المؤتمر السوداني: قضية رئيس الحزب سياسية

الخرطوم: المقداد عبد الواحد
كشف المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني أبو بكر يوسف، أن قضية رئيس الحزب تحولت إلى قضية سياسية بسحب الحكومة أوراق القضية من أمام المحكمة، وقال يوسف : «اتضح لنا أن التدخلات السياسية من قبل الحكومة حولت القضية من جنائية إلى سياسية» وأضاف قائلاً: «لا يجوز بحسب قانون الإجراءات لسنة 1991م للجهة الشاكية أو كيل النيابة سحب أوراق من أمام القاضي، والجهة الوحيدة التي يحق لها ذلك هو المدعي العام»، مؤكداً أن حزب المؤتمر السوداني ظل ينادي بمحاكمة عادلة لرئيسه، خاصة أن رئيس الحزب متمسك بموقفه. وقال يوسف إن رئيس الحزب تمت مساومته أثناء وجوده بمستشفى الشرطة بالخرطوم بعد وصوله إليها قادماً من سجن النهود بسبب تدهور حالته الصحية، حيث عرض عليه مدير المستشفى ومدير إدارة الخدمات الطبية ــ بحسب تعبيره ــ أن يتم علاجه مقابل أن يعتذر عن اتهامه لقوات الدعم السريع، وأضاف قائلاً إن إدارة المستشفى لم تتعامل معه بوصفه مريضاً يحتاج بصورة عاجلة للعلاج، وإنما خضعت للتدخلات السياسية والأمنية، لافتاً في ذات الوقت إلى أن أسرة رئيس الحزب تقدمت بشكوى رسمية للمجلس الطبي السوداني وأخرى لجمعية حماية المستهلك، مبيناً أن جمعية حماية المستهلك كلفت أمينها العام د. ياسر ميرغني برفع الدعوى ضد مدير مستشفى الشرطة بالخرطوم، فيما وصف الحالة الصحية لرئيس الحزب الموجود حالياً بسجن الفولة بـالمتدهورة.
الانتباهة
التحيه ليك .. الأنسان الجبل أبراهيم الشيخ .. وأنت ترعب جلاديك ناس حزب الشيطان أولاد أبليس .. حزب الكيزان الأرهابيين .. التحيه ليك وأنت تعرفهم كيف يكون ود البلد الأصيل
“كشف المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني أبو بكر يوسف، أن قضية رئيس الحزب تحولت إلى قضية سياسية”
يعني باقي ليك كان ما كانت سياسية، حتكون رياضية؟
ركاكة في ركاكة، وكمان ركاكة تبلد القارئي السوداني.
دي ياخي حاجة البعشوم بيفهما، وبكل سهولة (فيري إيزي).
***البعشوم***
دي فرعون الاصلي ما عملها. لكن فراعنة الكيزان وفرعنتهم اقوي واعتي ما يوجد في هذا الوجود. وهم يظنون انهم يحسنون عملا.
المصيبه انه الشعب ساكت علي كل اللي بيحصل دا وباسم الدين. ما في عالم يورينا ماهو حكم السكوت علي الظلم دا كان من الشعب او من الجيش؟ ولا كلهم زي بعض
الا لعنة الله علي الظالمين
هي قضية سياسية بحتة
وهذا النوع من القضايا يعرف سياسيا بسياسة كسر الارادة عن طريق الاعتقال والتعذيب
ولكن تكمن المصيبة اذا كان المعتقل رجل مبادئ مثل المناضل الجسور ابراهيم الشيخ قي السودان ونيلسون مانديلا في جنوب افريقيا فالاعتقال يزيد من صلابتهم وثباتهم على مواقفهم السياسية وتعتبر حالة البطل ابراهيم الشيخ سابقة بالنسبة للسودان التى لم يشهد السودان مثلها من قبل
والدليل ان قرار مجلس الامن 1593 الذي منح المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا لملاحقة قادة النظام الحاكم في السودان نابع من انتهاكات قامت هذه القوات التي تعرف شعبيا بالجنجويد التي قامت بانتهاكات تقدرها الامم المتحدة ب 300000قتيل ويعترف النظام الحاكم ب 10000قتيل فقط مع انه فقط 100 شخص يمكن اعتباره ابادة جماعية للنوع هذا وقد اقر النظام بعد اطلاق سراح الامام الصادق الذي اعتقل بسبب انتقاده لجرائم هذه القوات ودستوريتها اقر بان هنالك 300 جريمة اقترفتها هذه القوات وجاري المحاكمة عليها كما ان والي شمال كردفان سبق وان طلب ان تغادر هذه القوات ولايته خلال 72 ساعة لاقترافها جريمة نهب وقتل ادت الى تظاهرات شعبية مما يؤكد ان الامر لا يخلو من مغالطة لواقع الارض ولكن يمنع على الصحافة والزعماء السياسيين تناوله من قريب او بعيد حتى يتم تمكين الرعيل الثاني من الانقاذيين من السيطرة وتضمن سلامة الرعيل الاول
الموضوع سياسي كامل الدسم ولو كان غير ذلك فان من ابجديات السياسة ان الراي يقابل بالراي ولا يقابل الراي بالسجن والتعذيب مما يتوجب معه تصحيح مفهوم السياسة في السودان الذي تسري فيه ان السياسة تعني الكذب والتلفيق حتى بات كل شئ ملفق واستشرى الفساد وانهار الاقتصاد والقيم الانسانية واصبح من العسير معارضة الحكومة من الداخل ولا تستمع الحكومة للراي الاخر الا عبر منابر في دول الخارج مثل الدوحة وادبس ابابا وام جرس ونيفاشا وابوجا ومشاكوس والقاهرة وجيبوتي وهلمجرا
نغني و نحن في أسرك و ترجف و انت في قصرك … التحية للكلس ابراهيم السيخ
ابراهيم الشيخ رجل بطعم الوطن القديم….
… قصة الاعتذار دي قصة محيرة ومربكة مش مفترض يكون في توجيه اتهام وثم محاكمة؟.. الاعتذار مقابل اسقاط التهم دي تفصيلة قانوية جديدة لنج …..
هل هنالك مواد في القانون تسقط عن المجرم اذا اعتذر ؟؟؟؟؟
القضية بدأت سياسيه وناهيتها سياسيه انتو يا حكومة السجم والرماد اعتذروا للرجل وخلوه يمشي في حال سبيلوا . لان محاكمته سوف تكشف الكثير .. انكم شغالين من غير قانون . القضاة هو الفيصل حاكموه اثبتوا انو مذنب وطبقوا القانون خلونا من اعتذار وكلام فاضي .