال فترة التفاوض؟
– خطنا المعارض لن نتخلى عنه والحكم بيننا المؤتمر العام، وهذا التفاوض لا يعني أننا قبلنا بالمشاركة أو صرنا جزءاً منها، فقط قلنا ترحل مع غيرها للمؤتمر العام ليفصل فيها بالرفض أو القبول.
* ما موقفكم من أن المؤتمر أقر المشاركة؟
– “خلاص ده بقى قرار مؤتمر نحن ملزمون بيه أدبياً لأننا ارتضينا الاحتكام إليه كممارسة ديمقراطية”، لذلك نصر على أن يكون مؤتمراً نزيهاً لا تشوبه أي شائبة (زي صحن الأزهري القدَّم فيه الاستقلال) ونحن نعرف رأي الاتحاديين في المشاركة سلبي للغاية، حيث لم تأت بأي فائدة للحزب لا موقف ولا خدمات لجماهيره مجرد وظائف لا أكثر ولا أقل.
*هل طالبتم بالدخول في مؤسسات الحزب؟
– لم نطلب ذلك، ومؤسسات الحزب أصلاً مجمدة وقامت محلها لجنة تسيير عليا والذي بيننا اتفاق وتفاوض لنندمج من خلال المؤتمر العام.
* لكن هذه المؤسسات لا زالت تجتمع؟
– هذه المؤسسات مجمدة تجتمع عرفاً، لكن لا تصدر قرارات وليست لها سلطة القانون.
* ما المؤسسة التي تطالبون بدخولها؟
– نحن اتفقنا معهم بتمثيلنا في لجنة التسيير على المستوى المركزي والولائي، لكن لا نريد إدارة الحزب لندير من يشارك ما عندنا (شغلة بيه)، وهذه ربما تكون أدت رسالة معينة لشركائهم.
* هناك حديث عن محاصصة غير مرئية بينكم ومجموعة د. أحمد بلال؟
– هذا تصور غير صحيح، وأنا لا أقبله لأنني مطالب بالاحتكام لمؤتمر حقيقي، لكن هذا تأثير سلبي الغرض منه تجيير إرادة الجماهير، ومن مخلفات الشمولية والدكتاتوريات، ممكن يحدث تكتل داخل المؤتمر، لكن في التفاوض تكون رشوة وأنا حاشا أن أقبلها وغير مهتم من يكون الرئيس بقدر اهتمامي بحكيم المؤسسة الذي هو شعارنا الموضوع ما كروت ضمنة ترصها كما تريد، هذه إرادة جماهير.
* سبق أن قلت بأنه لا يوجد حزب، فما الذي تريد أن تبنى عليه وحدتكم؟
– هذا الوصف ينطبق الآن على الحزب بصورة واضحة لكننا نعول على الجماهير الاتحادية التي معنا أو ضدنا ولها إرادة أن تقيم مؤتمرا عاماً يمكن أن يؤسس لحزب ومقوماته متوفرة هي الفكرة والإرادة وهذا يجعلنا نؤمل في الوصول لوحدة اتحادية لوجود جماهير عندها الرغبة والإرادة.
* نحن نقصد هل هناك حزب كنواة لتبني تصوّرك عليه؟
– الحزب حاله يكفي أن يمسك زمام أمره مجلس الأحزاب ويفرض عليه المؤتمر العام بعد سبع دورات معناه غير موجود لكنه موجود كقواعد وقيادات وهياكل، لكنها فشلت في كل مهامها.
*ما المطلوب لإعادته؟
– مطلوب إعادة صياغة كاملة له دستوره الذي تمت فيه إضافة (13) تعديلاً بعد المؤتمر العام، والممارسة في حاجة لتعديل، والعضوية والقيادة في حاجة لتعديل في سلوكها، لذلك تحتاج لمؤتمر ضخم، وسداً للثغرات ومحاصرة القضايا أقر أن يكون المؤتمر كل عامين، لكن مجريات الأحداث والطريقة التي أدارت بها القيادة الحزب، أصبحت ليست لها مصلحة في إقامة مؤتمر عام، والآن مضت (15) سنة ما جعل الداء يستفحل ويصعب علاجه.
* هل أثرتم هذه النقاط في نقاشكم خلال التفاوض؟
– نحن آثرنا الصمت على ذلك، طالما قبلنا أن نحتكم لمؤتمر عام، لذلك ليس من الحكمة أن ننكأ الجراح.
*هل وصلتم الآن لطريق مسدود؟
– ما تم لا يُبشر بوحدة، وسنصدر بياناً بذلك نوضح فيه كل شيء.
الصيحة.
تخطاكم الزمن اخي صديق وليس لديكم ماتقدمونه انتهي زمن العمد والشيوخ والاستلقاء علي ماضي الجدود اجيال جديدة برؤي علمية وفكر ثاقب وقيم جديدة لاتعرف المهدي او الميرغني ولم تسمع بالهنود الا في المسلسلات افيقوا من نومكم فقد اشرقت صباحات لاتعرفكم ببساطة لم تجد عندكم رؤي اوفكر كل ماعندكم كنت صديقا للشريف في لندن عملت مع الميرغني في القاهرة والدي اتحادي
تخطاكم الزمن اخي صديق وليس لديكم ماتقدمونه انتهي زمن العمد والشيوخ والاستلقاء علي ماضي الجدود اجيال جديدة برؤي علمية وفكر ثاقب وقيم جديدة لاتعرف المهدي او الميرغني ولم تسمع بالهنود الا في المسلسلات افيقوا من نومكم فقد اشرقت صباحات لاتعرفكم ببساطة لم تجد عندكم رؤي اوفكر كل ماعندكم كنت صديقا للشريف في لندن عملت مع الميرغني في القاهرة والدي اتحادي