كتب – محمد دفع الله
تأييد مُنقطِع النظِير وجدته لجنة المعلمين في جميع خطواتِها من أجل نيل حِقوق المُعلم المشروعة ، بِاعتبار أن الأجواء جميعها مشحونة بِالثورة ، التي تُنادى بِالحُرية والعدالة والتغيير ، فالمُعلم رأس الرُمح في ثورة دِيسمبر المجيدة .
وقف أولياء الإمُور في صف المُعلم بِاعتبار أن المُطالبة بِالحِقُوق أولى عمليات التعليم والتعلم..فلفت إضراب المُعلمين أنظار الكِثيرين الذين كانوا يجهلون عن قصد أو بدونه، بِأن راتب المعلم لا يفِي تذكِرة المُواصلات لشهر كامل ، بعيداً عن مُتطلبات الحياة اليومية التي أصبحت تتصاعد وتيرتُها ، مما جعل المُعلمين يتخذون خطوات الإضراب عن العمل لِلفت إنتباه المسؤولين إلى قضية جوهِرية تتعلق بِالعملية التعلِيمية ، حيثُ لحِق ضررُها بِالمعلمين والتلاميذ على حدِ سواء .
ورفع المُعلمون أمس الأحد الإضراب على أن يواصلوا الِدراسة لمدة أسبوعين في إنتظار خطوات نحو الإستِجابة لأهم مطلب بِرفع الحد الأدنى للإجور ، ودفعوا بخطاب للوزارة يتضمن تمدِيِد العام الِدراسي لتعويض الطُلاب الفترة الزمنِية التي تتماشي مع نِهاية المقررات المطلوبة ، مما يوضح الحِرص الكبير للمُعلمين على تكملِة المُقررات المُحددة ، وهذه الخطوة برهنت بشكل واضح ، أن المعلمين كانوا مُرغمين على خطوة الإضراب ، وأنهم أقدموا على هذه الخطوة بعد أن وجدوا تعنتاً من وزارة التربية ووزارة المالية ، وتماطلاً لاتخطأه العين .
فالطلب الذي دفعت به لجنة المعلمين لوكيل وزارة التربية المُتعلق بتمديد العام الدِراسي إذا وجد الاستجابة من قبل وكيل التربية ربما يزيل كثير من الهواجس لدى أولياء الإمور والمُعلمين الذين ينظرون الى قصر المدة المتبقية من العام الدراسي مما جعلهم في ضغط وتسارع من أجل إنجار المقررات حتى تتسق مع الفترة المحددة للإمتحانات حسب تقويم العام الدراسي المُعد مسبقاً ، وبِالمقابل أن أولياء أمور الطلاب يدركُون أن الضغط سيكون بصورة مضاعفة وإكمال العام الدراسي يتطلب مجهود كبير منهم ومن المعلمين ومن الطلاب أنفسهم بسبب التوقف وتراكُمات الدروس والحصص وقد يسبب هذا ضغط كبيراً للطلاب وعدم قدرتهم على الفهم والاستيعاب خلال أيام الدراسة، ليصبح الطلب الذي دفعت به لجنة المعلمين لوكيل الوزارة هو القرار الصحيح إذا تمت الإستجابه من قبل الوزارة ، وهنالك سؤال يدور في الاذهان فحواه ، ماذا بعد رفع الاضراب ؟ وهل ستستجيب وزارة المالية للمطلب الأساسي برفع الحد الادنى لإجور المعلمين ، وهل تكفي المهلة الممنوحه للترتيب من أجل التنفيذ ، كلها أسئلة يفترض ان تجيب عليها وزارة التربية ووزارة المالية واللجان السيادية والفرعية التي شُكلت لذات الغرض .
الجريدة
التحيه والتجله واﻻحترام لكل المعلمين مشاعل النور في كل ارجاء بلادي وهم يعيشون الكفاف وشظف العيش ديدنهم الصبر والصمت علي المكاره واضعين معاناتهم جنبا من اجل مستقبل الطلاب ولقد اشتدت بهم الوطاه واعتزر لهم الصبر عن تحملهم الامانه بشده وقوه فما كان الخيار خيارهم وانما كان الخيار مفروض لا مفر منه ولكن بالرغم من ذلك استجابوا لنداء واجبهم المقدس لعل من به صمم يسمع انينهم ويحس بمعاناتهم ويوفيهم حقهم كاملا وللتعليم عامه للمعلم دين قديم علينا يجب ان نسدده كاملا دون نقصان