
ماذا قال استاذ الفلسفة والمفكر الاسلامي البروف حسن مكي للزميل الصحفي عزمي عبدالرازق
الانقاذ 3 هي التي تحكم الآن
حسن مكي لـ”الواحة”: لم تحدث ثورة في السودان والإنقاذ الثالثة هي الحاكمة الآن
آخر تحديث أبريل 23, 2021
الواحة- عزمي عبد الرازق
قدم الدكتور حسن مكي الباحث والأكاديمي، قراءة مختلفة لتطورات الأحداث السياسية والأمنية في السودان، وقال إنّ ما حدث ليست ثورة، وإنما احتجاجات شعبية أدّت إلى تقويض حكومة وقيام حكومة أخرى.
ووصف مكي في حوار مع موقع “الواحة” ينشر لاحقاً، وصف الحكومة الانتقالية بالإنقاذ “٣”، وأضاف: “النسخة الثالثة من الإنقاذ هي الحاكمة الآن”.
وقال حسن مكي، إن الإنقاذ الأولى هي مُثلث “الترابي، البشير وعلي عثمان”، والإنقاذ الثانية هي “البشير”، أما الإنقاذ الثالثة فهي اللجنة الأمنية التي لا تزال تحكم، وتابع: “افتكر أن بعضهم كانت لديه رجاحة عقل وقوة تقدير، وفي النهاية استطاعوا أن يتماشوا مع الموجة، إلى أن يكسروها، ويمتصوها، والآن الأمور تحت سيطرتهم”..
وأبدى مكي، استغرابه من أن القيادة كان من المفترض أن تنتقل من العسكريين إلى المدنيين في أبريل هذا، لكنها لم تحدث، وأضاف “المدنيين ذاتهم لو أدّوها ليهم ما بشيلوها، وهم ما عندهم ثقة، بدليل أن رئيس الوزراء حتى الآن لم يستطع إقامة مقابلة جماهيرية ناجحة”، وأشار الى أن التدخل الخارجي الآن كبير جداً، وهنالك أموال تسيير تُدفع، وأكد وجود فراغ سياسي كبير في السودان، احتلته دول الخليج ومصر، ومن خلفهم أمريكا وبريطانيا.
وزاد مكي: “أغرب حاجة أن جوبا الأن تقود الخرطوم بخصوص اتفاق السلام، مع أنّ الفارق الحضاري بين جوبا والخرطوم نحو مائتي سنة، وهذا ليس لأنّ جوبا فيها سلفا كير، وإنما فيها المخابرات الغربية” – على حد وصفه
التعليق:
عوافي يا ناس الحرية والتغيير ومعها حركات سلام جوبا.
لقد صدق الرجل والدليل حصان طروادة الذي يسعي لرئاسة الوزراء والتحدث مثل رئيسهم الراحل وحتي صوته
البروف حسن مكى ،
الباحث و الأكاديمي الفذ ،
محلل سياسى بارع ،
وليس بالمتواضع القدرات
كما زعم البعض ،
بروف حسن مكي أكثر جرأة وشجاعة،
في تناول “ المسكوت عنه ”
بل سياسي محنك من الرعيل الفريد ،
عالم بدواليب السياسة ،
وله نظرة ثاقبة ،
بالدهاليز المظلمة
له تحليلاته ومبرهناته المتعددة ،
وبل جراح ماهر ،
في قراءة مستقبل السودان
السياسي والاقتصادي
واستقراره الاجتماعي والمالي
حقيقة دامغة ،
إذا لم تجتمع الأحزاب،
يسارييها وليبرالييها وإسلامييها؛
معارضة وأغلبية ،
و يسارا تقليديا ومُمَانِعا،
فالسودان مقبل علي تسونامي
وأزمة سياسية خانقة ،
ومكسرة للعظام
قادران علي تحويل الي السودان
إلى بلد “ أشـبـاح ”
لا قانون ،
ولا مؤسسات ،
ولا أحزاب ،
A ghost country
عزالدين عباس الفحل
ابوظبي